كاتب الموضوع :
#أنفاس_قطر#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آه يا أنفاسي ..قد أشعلتِ زفيري بكمٍ من الآهات ...بكمٍ من الأنات ...وقد ملأتِ قلبي بكمٍ من الوجع...بكمٍ من الحزن...ولكن لا تقلقي فهذه الآهات وتلك الأنات...ذلك الوجع وهذا الحزن...يفرحني ويدخل الحبور إلى نفسي...يقدم لي الأمل ويشعل بدربي شعلة الصلاح....آه...يا أنفاسي لا ادري إن كان قلبكِ يخفق بعنفٍ لرؤية حروفي كما يضرب قلبي كالطبول عند لقاءه بما تخطينه...لا أعرف إن كنتِ تشعرين بالسعادة لإضافة متابعةٍ لروايتكِ ومحبةٍ لكِ في الله وزيادةٍ بشهرتكِ الناصعة ...كما أشعر بالسعادة عندما ألتمسُ كلماتكِ الرقيقة _كما روحكِ_ بردكِ على كل متابعة لكِ...على كل مُحبةٍ لكِ في الله...وبتواضعٍ على كل زيادةٍ بشهرتكِ...فما أكبركِ بعيني وما أعظم مكانتك في قلبي!!...البارحة رأيتُ روايتكِ وبدأتُ بها ..ولكن الساعة قد كانت متأخرة فاضطررتُ للنوم ولكن أنى يأتي لي النوم بعد تكحيل عينيّ بزخرفتكِ الراقية على عباءة ليلاس؟؟؟...وأنى لي الراحة وأنا لا زلت أعدُّ نفسي لزيارةِ ابنتكِ الثالثة.... فبكيتِ....وبكيتِ..وانهمرت دموع الفرح باللقاء...قد تجدين و تجد بعض القارئات لردي أن هذا سخف أو تعلق عادي خصوصاً بهذه المرحلة العمرية....ولكن لتعلمي ..لستِ أمراً بسيطاً أو سخيفاً أو حتى ثانوياً عندي...ولستِ مجرد نزوة أو تواصل عابر...فأنتِ الجمال بحد ذاته...والحسن بأكمل أوجهه...والإيمان في أشد حالاته...واليوم..لم أستطع منع نفسي من البكاء أمام حروفكِ الموجعة برقة..واعتقد أنني لن استطيع فعل ذلك يوماً ما....وإن اكتفيتِ من كلام المدح والإعجاب..فإنني أخبرك بان هذا لا يوازي شيئاً مما في قلبي...فهذه العبرات التي تجري على خديّ..هي نفسها العبرات التي جرت على نفس الخدين عندما قرأت كتابات جبران خليل جبران...وإن كنتُ أشبهكِ به الآن...فليكن..فأنتي جبرانة قلبي ..وستبقين هكذا دائماً...وإن مر الزمن ولم أستطع بث مشاعري أو ردودي في سماء صفحاتكِ...فلتذكريني ...فلتذكريني متيمةً بعشق رواياتكِ السرمدي...مأسورةً في سجنِ لياليكِ العتيق....مُحبةً لكِ بولعي الأبدي....مرددةً صدى روحي السحيق ...اذكريني طفلة ترعرعت وشبت وكبرت وكهلت تحت ناظري فتياتك الثلاث...وفي ظل رقيك السامي ....وبتربية أخلاقك الرفيعة...وإن لم تذكريني كهؤلاء ...فلا تذكريني أبداً...لأني لن أقبل أن أكون في ذاكرتكِ سوى هكذا ....ولن أسجل اسمي على أرض إبداعكِ سوى هكذا....ولن أتواصل معكِ سوى هكذا....بشفافية وعفوية...وطفولة لا تقيدها قوانين الكبار...ولا تسجنها مجاملات الكبار....ولا تحبسها اصطناع الكبار....فقط أنا و...جبرانتي
وإذا انزعجتي من دعوتي لكِ بالجبرانة....فصرّحي بذلك...لأنني اعتقد أن دعوتي لكِ لا تتهرب من الالتزام ..وإن لم تكوني بقدره فصرّحي....ولكنكِ ستبقين جبرانتي دائماً وأبداً
اعذريني على الإطالة ...ستقولين الآن كل هذا الكلام ولم تعلقي على الشخصيات بعد ...ولكن كما روح زايد الظالمة والمظلومة هي روحي..وكما نفس مزون المتوجعة والمتألمة هي نفسي..وكما ذات كاسرة القوية والمتمردة هي ذاتي....وكما حنان عفراء وتهور جميلة وتسرع خليفة وعالم تميم وعنصرية فاضل وسلبية وضحى وعصبية كساب وتحقير مهاب ...كما كل نقطة في حروفكِ الطاهرة والنقية ..هي حالتي الآن...وهذه بعض رؤوس أقلام توقعاتي التي استطعت أن أكتبها
كساب وكاسرة :روحان ترفرفان رفرفة أجنحة النسور...شخصيتان لا بد لهما من اللقاء فكساب هو الرجل التي تنشده وكاسرة هي المرأة التي قد تبعده عن حزنه بإلهائه بطبعها الناري
مزون ومهاب: مجرد شعور صغير يندثر أمام تحقيق توقعي الأول...فإن كان كساب وكاسرة لبعضهما فلا أتوقع أن يلتقيا مزون ومهاب ..ولكن لا ندري ما يجول في عقل مبدعتنا فقد تضم عائلتين بعائلة واحدة وتصهر الأرواح في بوتقة الماضي والمستقبل...ومن يدري فقد يكون زايد لمزنة...وكساب لكاسرة ...ومزون لمهاب
زايد: إعادة الماضي بنفس الصورة مع اختلاف الإطار...علي هو أخيه منصور...وخليفة هو خليفة المرحوم...وجميلة هي عفراء ..هي أمها...وكأن المثل (حط الجرة ع تما بتطلع البنت لأما) لم يقتصر على الطباع والتنشئة بل شمل المصير نفسه...فيا لقدرك يا أنفاسي ..ذلك القدر المشبع بخيوط الأمل والمفعم بألوان الألم...
تميم:انفراد بحالته ,,كانفراد مريم بحالتها ....ولتميم انفراد جميل يعبق بالإصرار والحياة
(ستقولين الآن هذه رؤوس فكيف بأجسام أفكاركِ إذاً ههههههه..لا أعرف ماذا أفعل ولكنني ثرثارة نوعاً ما..هههه)
لكلٍ حياته..وقدره ومصيره...معكِ جبرانتي....بانتظاركِ...فمعكِ يندثر الوقت والزمن...وُيقتل الانتظار في ساحة عبقكِ الخاص والساحر ...ومعكِ وحدكِ نشتم عبير اختلافكِ وتميزكِ...فدمتِ بحفظ من المولى
أختك الصغيرة.....نور الوجود
|