كاتب الموضوع :
#أنفاس_قطر#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا صباح الورد يا غالي:i03Rose_Yellow:
نورت الدار بقدومك
الحمد لله على السلامة يا أنفاس
نورتي بطلّتك ليلاس
الذي لبس فستاناً جديداً وكأنه يحتفي معنا بقدومك من الإجازة
واللتي نتمنى أن تكوني قد سعدتي بها
وعلى قولتهم من طول الغيبات جاب الغنايم
ومهوب أي غنايم إلا بارت دسم جداً
حمل من الانفعالات الشيء الكثير
بين الفرح المتدفق والحزن العميق واللوم والانكسار
والإحساس بالغبن والخديعة
وبما أن غالب المشاعر كان من نصيب أبي صالح ففيه أبدأ:
شيخ جليل حمل على عاتقه هم خبر يعجز عن حمله أعتا الرجال
ولكنه حمله في قلبه طوال أربع سنوات نالت منه الكثير
بسبب الهم والخوف على مصير ابن كانت نهايته مؤلمةً جداً ومفجعة
ليتفاجأ بالنهاية أنه كان مخدوعاً طوال هذه السنوات
لا ألومه على غضبه منه ومن صالح
فالعتب على قدر الوجيعة
آلمني كثيراً حديثه لنفسه وكأنه يخرج مخزون السنوات الماضية دون أن يدري.
أم صالح....
صدمتها كبيرة خصوصاً أنها تلقت الخبر بهذه الطريقة المفجعة
توقعت لها مثل هذه الصدمة ولكن ليس جلطة
أتمنى أن تقوم بالسلامة حتى لا يفجع أهلها بها
ويتحمل عبدالله وزر نهايتها
والذي لن يتخطاه بسهولة
صالح ونجلاء....
عوداً حميداً فأنتما تستحقان السعادة بعد ما مررتما به خلال الأيام الماضية
ولو لم تتصالحا في مثل هذا الظرف فما فائدة الحب والإحساس بالآخر.
عالية.....
جميلة هي الذكريات وخصوصاً إذا كانت تتعلق بمن نحب
وفي مواقف لا تمحى من الذاكرة
لم أكن أتوقع أنها تحمل كل هذه الكمية من المشاعر والحساسية المفرطة
لما تتمتع به من المرح الزائد والتهور إن جاز التعبير.
خليفة وجميلة....
أخيراً اتخذ الموقف الصح وواجه جميلة بعيوبها
فهي كانت بحاجة لمن يعطيها كف محترم لتعلم أن العالم لم يخلق لأجلها
أظن أنها بعد هذا الهجوم العنيف من خليفة والذي يعتبر الآن أقرب شخص لها
إما أنها ستتحسن كثيراً ويشتد عودها صلابة
أو أنها ستتقوقع على نفسها وتنتكس
جوزا.....
خطوتها لطلب الطلاق وإصرارها عليه في محلها لأجل ولدها
ولكنها ظلم لنفسها في هدم حياة لم تبدأ بعد مع معرفتنا لكرهها لعبدالله
وأنها لن تفكر مستقبلاً بالإقدام على مثلها
وسيظل شبح عبدالله يطاردها إن لم ترتبط به.
قد تلتقيه حين تذهب للمستشفى فلا تعيره اهتماماً
وقد تنشب بينهما معركة ما حتى وإن لم تكن لفظية
تحدوه للتفكير بها أكثر
مع أن من في مثل ظرفه لن يعيرها اهتماماً أو لن يراها حتى
مهاب....
أعجبني موقفه الراقي مع عبدالرحمن وتقبله للأمر
فما فائدة أن يتمسك بها وهي لا تريده
خصوصاً أنه خطبها لأجل اثنين لم تكن هي أحدهما ( حسن وعبدالرحمن)
وأحزنني حديثه لنفسه وأنها كانت في آخر القائمة حين يتعلق الأمر بالمقربين
فمن الصعب أن تجد نفسك شمعة تحترق لأجل غيرك
وحين تريد أن تعطي نفسك ما تستحق لا تجد حولك أحد
عبدالله....
أناني أناني أناني لأبعد حد
رغم أنه في حديث الكل عنه باستثناء جوزا الكل كان يمتدحه
ويثني عليه في مواقفه معهم
إلا أن ما حداني لقول هذا هو حديثه لصالح حين أراد أن يرى أمه
((عبدالله يفتح باب السيارة ويستعد للنزول ويهتف بحزم بالغ:ما يبي يشوفني؟؟ خله يسكر عيونه..
مهوب رادني من شوفة أمي إلا الموت))...
أين أنت من هذا الشامخ حين فجعته بانتحارك
لتطلب منه الآن أن يغمض عينيه عن رؤيتك؟؟؟
أتوقع أن أبا صالح حين يرى عبدالله قد يلين قليلاً
وإن لم يُظهر له ذلك
وقد يضربه ويوبخه على ما فعل به أمام الكل
فيفتضح أمر انتحاره
أو أنه حين يصل لأمه يكون أباه قد خرج لأمرٍ ما فلا يراه
منصور وعفراء....
وهنا مربط الفرس
جميل جداً الإحساس بالسعادة بعد فقد الأمل
واحتواء من تحب في المواقف الصعبة
إن لم يجدك في مثل هذه المواقف فما فائدة وجودك في حياته
مبروك البيبي وإن شاء الله تجيب له توأم صبيان <<< مدري ليه مشتهية توأم....لا وصبيان
يمكن على شان زارا وولدها الجديد
همسة لزارا: اشقنا لج
أعلم أنني أطلت ولكن بقدر شوقنا لك كان الحديث
تقبلي مروري
دمت بود
ودمتم بخير
|