كاتب الموضوع :
#أنفاس_قطر#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أنفاس .. الغالية جدا .. جدا .. جدا ..
.
.
لا أدري ماذا أقول ..
أقف أمام آخر جزء .. مصدومة ..
كوقفة .. فهد .. مصدوما .. حين رأى ألق جميلة ..
رأى ألقها المختلف لأجله .. ألقا صادرا من أعماقها ..
أقف هكذا ..
وأنا أمتع ناظري .. بإبداعك اللذي لا حدود له ..
هكذا بين الأمس واليوم في عيني ..
صدمة رائعة .. استحقت أن نعيشها بكل تفاصيلها ..
استحقت أن نتابعها .. لحظة بلحظة ..
أن نعيد قراءة أجزائها .. مرة تلو الأخرى ..
حتى لا يفوتنا حدث .. أو نغفل عن تفصيل صغير ..
استحقت .. كل لحظة انتظار ..
كل دمعة حزن ذرفناها ..
وكل ضحكة متعة .. ضحكناها ..
وكل ابتسامة سعادة .. رسمناها ..
أنفاس الغالية جدا ..
كما ختمت روايتيك الأوليتين دون سبق إنذار ..
ختمت بين الأمس واليوم .. دون إعلان مسبق ..
لتكون متعة قراءتها خالصة ..
لنكتشف مع كل حدث .. قرب النهاية ..
فنقدر كل لحظة نمضيها في القراءة أكثر ..
لنهب الأبطال .. وقتنا ..
ونغرق في عوالمهم دون إحساس بالوقت ..
أو بكل ما يحيط بنا من أحداث ..
أنفاس .. أيتها الرائعة جدا ..
جمعتينا من مختلف الأقطار ..
لنحط رحالنا في رحاب إبداعك ..
وتكون قصتنا .. المرفأ .. الذي اجتمعنا فيه ..
فالكثير منا .. وقع حضوره ..
فقط .. ليكون ضمن متابعيك المخلصين ..
أنفاس .. أيتها المتربعة على عرش الإبداع ..
في جعبتي الكثير مما أود قوله ..
وأعلم أني قد أصيبك بالصداع .. لكثرة حديثي ..
ولكن .. هنا .. نودع بعضنا .. على أمل اللقاء ..
فسأحاول أن أفرغ ما في جعبتي ..
.. عسى أن تعيد الأيام وصل دروبنا .. في القريب ..
أنفاس ..
أحببت صغيراتك الثلاث ..
ولكن أسى الهجران لها مكانة خاصة في قلبي ..
لأنها عرفتني عليك .. وأدخلتني إلى عالمك المبهر ..
أحببت اختلاف الأحداث في كل رواية ..
مع إبقاءك وحفاظك على رقي أسلوبك ..
عشقت دمجك للفصحى والعامية .. فمتعتي كانت أكبر بهما ..
كلماتك الراقية .. وأفكارك الرائعة ..
وتوقيتك الدقيق لكل حدث ..
كنت رائعة جدا في التحكم بالأحداث ..
وتنوع المضامين والمواقف والشخصيات ..
مع الحفاظ على الأصالة ..
أيتها الغالية جدا ..
كل ما سأسطره قليل في حقك ..
لذا سأكتفي بهذا المقدار ..
وسأختم حديثي .. بأبطال الرواية ..
اليوم .. سالت دموعي بصمت شفاف ..
وأنا أقاسم كساب وجع الفقد الذي ظن أنه عاناه ..
ثم حافظت على ابتسامتي لبقية القصة ..
وأنا أرى الأمل يشرق من جديد ..
في كل تفصيل آخر من تفاصيل النهاية ..
أ
نفاس الغالية جدا ..
سأشتاق لمزون .. وحزنها الذي استحال سعادة ..
لصبرها وصمودها .. الذي حققت به أهدافها ..
لحبها .. وعلاقتها الاستثنائية بالرجال الذين سكنوا حياتها ..
سأشتاق لكساب .. لعناد لم يفارقه ..
وقسوة قلب .. أذابتها .. انكسار جدران الصمت ..
سأشتاق لعشقه الصامد .. وحبه الهادر .. الذي جنني حتى العمق ..
سأشتاق لزايد .. لشموخه ولعزته ..
لوفائه لمحبوبة .. ما كانت له .. إلا بعد سنوات .. من الهجر ..
لجنونه .. وولعه .. لكل تعقيداته وتناقضاته التي أورثها حبه لمزنة ..
سأشتاق لعلي .. لهدوءه العذب .. وسكينة نفسه ..
لصفاء قلبه ورقيه .. لعشقه وجنونه بمحبوبة كانت له منذ البدء ..
فأهداها كل عمره .. قبل أن يدري بأنه يملكها ..
منصور .. العم .. والأخ .. وأخيرا الزوج والأب ..
سأشتاق لرقيه وحزمه .. وأبوته الخالصة لجميلة مع محبته الفخمة لعفراء ..
عفراء .. الأنثى التي تسربلت رداء الأمومة .. فلم تعرف غيره ..
حتى استكانت أخيرا .. كأنثى .. لمنصور ..
جميلة .. جمال غاب خلف الأفق .. نتيجة كلام غير مقصود ..
وثقة متزعزعة في النفس .. إلى أن أوصلتها الأيام ..
بعد طول نزاع إلى مرفئ الأمان لتستكين روحها بجوار فهد ..
سأشتاق لكاسرة .. لعنادها الغريب ..
لإبائها وعزتها التي أبت أن تنكسر ..
لحبها الأزلي والصامت .. رغم قسوة الجفاء الذي كانت تعانيه ..
سأشتاق لمزنة .. لحكمتها ورجاحة عقلها ..
لكل مواقفها الرائعة جدا حتى جنون طفولتها ..
سأشتاق لاستكانتها حين يحظر زايد .. فتنهار كل أسلحة صمودها ..
تميم .. ذلك الرجل الصامت ..
الرجل الذي استخف به الجميع ..
فبقي رغم أنفهم وصمته .. رجلا شامخا .. لا يذل ..
سأشتاق لوضحى .. لخضوعها واستكانتها ..
ثم لانتفاضتها .. لا لأجلها .. بل لكل من عز عليها ..
سأبقى أشكرها لأنها كانت السبب الذي جمع زايد بمزنة ..
مهاب .. لا أستطيع أن أقول بأني سأشتاق إليه ..
فقد فارقنا منذ مدة .. ليست باليسيرة .. ولكن ..
كانت له هيبة .. سأفتقدها ..
الجد .. سأفتقده بشدة ..
فقد كان البلسم الذي يداوي جراحات الجميع .. رغم مرضه ..
عبدالرحمن .. أحببته منذ البدء ..
سأفتقد لطيبته وحنانه اللذان رافقاه طوال رحلتنا معا ..
وقربه واحترامه لوالده .. رغم اختلاف آراءهما ..
شعاع .. رقة متناهية .. مع حكمة في كثير من المواقف ..
خاصة بتواجدها جوار جوزاء خلال أزمتها .. وأخيرا وجدت أمنها في علي ..
جوزاء .. عقد نشأت نتيجة مواقف قاسية ..
حلت .. حين أشرقت الشمس لتسفر عن روح عذبة ..
غانم .. صاحب موقف لم يتزحزح عنه ..
نتج عنه إعجاب بتلك الغارقة في أحزانها ..
حتى استقرت روحيهما معا في جنان الحب ..
نجلاء .. كبرياء وشموخ .. مع محبة خالصة .. لم تمحها الأيام ..
صاحبة موقف .. لم يتغير رغم الشوق والحب اللذان ما بارحاها ..
سميرة .. البسمة التي زرعت في قلوبنا ..
الأنثى التي أضافت نكهة إلى حياتنا وحياة من عاشت معهم ..
بعبقها الخاص ورونقها الذي جعل الجميع يحبها ..
عالية .. الأنثى وسط الرجال ..
الضحكة التي علت شفاهي منذ أول مرة ..
أحببتها بشدة منذ البدء ..بكل مواقفها الرائعة ..
عبدالله .. المخطئ الذي عالج الخطأ بالخطأ ..
ليطهر خطاياه .. برجولة .. عاونته لإصلاح ما أفسده ..
صالح .. العاشق المذنب ..
الذي تاب فور فقدانه لمحبوبته ..
هزاع .. الضحكة والنكتة .. والبهجة ..
ولكن .. رجل في ساعة المواقف ..
فهد .. الإستقامة وعدم التلون ..
قساوة اكتسبها من عمله .. أذابتها رقة أنثى ..لم تخطر على باله ..
لتحيله إلى أروع عاشق عرفناه ..
نايف .. المشتت بين النساء .. عاش أسير جميلهن ..
حتى قيدوا حياته .. وانكسرت الأغلال .. بثورة تلك القابعة في قلبه ..
لتتوقف كل " سحلية" عند حدها .. ويعيش هو .. حياته ..
خليفة .. الطيف الذي مر في حياة جميلة ..
ليعيد تشكيل خطوطها .. ويكون اليد التي ساهمت في إصلاح ما أفسده الزمن ..
سأشتاق لهم جميعا ..
وأتمنى بشدة إنني لم أنسى أيا منهم ..
لم أجمعهم كأزواج .. بل سطرتهم .. بحسب معرفتي بهم ..
وترافقهم ضمن عائلتهم الأساسية .. قبل أن تجمعهم خريطة الحياة ..
أنفاس قطر .. أيتها الغالية جدا ..
أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه ..
في أمان الله ..
محبتي ..
أنثى الأمل ..
|