كاتب الموضوع :
#أنفاس_قطر#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحكم ياسمين
صباحات اللقاءات المختلفة
والتي تحمل في طياتها جمال وعذوبه
رغم آلامها وجروحها للبعض
وفرحها وسرورها للبعض الآخر
ولنبدأ من لقاء الألم
تميم وسميرة....
:- كم هو مؤلم أن تفقد الوسيلة الوحيدة لتواصلك مع العالم وبسبب من؟؟؟
لا أنكر أن سميرة قد أخطأت وفي أكثر من موضع
أولاً: حين ذهبت إلى منزله وهي لم يبقى على زواجها إلا بضعة أسابيع
رغم ما لديها من مبررات<<< وهو إلحاح وضحى عليها
ثانياً: إرسالها للورد له.
:- قد يقال أنه زوجها وهذا من باب الود أو التكفير عن الذنب في سقوطه
ولكن هذا غير مقبول في أعرافنا فهي لم تكن سوى صديقة أخته قبل أن يتزوجها
وليس بينهم صلة قرابة شديدة تبرر فعلتها.
:- ولكن هذا لا يعطي تميم الحق في أن يشك في تصرفاتها وسلوكها
فهي أولاً وأخيراً صديقة أخته وهي من رشحتها للزواج به
فهل لو كان سلوكها سيئاً كانت ستفعل ذلك؟!!!
:- أوَلم يفكر أن هذا الأمر قد ينطبق على أخته أيضاً فالصاحب ساحب كما نعلم
فلم فكر بها بشكل سيء دون أن يتذكر هذه النقطة؟؟؟
:- أما كونها ساعدته حين سقط وحاولت أن ترفعه فهذه ردة فعل طبيعية لموقف وضعت به
والإنسان لا يتحكم أحياناً بردود أفعاله إنما يحكمه الموقف فقط
فنحن نساعد من لا نعرف فكيف بمن نعرفهم ونحن السبب فيما هم فيه
هذا بنظري أشد وأدعى
:- لا أظن أن تميم سيطلقها فهو أعقل من ذلك
وليس لديه مبرر قوي ليجابه به أهله إن أراد هذا
ثم هو يعرف أهلها جيداً ولا يمكن أن يخسرهم بسبب شكوكٍ في رأسه هوَ ليس لها ما يثبتها
:- ولكن قد يحمل عليها مما سيتسبب في مشاكل كثيرة مستقبلاً في علاقتهم الزوجية
لن تنجلي حتى يعرفها جيداً كما يعرفها الآخرون
كان وصفك لمشاعره وآلامه مؤلم جداً وجميل جداً حتى ليتخيل الإنسان أنه يرى ما تكتبين ويشاهده على الطبيعة وليس على الورق <<< جزيت الجنة وحرمة يداك عن النار
مزنه....
استغربت كثيراً من موقفها مع بناتها وهي تلومهن على مشاعرهن تجاه ما حدث لتميم رغم أنها أم وكان أجدر بها أن تكون مكانهن في هذا ولكن......؟!!!
(("أنا أبي أعرف وش ردى العقل اللي عندش أنتي وأختش
هي تبكي كنه ميت لها ميت.. وانتي ماعاد تبين تحنين
ليه أنتو تفاولون على ولدي... ؟؟
تميم مافيه إلا العافية.."))
أبعد ما حدث له وفقده وسيلة الاتصال الوحيدة مع العالم <<< يكون ما فيه إلا العافية
جوزا وعبدالله....
أخيراً انفجرت به وأسمعته ما ترى أنه يجب أن يسمع منذ رأته أول مره بعد أن عاد.
لم أكن أتخيل أن تنحدر ألفاظ جوزا إلى هذا المستوى
رغم أنك قلت في أكثر من موضع أنها قد تغيرت وأصبحت شرسة ولسانها سليط.
فهي إنسانه متربية ومتدينة فكيف يصل بها الحال إلى هذا المستوى
لدي قناعة أن الإنسان ابن بيئته وهي من بيئة فاضلة لم أستسغ أبداً انحدار ألفاظها إلى هذا الحد
ولم أستطع أن أربط بين تربيتها السليمة لابنها وسلوكها السئ في ألفاظها لعبدالله
قد يكون جرحها وآلمها ولكن هذا غير مبرر لانحدار سلوكها بهذا الشكل
وعبدالله ألآن سيكون أكثر إصراراً على استعادتها من ذي قبل ليصحح ما فعل بها
((ولكن شتان بين إحساسها المموه ذلك اليوم.. وإحساسها الناضح بالكراهية المرة اليوم!!))
أشك كثيراً أنها تكرهه وأظن أنها ستعود ولكن كيف لا أعلم.
مزون....
تطل علينا الأفراح أحياناً على استحياء خوفاً من أمر قد يقتلها في مهدها
كم هو مؤلم أن تفرحي بابتسامه ولمسة لم تكتمل
وحضن حلمت به منذ زمن بعيد ولم تناليه
أيتساءل عن نبرة الحزن في صوتها
وهو يعلم أنه السبب
أما آن لهذا القلب أن يلين ليحتويها بين جنباته
لدي حدس كبير أنها قد ترى مهاب في جناح أخوتها وسيكون لها معه موقف قوي يبين له شخصيتها الحقيقية لماذا لا أدري؟؟؟
كاسرة....
اليوم وفي أكثر من موضع رأينا كاسرة الأخت والبنت والحفيدة
كان موقفها مع وضحى وجدها جميل جداً ومؤلم جدا فليس من السهل أن تنامي في مكان ما ومع أناس معينين لتستفيقي في مكان آخر ومع أناس آخرين
قد يشعر الإنسان بالغربة والفقد ولكنه يتأقلم مع الوقت وتظل الذكريات حاضرة في مخيلته عن هؤلاء الذين يتوسدون القلب ويمتطون الذاكرة
كساب وكاسرة....
على كثرة المواقف بينهما إلا أنه لا زال يستطيع أن يسكتها بكلمة ويحرجها بتصرف لم تتوقعه
من موقفه معها على الهاتف حين كانت فاطمة معها إلى إرساله رسالة لها من هاتف مهاب
شتان بين الموقفين فهي حين يحادثها يكون بينهما مسافة بعيدة وهو لا يراها لذا تستطيع أن تجابهه وترد عليه ولكن كيف وهو أمامها وجهاً لوجه وقبل زفافها بساعات قليلة
كيف ستكون ردة فعلها؟؟؟؟
هذا إن تم له ما يريد واستطاع رؤيتها <<<< أشك في ذلك
حدسي يقول لي أنه سيحدث شيء في آخر لحظة ولن يراها وستكون المقابلة من نصيب مزون ومهاب
أنفاس....
أبدعتي فحق لك الثناء
تقبلي مروري
دمت بود
ودمتم بخير
التعديل الأخير تم بواسطة ΑĽžαεяαђ ; 05-08-10 الساعة 08:37 PM
سبب آخر: اضافة الوسام .. ألف ألف مبروووووك يا قلبي افضل رد اسبوعي بالتوفيق يا الغلا
|