كاتب الموضوع :
#أنفاس_قطر#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساؤكم إبداع
وصباحكم فرح
أنفاس..........
ما عادت هناك كلمات تصف ما تكتبين
ولا نقول إلا سلمت يداك
وحرمهما الله عن النار
زايد ومزنه.........
احتواها بحضنه ليلة زواج ابنتها لشعوره بحاجتها إليه
لينحرها صباحاً وهو يطلب منها أن ينفصلا بهدوء
وكل منهما يعيش في غرفة لوحدة
أي جبروت يتمتع به هذا الرجل
ورغم ذلك يقول لها أنه مستعد لأجلها أن يراجع طبيب نفسي
لو كنت مكانها ما عدت لأجله حتى يعلم أنني لست لعبة بيديه يصرِّفها كيف يشاء
قد لا يطول فراقهما ولكن لن تعود الأنفس كما كانت فهي مجروحة بعمق
من تعامله هذا معها فكيف يريدها أن تسامحه بسهولة
قد تخبرها كاسرة أنها لم تبلغه بحملها وهنا يكون هذا الأمر في صالحه نوعاً ما
لأنه أخبرها أنه مستعد أن يتراجع عن كل ما قال قبل معرفته بحملها لذا انتفى هذا السبب
وقد يكون لكساب يد في عودتها فهو لن يغامر ببعد كاسرة لأجل أيٍّ كان
أليس هو من زوج والده من أمها لأجلها فهل سيعجز عن إعادتهما لبعضهما لأجلها!!!!!!!!
وقد تعود خوفاً من معصيته لأنه أمرها أن تعود
ولكن في هذه الحال هي من ستسير الأمور على هواها حتى يعلم أنها
ليست لقمة سائقة يصرفها كيف يشاء
كاسرة...........
هذي العصا من هذه العُصية الحية لا تلد إلا حية
لولا أنها ردت على زايد هذا الرد وإلا لقلت أنها ليست كاسرة التي نعرفها
فهو يستحق هكذا جواب على سؤاله
أيريد أن يقتل القتيل ويستبيح دمه دون أن يجد من يعاتبه على ذلك
هي لم تخطئ بحقه ولكن أفهمته بطريقة لبقة أنه لا يمكن أن تسكت على خطئه في حق أمها
حتى ولو لم ترضى أمها بذلك
الثلاثي الكوكباني.........
شر البلية ما يضحك
بصراحة موقف لا يحسدون عليه كلهم
فكلٍّ منهم هرب بهمه عن الآخرين ليفاجأ بوجودهم أمامه
وإن كان زايد وعلي كلاهما يخفي السبب الحقيقي لمأساته
إلا أن كساب يمسك بكل خيوط اللعبة
وآن له أن يحس بشعور غيره وهو يتحمل نتائج ذنب لم يرتكبه
ولكنه عوقب بسببه
ومع ذلك لم يسكت للاثنين فقد أنبهما بشدة سواء كان بشكل مباشر كما فعل مع علي
أو بشكل مبطن كما فعل مع أبيه
إلا أنه يشعر بالظلم ولأول مرة لأنه عوقب دون سبب
فهل سيسكت طويلاً دون أن يجد الحل لمشكلته ويعيد مزنه للبيت
حتى يعيد زوجته إليه
ليس صعباً على من فعل المستحيل ليعيدها سابقاً أن يعيد الكرة ثانية
فهد وجميلة...........
ما دامت ردت عليه عند اتصاله حتى ولو لم تكن تعرف المتصل
إلا أن هناك أمل بأن تلتمس له عذراً في الأيام القادمة
فهي لو لم تكن متقبلة لمحادثته لأغلقت الهاتف حين عرفت من هو
ولكنها كلمته وسمعت منه
لعل هذه المحادثة تكون فاتحة الخير لتقبله مجدداً في حياتها
ثم أنها لم تخبر منصور بما حدث لها من فهد لذا قد يكون هو أحد أسباب عودتها
حتى لا يشك أن هناك شيئاً ما بينهما إن عاد فهد ولم تذهب لبيتها
وكلا الأمرين بصالحه فهي إن عادت لأي سبب كانْ فأمامه مجال أن يحاول إصلاح
ما بينهما دون تدخل أطراف أخرى قد تفسد الأمر عليهما ويطول
وضحى ونايف..........
يبدوا أنه أمامهما طريق طويل معبد بالشوك قبل أن تصفو حياتهما
ما دام نايف لن يقدر أن يوقف أخواته عند حدهن
فحتى لو فرضنا أن وضحى ستضع النقاط على الحروف منذ البداية
إلا أنها لن تقدر أن تقف أمام العاصفة لوحدها
غاليتي..........
سلمت يداك
وجزيتي الجنة
لك كل الود
|