كاتب الموضوع :
#أنفاس_قطر#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غاليتنا ورائعتنا العتيقة ... (( أنفاس قطر ))
عطر الله أنفاسها بذكره وشكره وحسن عبادته
وإياي والحاضرين
لا أملك لك إلا الدعاء.. حين أرى هذا القبول لك
في القلوب..
وقلبي ضمنها بكل فخر
لا نلام لأننا نشتم رائحة الأصالة وسمو الفكر
والشفافية وبعد النظر للشخصيات الإنسانية التي
كم تأرجحت بين أحكام الإفراط أو التفريط ولا
عجب فرضى الناس غاية لا تدرك ولكن أين من
يتلمس تلك الجوانب المضيئة الرائعة في حنايا تلك
الشخصيات -كما تتلمسينها أنت وأمثالك من الطيبين-
ومنها:
الصدق>>>الذي ينفر منه بعضهم ويرونه مثالية أو مخالف للذوق أو........أو.....!!!
الحزم>>>الذي يراه بعضهم شدة ممقوتة
الحلم>>>الذي يراه بعضهم ضعفا
القوامة الرجولية>>>التي تفسرها بعضهن قمعا وتسلطا!!!
والكثييييير الكثيييير
كم أحب هذه اللفتات التي توحي بالعدل في النظر
للناس ككل بما يحملون من محاسن ومساويء
النظر لهم بعقل وعاطفة معا
كنت أنوي الرد من قبل وخاصة بعد البارت قبل الأخير خاصة لأسجل توقعي حيال الأحداث المتعلقةبخطبة مزون كنت حينها أود أن أقول بأنها قد لاتكون لا لهذا ولا لذاك
بل ربما لمهاب لا لحاجة عاطفية في نفسي بل لإثبات قاعدة دارجة وهي أن من سخر من شيء عوقب به
فقذائف مهاب التي لم يكن يلقي لها بالا ستكون عليه وبالا -ربما في نظره- بينما هي نعمة ستتجلى له فيما بعد حين يلامس تلك التربية الفاضلة التي نالتها مزون حتى بدت في صورتها الحالية من التهذيب والشفافية
وباختصار أتمنى أن يذوب ندما على كل كلمة تفوه بها حيال تلك المسكينة
أما توقعي الآخر وهو الذي كنت متلهفة لطرحه منذ زمن فهو قد طرأ ببالي منذ أن تم عقد قران مهاب على جوزاء
حينها حضر سريعا ببالي أن عبدالله سيعود- كنت من البداية أشعر أنه حي- وعودته ستفجر أحداثا كبرى
فهو يعود ليجد الصدمة بانتظاره وبالطبع ستتخذ القضية منحى آخر يحكم فيها الشرع فيما يتعلق بعودة المفقود أو الغائب عن زوجته والتي فصلها الفقهاء في كتبهم
خاصة وأنك حددت مدة الغياب بـ4 سنوات على ما أتذكر وهي مدة حددها بعض العلماء لانتظار الغائب
ثم تعتد بعدها أربعة أشهر وعشرا
وأيضا مسألة رجوع الزوج الأول قبل دخول الزوج الثاني بها
ومسائل أخرى متعلقة ولا أعلم في الراجح منها شيء فقد مضى على دراستي لها سنوات خخخخخخخخخخخخخ>>> وحدة بدت تخرف والشكوى لله
وأيضا من الواضح جدا أن جفاء عبدالله معها أو بالأحرى حياديته التامة في التعامل معها كل ذلك كان ستار يخفي خلفه بركانا من مشاعر الحب والرحمة والشفقة التي بالغ في إخفائها لسبب قد يكون لعلمه بخطر ما قد يحيط أو يطيح به فلم يشأ أن يعلقها به
وأتوقع أن مهاب سيسر كثيرا بعودته لا لشيء إلا لأنه كما تمنى أن يعيش حسن في حضن أبيه لتنتهي مأساة يتمه
قد يكون عبدالله مريضا أوفي وضع يؤخر عودته لكن من المؤكد أنه سيعود
وربما في هذا إلماحة لبعض الزوجات أن لا تتعجل في فقد الثقة بنفسها وتفسير تصرفات زوجها بصورة تسيء له ولها مع أن ذلك كله محض وهم!!
على فكرة.. لا أنسى في الختام إرسال باقات ورد نصفها للكاتبة الغالية أنفاسنا>> ما عليه بيزعلون قطر سحبناك منهم
والنصف الثاني أنثره على رأس الثنتين شقيقتيَّ الغاليتين
(أم الشهد) صاحبة الدعابة والشيل والحط خخخخخخخ ترى سوت حالة استنفار لنا لما درت أنك منزلة قصة بليلاس وما عليها لوم
و(كومة مشاعر) على اسمها الله لايخلينا منها ولا من مشاعرها والله يشفي ولدها الغالي ويقر عينهاوعيوننا جميعا بعافيته
لله يحفظهم ولا يفرق بيننا بشر
عارفة أنهم بيهزؤني توي أفكر أرد
بس أقولها بصراحة أنفاس خلتنا نعجز نحبس الأنفاس
وسلااااااااااااااام يا الغلا
أختك
** الرابية **
|