كاتب الموضوع :
#أنفاس_قطر#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحكم ورد
صباحكم رضاً من الرحمن ومغفرة
جزء رائع يا أنفاس
جزء المشاعر المتذبذبة
والتغيرات المختلفة
زايد ومزنه..........
كلاهما ارتضى الشرط
وكلاهما قبل به لأجل الآخر
هو ليكفر به عن خطئه بحقها وليعاقب نفسه على ما أوصلها إليه
ولكن هي لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تريد أن تحميه من نفسه ومن إحساسه المتعاظم بالذنب كلما نظر لها وهي على هذه الحال
أم لا تريده أن يعود لرؤية آثار أظافره على جسدها حتى لا يلوم نفسه على ما وصل إليه
وتنتظر أن تزول هذه الآثار حتى تسمح له بالعودة مجدداً لقربها
أنا مع كساب أنه لن يطول بهما الحال هكذا
فكلاهما متعلق بالآخر بشكل غريب
وكلاهما يعاني من عقدة ما لن يفيدها الابتعاد هكذا
فهد وجميلة.........
في السابق كان هو من يبتعد ويحاول أن يضع لها حدوداً لا تتجاوزها
وكانت هي من دك حصونه وجعله يستسلم دون مقاومة
بصبرها عليه وتقبلها لما يفعل دون أن تشعره بامتعاضها من ذلك
حتى بات لا يقدر على بعدها وقدم من أجل ذلك ما لم يكن بالحسبان
واعتذر بمليء إرادته
واليوم هو من يسعى للقرب منها وهي لا تتقبل الأمر
فهل انقلبت الآية
رغم أنه يبدو عليها أنها غير قادرة على أن تصمد طويلاً تحت وطئ مشاعرها المتناقضة
بين النفور والإحساس بالضعف أمام كلماته وتصرفاته العفوية
والتي باتت تخاطب إحساسها وقلبها رغم رفض عقلها لذلك
هي طالبته بالاعتذار لتعطيه حقوقه عليها
أتعلمين ما ستقدم له ودون أن يطلب حين ترضى عليه
وحتى تثبت لنفسها وله قبل ذلك أنها تحبه ولا ترفض له طلباً
ستقص شعرها كما يحبه لأنه أخبرها أنه يحبه هكذا
صالح ونجلاء........
الحمد لله على سلامة الأبناء
رغم ألم ما مرا به إلا أنه أثبت أن الحب الحقيقي أثبت من أي طارئ قد يشوبه
وأنه مهما اعترانا مع الأيام لا بد أن نفيق لأجل من نحب قبل أن نفقده بسبب تصرفاتنا
غانم ومزون..........
أعجبني كثيراً تصرفها معه وهم في المستشفى
فهي لم تعقد مقارنة مباشرة بينه وبين أهلها إنما جعلته هو من يعقد هذه المقارنة
ويكتشف بنفسه أنه ليس أفضل منها حالاً حين يتعلق الأمر بالأهل وشريك الحياة
موقفها من حمل مزنه طبيعي جداً
فللوهلة الأولى حين نعلم بخبر لا نتوقعه أو لا نريده داخلياً
فنحن رغم حبنا للآخر لن نتقبل الوضع بسهولة
ولكن مع الأيام قد يغلب حبنا للآخر على حبنا لأنفسنا ونرضى بما يحبه ويرغبه هو
وبالذات إذا كان ذلك الآخر هو أحب لنا من أنفسنا
كاسرة وكساب..........
رائع هو التفاهم والصفاء بعد طول العناء
فكل ما مرت به حياتهما جعلهما يتعاملان مع بعضهما بشفافية كبيرة
ويتقبلان بعضهما دون البحث فيما وراء الحدث وما الهدف منه
أو المقصود به
أنتظر بفارغ الصبر معرفة الدعم اللوجستي الذي يمكن أن يقدمه كساب لوالده
في حال طال الخصام بينه وبين مزنه
وضحى ونايف وأخواته...........
أتعلمين........ أنا مع كاسرة في أنه لا بد أن توقف أخوات نايف عند حدودهن
ولكن دون أن تقلل من احترامهن فهن مهما كان في عمر والدتها
ولكن المثل يقول: {{ الباب اللي يجيك منه الريح سده وإستريح }}
فهي إن بقيت على تعاملها هذا معهن لن تقدر على التحمل وستعود لبيت أهلها
لذا عليها أن توقف كل شخص على الحدود التي تراها لمصلحتها
ولمصلحة زواجها إن أرادت له الاستمرار
وعلى نايف أن يعلم أنها قادرة على الدفاع عن حياتها وكرامتها
إن كان هو غير قادر على ذلك
سميرة وتميم.........
المؤكد أن سميرة قد ذهبت لعمل فحوص جديدة في الساعتين اللتين غابتهما عن مزنه
ولكن ما هي النتيجة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والأكيد أن تميم علم بنتيجة الفحوص التي أجروها في ألمانيا
فهل تعاني سميرة من ضعف ما
يجعلها غير قادرة على الإنجاب في الوقت الراهن وقد تحتاج لفترة علاج طويلة
أم أنها غير قادرة على الإنجاب نهائياً
لذا فهي تحمل هم ذلك بعد أن علمت نتيجة فحوصها الأخيرة
وهو يحمل هم إبلاغها بنتيجة الفحوص التي جاءت من ألمانيا
بأبسط طريقة ودون أن يفجعها بذلك
أو أن كلاهما يعاني من شيء ما ويحتاجان فترة من العلاج ليقدرا على الإنجاب
غاليتي..............
شكراً لك على هذا الإبداع المتواصل
وجزيتي الجنة
بانتظارك بكل الشوق
لك كل الود
|