لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (33) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-07-10, 06:47 AM   المشاركة رقم: 2766
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159168
المشاركات: 278
الجنس أنثى
معدل التقييم: آلنَـوآيَـفْ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
آلنَـوآيَـفْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Talking يآصبآآحوووو أحلى واحلى من الحلى جآيه وبيدي دلآل بقهويكن ,, أدري أني سنعه ماجبتن جديد

 

آلسلام عليكم روحمه الله وبركآته



’،


صبآحَ مُوردَ الأطلآلـهَ
تعتلـيهَ بشآئرَ خـيرَ ~


’,


هلآوغلآ هلآآآآ وإن هلــيت مآوفيت يآهلآ من حطت خطآويها وأقبلت وماتدري أن قلوبنآ تقرقع من تشوف زولها .
==>فيس يدخل في مخبآ نفوسه رشوة عشآن تفوزه ههههه=فيس يقول:يآرب محد شآف ==برآآآ لآعاد تدخلين هنا يآقو جهش قوآه وهذا وانتي فآيزه عنبو ذآا لطمع

,’

قربت البآرت وأن مغيبه ورآسي فآصل عن الارض مادري كيف قريته راسي ميبس وحالتي حاله وماني نايمه ..عاد الي يلومني يلومني بس دام فيها أنفآس يوقف اللوم والعتب ويسمح للغرآم ==فيها مسبه بس غير مرئيه ههه


’،
رجعت أقرأ اليوم وبنـفس رآقيه أكثر ومستلذه بعمق

,’
وكآنت واجهت الأحدآث عبدالله
يآسواد أعتمّ بيض الأيآم المقبلة
وكون أضيق بجسده على صدر حمل من الهموم مااوجعه
كأنه هذآ الدهر مآكفآه , بل مُتعطش لي يصآدفه ؟!!
ويلي على ادري حبنا ويش تاليه ’ ويلي أدري ويش ورى الغيب ويلاه ؟!

,’
أبوعبدالرحمن = فيس يكفخ ويسطرك من الخآططر أنت ويش طينتك ؟؟! عاد عبدالله تسبه وتشرشحه كنه صبي عندك أدري بوجيعتك على الشيخه الجوزاء =هههه اسمحي الجوزاء بس ابوش غثني بكلامه , عنبو بليسك انا بسمتي شقت وجهي مورد الخدود (لاكبري الخط احسن هههه مالت بس )يوم خفيت من صوتك قلت اعجبك الكلام ,, وشوي تهب فيه كنك غول بسم منك (قسم اني رحمت عبدالله حشآ ولا فلم رعب ) وتسبه ويلي ويلااه لولآ حشمة جوزاء والدحمي كآن طيرتك برآ قطر وخليتك في بكستان تهيم عند طيورك ههه يالله عطيتك أكبر من حجمك هههه
(( يآبوك أدري بوجيعتك وأدري البلى في لسآنك ))
أحد يقول الحق ولكن بأسلوب مهذب وأحد يقوله ولكن ينتقي أقسى الكلمات ’


,’


نجي لعبدالرحمن
هههه أثر تحتك علوم وأنا احسبك رزين
لاكل كوم يوم تقول لأمك اي مره الي ماشفنا حتى صبعها ==ههههه كأنك مقهور
موقف طريف وخفيف كان علي قلوبنا ههه ايه تمتع بعلوي ام المقآلب ,


,’

عفرآء
يآرقيقة وشفآفة
أعلم أحياناً حينما تسلط الجراح علينا سهامها
نحاول الهرب منها ولكنآ بل عكس نهرب اليها بأن نختلي معها فتزداد وتتمهل في ان تندمـل .!
سآمحي نفسك وأحبيها أنتي لم تقترفي خطأء ,

’،
منصور
مآغض أعجآبي فيكِ لحظه !
أنت دآئم السيطره على مجريآت الأحداث لو كنت فيك عقدة ان تتم المهمام في أسرع مايكون , هذآ مايجعلك انت وعفرآء في صرآع فهي صآحبة المشآعرتتقلب في المشكله , عكسك أنت تفكر بالخطوة التاليه .



’،

هزآع هزيع يافزاعه هههههوالله انك لزيز أثر أختك عاليه وانا مادري هههه
انت دمك خفيف واهي دمها الثقيل في المقالب ولو انها تجتهد تخففه هه
عجبتني فيه فهيد أبو وجه قوي ويش زينه لو حلق الشآرب هههه تراه كل يوم جآيب علم جديد ,’ زين كل يوم أدخل في تحدي كود تطلع منها بشيء يرزآ مثل السيآره


’,

تميم و سميره المهبوله
مآدري بس جيب العواقب سليمه يارب
لآتفضحنا في تميم سبت سميروه أم عيون هههه هذا كله من عيونش جعلهن أن ماني قآيله بل طيحتيه وبتكسرين عظامه وين لو شآفش <<فيس خبيث هه


’،


أنفآس
يآمبدعه إبدآع يفوق الجمآل بحد ذآته
ويفوق أن نعبر عنه بكلمآتنا الركيكه
فهي هشه بآهته مع رونق حضورك البآهر
المُبهر بكل تفآصيله ))
أنا حتى الأخضر عشش في قلبي من قمتي تكتبين فيه احس قلبي يفز من اشوفه
((فيس يقول للبنات لاعاد وحد تكتب بالاخضر احس قلبي ماهو في حالته الطبيعيه فأحسن لكن لاتكتين ترآ انآ أكلمكن بروآقه ==لاتحديني اطلع وجهي الأجرآمي ترا بيجي علمن ماهوطيب))وسلامتكم ههه

 
 

 

عرض البوم صور آلنَـوآيَـفْ   رد مع اقتباس
قديم 29-07-10, 06:53 AM   المشاركة رقم: 2767
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71469
المشاركات: 81
الجنس أنثى
معدل التقييم: أمووووونة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 40

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أمووووونة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 



.
.


صباحك السعادة والروعة والجمال ..


أول تعليق لي .. بعد موآصلتي لقراءة الاجزاء ..
إلى أن أمكنني متابعة الرحلة معكم ..


مشوقة ورآئعة ورآقية جداً ..
ما شاء الله عليك .. ربي يحفظك ويسعدك ..



أبو عبدالرحمن / صدق كلامه يجرح .. بس ما ينلآم ..
اللي طلّق بنته وخلها تحآد عليها بدون ما يعرفون
قمّة القهر والظلم ..
لكن أن شاء الله أنه يصير أكثر مرونة بعد ما يمّر بموقف
لأحد بناته .. أتوقع كذا ..!!


مزنه / الروح العذبة والرآئعة ..
تعجبني كثير بحكمتها .. وروعة تصرفاتها ..
لما قالت لـ/مهاب أنها رآح تختار الطلاق ..
أثبتت أنها تتصرف بعقلانية بعيد جداً عن العاطفية ..


تميم / الحمدلله رجع من السفر بالسلامه ..
لكن الله يستر عليه بعد وقعته من الدرج ..
أتوقع أنه هو اللي صادف سميره ..
ولو كان يبي يتشافى ولو أني مستبعده هالشيء
ممكن يصير له تحسن طفيف بالسمع ..
لكن النطق ما راح يقدر يتكلم إذا ما كان يسمع ..!!


سميره / روح الشقاوة والمرح ..
خطيرة بنت أخت هريدي .. ما فيها حيلة ..
وما دآمها أوقعت تميم فالله يستر عليه من تالي ..
مو بسيطة أبد ..


عفراء / أتوقع يصير توتر بالعلاقه بينها وبين منصور ..
توترآت متفاوتة .. خصوصاً مع أثار الوحآم وأشتياقها لبنتها ..
وممكن أن الدكتورة تمنعها من السفر بأشهر الحمل الاولى
وهالشيء رآح يضايقها كثير ..


منصور / صدق أنفعالاته تتغير ..
بس ما ينلآم .. شخص عاش وحيد فترة طويلة
وما صادف أبد .. أن يعيش هالمشاعر فأكيد أن تصرفاته راح يكون فيها توتر وتردد ..
رآئع .. رآآآآئع .. ويعجبني أهتمامه بعفراء رغم كبر سنّه وسنّها ..


كاسرة / الهدوء الذي يسبق العاطفة ..
هدوئها الايام هذي يخّوف .. أكيد ورآه عاصفة قوية
بأول أيام الزوآج .. وإلى مرحلة طويلة بعد من زوآجهم
دآمها عنيدة .. وكسّاب أعند وأشدّ منها ..


كسّاب / رآيق .. رآيق جداً ..
ويطبخ اللعبة على نآر هادئة ..
لكن ورآه مشوآر طويل من التعب ..
بأنتظار حفل زوآآآجهم ورحلة سفرهم المشوقه ..


عبدالله / موجوع , متألم , أنينه آلمني كثير ..
عآش أوجاع الجميع .. وتألم من أحساس الغربة والفقد والأشتياق ..
ممكن يتحسن الوضع بينه وبين جوزاء
بعد ما يتقدّم فهد لـ/ شعاع ..


أبو صالح / .. أتوقع يوآفق يرجع عبدالله للبيت ..
خصوصاً بعد أحرآج أم صالح له ..


فهد وشعاع ../ أتوقع يصير بينهم خطبة ..
بعد موقفه من سماع صوتها ..
وهالشيء ممكن يحسن الوضع بين جوزاء وعبدالله ..


جوزاء / ..الأم الموجوعة , والزوجة المجروحة ..
أوجعني أحساسها كثير , بجد ما ألومها على تهوراتها السابقة ..
شآفت وعآنت كثير وكثير , ولآ زآلت تعاني أكثر
مع تعلّق حسن بأبوه ..
لو صآر ورجع عبدالله يتقدّم لها ..
ممكن توآفق لعيون حسن وبس ..
لآنها ما تحس تجاهه بأي نوع من العاطفه ..


جميلة / الطفلة المدلله .. والانثى الشقيّة .. والزوجة الغريبة ..
أتوقع .. رآح تصير لها مواقف محرجة مع خليفه
خصوصاً بعد ما حسّ أنها تخجل من هالموآضيع ..


خليفة / منآضل .. وشخصيته فيها كثير من الصبر ..
والا مين اللي يصبر على تصرفات جميلة وأنهياراتها ..
أكيد بداخله عاطفة كبيرة لطفلته الشقية ..


عبدالرحمن / شخصية أخّ حكيم , موآقفه حنونه أكثر من أبوه ..
شخصية رآئعةوصبورة أمآم جنون عالية ..
خصوصاً بعد فنجال القهوة اللي عالارض .. الله يعينه ..



شعاع / رآئعة .. الله يستر عليها من عصبية أبوها
وبعد موقفه من سميره , أتوقع يكون أكثر هدوء مع بناته
وممكن يصير لشعاع شيء يخليه يحنّ عليهم أكثر ..


هزآع / الحمدلله وأخيراً نجح ..
ألف مبروك عالنجاح ولا يفكّر بالجامعه
لآنه رآح يسكن فيها ما تخرجّ ..


صالح ونجلاء / الاحتواء بعد طول الغياب ..
الله يديم المحبه ويحنن القلوب ..
والحياة تحتاج لتنازل من الطرفين .. وحلو أن نجلاء تنازلت
عن أمتناعها عن الحمل ..


عالية / شرسه .. وخطيرة ..
وياما لعبدالرحمن من التعب معها ..


وضحى / أخت رآئعة , رغم صعوبة التعامل مع كاسرة ..
إلا أنها تعلمت كيف تهدّي ثورتها وعنآدها لو بشيء خفيف ..


مهاب / فرحانة كثير لطلاقه << مو شرّ والله ..
لكن من البدآية وأنا أحس مزون ما راح تكون إلا لمهاب
خصوصاً بعد رفضها لفهد وغانم ..


مزون / أعجبني أهتمامها وسعيها لرضا كسّاب ..
شخصية كشخصية كسّاب دآئماً نحتاجها مؤيد وقريب لا معارض وبعيد ..
وأن شاء الله تصفى النفوس .. حتى لو كان بعد وقت ..
يمكن بعد زواجها يحنّ عليها أكثر خصوصاً أمام كاسرة ..


علي / ربي يسعدهـ .. علاقته بأبوه رآئعة جداً ..


زآيد / قرّب بنت مزنه .. لكن وش يبي يصير بعد هالقرب ..!!
الله يعلم ..
لكن بالتأكيد ما رآح يكتفي يالقرب هذا ..
وبعد شوفة كاسرة يبي يتشوق أكثر لمزنه ..



لكِ وردي .. وخالص ودّي ..





.
.


 
 

 

عرض البوم صور أمووووونة   رد مع اقتباس
قديم 29-07-10, 08:15 AM   المشاركة رقم: 2768
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158099
المشاركات: 63
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت أبوي أبوي بن جدي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت أبوي أبوي بن جدي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Thanks صباح الموده

 


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

صباآآآح الخير للجميع

أختي أنفاس

لا أعلم لماذا دائما تعليقي على ما تخطه يداك يقف في أخر الصف بدل أن يكون في المقدمة

ولا أعلم إذا كان وقتك يسمح لكِ بالمرور على آخر التعليقات أو لا ؟؟

مع تمنياتي القلبية بمرورك علي ما تخطه يدأي المتواضعة

فهل حقا تقرئين الردود المتأخرة أو لا ؟؟

فاصل ::

أستغفر الله وأتوب إليه

تعليقات على الجزء السابق ::

عبدالله ::

كم أحزن من أجله

أحقا يقسوا الزمان عليك

كم هو مؤلم ان تحب ولكن حبك من طرف واحد ولا يتعدى حدود قلبك

فليس لك الحق بالاعتراف فيه ولا التعبير عنه

بل يبقى حبيس صدرك

ولا تستطيع التعبير عنه إلا با آهات

يالقلب الأم تشعر بطفلها حتى بعد مغادرته حدود جوفها

أحقا ياصافيه أحسستي بأنات عبدالله

لطالما كان قلب الأم دليلها

.....

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة #أنفاس_قطر# مشاهدة المشاركة
   بنتي توه مطلقها رجّال أطلق من شاربك يا المرة

ليه نفوسه هالكلمة

مرره جرحتي عبدالله

مدري كيف مسك نفسه

الرجل أكره شي في حياته أن يطلق عليه أمراءه

أبو صالح ::

ياله من عجب الزمان كان الاقرب إلى قلبك والآن عبدالله يعيش بقربك غريب

جرحك من أربع سنوات وكل يوم يزداد جرحك عمق في قلبك

فهل سيبدأ جرحك بالشفاء مع انتقال عبدالله للعيش معك

أبو عبدالرحمن ::

عارفه أبو عبدالرحمن يذكرني برجال زمان بشدتهم

و حتى حبه لبناته يعبر عنه بشده

بس مره قسى على عبدالله

جوزا ::

نفوسه أنتي كم مره توضحين سواء كلام أو مواقف ان شخصية جوزا تغيرت

بحيث انه صارة جافه بالتعامل واصبح عندها زي ما يقولون وسواس نظافة

وهذا ملاحظ عند الكل تقريبا

طيب سؤال لماذا لم يقوم عبدالرحمن بعرضها على طبيب نفسي ؟؟
خصوصا وان عبدالرحمن وجوزا متعلمين ولا يوجد حرج في وقتنا الحالي من

الذهاب إلى طبيب نفسي ؟؟

ياليت تردين علي في هذا الخصوص !!!

عاليه && عبدالرحمن ::

موقف طريف جدا

تدرين عاليه ذكرتني بوحده الله يستر عليها من شدة خجلها

تقط خيط مع خيط

أشد من عاليه خخخخخ

هزاع وفهد ::

أحلى أخوان

تميم وسميره ::
أهم شي لا يصير لتميم شي

كسر مثلا أو أغماء

وبس

بأنتظارك

أختك

بنت أبوي أبوي بن جدي

أسفه على التأخير
:)

 
 

 

عرض البوم صور بنت أبوي أبوي بن جدي   رد مع اقتباس
قديم 29-07-10, 08:36 AM   المشاركة رقم: 2769
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
VIP




البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 117447
المشاركات: 738
الجنس أنثى
معدل التقييم: #أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1255

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#أنفاس_قطر# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي بين الأمس واليوم/ الجزء الثامن والثلاثون

 

مشرفاتنا العزيزات
مازالت نفس المشكلة مستمرة معي
ما أقدر أسوي معاينة للمشاركة هذي ثالث مرة تصير.. أحاول أكثر من مرة بدوت فايدة
المرتين اللي فاتت تحيلني لصفحة فاضية
بس هالمرة يقول لي رمز الأمن خاطئ أو مفقود ويُرجى إبلاغ الإدارة
ما أدري لو بلغتوهم المرتين اللي فاتت الله لا يهنيكم
.
.
أدري مسختها بس يا ليت تتكرمون بحط الرابط
لأنه في ردود بتنحذف ولو حطيته بيتغير مكانه عقب الحذف
وألف ألف شكر
.
.
بنات بأنزل البارت
لو طلع غير منسق أو متلاصق اعملوا للصفحة رفرش لا هنتوا
.
.

 
 

 

عرض البوم صور #أنفاس_قطر#   رد مع اقتباس
قديم 29-07-10, 08:39 AM   المشاركة رقم: 2770
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
VIP




البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 117447
المشاركات: 738
الجنس أنثى
معدل التقييم: #أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1255

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#أنفاس_قطر# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياصباح الورد ياريحة الورد

ماشاء الله عليكم عيني عليكم باردة
وش هالردود الحلوة... تدرون أنا بأطلب منهم قصتي مشاركة على طول<== أبي أنبسط <== وجهها قوي بعد!!
جد الله لا يهينكم كلكم على الردود الرائعة كروعة قلوبكم
وكلكم في عيني وقلبي فايزين
والاختيار إن شاء الله لين تكتمل الردود على بارت الأحد إن شاء الله
الله لا يهينكم ويكبر قدركم ويحرم ايديكم على النار..
.
.
بنات لاحظوا تذكرون من فترة لما قلت لك الأحداث بتصير في خط متوقع وبعد كذا المتوقع يصير غير متوقع
الحين حادث تميم وليه صار.. كان لكم توقعات كثيرة لكن ولا واحد منها صاب الحقيقة إذا ماخالفني الظن
الحادث هذا بيؤدي لشيء غير متوقع.. وأعترف لكم (مؤلم ) جدا!!
اليوم بنتعرف على هالشيء
.
حتى البنات اللي توقعوا إن عبدالله يستخدم حسن سلاح عشان يرجع جوزا
اليوم بتشوفون إن حسن ماراح يكون أبدا هو وسيلة الضغط
.
ما أطول عليكم
البارت الثامن والثلاثون
.
قراءة ممتعة مقدما
وترا بارت الأحد هو البارت المنتظر من أجزاء كثيرة
.
لا حول ولا قوة إلا بالله
.
.

بين الأمس واليوم/ الجزء الثامن والثلاثون


سميرة حين رأت تميما يهوي متدحرجا بعنف وعتبات الدرج الرخامية ترتطم به بقوة شعرت بقلبها يسقط بين قدميها وصراخها يتعالى..
وماكاد يصل إلى أسفل الدرج إلا وهي تصل معه..
كان يشعر بألم بشع يتصاعد في كل جسده.. وكأن عظامه تحولت لفتيت من ألف قطعة..
حاول أن يقف لكنه لم يستطع وهو يشعر بدوار حاد وألم لا يحتمل في ذراعيه بالذات..

سميرة اقتربت منه بجزع وهي تحاول أن تسنده دون تفكير بأي شيء عداه.. بينما هو كان يحاول أن يشير لها ألا تقترب منه أو تلمسه..
ولكنها كانت في دوامة عاصفة من الرعب وهي تدخل كفيها تحت ذراعيه وتحاول أن توقفه في محاولات فاشلة مرتاعة زادت من إحساسه بالألم..
تميم حرك كتفيه بضعف دلالة أنه يريدها أن تتركه..

بينما كان صراخ سميرة الباكي يرتفع بهستيرية : انتبه انتبه.. لا تتحرك العظم طالع..

وهي تتناسى مطلقا أنه لا يسمع حرفا من عويلها الذي سمعته وضحى ونزلت ركضا لتفجع بالنظر أمامها..
جسد تميم الممتليء بالرضوض والسجحات والدم.. والأقسى من ذلك العظم الذي شق جلده خارجا من ذراعه اليمين..

كان تميم يريد أن يشير لها أنه يبدو أن يديه الاثنتين قد كُسرتا ولكنه لم يستطع أن يشير بأي شيء..
وقهر عظيم شديد القسوة والمرارة بدأ يتصاعد في روحه...
وضحى بدأ بكائها يتعالى وهي تشير له ألا يتحرك أبدا .. و تصرخ بسميرة بين شهقاتها وهي تجثو بجوار تميم دون أن تلمسه خوفا أن تؤذيه :
اتصلي في الإسعاف بسرعة وارجعي لبيتش الحين بسرعة..

بينما اتصلت وضحى بأبي عبدالرحمن لكي يحضر لهم فورا.. فهو الشخص الوحيد الذي تستطيع طلب مساعدته في غياب مهاب..
عدا عبدالرحمن الذي شعرت طبعا بالخجل أن تتصل به...






********************************





" أنا أبي أعرف وش ردى العقل اللي عندش أنتي وأختش
هي تبكي كنه ميت لها ميت.. وانتي ماعاد تبين تحنين
ليه أنتو تفاولون على ولدي... ؟؟
تميم مافيه إلا العافية.."

كاسرة كانت تنظر لتميم النائم بجبس في يده اليمين ورباط ضاغط بجبس خفيف على يده اليسرى ولاصقات طبية على نواحي مختلفة من وجهه
وتنظر كذلك لوضحى المنتحبة جواره ثم همست بحزم: ليه يمه تشوفين إن كسر إيديه الثنتين بسيط؟؟

مزنة بحزم: إيه بسيط... ولدي رجّال.. ومهوب اللي يهزه كسر..
الدكتور أصلا كان يبي يطلعه .. بس أبو عبدالرحمن لزّم أنه يمسي الليلة تحت المراقبة..

كاسرة بحزم: يمه أنا وش قلت؟؟ أنا قلت أني بأجل العرس يعني؟؟ كل اللي قلته أني ما أبي أتحنا خلاص.. مالي خاطر فيه وتميم كذا..

مزنة بحزم: بترجعين الحين وبتحنين غصبا عنش بعد.. أنتي لين آخر لحظة لازم تعصيني..أنتي تبين تفضحيني في الناس..
على العموم امهاب اتصل فيني جاي من المطار ويقول كلكم ارجعوا البيت لأنه بيجيهم زوار رياجيل الحين..

مزنة أنهت عبارتها.. ثم توجهت لجوار تميم وهي تقبل رأسه.. ثم تجلس جواره وهي تربت بوجع عميق على يده المغمورة في الجبس..
دون أن يظهر هذا الوجع المصفى على علائم وجهها المشدود بحزم..
كانت روحها تذوب وجعا صافيا.. ربما لو كان ابنها بغير هذه الحالة الصامتة كانت لتحاول تجاوز الوجع..
لكنها الآن تعلم يقينا أي قهر وأذى نفسي يعانيه..وهو يفقد وسيلته الوحيدة للتواصل مع الآخرين..
الآن سيشعر بإحساس العجز الحقيقي الذي حرصت كثيرا على ألا تشعره به..
سيكون عاجزا عن التعبير عن حاجاته ومشاعره..
سيكون عاجزا حتى استبدال ملابسه أو تناول طعامه لوحده..
سيكون عاجزا عن أداء عمله الذي يجد روحه فيه والحواسيب تفتقد لمسته الحانية!!
تعلم أن هذا الأمر مؤقت.. ولكن القهر والعجز الذي سيشعر بهما إلى أي مدى سيجرحان روحه الحرة الوثابة ؟؟!!




**************************************





" أنا أبي أعرف ليه ذا البكا كله..
احمدي ربش أن ماحد درا أنش نازلة في بيته"

سميرة بين شهقاتها: وهذا يعني اللي هامش.. ماحد يدري أني نزلت في بيته
كان ودي العالم كله يدرون ولا يصير له شيء من اللي صار..

نجلاء تربت على ظهر سميرة المنكبة على سريرها باكية.. موجوعة .. حزينة وتهمس بحنان: يا قلبي يا سميرة أنا بنفسي كلمت أم امهاب.. تقول أنه طيب ومافيه إلا العافية
كانوا خايفين من الارتجاج في المخ.. بس الحمدلله مافيه شيء
وكل اللي فيه كسر في يده اليمين.. وشعر في يده الثانية.. وحتى الدكتور يقول لو يبي يطلع يقدر يطلع..

سميرة تشهق بوجع: منتي بفاهمتني يانجلا ليه؟؟ أنا ماني بمعترضة على اللي الله كتبه
أنا اللي محطمني أني أنا السبب يا نجلا.. أنا السبب!!
عرسي عقب شهر ونص.. أدخل عليه والجبس في يده.. لا وأنا السبب.. أشلون أحط عيني في عينه؟؟
وبعدين نجلا تخيلي القهر !!.. لو اللي انكسر رجله.. وإلا يده اليسار بس.. كان بسيطة.. بس الحين المسكين حتى ما يقدر يأشر..
انقطع تواصله مع العالم كله بسبتي.. يعني تخيلي ما يسمع ولا يتكلم ولا حتى يقدر يستخدم إيديه..
أشلون حتى الحين يقدر يعبر وإلا يطلب وألا يأكل وإلا يبدل ملابسه؟؟..
على ما يوصل وقت يوم العرس أساسا بيكون أستوى من الزعل علي والقهر مني..

حينها هزت نجلاء كتفيها وهمست بحزم: القرار من البداية قرارش يا سميرة.. لازم تحملين أي شيء بيصير..






****************************************





" تميم مايصير ياخيك.. ماكلت شيء"

تميم يهز رأسه رفضا.. الإشارة الوحيدة التي مازالت لم تسلب منه..
القهر العظيم الذي شعر به منذ تيقن بكسر يديه وهو يتصاعد في روحه حتى كاد يخنقه..
يفضل أن يموت جوعا على أن يطعمه مهاب كطفل يُدفع باللقمات في فمه.. وخصوصا في وجود عبدالرحمن والده..
قد تكون علاقته بهما قوية وخصوصا بأبي عبدالرحمن ولكن يكفيه مشاهد واحد لضعفه وقلة حيلته.. لا يحتمل مزيدا من الأعين المشفقة !!

وهاهو الآن أيضا يشعر بألم مريع شديد يتصاعد في كل جسده.. يريد أن يعبر عن ذلك حتى يحضروا له أي مسكن.. لكنه عاجز عن إيجاد وسيلة ما للتعبير..
حتى يده اليسار التي أخبروه أن مافيها هو محض شعر بسيط هو عاجز عن تحريكها تماما..
هاهو يشير لمهاب بعينيه.. ولكن مهاب لم يفهم مطلقا ماذا يقصد..
فهم بالكاد كانوا يستطيعون أن يستوعبوا إشارات يديه.. فكيف وهو محروم حتى من إشارات يديه؟!

وآخر ما ينقصه أن يجلس وهو بهذه الحال في زواج شقيقته.. أي عذاب هو هذا العذاب؟؟

غارق في عالم خاص من صمت هادر ووجع هادر غرق فيه لقمة رأسه
كانوا يتحاورون وهو بعيد جدا عنهم.. مغلق عليه في عالمه الصامت كقبر موحش خال حتى من همس الهواء!!
والآن خال حتى من الإشارات.. قبر حقيقي جدرانه أطبقت على نفسه الغارقة في سكونها!!


مهاب يلتفت لأبي عبدالرحمن ويهتف بامتنان واحترام: والله ياعمي ماني بداري وأشلون أرد جميلك.. وأنت مقابل تميم كنه ولدك

أبو عبدالرحمن بمودة عميقة وهو يلتفت لتميم: وتميم صدق ولدي..

عبدالرحمن يبتسم: لا لا.. أنا أعترض.. أنا بروحي ولدك..

مهاب يبتسم: شين السرج على البقرة.. لا تكون تتدلع بس..

عبدالرحمن يبتسم: حلالي أنا الولد الوحيد.. وش حاشرك؟؟

أبو عبدالرحمن بشجن عميق: جعلني اشوف عليك عشر عيال.. قول آمين..

مهاب يعاود الالتفات لتميم ليلحظ أن علائم ألم قوي ترتسم على وجهه
يقفز بجزع ويشير له: شيء يوجعك؟؟

تميم في داخله يهتف ( وأخيرا حسوا فيني.. قاعد أتقطع وهم يسولفون)
هز رأسه بقوة علامة الإيجاب.. مهاب يشير له باهتمام وهو يقترب منه: وش اللي يوجعك؟؟

حينها أدار تميم رأسه دائرة كاملة.. مهاب فهم الإشارة الغريبة.. حينها أشار بجزع حقيقي: كل شيء؟؟

تميم بألم هز رأسه إيجابا..ومهاب قفز ليستدعي طاقم التمريض بنفسه دون أن يرن الجرس

بينما تميم كان يقطب جبينه بقوة وهو يغمض عينيه.. وعبدالرحمن ووالده يحيطان به..
الألم يمزق خلاياه بشراسة ولا يستطيع التعبير عن شيء .. عن أدنى شيء!!
وكل هذا بفضلها هي.. بفضلها هي!!

" سبحان الله.. في داخلي كنت أرفض الزواج منها..
فهل يرسل الله عز وجل لي رسالة ما؟؟
اليوم كسرت يديك.. الله أعلم ماذا ستكسر فيك غدا؟؟
اليوم كسرت شيئا يمكن تجبيره..
ولكن ما أدراك غدا أن لن تكسرك كسرا لن يُجبر!! "






************************************





" فيه عروس خلاص عرسها بعد بكرة ومادة البوز كذا"

كاسرة بغيظ: عاجبش سوات خالتش أم امهاب.. تحلف علي أتحنى غصب وتميم مرقد في لمستشفى

فاطمة تنظر لساقي وذراعي كاسرة المطرزتين بنقوش حنا لم يجف بعد وتهمس بابتسامة: إذا ذا السيقان والذرعان ما تحنا.. ما للحنا خانة ولا عازة
يا الخبلة تميم طيب مافيه شيء.. وانتي عروس من حقش تحنين.. ومن حق كسّاب يشوفش متحنية..

كاسرة بتجبر: ترا آخر واحد يهمني رأيه كساب ذا..

صوت هاتف يرتفع فاطمة تقفز: يمكن رجّالي جا.. تأخرت الليلة واجد..

كاسرة تبتسم: يالخبلة هذا تلفوني.. شوفي وينه وردي..

فاطمة تبحث عن هاتف كاسرة بين الفوضى التي تركنها الحنايات خلفهن قبل دقائق.. تجده لتهمس لكاسرة: رقم مميز حده.. سبيشل موت ..بس بدون اسم

رغما عنها شيء ما تصاعد في روحها وهي تهمس بحياد: هذا أكيد كساب.. حطيه على الصامت

فاطمة تضغط زر الاتصال وتضعه على أذن كاسرة: آسفة.. أنتي بتردين وأنا باسمع.. وإلا تدرين أحطه على السبيكر أحسن..

كاسرة بتحذير: يا ويلش تحطينه سبيكر..

فاطمة تعيد وضعه على أذن كاسرة وتلصق أذنها معها .. بينما كاسرة هتفت بهدوء: هلا..

صوته الذي يثير فيها أغرب المشاعر: هلا بش.. هذا كله عشان تردين..

كاسرة ببرود: آسفة مادريت أنك بتتصل أو كان علقته في رقبتي..

فاطمة تشير لكاسرة أنها ستخنقها.. بينما كان صوت كساب ينساب بثقة: مافيها شيء تعلقينه في رقبتش لأني ما أحب حد ينقعني على التلفون..
على العموم أنا متصل أقول لش الحمدلله على سلامة تميم.. توني دريت.. وكنت عندهم في المستشفى..
الحمدلله مافيه إلا العافية.. خطاه الشر..

كاسرة بنبرة محايدة: الله يسلمك وماقصرت.. وش ذا الذوق كله؟؟

كسّاب ببرود: ما أقدر أسميه ذوق.. لأني أنا ماعندي ذوق.. لكن تقدرين تسمينه واجب لأني واحد أقدس الواجب..

كاسرة بتهكم: زين معلومة جديدة ولو أنها تبي لها دراسة..

حينها همس كسّاب بخفوت: عندش حد؟؟ صح؟؟ وحاط أذنه مع أذنش على التلفون؟؟

كاسرة بصدمة: وش دراك؟؟

بينما فاطمة ابتعدت برعب قدر استطاعتها وهي تمسك بالهاتف على أذن كاسرة..
بينما كساب همس بتلاعب: والحين اللي عندش بعد أذنه عن التلفون

كاسرة باستغراب: أقول وش دراك؟؟

كسّاب ببساطة: كان فيه صوت نفسين على التلفون مهوب نفس واحد..

كاسرة حينها لم تستطع إلا أن تبتسم: يمه منك.. جني.. هذي فاطمة وأعتقد أنك تعرفها

كسّاب شعر باستغراب أنها أشركته بهذه البساطة باسم من هو معها.. مع أنه توقع أن تعاند..
حينها همس بخفوت متلاعب خبيث: زين وبما أن فاطمة بعدت أذنها عن التلفون
وأنا الحين بس سامع صوت نفسش اللي مذوبني.. أشرايش تقولين تصبح على خير حبيبي؟؟ أو الأحسن عطيني بوسة..

كاسرة تهمس بخفوت من بين أسنانها: قسما بالله أنك مريض نفسي بالوقاحة..
ثم أردفت بصوت أعلى: فاطمة سكري التلفون لو سمحتي..


فاطمة أرادت أن تنهي الاتصال.. لتجده فعلا قد أنهاه.. همست باستغراب: أصلا هو سكر

كاسرة بغيظ: الوقح النذل.. مايخلي حركاته اللي كنها وجهه..
تنهدت كاسرة بغيظ فعلي (هذا أشلون باستحمل العيشة معه؟؟ أشلون؟؟ ما ينطاق يا ناس.. ما ينطاق والله العظيم)





****************************************



اليوم التالي..


" الحمدلله على سلامتش يمه نورتي بيتش.."

صالح يسند والدته وهو يدخلها للبيت ثم يجلسها.. بينما عالية تدخل خلفه تحمل حاجيات والدتها
تهمس أم صالح بإرهاق: وينه عبدالله؟؟

صالح يجلس جوارها وهو يشد على يدها ويهتف بابتسامة: راح يفصل له ثياب يمه.. خاشرني في ثيابي.. الغنات زينة..

أم صالح بألم: سبحان الله من كان يهقى.. تصدقت بثيابه كلها..

صالح يبتسم ويهمس بمرح: يالغالية الموضة تغيرت.. خله يفصل ثياب جديدة.. خليت فهيدان يروح معه عشان يعلمه التفصيل الزين..وش عرفه أبو الشناقيط؟!!


التفتت أم صالح لعالية التي جلست جوارها: يأمش افتحي قسم عبدالله ونظفيه أنتي والخدامات.. وشوفي وش اللي قاصره

عالية تبتسم بمرح: من الحين بدأ الشقا.. يمه خلني أشم نفسي أول..

حينها هتف صالح لأمه بحذر لطيف: ودام عبدالله رجع وخذ مكاننا.. أنا يمه خلاص بأكمل بيتي وبأطلع له..

حينها هتفت أم صالح بانقباض: وش فيك مستعجل يأمك؟؟

صالح هتف بمودة عميقة: مستعجل؟؟ إلا قدني متوخر..

أم صالح همست بضيق: جعلك تهنا بالمنزل يأمك..

حينها مال على كتفها مقبلا: ترا مابه بعد يالغالية.. حذفة عصا.. وانا عندش.. طالبش ما تضايقين نفسش





************************************





" الحمدلله على السلامة نورت بيتك"

أشارت وضحى بحماس لتميم الذي كان يستلقي على سريره دون أدنى حماس وهو عاجز عن مجرد الرد على إشارتها..
والألم مازال يتصاعد في نواح مختلفة من جسده..

أشارت له بخبث لطيف: شايف باقة الورد هذي.. ترا جات لك من ناس خاصين..

تميم انتبه للتو لباقة أزهار رقيقة ومنسقة بذوق رفيع بجوار سريره.. قطب جبينه متسائلا.. لتفتح وضحى الجارور أسفل الباقة وتستخرج منه بطاقة..
ثم تديرها أمام عينيه.. كان خطها يرتسم بعذوبة على الفضاء الزهري للبطاقة:
" الحمدلله على سلامتك
خطاك الشر..
سامحني لأني ماني بقادرة أسامح نفسي

سميرة"

تميم أشاح بنظره جانبا دلالة على عدم الرغبة في البطاقة.. أو حتى مجرد قراءتها!!

بينما وضحى وضعتها في جيبها وأشارت له بحنان:
تميم فديتك.. ترا هذي قسمة رب العالمين
وأعرفك رجال مؤمن.. يعني سميرة صدمت فيك وأنت طحت
كان ممكن أكون أنا أو أمي.. أو حتى أنت تطيح بدون سبب

لا يستطيع حتى أن يرد عليها أو يعبر عن تعقيد مشاعره.. وأن الأمر عنده يتجاوز ذلك بكثير..
لا يستطيع حتى أن يشير لها ويخبرها كم أصبحت سميرة قضية معقدة وملتبسة بل مرعبة عنده..
بعد أن أصبحت تتكون في مخيلته صورة سلبية بل شديدة السلبية عنها..
بداية من توجسه الذي بدأ يتصاعد من سبب موافقته عليها..
فما الذي يدفع شابة صغيرة وجميلة ومتفجرة بالحياة للاقتران بشاب أصم أبكم وليس حتى جامعيا مثلها إلا إن كانت تخفي سرا ما؟؟

ثم كيف تواتيها الجرأة وهي تخالف العادات المعروفة في دخولها لبيته؟؟.. تصرف مثل هذا لا تقدم عليه إلا شابة خلعت الحياء!!

ثم كيف تجرأت أن تلمسه وهي تحاول إيقافه عندما سقط؟!..
هو أحس أن شعر جسده قد وقف حينما أحس بيديها على جسده رغم كل الألم المنتشر في جسده..بينما هي لم تبالِ..

بل حتى باقة الورد والبطاقة تدل على جرأة أصابته بالتوتر وبمزيد من التوجس!!

يحاول أن يمنع هذه الأفكار المريضة من التسلل لرأسه والسيطرة عليه وإيذائه بمرارته ووحشيتها...
يهمس لنفسه ويكرر: حتى لو كنت ما أعرفها ..آل ليث معروفين بطيب الأصل والأخلاق..

ولكن الوساسات كذلك تعود لتطرق رأسه بقسوة: أ ليس لكل قاعدة شواذ.. لكل قاعدة شواذ!! لكل قاعدة شواذ !!




**************************************





"يبه أبي أقول لك شيء"

أبو صالح يلتفت لصالح الجالس جواره ويهتف بحزم: عسى ماشر..

صالح بمودة واحترام: خير إن شاء الله
أنت عارف إن بكرة عرس ولد زايد آل كساب.. وبنروح كلنا..

أبو صالح بهدوء: أكيد مافيه شك..

صالح شد له نفسا عميقا: زين حن نبي عبدالله يروح معنا.. لازم الناس يدرون إنه رجع..
وعشان نعزم الموجودين كلهم على عشا عندنا بعد بكرة لعبدالله دامهم متجمعين

أبو صالح صمت لدقيقة.. لو كان الأمر برغبته هو لرفض.. ولكن هذا هو مايجب أن يحدث.. وهكذا هو المفترض والأصول.. وليس هو من يقصر في (مواجيبه)!!
لذا هتف بحزم: بصركم.. الله تبون سووه..

صالح بحذر: زين أنت داري إن عبدالله الليلة خلاص بيمسي هنا..

أبو صالح بنبرة غضب: ليه أنت ظنك إنه بيدخل بيتي وأنا مادريت.. لكن والله لولا خاطر أم صالح وإلا والله ماعاد تشوف عينه ذا البيت أسود الوجه..




*********************************




" نام أخيرا؟؟ "

جوزاء بإرهاق: نام الله يصلحه.. والله العظيم هذي مهيب حالة.. بأقعد كل ليلة على ذا الحالة.. يبكي ويصدعني يبي أبيه..
شايف السالفة لعبة يبكي عليها لين تجيه.. أنا الغلطانة اللي دلعته كذا!!

شعاع تبتسم: لمعلوماتش ترا الليلة اللي نام عند أبيه صدعه يبيش.. يعني انبسطي..

تسللت ابتسامة شفافة لشفتي جوزاء: من اللي قال لش؟؟

شعاع تجلس وهي تهمس: عالية قالت لي..

جوزاء بتشفي: جعله الزين فيه..
ثم أردفت بحنان: وفديت قلب حسوني.. أنا أصلا تيك الليلة ماقدرت أنام وهو مهوب في حضني..

شعاع تغمز بعينها: زين وش رأيش.. يصير زيتنا في طحيننا.. ريحو حسن وجمعوا الشامي على المغربي...

جوزاء انتفضت بغضب: تدرين.. أسخف من ذا الكلام ماسمعت..

شعاع تهز كتفيها: والله الكلام السخيف هذا مهوب من عندي.. من عند أب ولدش اللي ماصدق أنش تتطلقين عشان يخطبش ثاني يوم..

جوزاء بصدمة: من اللي قال لش ذا الكلام..؟؟

شعاع بخفوت: سمعت باباتي فاضل بيه يقوله لأمي.. بس طبعا هم مادروا أني سمعت..

جوزاء شعرت بضيق عميق كتم على روحها وهي تسأل شعاع: وأبي وش قال له؟؟..

شعاع تبتسم: شرشحه وسبه وطرده وخلاه مايسوى بيزة.. على قولته

حينها اتسعت ابتسامة جوزاء: الله يبشرش بالخير.. ليتني بس شفت بعيني..
ثم همست بدفء حنون: وجعل عمر أبو عبدالرحمن طويل في الطاعة.. وجعل عيني ماتبكي زوله..





***************************************






" وش إحساسك بأول ليلة في بيتك؟؟"

عبدالله يجلس على السرير ويلتفت لفهد وهو عاجز عن التعبير عن وطأة مشاعره وقوتها بل وقسوتها.. خليط قاس من حنين وألم وذكريات
هنا قريب من رائحة أهله.. حنان أمه وقوة أبيه وعزوة أشقائه..
هنا كان المكان الأخير الذي جمعه بها.. مازال المكان كما هو لم يتغير.. السرير والدولايب والجلسات..
عدا أنها خالية تماما من أي متعلقات شخصية أو ملابس!!

عبدالله تنهد وأجاب فهد: مبسوط وحزين في نفس الوقت.. مبسوط أني رجعت لمكاني..
وحزين لأن قعدتي هنا مهيب من خاطر أبي ولولا مرض أمي ماكان وافق!!

فهد وقف وهو يهتف بحزم: عط أبي كم يوم.. إبي مستوجع منك.. الله أعلم وش أنت مسوي فيه..
الحين رخص لي.. دوامي بكرة عقب صلاة الفجر..

فهد غادر عبدالله الذي وقف يدور في الغرفة الخالية تماما.. يتذكر الليلة الأخيرة له هنا.. وجوزاء تدعو أن يذهب ولا يعود..
مستعد أن يبيع عمره كاملا حتى لا يلمح نظرة الكراهية نفسها في عينيها مرة أخرى!!

في زاوية قسم الجلوس لمح الخزنة مازالت في نفس مكانها (أيعقل أنها مازالت لم تفتح؟؟
الوحيدة التي كانت تعرف رقمها هي جوزا
أعطيته لها حتى تضع مجوهراتها فيها)

عبدالله توقع أن يجد الخزنة فارغة ومع ذلك أدخل الرقم السري.. ليفتحها ثم يصدم صدمة بالغة القسوة بما وجده فيها
وجد جميع أوراقه الخاصة وساعاته ومتعلقاته الثمينة مازالت كيوم وضعها بيده
ولكن لم يكن هذا هو مصدر صدمته.. بل مصدر صدمته أنه وجد شبكة جوزاء ودبلتها و هدية صباحتيها منه!!

شعر بألم عميق وغضب أعمق.. ألهذه الدرجة كرهت أن تحمل معها شيئا من رائحته؟؟.. لماذا لم تبعها فقط إن كانت لا تريد الاحتفاظ بها
فهذه الأشياء هي حقها الذي شرعه لها الله عز وجل..

وجد أن تفكيره يُترجم في صورة تصرف لم يتردد فيه وهو يتناول هاتفه ويتصل برقمها القديم..
لا يعلم إن كانت قد غيرته.. ولكنه تمنى أن يكون هو نفسه..

وقتها كانت جوزا تستعد أن تنام بعد ان صلت قيامها مبكرا لأنها كانت مرهقة فعلا..
رن هاتفها برقم غريب.. لم ترد عليه.. عاود الرنين لثلاث مرات
حينها تناولته بحذر وردت بذات الحذر: نعم؟؟

صوته الغاضب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كادت تلقي الهاتف من يدها وهي تتعرف على صاحب الصوت.. لكنه في ختام الأمر هو من أتصل بها لذا ليحتمل ماسيسمعه.. لذا هتفت بغضب عارم:
صدق قلة حيا ومرجلة.. بأي حق أنت تتصل ؟؟

عبدالله مصدوم من طريقتها في الرد ومع ذلك رد عليها بحزم متمكن: والله قليلة الحيا اللي تاخذ الرياجيل بشراع ومجداف كنها شريطية في سوق..

جوزاء تصاعد غضبها: هذا اللي مع شينه قوات عينه.. نعم وش تبي؟؟..
وياليت الرقم هذا تنساه وتمسحه من ذاكرتك مثل ماكنت ماسحه طول السنين اللي فاتت..

عبدالله حينها همس بخبث: وهذا اللي مزعلش؟؟ أني كنت ناسي الرقم السنين اللي فاتت؟؟!! انتظرتي مني تلفون يعني؟!!

جوزاء ليس لها بال لتشعر بالحرج أو حتى لتسمح له أن يشعرها به.. لذا همست بذات الغضب المشتعل:
لا والله ما انتظرت تلفون.. إلا تمنيت إن راعي التلفون مارجع من قبره.. ليته قعد فيه وكف شره عنا..

ألم عميق تصاعد في روح عبدالله.. أن يكون يحبها بهذه الطريقة الجنونية بينما هي تصفعه بكراهيتها ويغضها بهذه الطريقة غير الإنسانية الخالية من أي رحمة
ألم يكفها مافعله والدها به.. لتأتي وتكمل هي عليه!!

عبدالله حينها همس ببرود يختلف عن الحرارة المرة التي اجتاحت كل خلاياه:
أنا ما أبي أطولها وهي قصيرة.. أنا بس كنت أدري ليه خليتي أغراضش في الخزنة
الأغراض هذي حقش وبكرة بأعطيها عبدالرحمن يعطيش إياها

إن كان هو يتحدث ببرود لا يعبر عن حرارة حزنه.. فإنها كانت تتحدث بغضب ملتهب عله يعبر عن بعض التهاب جوفها
وخصوصا أن دموعها بدأت تتساقط من عينيها ملتهبة ساخنة تكاد تحرق خديها:
اسمعني عدل لو تبي تعطيها عبدالرحمن احذفها في أقرب زبالة أحسن.. لأن هذا هو اللي أنا بأسويه..
لأن الزبالة مايجي منه إلا الزبالة اللي مثله.. عشان كذا أنا من البداية خليت الزبالة في مكانها.. حد يشيل زبالة معه؟!!

حينها ماعاد عبدالله قادرا على الاحتمال.. قد يكون أخطأ في حقها كثيرا.. كما أخطا في حقوق الكثيرين.. لكنه لن يسمح لها أبدا أن تهينه بهذه الطريقة
سمع من عالية كثيرا عن سلاطة لسانها لكنه لم يتخيل أنها قد تصل إلى هذا المستوى المتدني والمنحط..

حينها صرخ فيها بغضب عارم: تدرين عمري ما تخيلت إنش ممكن تصيرين مخلوق بشع ومريض كذا
عشان كذا أنا مستحيل أخلي ولدي معش.. أي تربية بتربينه أنتي؟؟
أنا متأكد أني لاطلب عرضش على طبيب نفسي أن الولد بيصير في حضانتي من أول جلسة!!

حينها انهارت جوزاء بالفعل وبدأت تنتحب.. لم يكن عبدالله يقصد ماقاله أبدا..
لكنه أراد أن يؤلمها كما آلمته..
فإن كانت وصفته بـ"الزبالة" فهو وصفها بالمريضة النفسية وهو يظن أنه كان رحيما بها بينما هو ضربها على الوتر الحساس تماما
وهي تنهمر بوجيعتها وشهقاتها دون أن تشعر:
الحين تعايرني أني معقدة وهذا كله من بركاتك.. الحين تهددني تأخذ الولد اللي سنين مادريت عنه؟؟
خذتني وأنا روح صافية شفافة لوثتها بسوادك.. وعقبه أنا المعقدة التي تبي تعرضها على دكتور نفسي عشان تأخذ روحها منها؟!!
لا تنسى تقول للدكتور أنك اللي ذبحتني.. لا تنسى تقول له أنك اللي عقدتني.. لا تنسى تقول له أنك اللي حطمتني وحطمت مستقبلي وأنوثتي وإنسانيتي...
لا تنسى تقول له أن المخلوقة البشعة هذي أنا اللي صنعتها بيديني وتفننت في صنعها..
الحين تبي تأخذ حسن مني عشان هو الشيء الوحيد اللي باقي لي في الدنيا ماخذتها؟؟
خذت مني كل شيء.. عمري ودراستي وحتى شخصيتي ومستقبلي.. كل شيء خذته مني.. باقي لي حسن بس.. مهوب هاين عليك تخليه عندي
أنت لازم تأخذ مني كل شيء عشان ترتاح.. قبل ما تشوفتي ميتة منت بمرتاح.. ليت الله يأخذ روحي الحين وأرتاح من كل شيء وأريحك..

حينها قاطعها عبدالله بجزع بعد أن مزقت مشاعره المرفهة كل كلمة موجوعة انسكبت من روحها بكل صدق مجروح: بسم الله عليش.. روحي قبل روحش..

حينها شعرت جوزاء أن كل شعرة في جسدها وقفت وهي تُصاب بإحساس موجع يشبه تماما يوم سمعت كلمة "لبيه" اليتيمة منه..
ولكن شتان بين إحساسها المموه ذلك اليوم.. وإحساسها الناضح بالكراهية المرة اليوم!!
شعرت بصدمة موجعة وهي تستعيد سيطرتها على نفسها وتندم على كل كلمة ألقتها على مسامعه وهي تكشف أوراقها كلها أمامه
لملمت جراحها وهي تهمس باختناق: خلاص أبو حسن.. تبي شيء؟؟

عبدالله شد له نفسا عميقا.. واختناقها يصب في روحه الموجوعة وهتف بحزم:
أم حسن.. ترا خطبتي لش مفتوحة لين آخر يوم في عمري..
ماراح أقول عشان حسن.. لأني أوعدش إن حسن بيقعد معش لو مهما صار
لكن بأقول عشان تعطيني فرصة أصلح غلطتي معش
وإذا أنا ما أستحق ذا الفرصة.. أنتي تستحقينها!!







************************************





" ما تبينا الليلة نروح نبات في الأوتيل يالعريس"

كساب يلتفت لعلي ويهتف بحزم: لا .. أبي أنام في غرفتي..

علي يبتسم: والأجنحة اللي أنا حجزتها الليلة كذا على الفاضي..

كساب يبتسم: روح نام أنت هناك بروحك..إلا كم جناح أنت حاجز؟؟

علي ببساطة: ثلاثة.. واحد للعروس.. واحد لك وطبعا أنا معك.. وواحد لخالتي ومزون عشان يحطون أغراضهم فيه ويتعدلون فيه
بس طبعا الرئيسي حق العروس لأنهم يقولون إنها مختلفة مع أمها هي ما تبي تنزل للقاعة.. تبي تقعد بغرفتها..
وأمها ملزمة عليها تنزل وتقعد في الغرفة الملحقة بالقاعة عشان الحريم اللي يسلمون عليها أكيد ماراح يطلعون لفوق
وما ادري وش استقروا عليه.. فقلت على كل حال هي تأخذ الجناح الكبير وتأخذ راحتها..

كساب شعر بغضب ما أن معلومة جديدة مثل هذه يتلقاها من علي ومع ذلك هتف ببرود: ومن اللي قال لك ذا الكلام؟؟

علي بتلقائية وهو يسترخي على الأريكة: من مزون.. العروس بنفسها قايلة لها..

تزايد غضب كساب.. قد يكون الموضوع بمجمله غير مهم.. بل سخيفا جدا في نظره.. فأخر ما يهمه أن يعرف أن ستجلس..
ولكنه يكره أن يشعر أنه الحلقة الأضعف في أي قضية..
كان من المفترض أن يكون هو من يعرف بالخبر قبل أي أحد




*********************************





وضحى تغلق الحقيبة ثم تلتفت لكاسرة وتهمس برقة: شوفي هذي شنتطتش حقت الأوتيل..
والشنطتين هذي حق السفرة.. لا تفتحينهم.. شيليهم بس بكرة عالجاهز..

كاسرة جلست على طرف السرير وهمست بهدوء فيه شجن غريب: مشكورة أخدمش يوم عرسش إن شاء الله

وضحى جلست جوارها وهمست بمرح: ريحي روحش.. شكلش مطولة..

كاسرة غمزت لها بعينها: خليني بس أضبط موقعي هناك ونضبط لش ولد زايد الثاني..
لا ونزوج امهاب أختهم بعد.. ونستولي على العايلة كلها

وضحى ضحكت: أنتي ضبطي كساب لروحش وبس.. وبعدي عني أنا وأخي.. عاجبنا حالنا..
أنتي شكلش تبين تجلطين امهاب تزوجينه الكابتن طيار

كاسرة هزت كتفيه: خله.. يمكنها دواه..

وضحى تبتسم وتقف: بأروح أشوف تميم وبأرجع لش..
ثم أردفت بتردد: أبي أنام عندش الليلة .. ممكن؟؟

كاسرة شعرت بألم عميق أخفته خلف هدوء صوتها الحازم: أكيد ممكن.. ولو ماجيتني تنامين عندي.. أنا بأجي أنام عندش..


فور خروج وضحى رن هاتف كاسرة.. التقطته بعفوية .. كان كسّاب هو المتصل..
تنهدت بعمق (حتى أخر ليلة أنا فيها حرة منه إلا ينكد علي..)
ومع كل هذه الأفكار الرافضة لاتصاله إلا أنها ردت بهدوء: نعم؟؟

صوته الحازم: الله ينعم عليش

صوتها الهادئ بعمق: يعني أنت مافيك صبر لين بكرة عشان تنكد علي؟؟

أجابها بتهكم: ليه متوقعة أتصل لش عشان أنكد عليش؟؟

أجابته بذات الهدوء الساكن: كالعادة .. كل مرة تكلم عشان تنكد علي..

حينها أجابها بسخرية: زين دامش متوقعة النكد.. ماني بمخيب ظنش..
ممكن أعرف ليش ترتيباتش للعرس ما بلغتيني فيها؟؟
ليه أنا أتبلغ فيها من أخي اللي أختي بلغته..؟؟

كاسرة هزت كتفيها: والله أنا سويت الأصول.. وكذا الأصول
وعلى فكرة ترا حتى سفرنا أنت بلغت امي فيه قبلي..

كساب بسخرية حازمة: يعني تردينها لي؟؟

كاسرة بثقة: والله مافكرت فيها بذا الطريقة.. لكن والله إذا تفكيرك المحدود يبيها بذا الطريقة.. أنت حر

كساب بابتسامة متلاعبة: زين يا بنت ناصر..
بس حطي في بالش عدل دام حياتنا سوى بتبدأ بكرة
إنش ما تفكرين يوم تحطين راسش برأسي
أدري أنش مسكينة شايفة نفسش شخصيتش قوية.. بكيفش
بس العبي على قدش..





*********************************




صحا على قبلة على جبينه.. فتح عينيه مستغربا ليجد مزون أمامه.. ابتسم بتلقائية.. وهو يمد يده ليمسح خدها..
ولكن سرعان ما كف يده وتجهم وجهه وهو يجلس معتدلا ويهتف بحزم: وش ذا الإزعاج؟؟

مزون ابتسمت بسعادة حقيقية.. يكفيها انه ابتسم لها.. تفجرت تحت ردائها سعادة لا حدود لها
حين جاءت تتسحب إلى غرفته وهي تقرر أن تكون من توقظه في هذا النهار الاستثنائي.. كانت مستعدة لانفجاره الناري فيها
كانت مستعدة لكل شيء سيقوله.. ولكل تأنيب.. بل لكل قسوة..
لذا تفاجأت بشدة وتصاعدت دقات قلبها للذروة وهو يبتسم لها.. ثم كاد قلبها يتوقف وهو يمسح خدها بحنو حقيقي..
لذا لم تهتم بعد ذلك لتجهمه ولا لحزم صوته وهي تجيب بسعادة: اليوم يوم غير..قلت لازم أنا اللي أقومك..

كان يريد أن يصرخ فيها ولكنه لم يستطع أن يسلب الابتسامة التي طال اشتياقه لها ..
لذا هتف وهو يقف ببرود محترف: وليش ماحولتي إزعاجش على علي..

مزون بابتسامتها الصافية: علي ياقلبي أصلا ما رجع عقب صلاة الفجر.. راح مكان الحفل يشيك على كل شيء بنفسه
أقول له تو الناس.. مارح تلقى حد الحين..
يقول لي مهوب مرتاح لين يتاكد بنفسه

حزن شفاف لا معنى له غمر روحه.. أن يكون شقيقاه بهذه السعادة من أجل زواجه الذي هو بنفسه غير مهتم به..

كساب حينها كان سيتجه الحمام وهو يهتف بحزم :خلاص روحي هذا أنا قمت

كانت ستخرج.. ولكنها عادت بحذر لتقف أمامه ثم تمد ذراعيها لتحيط بهما خصره وهي تقبل صدره وتهمس بنبرة حزن عميقة:
ألف مبروك.. ما تتخيل أشلون أنا مبسوطة اليوم.. الله يجعل وجهها خير عليك

بينما هو وقف كتمثال وذراعاه مسدلتان جواره.. لم يتحرك لاحتضانها ولا للرد عليها وهو مشغول فقط بإحساسه الدافئ باستكانتها على صدره..
تمنى أن يشدها ليدفنها في صدره... ولكنه لم يبدر منه تصرف ونبرة الحزن في صوتها تغتال روحه بإحساس غير مفهوم..
(إن كانت سعيدة.. فلماذا كل هذا الحزن في صوتها؟؟)





*************************************



ينزل الدرج بخطوات هادئة شديدة الهدوء.. وكأنه يريد أن يتذوق وقع خطاه على الدرجات..
يستمتع بنغماتها المهدئة للروح كأمواج بحر ساكن عذب تضرب الشاطئ بسلاسة
لتنبئ العالم أن هناك حياة تستحق دائما أن تُعاش مهما كانت الحياة مُثقلة بالمصاعب..

وقبل أن يصل للأسفل يقف للحظات ليملأ عينيه من المكان.. النوافذ الضخمة المرفوعة الستائر تتيح لأشعة الشمس الدافئة أن تنير المكان بشكل صارخ
بعيدا عن برودة بورتلاند وغيومها التي غاص فيها حتى أذنيه..

المكان المتسع الذي مهما تغلف بالحضارة يبقى نابضا بروحه البدوية بعيدا عن شقته الضيقة الكئيبة التي خنقت روحه وأطبقت بجدرانها على صدره..

وقبل كل شيء.. وأهم من كل شيء...
من تصدرت المشهد.. منحنية على قهوتها الصباحية.. الحلم الذي مافارق خياله المؤرق بأحلام العودة المستحيلة!!
أراد أن يبكي.. فقد يكون البكاء هو التعبير الوحيد الذي قد يُعبر عن مدى وطأة المشاعر المفرطة في القوة والعنفوان..
ولكن تبقى روح الرجل ترفض البكاء تعبيرا عن مشاعر غالية ترخصها وتمتهنها الدموع..

وصلها وهي غارقة في أفكارها.. همس لها وهو ينحني على رأسها: صبحش الله بالخير..

انتفضت بخفة.. ثم أشرقت عيناها بابتسامة حانية: الله يصبحك بالنور والسرور
اقعد.. اقعد يأمك خلني أقهويك..

جلس مجاورا لها وهو يشد القهوة ناحيته ويهمس بشجن عميق:
أنا بأتقهوى بروحي وأقهويش.. والله ما تصبين علي الفنجال..

أم صالح ردت عليه بشجن مشابه: جعل عيالك يقهونك..

عبدالله يبتسم: ياه يمه.. عيالي!! هم حسن وبس..

أم صالح بنبرة عتب: ليه أنت بتقعد على حسن وبس.. لازم أنك بتعرس وبيجي عليك عيال(ن) غيره

عبدالله يتنهد: يمه يصير خير.. ادعي لي أنتي بس بالتوفيق وبرضا الوالدين ما أبي شيء غيره..




*********************************





"يالله يأمش شناطش صارت في السيارة
يا الله عشان نروح الفندق"

كاسرة تلف شيلتها على رأسها وتحمل نقابها بيدها وتهمس بنبرة حزن لم تستطع منعها لأنه الوحيد الذي يذيب هذا القلب:
زين يمه عطيني وقت شوي أسلم على جدي

مزنة بحزن مشابه: يأمش من عقب صلاة الفجر وانتي قاعدة عنده ماحتى رقدتي ولا تريحتي.. والحين يمكن إنه راقد يتريح قبل صلاة الظهر..

كاسرة بشجن عميق: ماعليه يمه.. خمس دقايق بس.. أسلم عليه..

طرقت الباب ثم فتحت بالمفتاح.. وطلبت من سليم أن يخرج من عنده لتدخل هي..
كان متمددا وعيناه مغلقتان كانت على وشك الانحناء لتقبيل جبينه حين سمعت همسه الساكن العميق: بتروحين الحين يأبيش؟؟

حينها لم تستطع أبدا أن تمنع دمعة يتيمة فرت من عينها رغما عنها.. رغما عن جبروتها وقوتها..
دمعة انسكبت على وجهه وهي تقبل جبينه وتهمس بشفافية مختنقة:
بأروح يبه.. وماني بمبطية.. عد كم يوم وأنا عندك

فتح عينيه الصغيرتين وهمس بحنان: أفا المهرة تبكي؟؟

عاودت تقبيل جبينه وانتقلت لكتفه وهي تهمس بوجع: المهرة ما يقدر عليها غيرك.. ودموعها مهيب لغيرك..

مد يده ليضعها على خدها وهمس بذات الحنان: وأنا ما أبي دموعها لي ولا لغيري..

حينها ابتسمت: خلاص لا تفتن علي أني بكيت.. وأبشر بسعدك..

مد يده حتى تجلسه.. شدته من يده برفق حتى يجلس ثم همس لها حين استوى جالسا: يأبيش ما أوصيش في نفسش ورجالش..
ترا يأبيش الرجّال مهو يدمح الزلة.. فلا تخلينه يعين الزلة عليش..

ابتسمت له وهي تشد على كفه الضخمة المعروقة: يبه أنا مايجي مني الزلة.. بس أنا مثله ماني بدامحة الزلة..

شد على كفها التي تمسك بيده وهتف بحزم: يأبيش المرة هي اللي لازم تحاضي وتسامح.. لا تخليني أحاتيش.. ولا تفرطين في ولد زايد ولا تقصرين في حقه..

وقفت لتقبل رأسه وهي تهمس بمودة: ولا يهمك يبه.. مايصير إلا اللي يرضيك
المهم الله الله في الكشخة الليلة وأنت قاعد في عرسي.. أبيك تغطي على المعرس..






************************************





كساب يفتح باب جناحه الخاص لمهاب الذي دخل مستعجلا وألقى بغترته على أقرب مقعد: زين أني لقيتك يوم كلمتك
الوالدة ملزمة علي أقعد قريب من كاسرة لين ترجع..
وأنا مابعد صليت الظهر..

كساب بتساؤل لم يخل من خبث: ليه كاسرة بروحها؟؟..

مهاب بتلقائية: إيه بروحها.. أمي نست بعض الأغراض ورجعت مع السواق والخدامة وبترجع بعد شوي..
واختي الثانية قاعدة عند تميم في البيت وبأرجع أجيبها العصر
ثم أردف متسائلا: وين الحمام؟؟

كساب شيء ما يدور في رأسه: في الغرفة الثانية.. وترا بتلاقي علي نايم.. رجعنا قبل شوي من صلاة الظهر ودخل ينام..
مسكين من صلاة الفجر وهو يشيك بنفسه على كل الترتيبات منهد..

مهاب يضع هاتفه ومحفظته وأزرته فوق غترته ويتوجه للداخل..

بينما كساب تناول هاتف مهاب دون تردد وأرسل منه رسالة
.
.
ذات الوقت
كاسرة في جناحها المجاور.. وكما هو معروف غالبا يكون بين الأجنحة بابان مزدوجان.. لا يفتحان طريقا بين الجناحين إلا إن فُتحا من الناحيتين
كانت قد انتهت من صلاة الظهر وكانت تريد أن تستحم قبل تصل خبيرة الشعر وخبيرة التجميل حين وصل هاتفها رسالة من مهاب:

"تعالي لي أنا في الجناح اللي جنبش
بطلي الباب من عندش وأنا بأبطل الباب اللي عندي
أبيش ضروري"

كاسرة حين وصلتها الرسالة كانت خالية الذهن تماما ولم تشك بشيء مطلقا
فهي تعلم أن كسّاب حجز عدة أجنحة..
ولم تشك مطلقا أن أخاها هو في الجناح المجاور.. فهو اتصل بها منذ دقيقتين فقط وقال لها أنه جوارها إذا أرادت أي شيء..

كاسرة وضعت جلال الصلاة على رأسها ولفته بإحكام..
وفتحت الباب ببساطة...


#أنفاس_قطر#
.
.
.

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة بوح قلم ; 29-07-10 الساعة 09:46 AM سبب آخر: تعديل التنسيق
عرض البوم صور #أنفاس_قطر#   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مـــ كاسره ــزنه زايــ كسـاب ــد", آه يا قلبي ،أحلى رواية رومانسية ، رواية تجنن ،رواية خطيرة موت, أنفاس ليلاس العطرة في رائعتها الثالثة, أنفاس قطر+بين الأمس واليوم, الجزء الحادي و العشرون صـ 256, الجزء السبعون ص 1181, الجزئان 24، 25 في ص293, احبج في الله انفاس قطر :), اشتقنا لطلتك الحلوة أنفاس, انفاس قطر, اكرهك يا عبد الحمن ~> لا تلمونها يذكرها بواحد .! :(, بين الأمس واليوم/ الجزء الثالث والعشرون ص279, بين الامس واليوم, بين الامس واليوم احلى رواية, جميله " إنكسار (w) ", خليفة يطلب من جميلة بالتلفون تنساه وتحب فهد, جونااان ..حور, رابط قصة بين الامس واليوم بدون ردود""http://www.liilas.com/vb3/t158045.html"", روايات, روايات أنفاس قطر, رواياة بين الأمس واليوم, رواية # أنفاس_قطر #, رواية أنفاس قطر الثالثة بين الأمس واليوم, رواية أنفاس قطر الجديدة, رواية الكاتبه القطريه انفاس قطر, رواية انفاس قطر, رواية رائعة, سمانآ, فهد وجميلة بيصيروا أحلى عشاق ~فديت نفوسة أناا
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t137476.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹظ‡ ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط§ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… , ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ظ‡ ط§ظ„ظ…طھط§ظ„ظ‚ظ‡ ط§ظ†ظپط§ط³ ظ‚ط·ط± This thread Refback 06-12-17 05:41 PM
Untitled document This thread Refback 06-07-17 04:02 AM
ظ…ظˆط¶ظˆط¹ ظٹط¹طھظ…ط¯ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ…ظ‚ط§ط±ظ†ط© ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط§ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… - Rocket Tab This thread Refback 12-03-16 10:18 AM
ظ‚طµطµ ط­ط¨ ط§ظ„ط³ظˆط¨ط± ط¬ظˆظ†ظٹط± ظ„ط¨ظ†ط§طھ ط§ظ„ط³ظˆط¬ظˆ ظپظ‚ط· ♥♥♥♥♥♥♥♥♥3 - ط£ظ„ظˆظپظ† This thread Refback 07-02-15 12:56 AM
ظ…ط¯ظˆظ†طھظٹ ط§ظ„ط¨ط­ط± ط§ظ„ط¹ظ…ظٹظ‚ ط§ظ„ط£ط±ط´ظٹظپ ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ط¹ط±ط§ظ‚ ط§ظ„ظ†ط¨ظ„ط§ This thread Refback 16-08-14 11:50 PM
ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط£ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… liilas This thread Refback 05-08-14 01:26 PM
ظ…ظˆط¶ظˆط¹ ط­طµط±ظٹ ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط£ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… This thread Refback 04-08-14 11:08 AM
ط±ظˆط§ظٹظ‡ ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط§ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… , ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ظ‡ ط§ظ„ظ…طھط§ظ„ظ‚ظ‡ ط§ظ†ظپط§ط³ ظ‚ط·ط± This thread Refback 24-07-14 01:24 AM
Untitled document This thread Refback 14-07-14 01:11 AM
Untitled document This thread Refback 01-02-11 08:15 PM
ط±ظˆط§ظٹظ‡ ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط§ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… , ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ظ‡ ط§ظ„ظ…طھط§ظ„ظ‚ظ‡ ط§ظ†ظپط§ط³ ظ‚ط·ط± This thread Refback 29-12-10 06:27 PM
ل¹‚ؤڈل»™ر•ؤ§ (mdaaaa) | Formspring This thread Refback 08-12-10 02:31 AM
Untitled document This thread Refback 03-12-10 10:54 AM
Untitled document This thread Refback 26-11-10 10:19 PM
Untitled document This thread Refback 26-11-10 07:35 AM
Untitled document This thread Refback 24-11-10 12:35 PM
Untitled document This thread Refback 20-11-10 10:36 PM
Untitled document This thread Refback 07-11-10 12:28 PM
joOOOojoOO (joOOOojoOO) | Formspring This thread Refback 05-11-10 05:40 AM
Untitled document This thread Refback 30-10-10 08:52 PM
ط±ظˆط§ظٹظ‡ ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط§ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… , ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ظ‡ ط§ظ„ظ…طھط§ظ„ظ‚ظ‡ ط§ظ†ظپط§ط³ ظ‚ط·ط± This thread Refback 12-10-10 10:20 AM
Untitled document This thread Refback 12-07-10 04:32 AM
Untitled document This thread Refback 23-05-10 08:08 PM
Untitled document This thread Refback 19-05-10 03:17 AM
Twitter Trackbacks for ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط£ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… [liilas.com] on Topsy.com This thread Pingback 16-05-10 02:19 AM
Untitled document This thread Refback 14-05-10 11:05 PM
Untitled document This thread Refback 03-05-10 09:55 PM
Untitled document This thread Refback 27-04-10 07:35 PM
Untitled document This thread Refback 15-04-10 02:31 PM
Untitled document This thread Refback 13-04-10 12:34 PM
Untitled document This thread Refback 12-04-10 10:07 PM
Untitled document This thread Refback 11-04-10 08:46 AM
nono (nooral2mal) on Twitter This thread Refback 28-03-10 01:46 PM


الساعة الآن 06:30 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية