كاتب الموضوع :
#أنفاس_قطر#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يبدو أن جزء اليوم هو جزء التناقضات والأفعال العكسية
فكلما فرحنا بانصلاح حال البعض
عدنا لوضع أيدينا على قلوبنا من مواقفهم الصادمة
والمخالفة لكل ما تمنيناه
ولكن كان أجمل ما حدث من وجهة نظري اتصال جميلة بوالدتها
ومحاولة إصلاح ما بينهما دون عتابٍ أو لوم
ومنهما أبدأ،،،،،
عفراء وجميلة.....
جميل جدا ذلك الإحساس الدافئ بين الأم وابنتها
كان حواراً صريحاً حاول كلا الطرفين الابتعاد به عن العتاب حتى لا يفسد لحظة اللقاء
فالمهم أن كلا منهما وصلت للأخرى أخيراً
وأشعرتها بأهميتها لديها وهذا هو المهم
** اعتذار جميلة من منصور يبين طيب معدنها
وأنها رغم دلعها ومواقفها السابقة التي لمناها عليها
إلا أنها حين فكرت بعقلها بعيداً عن العاطفة
وجدت أنها مخطئة في حق الاثنين فاعتذرت
وهذا الأمر إن دل على شيء فإنما يدل على أن أمها أحسنت تربيتها
رغم ادعائهم جميعاً أنها أفسدتها بالدلال
أتمنى أن يطال هذا التعقل علاقتها الملتبسة بخليفة
وأن تغير تعاملها معه خصوصاً أنها ترى به جوانب حسنه
بس على قولتها (( مخها مصدي ))
وأن نرى في القريب العاجل تحسناً ملحوظاً في علاقتهما
خصوصا أن خليفة يحمل لها شيئاً ما في داخله
قد لا يكون حباً بشكله الصريح بقدر ما هو تعود!!!
ولكن يظل إحساساً جميلاً أرجو أن يتطور.
كاسرة وكساب....
الجميلة واللا مبالي!!!
أنا لا أستغرب شيئاً من تصرفاتها
فهي امرأة جميلة يحق لها أن تزهو بجمالها وتتأمله كما تشاء
ومتى ما تشاء
بل على العكس كنت سأنكر عليها ألا تتأمل جمالها باستمرار وتعجب به وهي ترى منه هذا التجاهل
ليس غروراً بقدر ما هو ثقة بالنفس تحاول المحافظة عليها
حتى لا يقصيها تجاهله المتعمد لها
ثم إنها كأي فتاة ارتبطت بإنسان لا تعرفه
كيف نطالبها بأن تظل على شخصيتها الأولى التي رأيناها بها في الأجزاء السابقة؟!!
هنا فقط سأقول أنها تعاني خللاً ما وأنها متبلدة الإحساس
ولكنها وكأي أنثى في وضعها
ظهرت حقيقتها
بين الإحساس بالخجل في حضوره ولو أنكرت ذلك
وبين محاولة السيطرة على مشاعرها الملتبسة عليها
ومقاومة ذلك الإحساس الدفين الذي يتملكها كلما اقترب منها
وهو رجل ذكي عرف كيف يلاعبها
ويظهر لها مالا يبطن
فهو رغم انبهاره بجمالها الذي لا يقاوم
إلا أنه استطاع أن يوصل إليها أنها لم تحرك به شيء
رغم أنه اعترف لها أخيراً بأن جمالها لا يُتجاهل
وأنه ملفت للنظر
ورمى بالكرة في ملعبها
حين أخبرها أنها هي من أجبرته على ذلك
فإلى متى سيظل الشد والجذب بينهما
ومن منهما سيسلم الراية أخيراً؟!!
غضبه المتفجر منها
حين امتعضت من خروجه المتكرر وحين جلست وهو واقف
ليس له مبرر بتاتاً
فمهما كان هي إنسان
وهي غير مطالبة أن تكون آلة ليس لها الحق في التعبير عن مشاعرها
أنتظر بشوق رحلتهم إلى لوزان وما سيحدث بها
وأتمنى أن لا يكمل تهوره ويعودان إلى الدوحة قبل إكمال شهر العسل!!!
جوزاء......
وما أدراك ما جوزاء؟!!!
قنبلة موقوتة تنتظر الانفجار
ما كان يجب أن تبقى لوحدها خلال هذه الفترة
حتى لا يرهقها التفكير بما أقدمت عليه
فهي ممزقةٌ بين مشاعرها فكلما فكرت أكثر وجدت أنها ممزقة أكثر
بين كرهها لعبدالله ومحاولة الانتقام منه بعودتها إليه
وهل ستستطيع التعايش معه مجدداً بعد ما كان
أم أنها لن تقدر على ذلك
وكما فهمنا من حديث عبدالرحمن لعبدالله فإن ما تعاني منه علاجه بمواجهة من كان السبب به
لذا لابد أن تجد من يأخذ على يدها ويحاول أن يصبرها هذه الفترة
حتى تكتمل الجاهية ويستطيع أن يأخذها لبيته ليبدأ معها مشوار الألف ميل
لمعالجة ما أفسده في السابق
وإعادة جوزاء لما كانت عليه
بانتظار ذلك وما سيحدث بينهما حتى يصلا لبر الأمان.
شكراً غاليتي
كان جزأً جميلاً
كما عهدنا منك
دمت مبدعة
وحرم الله أناملك عن النار
عذراً للإطالة
تقبلي مروري
دمت بود
ودمتم بخير
|