كاتب الموضوع :
#أنفاس_قطر#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلامٌ على روحكِ الطاهرة....و خيالاتك النقية...ونفسك البيضاء....سلامٌ معشق بحكايات الشوق والحنين...ومطرز بخيوط وله السنين....فكيف حالك جبرانتي؟؟...وكيف حال الرواية من دوني؟؟...أعتذر عن التأخر ولكن ظروفي الماضية كانت صعبة قليلاً...فلم استطع متابعة إبداعكِ ..ولكنني الآن سأحاول الاصطفاف بطابور متابعيك للحصول من جديد على كرسيَّ بين المتابعين الأوائل....كم اشتقت لكِ..ولأبطالنا الصامدين...ولعضواتنا النشيطات...أتعرفين ماذا؟..كلما دخلت إلى روايتك..أدركُ تماماً أن هناك قوة وطاقة غريبتان قويتان..موجودة بداخل كل عضوة متابعة لروايتكِ...حيث نرى أجمل أخيلتهن تتجسد على صفحاتكِ..ببساطتها ..بمرحها...بهرجها...برزانتها..وأحياناً بتعقيدها...نرى أروع الكلمات المنثورة مع عبير روايتكِ...بإبداعها...برقتها...بقوتها...بحبها...نرى رواية أخرى منسوجة من أفكار متابعيكِ...بأمانيها...بأحلامها..بتهديداتها..ببكائها..وبابتسا متها وضحكها...فهنيئاً لكِ..لأنكِ أخرجتنا من إطار الرسمية والمجاملة ..إلى فضاء الشفافية والعفوية...وهنيئاً لنا لوجودكِ بيننا...ترسمين قصص وعبر وحكايات على أوجهنا...قصص مفرحة...وعبر أخرى مبكية..وحكايات ما بين بين...وبالنهاية هنيئاً لأهل وأقرباء قد عاشوا معكِ وتعاملوا مع طيبتكِ..وهنيئاً لي لأنني استطعت اليوم وأخيراً العبور ولو قليلاً لأمتع عيوني بأحرفكِ المبهرة..
أعرف بأنني ثرثارة كبيرة...ولكنني لم أستطع إيقاف يدي عن الكتابة بشوق لكِ ولروايتكِ
نأتي إلى التوقعات والتعليقات:
عفرا ومنصور: دائماً أتخيلكِ تحركين شخصياتك كالدمى بواسطة خيوط رفيعة قابلة للانقطاع..وهنا ومع هاتين الدميتين فقد تعقدت الخيوط جداً والخطر الأساسي الآن هو الانقطاع..فهل سينقطع الخيط نهائياً ام أنكش وبمهارتكِ كمحركة دمى..ستفكين العقد في ما بينهما؟؟...العلم عندكِ...ولكن تصرفاتهما باتت عشوائية ودون تخطيط...أو حتى علم...فسفره المفاجئ إلى جميلة ..لم يأتِ بالنتائج المرجوة ..فهو لم يستطع امتصاص الصدمة...بل ترك هذه المهمة لخليفة ..ثم وصلت بعض قطرات الملام والغضب إلى عفرا...أما هو فنجي من كل هذا...وهذا تصرف أناني بحت...ثم جاء أمر حمل عفرا..(بالمناسبة مبروك)...لقد فرحت جداً لهما...سبحان الله...ولكن هذا الحمل أرهق عفرا فباتت تتصرف بتهور متجاهلة تحذيرات منصور...ولكنني متأملة بوعي الاثنان وحاجتهما لبعضهما..والاهم حبهما .
عبد الله وجوزا وحسن: ثلاثي غريب...فمنذ البداية..وجمال جوزا الغامض...وموت عبد الله السري..وتعلق حسن بصور أبيه المبالغ فيه...كل هذا هو حقيقة واحدة بعدة وجه نظر ومن عدة زوايا...فهل ملازمة المعاملة والتصرفات الخشنة لجوزا جاءت من لا شيء؟..أما أنها بقيت فيها انتظاراً لقدوم عبد الله لعله يكون البلسم الشافي لجراحها؟..وهل استمرار حب عبد الله لجوزا صدفة؟؟..أم انه الترياق المضاد لسموم الذكريات في ذاكرتها؟...وهل تعلق حسن بأبيه تصرف مبالغ فيه؟...أما انه جاء نتيجة تصرف جوزا وعدم قدرتها على الخروج من تلك القوقعة التي وضعها فيها عبد الله؟؟؟...عبد الله عبد الله عبد الله..هو بداية الأمر ونهايته...ونحن نعلم الآن كيف بدأ الأمر..ولكننا بانتظار معرفة كيفية نهايته...فالعبرة بالعمل والفعل دوماً...وأكثر ما تمناه الآن هو تحسين علاقته مع أبيه ..فرضا الوالدين من رضا الله..وبدونه لن يستطع إتمام ما يخطط له..ألا وهو إرجاع جوزا امرأة له.
موقف لقاء عبد الله وأم صالح:آه وألف آه....آلاف قطرات الآلام تجمعت لتشكل بحيرة الوجيعة ...ثم تحملت حرارة الغربة وشمس الوحدة....وبعدها كالنهر جرت متعثرة بأحجار القضاء والقدر..لتنضم إلى بحر العواطف الهائجة...وأخيراً تبخرت جراء صدمة اللقاء..لتتحول إلى قطرات مليئة بمزيج الألم والأمل...ألم لما انقضى وأمل لما سينقضي ...قطرات مليئة بعمر محتضر ينبض فيه نبض الحنين...قطرات مليئة بسنين خالية تحوي شبحاً يرطب الذكريات ...قطرات مليئة بأحداث غامضة ومعقدة حملت معها عبر ودروس..قطرات دموع...دموع أم ثكلى وابن مغترب.
تميم وسميرة:خلق الله لنا تقارب روحي بين العائلة الواحدة...تقارب مقدس لا يماثله تقارب...تقارب يغمر الجميع ويصهر كل المشاعر ...ومن هنا نجد خوف تميم من الخروج من هذا الإطار..إطار العائلة..فهو يعرف تماماً التعامل مع وضحى الهادئة وكاسرة القوية ومهاب الرزين وأمه الحنون..ولكنه لم يتعامل مع آخرين...أو بالأحرى لم يحصل ذلك التقارب في ما بينه وبين احد آخر...فكيف بتقارب جسدي ونفسي روحي مفاجئ كهذا..ومع من؟...مع ملكة الحيوية والنشاط...وملكة الثرثرة والكلام...فهو من الأساس يرفض فكرة اقترانه بإنسانة سليمة..ويرفض إقراره بالعجز...وما حصل معه وأمام من حصل وكيفية حصوله...كل هذا أدى إلى انتكاس حالته وشعوره بالعجز...وهذا ما أدى إلى قراءة رسالة الله بشكل معاكس للحقيقة...فلِمَ لا يكون مفاد الرسالة هو أن سميرة ومهما حصل مع تميم سوى عن كان أصماً أم أعمى..عاجزاً أو معاق..سيظل الرجل الذي اختارت؟...أتمنى أن يكون فعلاً هذا هو مفاد الرسالة...وبالطبع ففي البداية سيجد صعوبة في التعامل معها خصوصاً بعد هذه الأفكار التي تشكلت عنها في مخيلته...ولكنه وبوعيه وبإدراكها لقرارها سيتخطيان الصعاب.
كاسرة وكساب:الجبابرة...وأخيراً سيتم اللقاء الأبدي...اللقاء الذي سيجمع جبابرتنا في ساحة ضيقة وللأمد..فماذا ستكون النتيجة؟.
آسفة جبرانتي فعلاً على التأخير والتقصير..ولكنني سأحاول الوجود معكِ في الأسابيع القادمة....وأرجوا أن تعذري ثرثرتي وتساؤلاتي الدائمة..ولكن ما معنى كلمة الشناقيط؟؟..وما أمر المسابقة التي شاركت روايتكِ بها؟؟؟..آسفة ولكنني لم أدخل منذ مدة..بالمناسبة مبروك لليلاس ردائها الجديد والجميل..يعطيكم العافية .شكراً جزيلاً لسماحكِ لنا بتذوق ما تخطيه لنا.
سلمت يداكِ..الله يوفقكِ ويحفظكِ...دمتِ بحفظٍ من المولى عز وجل
أختك
نور ^_^ سوريا
التعديل الأخير تم بواسطة ΑĽžαεяαђ ; 05-08-10 الساعة 08:36 PM
سبب آخر: ألف ألف ألف مبروك افضل رد اسبوعي بالتوفيق حبيبتي
|