كاتب الموضوع :
#أنفاس_قطر#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
زايد //
حينها بدا لزايد كما لو كان سمع شيئا غير طبيعي.. خارق للعادة..
سهم اخترق سمعه.. ليرشق في مكان قصي من روحه!!
مكان ظل لها وحدها طيلة أكثر من ثلاثين عاما!!
مكان لم يقترب منه أحد.. لأن ذكراها كانت تحرسه بوحشية وتمنع أيا كان من مجرد الاقتراب من حدوده!!
"هل قالت أن مزنة ستخرج معها؟؟
هل قالت ذلك؟؟
أم أنا كنت أهلوس وأتخيل؟"
شعر أن ذلك السهم الذي رشق في روحه.. أحدث عطبا وفتقا غير قابلين للرتق!!
هاهو الآن يرى نزيف روحه يتجسد أمامه.. بحيرات بحيرات..
يكاد يقسم أنه يرى احمرار الدم أغرق سيارته حيث يجلس!!
يحاول إيقاف النزف.. فلا يستطيع..
وكيف يستطيع ومجرد سماعه أنه سيراها دفع مئات الذكريات المطرزة برائحتها وابتسامتها وعنفوانها.. وحتى سلاطة لسانها!!
وكل ذكرى لا تتوانى عن طعن روحه بلا رحمة!!
وكل طعنة تحدث مزيدا من النزيف!!
"الظاهر يازايد أنك كبرت وخرفت..
احترم نفسك.. وسنك..
السنين مرت..
والحين بتصير جد.. والقلب علته مابرت؟!! "
كإحساس من كان يتنفس طوال عمره عبر فتحة أشبه بفتحة ابرة.. حتى اعتادت رئتيه على قلة الهواء..
ثم قالوا له أنك تستطيع أن تتنفس كل هواء العالم دفعة واحدة..
حينها كيف ستكون ردة فعله؟؟
سيرفض..
لأنه يخشى على رئتيه التفجر..
كيف سيحتمل القلب الساكن طوال ثلاثة عقود أن يعود للنبض.. وليس أي نبض.. ليس أي نبض!!
إنها مزنة.. مزنة!!
هل يعلمون من هي مزنة؟!!
شد له نفسا عميقا..شعر بألم مروره عبر قصبته الهوائية المختنقة
وهو يضع كفه اليمين على الناحية اليسرى من قفصه الصدري ويضغط بشدة
لأنه يشعر بألم حقيقي يمزق عضلات قلبه..
يتمنى لو يستطيع أن يشق قفصه الصدري لإخراجه من مكانه..
يتمنى لو أنه لم يحضر لإحضار كاسرة..
يتمنى ألا تخرج مزنة مع ابنتها..!!
انا قلبي براحه ولله الحمد بس زايد ووصفه آجعني قلبي حيـل عليه .. يا ويحي ويحاه على ذالحب اشهد انه يوجع ..
:::::::::::::::
مزنة //
مزنة تضحك: صدق ماعندش وقت...
إلا تعالي ليش عمش ماعنده ذوق كذا
حتى السلام ما سلم علي.. وأنا واقفة كني طوفة..
يمه من النسوان احس انها في ذالكلام ملغمه ..
::::::::::::
ما سمعت المثل اللي يقول: مبروم على مبروم مايلف..
وأنا وأنت كل واحد منا مبروم..
كفو يا يبه كفو ووالله انك الملح كله صح انه قاسي بتعامله شوويتين ويحب التملك " اقصد ان عفرا يبيها له وبس ومايبيها تداوم " بس انك بنظري ارجل من في ذالروايه وموجوووع لحد شمسه ، و ما عاد الا كساب يحط راسه براسك هــششش
::::::::::::::
ابتسم كساب بتلاعب: حاضرين يابو كساب.. نحب رأسها ونتعذر..
ما يعيف حبة ذاك الرأس كون الخبل.. وأنا ما أنا بخبل..
حينها ابتسم والده بتلاعب شبيه: وكاد يأبيك.. وكاد..
حينها تجاوز كساب الخطوط الحمراء وهو يسأل والده بنبرة مقصودة:
زين يبه دامك تقول وكاد.. من الأزين يبه.. مرتي وإلا أمها يومك خابرها وهي صغيرة؟؟
حينها رد عليه والده بنبرة مقصودة مشابهة وهو ينظر لها بنظرة مباشرة:
والله ذا السؤال اسأله لروحك وجاوب أنت عليه..
لأن الثنتين حلالك.. أنت تشوف وتحكم..
كساب //
ماشاء الله حلو التلاعب مره بس كساب مهما تلاعب فيه شي ينرفز يمكن الغموض ؟؟ لا ما اعتقد الغموض يا كثرهم الغامضين بس احس كساب في راسه حب ماطحن والله العالم وش بيكون الحب ومن اللي بيطحنه كساب ولا غيره !!
:::::::::::::
علي ابتسم: بصراحة خالتي أنتو النسوان مخلوقات غريبة..
الحين قبل يومين ثايرة بينكم.. وطالعة من بيته.. وتبينه يكلمش اليوم ماكأنه صار شيء!!
علي //والله ما الومك " عشنا وشفنا " *_^
::::::::::::::
زايد هتف بنبرة مقصودة بها رائحة خبث شاسع: وش اللي ممكن نتكلم فيه وما نبيك تعرفه؟؟
كل شيء يخصنا.. يخصك..
كنت أقول لعلي عن أن رئيس كلية الطيران طالب مزون تلقي كلمة في حفل للطلبة الجدد..
وأسأله إذا يقدر يروح معها..
إلا لو أنت تقدر تروح؟؟.. جزاك الله خير!!
مدام فيها خبث ونبره مقصوده يجيب الله الخير .. لأن خبثكم يجيب نتايج مضمونه وفعاله في نفس الوقت .. انا احس انه بيوافق ومش عارف ليه ..
بالنهاية :
جوزا //
وجهش لوح وما تستحين انتي فيك حالة نفسيه بس مع زوجش اما مع غيره لا ؟! نقدر نقول معقده ونقدر نقول ان الوجه صحيفه لوح منزوعة الحياء ؟؟ >> حسيت اني قاسي شويتين بس مولدرجة الشنب واللحيه ..
تحياتي //
تسآهيل الخفجي
|