كاتب الموضوع :
#أنفاس_قطر#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عدت بعد غياب وشوقي يسبق الكلمات لم اغب عمدا ولم يكن الغياب جفاء بل كان استعداد لـ لقاء
مساء الورد لعيون الغالية انفاس ولعيون كل متابعي القصة
انفاس الالتزام مسائك ورد غاليتي
اثرت في هذه القصة الكثير من الامور الاجتماعية الشائكة
وللذي يركز بالقراء يجد انك اعطيتي مثالين مختلفين لكل موضوع طرحته
وهذا ما سوف اوضحه في تعليق
لنبدأ
بمزنة وعفراء
امرأتان متقاربتان بالعمر تقريبا فالـ5 سنين تكاد لاتذكر عندما تتجاوز المرأة سن الـ 35 ومع الراحة والعناية بالنفس قد تبدوا مزنة اصغرمن عفرا
ليس هذا موضوعنا بل الموضوع زواج المرأتين عفرا في مجتمعنا ممكن ان نتقبل فكرة زواجها وبترحيب كما بين منصور في كلامه مع كساب في حين كلامه عن مزنة مع زايد يبين فداحة فكرة الزواج من مزنة ليس لرفض مزنة المتكرر ولكن لرفض المجتمع ورفض ابنها فأية امرأة تستطيع الزواج وابنها شاربه يربط الصقر جريمة لاتغتفر في عرف البشر وقد تؤدي الى قطع العلاقة بين الام وابنائها في حين عفرا ولديها ابنة واحدة
حتى وان كان عمر البنت فوق العشرين ومتزوجة (اقصد ابنة عفرا)
يقبل المجتمع فكرة زواجها لانها ببساطة لايوجد لديها ولد وكأن الولد هو فارس امه الذي يسل سيفه كلاما تعرض احد لامه ناسين انها انسانة تملك مشاعر وان لم تظهرها خوفا من انتقاد من حولها ولكننها موجودة
فتخيلوا الوضع لو اتيح لزايد ان يطلب يد مزنة كيف تتخيلون ردة فعل مهاب هو الذي اقام الدنيا واقعدها لان مزون تدرس طيران ورغم تأكده من اخلاق البنت الا انه يجده موضوع خارج فطرة ما تعود عليه
فكيف بطلب يد امه منه ربما يجدها ابشع جريمة على سطح المعمورة
انفاس طرح موفق ومقارنة بارعة بين وضع المرأتين
وفقك الله
مزون وعالية
كلتاهما تدرس في اطار قد لايتقبله المجتمع رغم مرور السنين هناك الكثير من الناس لايتقبلون فكرة دراسة البنت خارج وطنها وان كان معها احد اقاربها الفكرة تتركز حول تأثير البيئة فيها وليس في وجود شخص معها
المقارنة التي سوف اعقدها بين مزنة وعالية هو في تقبل الاهل وفي الجو الاسري الذي يسود بيت ابو صالح على الرغم من اعتراض الاب والاخوة على دراسة عالية الا انهم لم يحاربوها بل دعموها وعززوا ثقتها بنفسها
مزون وان اختارت مجال الرجال ولكنها حوربت بقساوة بالغة من قبل اخوتها فلاخ الاكبر نبذها والاصغر هجر البلاد مبتعدا عنها لم يقفوا معها
ولم يتراجعوا عن قرارهم رغم رؤيتهم لجهودها بالدراسة ناسين ضعفها وحاجتها لهم جعلوها مهمشة من الداخل ومكسورة لاتجد فيما تفعل متعة
تجد حياتها منغصة تماما تنظر لنفسها نظرة دونية ونفسها تقول لها ان كان اهلي ينظرون لي بهذه النظرة فكيف بالغرباء في حين ان تجاوزنا مهاب
قد تجد هناك من ينظر لها نظرة اعتزاز وفخر خاصة بعد ان اثبتت حسن اخلاقها في مكان تكون فيه اخلاق المرأة تحت انظار الرجال
واعتقد كل من لديه عينين يمكنه ان يرى الاخلاق وأن كان غير راضي عن تواجدها في مثل هذا المكان الا انه لاينكر حسن اخلاقها
طرح موفق انفاس وقفة الاهل مع الفتاة ودعمها نفسيا يزيد من ثقتها بنفسها ويدفعها لرفع رؤسهم عاليا >>وجهة نظر
واحباطها والنظرة المشككة لها قد تنتج انسانة انعزالية تنظر بعينين محرومتين وقلب ينزف >>وجهة نظر
كاسرة وكساب
قد نرى من خلال الواقع القصصي ان حياتهم عبارة عن كر وفر لاحدود له فهي تحاول ان تثبت وجودها وهو يحاول كسر شوكتها
احياننا القصص تصور امور بعيد كل البعد عن الواقع وقد يكون الواقع ابسط منها بكثير
فرجل مثل كساب مشرف على الثلاثين وانثى مثل كاسرة فوق الـ 25
اعقل من ان يجعلا حياتهم عرض للتصادم
ببساطة كل من اقدم على الزواج هو انسان يبحث عن الاستقرار
والانسان العاقل هو الذي يوفر ظروف مناسبة ليعيش يأستقرار
طبعا مع وجود المشاكل والمنغصات وغيرها من الامور التي تجعل الحياة الزوجية عجلة متحركة تحوي على كل شيء
فعليه كساب وكاسرة لديهما صفات تؤهلهما لعيش حياة مستقر
واهمها العقل الناضج والادراك العالي والشعور بالمسؤولية >>وجهة نظر
والمرأة الذكية هي التي تستطيع ادارة مملكتها وتكون شريكة بالملك مع زوجها
هناك مقولة لاحد الملوك ان لم تخوني ذاكرة فهي للملك فاروق
يقول تزوجت في بداية حياتي بفتاة تقربني بالعمر وجدتها انثى مثقفة ومحاورة رائعة ابهرتني بجميل كلامها وبقوة شخصيتها
وعندما كبرت تزوجت بفاة صغيرة اكبرها بسنين عديدة جعلتني ملكا متوجا عليها
اشعرتني بقيمتي وبفخامتي عندها ابهرتني بطريقة احترامها لي >>نقلت الكلام حسب ذاكرتي
المهم المرأة الذكية هي التي تكون الاثنتين معا >>وجهة نظر
والحياة الزوجية ان كانت ساحة حرب فالمعركة فيها خاسرة لكلا الطرفين
لا رابح فيها >>وجهة نظر
علي وجوزاء
شوفي انفاس في احدة تعليقاتج قلت ان المسألة بسيطة جدا
وانا اقول لكي اذن علي كان يرغب بالزواج من فتاة اخرى وجوزاء فرضت عليه وكان صده لها تحصيل حاصل لهذا الفرض
قد يكون طرح قصصي ولكن في حياتي عرفت امرأة رفضها زوجها
وفضل هجرها رغم وجود طفلين كان نتاج عشرة سنوات زواج
هل تعرفون اين هجرها
ذهب للعمل في مكان خطر جدا لايقدم عليه عاقل ويأتي للبيت كل خميس وجمعة واحياننا لايأتي الى ان وافته المنية مقتولا في مكان عمله
وكان الموضوع بسيط جدا رغم السنين العشرة الا انه لم يتقبلها
وهناك عددة اعتبارات اسرية تمنع طلاقه والزواج بأخرى
ننتظر لنعرف قصة علي
كساب وجريمة القتل
انفاس طرح غريب حتى وان كان الشخص متجاوز على اهل البيت ولكنك وصفتي منصور وكساب بشر دون وعي ودم الانسان لديهم رخيص جدا
طيب اقتله ضربا دون أودي بحياته مهما كان هذه روح يحاسبهم الله عليها
الم يستطعيوا تجنب القتل ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الذي لفت نظري بالموضوع هو احترفية اخفاء الجريمة التي اظهرها كساب
التي تدل على تمرس وامتهان لهذه المهنة هذا الموضوع تحديدا يدفعنا
للسؤال ماهو عمل كساب خارج اطار الشركة التي يديرها
اترك الجواب لخصوبة خيالك
جميلة وخليفة
هذه الجميلة قوية رغم مرضها هي ليست مريضة بل هي مدللة اسرف بتدليلها
هل تعرفين انفاس جميلة تملك مشاعر خاصة اتجاه كساب وردة فعلها الغير طبيعية لكل تصرف ينتج عن كساب اكبر دليل على ذلك فهي تتوقع
منه اهتمام خاص في حين هو يمنحها اهتمام عادي
لذا يزداد العناد داخلها ويتحول الحب الى نفور بقوة الحب
تصبح الفتاة حينها مشوشة المشاعر خاصة اذا كانت ترى هذا الشخص بصورة مستمرة
لذا جميلة اختارت عقاب نفسها التي تفكر بشخص مثل كساب غير مبالي لها
او اختارت طريقة لكي تلفت انباهه ولم تجدي نفعا فقضت عليها
خليفة بطيبته وقوة تحمله قد يخرجها مما هي فيه ان استخدم معها
اسلوب يترواح بين طيبة عفرا واهتمامها بها وقسوة كساب وتطينشه لها
عندها تعود جميلة الجميلة لانها وجدت ما تريد
المراهقة عالم واسع والمشاعر فيه مضطربة وثائرة
واحياننا خاملة ومندثر
الله يعين الامهات
انفاس قطر بكل الشوق انتظرك
وفقك الله غاليتي
ختامها همسة لابنة الخالة وفقك الله غاليتي اينما حل ركبك
|