كاتب الموضوع :
#أنفاس_قطر#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
حينها همست جوزاء كأنها تكلم نفسها: تدرين شعاع.. إني حبيت صور عبدالله..
لأنها الشيء الوحيد اللي عاش معي وبقى لي منه بدون ما يرفضني..
يرفضني؟؟
كان عبدالله اللي ما يبي يتقرب من جوزاشعاع بضيق: جوزا عيب عليش خلاص.. اليوم أنتي بتصيرين مرت رجّال..
عبدالله مأساة صار لي فيها أربع سنين.
مأساه ؟؟
يعني جوزا ما كانت مستانسه مع عبدالله
و البنات مستخسرين مهاب فيها.
. أبي لي وقت لين أطلع منها..
وصدقيني أنا بأحاول.. ما فيه داعي تزودينها علي!!
حينها ابتسمت شعاع وهي تحاول التخفيف عنها.. أو حتى تذكيرها بمساؤى عبدالله علها تقوي عزمها للنسيان:
ودام إنه خلاص بنقلب صفحة عبدالله... فيه أشياء كان خاطري أسأل عنها.. بس استحي.. خليني الحين أشبع فضولي..
الحين أنتي قعدتي مع عبدالله شهرين.. وعقبه هو سافر في شغل.. وعقب شهر جاء خبر وفاته..
يعني خلال الشهرين متزوجين عن جديدذولا نهائي ماعاملش زين أبد.. وخلال الشهر اللي سافر فيه اتصل فيش؟؟.. كلمش؟؟
تنهدت جوزاء وهي تنظر لصور عبدالله مع حسن المشغول بتقليب الصور..
أشارت لأحد الصور.. كان عبدالله يظهر فيها متحزما بثوبه..
وغترته ملفوفة على رأسه عمامة حمدانية وهو يسلخ له خروفا معلقا..وثوبه ملطخ بالدم..
كان يبتسم ويشير بيده ألا يصوروه..
همست بألم: هذي كانت أخر صورة له... صوره فهد قبل ما يسافر تقريبا بأسبوع..
كانوا في كشتة هو أبيه وأخوانه وعمه وولد عمه..
شوفي أشلون مليان حياة وابتسامته تطير العقل...
معي كان يصير العكس تمام.. تحسينه مخلوق ميت والإبتسامة مايعرفها..
ماراح أكذب عليش واقول إنه عاملني معاملة شينة.. لأنه نهائي ماكان يتعامل معي..
كثير من الرجال مع الناس غير و مع زوجاتهم غير
يعني يكون حيوي مع الغير و بالبيت سايلنت
تعتقدون ما يحب الجانب الانثوي؟؟
يعني متعقد مثلا
مغصوب؟؟
مريض؟
متعرض لأغتصاب؟؟ يوم كان صغير؟
يعني لو كان عصب علي مرة أو هزئني.. كان قلت إنه حاس بالمخلوقة اللي ساكنة معه..
لكن هو كان يدخل ويطلع مايقول لي شيء غير السلام عليكم وبس
شهرين كاملة ما لمسني ولا قرب مني حتى.. وعقبه مرتين قبل سفره مباشرة
استغربت..
خاف ربه فيها؟؟
حس انه ظلمها؟؟
يخاف ما يرجع بعد السفر وهو ما عطاها حقها الشرعي؟
يبي يبري ذمته ؟
و يعوضها؟
قلت يمكن يكون هذا بشير خير إنه أبو الهول تحرك.. لكني تفاجأت فيه يسافر بدون حتى ما يقول لي كلمة..
يا الله يا شعاع .. تخيلي يرتب شنطته.. أسأله وين بتروح؟؟ ما رد علي بشيء.. بس طالعني وسكر شنطته وراح..
كان عليه الله يرحمه نظرة عيون سبحان من خلقها.. توديش في عالم ثاني..
حينها ابتسمت شعاع: جويزي ياختش.. لا أحد يروح يقارن في الشكل بين عبدالله وامهاب.. المهم زين الفعايل
والوكاد إنه مثل امهاب مافيه..
حينها ابتسمت جوزاء: ليه شايفتني عقلي صغير لذا الدرجة.. هي سالفة وطرت علي..
شعاع بحماس طفولي لجمته بحذر: زين كلمش عقبها..؟؟
جوزاء هزت كتفيها: قبل ما يتوفى الله يرحمه بأسبوع... ما تخيلين أشلون استغربت.. يعني أكثر من 3 أسابيع مرت وأنا أنتظر منه تلفون لين يأست
عقبه أتفاجا وأنا نايمة في الليل متأخر بتلفوني يصيح ويصيح
يوم رفعته لقيته رقم خارجي... حسيت ريقي نشف.. وقلبي يرقع طبول: أخيرا تذكرني..وعقبه تخيلي وش قال لي: (أشلونكم شأخباركم وسلمي لي على أمي)... وبس
الله يرحمه.. ياكبر جروحه بقلبي.. بس ما أقول إلا الله يسامحه ويبيح منه.. ويجعل مثواه الجنة
ما عندي توقعات على هذا
لكن انا اقول اهو كان في بريطانيا و مات في حادث
تعبت و انا خمن
دورت على الاشارات ما حصلت
وضحي لنا شوي في البارت الجاي
|