مزون تنزل الدرج وهي تمسح دموعا لا تريد أن تراها خالتها
رغم أنها تطل على ابنة خالتها كل يوم ولكنها كانت تجدها غالبا نائمة
اليوم كانت مستيقظة.... بدت لها غاية في الضعف
وجهها الذي كان في مضى غاية في الرقة والعذوبة كان اليوم خاليا من الحياة وعظام خديها تكاد تبرز من وجنتيها
عيناها غائرتان في فجوتين من هالات سوداء مرعبة أخفت حسنا كان لا يخفى..
شفتاها مشققتان جافتان على طرفيهما بقايا دم متخثر بعد أن كانتا أشبه في توردهما بفاكهة صيف ندية
اخضرار عروقها كان يعبر بوضوح مساحات قاحلة من ضمور جسدها المتهالك
فجوات كثيرة برزت في مفارق شعرها بعد أن تساقط الكثير من شعرها الذي كان رائعا بكثافته ونعومته
يا حرام كسرت خاطري جمييييييييييله حيل
و هم الخاله عفراء تاثرت عليها من حال بنتها
و الخاله حيييييييييييل طيوووبه و كييييووووووت
بس ان شاء الله تتشافى بنتها من اللي فيهااااا
سويسرا
مدينة جنيف حيث المقر الدائم للأمم المتحدة
توقيت أبكر بساعتين يصحو من نومه ويتجه للحمام ليغتسل ويتوضأ ليصلي ضحاه
اليوم إجازة لكل منسوبي القنصلية وهو ومن ضمنهم
ينظر في المرآة الطويلة لانعكاس صورته.. لوجهه الطفولي النحيل
لطالما كان في شكله مناقضا لشكل كسّاب
كان أطول من كسّاب وأنحف وأكثر وسامة..ولكن ملامحه فيها طفولة غريبة على عكس ملامح كسّاب المثقلة بالرجولة
يبدو للرائي كما لو كان في السادسة عشرة مع عارضه الخفيف ونظرة البراءة المتلألة في عينيه الواسعتين رغم أنه يعبر أبواب السادسة والعشرين
وعلى طرف الطباع كان دائما أكثر هدوءا واتزانا وعمقا من كسّاب المشتعل الصاخب
كانا على طرفي نقيض شكلا ومضمونا
عجبني تعلييييقج على هالبارت و جذبني حيييييييل
شكله علي راح يعجبني حيييييل و راح أتعلق فيه في هالقصه
كحال سعود في بعد الغياب
و راكان في أسى الهجران
اتوقع بس مو متاكده لان في ابطال للحين ما ظهروا للنور
يمكن اغير راي
و اختار غييييييييييييره
يمكن
]بذات النبرة الحادة: والله بنتها اللي جابت ذا كله لنفسها[/SIZE][/FONT][/CENTER]
شهقت مزون: يعني عاجبك حالها؟!!
عاد كسّاب للجلوس على السرير وهو يهمس ببرود: على قولت الشوام.. اللي من إيده الله يزيده
شهقت مزون بعنف أكبر: حرام عليك
حينها التفت لها كسّاب بحدة: واللي تسويه هي في نفسها مهوب حرام
تدرين بنت خالتش هذي لو ماتت بتكون من أهل جهنم والعياذ بالله
انتفضت مزون بجزع كاسح: أعوذ بالله.. أعوذ بالله.. استغفر ربك.. استغفر ربك
كسّاب يرفع حاجبا وينزل الآخر: بنت خالتش لو ماتت بتكون منتحرة
والمنتحر وش مصيره عند ربه؟!!
مزون بدأ صوتها بالاهتزاز: حرام عليك.. هذي وحدة مريضة
كسّاب بسخرية: مريضة؟؟
هذا والله مرض البطرة!!
جميلة عشان الله رزقها شوي صحة وجمال.. ماقالت الحمدلله على النعمة.. تبطرت
لو عرفت وش معنى إنها تشتهي الأكل ولا تلاقيه؟؟
لو عاشت في فقر وحاجة؟!!
لو حتى بس شافت الأخبار وشافت الناس اللي عايشين في المجاعات كان عرفت قيمة النعمة اللي كانت فيها قبل تضيع من يدها
مزون بصوت مختنق: حرام عليك كسّاب.. مرض فقدان الشهية مرض نفسي في المقام الأول
كسّاب بذات السخرية:نفسي؟!! حلوة ذي!!
وويش كان سبب المرض النفسي على قولتش في البداية؟!!
لإنها كانت تبي تضعف مع أنها ما كانت متينة أساسا..
ياي ياي
يا كساب هذا ما عنده قلب
شنو هالكلام
ما يجوز يقول هالكلام في احد
شكله طيييييييييوب بس لسانه وسخ في حق بنت خالته
مزون تنهدت بعمق أكبر والكلمات تخرج من بين شفتيها مرتجفة متقطعة خائفة:
كـــسّـــاب
تكفى عشان خالتي اللي غلاها عندنا كلنا مثل غلا أمي
تكفى...تزوج جميلة.. تكفى
طلب اتوقع انه مستحيييييييييل
و خصوووصا لهالشخص
من شاف كلامه
ما اتوقع انه ينفذ الطلب
و هم لانه من مزون اللي زعلان عليهااااااااا
و ما اتوقع انه بيفكر بالموضوع
اذا كان فيه طيب ممكن يسفرهااااا
بس
#أنفاس_قطر#
.
.
.
مابعد انتهت عايلة زايد.. باقي واحد ..شخصية مثيرة جدا
بنتعرف عليها بعدين
الحين خطرت ببالي قضية جدل طريفة جدا
هذا الجزء قبل تنزيله قرأه شخصين
أختي الصغيرة وبنت خالتي خوخة
غزالتي الصغيرة على طول ربطت إنه قصة حب بتصير بين مزون ومهاب.. معركة وبعدين حب على طريقة الأفلام الهندية
خوخة قالت مستحيل.. لأنه قالت هذا توقع ظاهر جدا ومستحيل أني أجيبه بهالطريقة المكشوفة ومن أول القصة كذا
نشوف أرائكم ولو أنه هذا كلام سابق لأوانه بكثير.. بس حبيت أحطكم في صورة المعركة اللي صارت بينهم
وعلى فكرة هذا أول وأخر جزء يقرونه قبلكم!!
.
همسة: اشتقت لكم والله العظيم بشكل ما تتخيلونه
.
.
[/QUOTE]
بانتطار شخصيتاتج اللي اعتبرها كلها مثيره و مميزه
و انا مع توقع غزالتج الصغيره ^^^ لاني احب هالاحداث و الافلام الهنديه ههههههههه
و هم مع تفكير خوخه
لانج ما تبينين شخصياتج بهالوضوح
و جاري قراءة البارت الثاثي و التعليييييييييييق عليه