لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (33) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-03-11, 10:43 PM   المشاركة رقم: 9316
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الف مبروك للعرسان وصلت متأخره والا كان ودي أطلع على المنصه وأقول للعرسان هالأبيات


اللي يدور الطيب مطلق بلا قيد ** غانم ترى إمثله صوره وحالي
وإن جيت للوقفه وفعل الصناديد** ماغير غنوم يضرب به مثـالي
ومزون يادره من النوع الفـريـد ** ياللي بشـــوفك كــل زين بدالي
ياطيب يأخلاق فيك اللي يـــريــد ** حلاك ربي بكاملات الخصــالي
ناس إقلوب العرب كانت لهم صيد* نفخربهم عرسان ونفخرأهالي


شفتي يازارا حزب مهاب الله يرحمه كيف روحهم رياضيه وحبوبين

أما بالنسبه لجميله لا تحلمين ترجع لخليفه لأن فهد ماراح يطلقها
وكفايه عليك غانم أخذ مزون لا تسيرين طماعه وبعدي عن فهد وجميله اللي أعتقد إنها راح ترجع مع فهد لأنها ماتبغى تسبب مشاكل بين منصور وفهد ولا تزعل أمها وفهد راح يتغير بعد
كلام عبد الله له وكلام جميله وحواره النفسي في الزواج


مشكوره أنفاااس على البارت الرائع جدا وعلى الهديه الله لا يحرمنا منك يالغاليه

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 04-03-11, 11:07 PM   المشاركة رقم: 9317
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
VIP




البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 117447
المشاركات: 738
الجنس أنثى
معدل التقييم: #أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1255

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#أنفاس_قطر# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي بين الأمس واليوم/ الجزء السابع و التسعون

 





بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساكم عسل وسكر ياناس ياعسل..
ياحياكم الله ألف ألف مرة.. وياهلا والله بكل الوجوه قديمها وجديدها..
الله لا يحرمني منكم جميع ولا من قربكم..
.
.
.
فيه بنات يقولون لا يجوز القول في ذمتي.. بنات الله يهداكم ارجعوا للصياغة اللي وردت في القصة واقروها عدل..
الشخصية ما قالت في ذمتي أن أفعل كذا وكذا على سبيل الحلف.. وهذا هو المنهي عنه!!
لكن قالت لك في ذمتي كذا وكذا.. أي باق لك عندي..
وحتى في الدين هناك شيء اسمه إبراء الذمة.. أي تنقيتها من الحقوق..

أنا كان ممكن أتجاهل هالتعليقات على أساس إنه شيء معلوم فعلا فعلا فعلا..

لكن أنا أخشى أنه البعض يظن هذا الشيء فعلا.. ويبقى الأمر (في ذمتي)..
أظني واضح الحين يا نبضات القلب!! :)
.
.
البارت اللي فات اللي البعض يقول عنه قصير.. 40 صفحة على الورد والله العظيم..
مثله مثل طول بارت اليوم...
يعني الإنسان طاقة معينة.. وهذي هواية لوقت الفراغ.. مهيب عمل أنا متفرغة له..
يعني أنا مرة متزوجة عندي التزامات كثيرة.. وحتى الامهات اللي مثلي مستغربين أشلون ألاقي وقت حتى!!
وكنت أبي اقول لهم تنظيم الوقت هو الحل.. والأكيد طبعا الحرص إنه مافيه شيء يطغى على شيء..
ولو لقيت وقت أكتب أكثر.. صدقوني باكتب..
.
.
الجزء 97
.
قراءة ممتعة مقدما
.
لا حول ولا قوة إلا بالله
.
.
بين الأمس واليوم/ الجزء السابع والتسعون





شعر بتوتر ما.. وهو يدخل محاطا بأربعة رجال.. اثنان منهم قد يجعلان منه عجينة في لحظات..
تمنى لو دخل وحده.. ليراها وحده.. وليس تحت أعين وحماية أقاربها..
وهو يشعر بحرج أن يتمعن فيها حتى!!


أما حين دخل.. فهم لم يتركوا له المجال حتى..
فهم كالعادة المعروفة صعدوا للسلام عليها وهو بقي واقفا جانبا..
وكل واحد منهم يحتضنها ثم يطيل..
فماذا بقي له من أحضانها؟؟



مزون منذ علمت أن غانما سيدخل تصاعد توترها العفوي للذروة.. وهي تشد بعنف على كف خالتها..
التي بقيت وحدها مع مزون.. مع أم غانم التي وقفت جانبا قريبا من الباب..
وسميرة تقف خارجا تنتظر استدعاء أمها لها..

بينما مزنة قررت أن تخرج.. لأنها رأت أن وجودها قد يكون غير مريح..

عفرا أفلتت يدها برفق من يد مزون وهي تهمس بحنان: هذا ابيش وأخوانش عندش..


مزون حين رأت والدها يتقدم أولا..
شعرت أنها لن تستطيع السيطرة على عبراتها المكتومة..
وخصوصا وهي ترى في عيني والدها تأثرا بالغا.. غاص في أعمق روحها..
وزايد كان فعلا تأثره يقفز للذروة وهو يراها أمامه شفافة مغلفة بالبياض
بطهرها المتبدي كإشراق الشمس كما كانت في عينيه دوما..!!

أ حقا صغيرته ترحل وتتركه؟؟ وكيف تكون الحياة من بعدها؟؟ اعتاد حينما يدخل البيت أن يكون وجهها هو أول وجه يراه!!
ينبئه أن هذه الحياة تنبض بالبهجة مهما قست عليهما!!

احتضنها بقوة مغلفة بالحنان وهو يهتف بنبرة خاصة لها.. الحنان الخالص الذي لا مثيل له:
ألف مبروك يأبيش.. والله الله في رجالش.. ولا تحاتين أبد شيء في ذا الدنيا ورأس أبيش يشم الهوا..

لم تستطع أن ترد سوى بعبراتها المسكوبة.. التي ازدادت انسكابا حين احتضنها كساب وهو يهمس في أذنها بخفوت:
لو قعدت ألف سنة أقول سامحيني.. ماوفيت.. سامحيني يالغالية على كل دقيقة زعلتش فيها..

ثم أردف بما يشبه ابتسامة مغلفة بالحزم وهو يهمس بذات الخفوت:
أنا ما أعرف أقول وصايا ولا أبي أقول.. اللي بأقوله صحيح غانم عزيز وغالي ورجّال مافيه مثله..
لكن والله لا أدري إنه ضايقش بأدنى شيء وماقلتي لي.. لا أعلقش أنتي وإياه من أرجيلكم..
طالبش ما تباتين مضيومة ولا حزينة .. وقتها بتحسسيني إني صدق مالي عازة في ذا الدنيا..


ثم كان دور منصور ليحتضنها وهو يبارك لها بنبرته الفخمة الحانية: مبروك يأبيش.. جعلش تهنين.. وما أوصيش على نفسش ورجالش..

كان كل سلام يزيد تأثرها للذروة حتى وصلت لعلي.. الشفاف العذب الحاني وهو يحتضنها بحنانه الشفاف ويهمس بذات الشفافية:
مبروك ياقلبي.. ألف مبروك.. خلي بالش من نفسش ورجالش..
وتأكدي إنش لو احتجتي أي شيء إني دوم موجود قريب.. أقرب من أنفاسش متى ما بغيتي!!

حينها بالفعل بدأت دموعها تنسكب بغزارة.. وهي تعلم أن سلام علي هو الأخير.. وخلفه سيكون سواهم..

وجاء سواهم ختاما.. وكساب يشير له بمودة باسمة: تعال ياعريس.. شكلنا مسخناها وطولنا عليك..


غانم تقدم والجمع ينزاح ليتيح له رؤية شمسه...

كانت بالفعل شمسا في عينيه..!!

حتى لو بدأ الكحل المضاد للماء يسيل بخفة مع الانسكاب المتزايد لدموعها..
كانت في عينيه حسن لا مزيد عليه.. كانت شمسه وكفى!!

هل رأيتم شمسا تمطر؟؟

يستحيل أن تمطر الشمس.. ولكنها أمطرت أمامه في معجزة لم يسبق لها مثيل..
حزن احتواء شفاف غمر روحه حتى أقصاها..

" جعلها آخر دموع أشوفها في عيونش!! " هكذا هتف في أذنها فعلا وهو يميل عليها ليقبل جبينها..

مزون ارتعشت بعنف مابين دفء كلماته التي هزت أعماقها هزا.. وملامسة شفتيه الرقيقة لجبينها..

ثم وقف جوارها بثقة وهو يشد على كفها ويجلسها..
كساب هتف في أذنه بمودة: أنا بأنتظركم برا في السيارة..

غادر بالفعل زايد وشقيقه وابنيه خارجا.. وكل واحد منهم يثقل على غانم بالوصايا.. وكل واحد منهم كذلك يعصف به تأثر مختلف..

ولكن من تأثره مختلف فعلا هذا الجالس محتضنا كفها في كفه..
كما لو أنه يريد أن يستمتع بكل ثانية من اكتشافه لتضاريس كفها الناعمة وغير مستعجل أبدا على أفلاتها..

مزون شعرت بالفعل أنها ستبكي وهي ترى قوة إمساكه لكفها بعد مفاجأته لها بتقبيل جبينها أمام والدها وعمها وشقيقها..
أما ماجعلها ستنفجر في البكاء هو همسه في أذنها بجرأة:
ليش ما حنيتي إيديش.. أنا أحب الحناء!!

" ياربي .. وش ذا الجرأة اللي عنده؟؟"

لم ترد عليه لكن من ردت هي سميرة وهي تميل على رأسه لتقبله وتهمس بمرح:
ارحم البنية.. من أولها نازل كلام في أذنها.. شفها مستحية وحالتها حالة!!

غانم ابتسم وهو يقف ليحتضنها: ماحد طلب شورش.. أصلا الله رحم تميم من هذرتش..

ثم زادت ابتسامة غانم اتساعا وهو يرى والدته خلفها.. لم يسمح لها أن تصعد له حتى وهو ينزل لها الدرجتين المتبقية.. ويقبل رأسها..
وهي تهمس له بتأثر مختلط بدموعها: مبروك يأمك.. ألف مبروك..
عقبال ما أفرح بعيالك..

غانم بتأثر: يمه أنتي كل شيء عندش دموع..

أم غانم بإبتسامة مبللة بالدموع: فرحانة يامك.. جعلك تتهنا..

غانم عاود تقبيل رأس والدته.. قبل أن يعود لمكانه بجوار مزون.. ثم يشير لسميرة بحزم: جيبي عباتها..

حينها تقدمت امرأة مجللة بالسواد لم ينتبه لوجودها قبلا وعباءة مزون على ذراعها.. وهي تهمس باختناق:
مبروك يأمك ألف مبروك.. والله الله.. في بنتي طالبتك..

لم يعرف من تكون تحديدا لكنه توقع أن تكون خالتها.. هز رأسه بثقة:
ازهليها.. مزون في عيوني وفوق رأسي!!
ثم أردف بإبتسامة: وصيها هي علي!!

عفرا همست بذات الاختناق وهي تلبس مزون عباءتها: يشهد ربي إني وصيتها..
بارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما في خير!!

عفراء احتضنت مزون وهمست بذات الاختناق الذي يدل على صوتها المبحوح من البكاء: كلميني بكرة قبل تروحين المطار..

مزون هزت رأسها دون أن تتكلم.. فهي تخشى أن تتكلم حتى لا تنفجر في البكاء..
وغانم يتناول كفها بثقة.. ويقودها خارجا باتجاه مواقف السيارات حيث ينتظرهم كساب...








**********************************






" فهد لو سمحت.. أمش بدون فضايح..
أظني عمي منصور قال لك
إني ما أبي أروح معك.."


فهد حين وصله ردها زاده غيظا على غيظه وهو يلكم مقود سيارته بعنف..
أرسل لها رسالة أخرى:

" الفضايح مهيب الحين..
بأنتظر خمس دقايق... لين يطلع عمش منصور
وزايد وعياله والمعاريس.. وعقب باعلق الهرن..
وبأترك لش تخيل الأحداث اللي بتصير!!
وأظنش عرفتيني.. واحد متنح ولا أعرف ذوق ولا لياقة!!"


جميلة زفرت بيأس وهي تكاد تبكي.. تتخيل فعلا سيناريوهات مرعبة لما سيحدث..
شجار بين أبناء خالتها وفهد.. أو على الأقل تلاسن سيؤدي لفضيحة يراها كل داخل وخارج..
وهي تعبت من كلام الناس.. تعبت!!
وأهم من كل ذلك الآن.. أنها ستفسد فرحة مزون الغالية!!

الخبيث عرف كيف يمسكها من يدها اللي تؤلمها.. فعلا..

أرسلت بدموع عينيها:
" بأطلع لك..
عشان خاطر مزون بس..
ما أبي أخرب عرسها عشان واحد مثلك!! "


فهد كان يزفر بتوتر انتظارا لردها.. فهي لو رفضت الذهاب معه..
لا يستطيع فعل شيء أبدا..
بل سيرحل مدحورا.. ليس من باب اللياقة..

ولكن لأنه يستحيل أن يحرج نفسه وزوجته أمام هذا الجمع!!
أو يصغرها وهو يريد إخراجها رغما عنها وأمام أهلها!!

هكذا هي نفسه المستقيمة بحدة جارحة له قبل غيره!!

لكنه اعتمد على أنها مازالت لا تعرفه جيدا.. وأنها تظنه سيفعل ذلك..

لذا ابتسم بانتصار وهو يقرأ بداية رسالتها..
ثم كشر وهو يقرأ آخرها ( واحد مثلي؟؟ ليه وش فيني؟؟)



انتظر لدقائق وهو يرى عدة نساء يخرجن.. لم يعرف هي أيهن حتى سمع صوت فتح الباب.. ثم ركوبها جواره..
نظر لها بصدمة لثوان ثم هتف بغضب: باقي زري في الدوحة ماحطيتيه في عباتش!!

جميلة ردت ببرود ودون أن تنظر ناحيته: الزري هذا زمان جدتك الله يرحمها.. هذا اسمه شوارفسكي..

فهد تزايد غضبه: الحين مسكتي في الاسم وخليتي الأساس.. هذي عباة تطلعين فيها قدام العالم..!!

جميلة بذات النبرة الباردة المتماسكة: عباة عرس بعد.. أشلون تبينها؟؟ وماطلعت فيها السوق.. كل السالفة المسافة من باب القاعة لين السيارة..

فهد يشعر أنه يريد أن يصفعها فعلا وهو يحاول أن يتماسك:
هذا أنتي قلتيها من الباب لين السيارة.. يعني وش فايدتها دامش بتحطينها داخل القاعة!!
تفرجين عليها سواقين السيارات؟؟


جميلة تنهدت: خلاص فهد انتهينا.. قل لي لا تلبسينها مرة ثانية..
وبأقول لك حاضر وتم... شيء ثاني بعد؟؟

فهد يشد له نفسا عميقا وهو يهتف بحزم: لا.. خلاص..

تحركت السيارة قليلا قبل أن يهتف بنبرة أقرب للغموض:
ليش ما تبين ترجعين معي مصر؟؟

جميلة بذات النبرة الباردة التي قررت أن تغلف نفسها بها:
من كثر ما أنا مبسوطة معك أخاف قلبي يوقف.. أبي أخذ لي راحة من السعادة اللي أنت معيشني فيها..

فهد بذات النبرة الغامضة: وتمسخرين بعد؟؟

جميلة هزت كتفيها: لأنه شر البلية مايضحك..
فهد أنا مابغيت أصغرك في عين عمي منصور لأني شايفة وش كثر هو يعزك..
ماهان علي أكسر صورتك في عينه..
فأرجوك لا تضغط علي أكثر من كذا.. ولا تختبر صبري.. لأنه صبري خلص!!
وعقبه مهوب هامني صورتك ولا غيرها..
لأنه صورتك أنت المسئول عنها مهوب أنا...

فهد يتنهد بصمت (هذي متى تعلمت تصف حكي كذا؟؟ )

لكنها لم تصمت وهي تهمس بسكون: ممكن أعرف ليش تبيني أرجع معك؟؟

تنهد فهد وهو يهتف بحزم: ارجعي معي ذا المرة بس.. دامش على قولتش ماتبين تكسرين صورتي عشان عمش..
استحمليني شوي... لين عرس خالي نايف.. إن شاء الله ماتشوفين مني ذا المرة إلا اللي يرضيش..

جميلة هزت كتفيها بيأس: ماعاد أصدق كلامك.. اعذرني..

فهد تنهد وهو يقف في باحة بيتهم ويهتف بحزم: يمكن فيه سوء فهم شوي في طريقة التعامل..
أنا أقط الكلمة وانا أحسبها عادية عشان كذا كنت أظن إني عند وعدي..
مادريت إني ضايقتش..
لأني ترا لو فكرت آجعش مثل ما أعرف الوجع أنا... يمكن الكلمة اللي أقولها تذبحش..
الحين عرفت حدود كلامي زين..


جميلة بذات اليأس: فهد أنا ماعاد أقدر أتحمل أكثر.. تعبت.. وبصراحة ما أقدر أتخيل أني بارجع معك بكرة..

فهد يفتح الباب ويشير لها أن تنزل وهو يهتف بذات حزمه: تحملتيني شهر.. صعب عليش تحمليني أسبوع بعد؟!!


جميلة لم ترد عليه وهي تنزل وتتبعه عبر ردهات البيت الفارغ تماما.. فالجميع مازال في حفل الزفاف..
وهي من تضطر لترك حفل زفاف ابنة خالتها مبكرا...!!


تنهدت بهذا اليأس الهادر الذي بات لا يفارق روحها..
وهي تدخل عبر باب جناحهما وتخلع عباءتها لتعلقها بينما صوته الحازم يأتيها من خلفها: قطي العباة ذي في ذا الزبالة الحين.. لا تعلقينها..

جميلة استدارت نحوه بصدمة: نعم أرميها؟؟.. وعدتك ما ألبسها.. بس أرميها حرام..


حينها كانت الصدمة الشفافة من نصيبه..
قد يكون اعتادها متأنقة على الدوام.. ولكن أناقتها دائما كانت له..
ولكن هذه الأناقة اللافتة لم تكن اليوم له.. فستانها الماروني من الدانتيل والشيفون (هاي نك) بدون أكمام.. وبحزام ذهبي عريض..
بدت تفاصيل جسدها مرسومة فيه بدقة مثيرة وهو يتسع بأناقة من أسفل وركيها بعد أن رسم كل تفاصيلها..

فهد هتف بصدمة غاضبة: أنتي أشلون لابسة كذا؟؟

جميلة بتأفف يائس: بعد وش فيه؟؟ لا قصير ولا صدره مفتوح.. (ياربي هذا لازم يجيب آخري اليوم!!)

فهد بغضب حقيقي: وش فيه؟؟ إلا وش مافيه؟؟ ما كأنش لبستي شيء من كثر ماهو مفصل جسمش..

جميلة تكاد تبكي منه.. فهي مرهقة بالفعل وهو يتفلسف كما لو كان يشعر بالغيرة فعلا..

همست بإرهاق ساخر: ترا العرس عرس نسوان.. ماكان فيه رياجيل ترا..

فهد اقترب ليشدها من معصمها وهو يهتف بذات غضبه:
لا تستخفين دمش.. أدري إنه عرس نسوان.. وأنا ما أرضى العيون تشوف شيء هو حقي بروحي!!

جميلة تراجعت بجزع.. لكنها لم تستطع التراجع لأن يده تمسك معصمها بقوة..

همست باختناق أقرب للخوف: خلاص فكني.. أوعدك ما ألبس ضيق كذا مرة ثانية..

مد يده الحرة ليمسح على ذراعها وهو يهتف بنبرة مقصودة: ولا كم قصير..

جميلة بذات النبرة المختنقة: إن شاء الله.. ولا كم قصير..

حينها شد معصمها نحوه أكثر ليقربها منه وهو يهمس بخفوت ونبرة مقصودة:
جميلة أنتي ليش تسوين فيني كذا؟؟

جميلة بتوتر: وش سويت؟؟

حينها شد كفها ليرفعها إلى شفتيه ويغمرها بقبلاته.. قبلات والهة عميقة ملتهبة..أشبه بالأنين الموجوع!!

جميلة شدت كفها بعنف..
لتكسر إحساسه الخاص بها وهو يهتف بذات النبرة المقصودة:
هذا اللي أنت سويتيه...كلش منتي بمقبلة قربي!!

جميلة بنبرة حازمة مقصودة.. فهي علمت أنها توشك أن تصبح في موقع المنتصر:
الحين أنا اللي ما أنا بمتقبلة قربك..؟؟
عقب ما تعاملت معي كني زبالة... تبي قربي..؟؟

فهد حينها هتف بيأس حقيقي فهو متعب فعلا من تصارع الرغبات في داخله:
جميلة ترا مهوب صعب علي أغصبش على اللي أبيه..
بس أنا مستحيل أسويها.. أبيها من خاطرش.. أنا استحملت واجد.. وأنا رجال ماني بطوفة!! وأنتي مني براضية تحسين فيني!!


حين قال أنه يستحيل أن يجبرها منحها سلاحا آخر لتأديبه.. همست بذات النبرة الحازمة:
والكلام اللي قلته لي.. وإنك ماتبي فضلة غيرك.. وش صار فيه؟؟

فهد حينها هتف بغضب: أنتي ليه ما تبين تنسين.. ليه قلبش أسود كذا؟؟
هذا كله عشانش عايفتني.. وما تبيني عقب رجالش الأولي..

جميلة لم تسمح له أن يقلب الطاولة عليها وهي تهمس بذات الحزم الرقيق:
لا لا.. لا تحملني أغلاطك..
جاوبني بصراحة فهد.. لو أنا طلعت عادية أو ماني بحلوة وربي رماني بين إيديك.. وأنا مطلقة مثل ما أنا الحين..
كان تنازلت تنزل من برجك العاجي عندي!!


حينها أجابها بثقة متجبرة.. والغريب أنها صادقة: أساسا أنا كنت أتمنى مرتي تكون عادية..
أنتي الحين ظنش إنه اللي خلاني أنزل من برجي العاجي على قولتش هو زينش اللي ماقدرت أقاومه..
بالعكس.. هذا اللي أخر نزولي.. وإلا كان نزلت من زمان!!
لأنه هذي سنة الحياة.. وأنتي حلالي.. إلا عندش مانع؟؟


جميلة تزايد غيظها منه.. ومع همست حينها بثقة:
خلاص اعتذر لي أول.. وانا أشوف أقبل اعتذارك وإلا لأ..

فهد تراجع بصدمة غاضبة: نعم أعتذر؟؟ أنتي بتذليني على كلام قلته وهذا أنا قدامش تراجعت عنه..

جميلة بذات الثقة: دامك على قولتك تراجعت عنه.. وش يضرك تعتذر..
يعني حلال عليك تجرح.. وحرام تداوي..

فهد بثقة أقرب للغطرسة: آسف لأني ماراح أقول آسف... اسمحي لي يامدام..
وأنتي دامش تبين تعصيني.. خلش منش لرب العالمين..


جميلة بثقة أكبر: لا يافهد العب غيرها.. أنا ماعصيتك.. قلت لك اعتذر.. وهذا أبسط حق من حقوقي..
ودامك مارضيت تعتذر.. فأفكارك ما تغيرت.. كل اللي صار إنك قررت تغير الاستراتيجية شوي.. عشان توصل أهدافك..



فهد زفر بغضب وهو يتجه للحمام ليستحم ويبرد ناره..
فمشاعره ملتهبة تماما.. وسيموت من رغبته في هذه الماكرة الصغيرة... وغاضب لأبعد حد..
وسيجن من الغيرة كلما تذكر رؤيته لغريمه الليلة...
كل هذه الأفكار والمشاعر غاصت في عمق روحه كجرح ماكن يزداد تمكنا..

" إيه.. تدور لها أسباب.. لأنها عايفتني..

خلها تولي..
بأموت من غيرها يعني؟!!"






*******************************************






حين وصلا للسيارة.. تمنى أن يركب جوارها.. لم يكن يريدها أن تبتعد عنه شبرا..
لكنه رأى أنه من غير اللائق أن يترك كسابا في الأمام كما لو كان سائقا لهما..
لذا أركب مزون في الخلف.. ثم أغلق الباب..
ليفتح الباب المجاور لكساب..
هتف كساب بمرح: وش جابك يا كابتن؟؟
ارجع اقعد مع عروسك ورا..
أنا أصلا حالف إني سواقها اليوم..

غانم أصر وكساب أصر أكثر.. حينها ابتسم غانم وهو يعود ليجلس بجوار مزون وهو يهتف لكساب بمرح:
كنك داري باللي في خاطري!!

ويمسك بكفها بين كفيه الاثنتين.. مزون شعرت أنه سيغمى عليها من الحرج.. وهي تسمع تبادل التعليقات المرحة بين الاثنين..
وكساب يهتف بذات المرح: أصلا أشوفك جاي تقعد جنبي وعينك ورا..

وغانم يهتف بمرح مشابه: الله يحزاك خير كان أحولت عيني..

كان يتبادل الحوار مع كساب بينما هو مشغول تماما بمن أناملها ترتجف بين كفيه..
وهو يتحسس أناملها وباطن كفها بحنو رقيق..

همست مزون باختناق بصوت خافت جدا حتى لا يسمعها كساب:
تكفى بس..

ابتسم غانم وهو يهمس بخفوت مشابه: أخيرا سمعتينا صوتش..

مزون اختنقت أكثر وهي ترى إصراره على الإمساك بكفها بطريقته الغريبة.. وكلامها لم يؤدي لنتيجة سوى إحراجها أكثر..

وكساب يهتف بإبتسامة: سامع وشوشة ورا.. احترموا إن معكم عزول..

ضحك غانم: توك تقول إنك سواقها.. السواويق يسمعون ويسكتون..

كساب ضحك: تحشم ياغنوم.. قبل أوقف السيارة.. وأخليك أنت تسوق وأركب مع أختي وأخلي كبدك تطبخ شوي!!

غانم برجاء بمرح: لا طالبك تكفى.. خلاص سكتنا..


مزون حرجها يتزايد.. وشعور آخر أعمق يتزايد...
أنها كلما ازدادت قربا من الفندق.. كلما ازدادت توترا وشوقا جارحا لهذا المازح في الأمام..
الذي تعلم أنه يخفي خلف مزحه ومرحه مشاعر هادرة من الافتقاد تشبه ما تشعر به هذه اللحظات!!


حتى وصلا لباب الفندق.. حينها تزايد ارتعاشها وغانم يشد كفها لينزلها..

كساب نزل ودار ليستقبلها وهو يقبل رأسها ويهمس لها بخفوت:
بكرة الصبح بأجي أوديكم للمطار.. فلا تخربين ليلة المسكين بالدموع..

مزون هزت رأسها وهي تريد التعلق به وتمنع نفسها حتى لا تحرج نفسها وتحرجه..

بينما كساب يهمس لغانم بحزم متأثر: غانم تراني عطيتك عيوني الثنتين..
قبل ماتقول لها أي شيء.. تذكر إن أي شيء تقوله لها هو شوكة تغزها في عيني!!
ولو زعلتها كنك فقعت عيني.. وماعقب العين شيء!!

غانم بشفافية صادقة: ازهلها .. ثم رفع صوته لتسمعه مزون: وهذا أنا أقول لك قدامها..
لو أنا ضايقتها بأقل شيء مرخوصة إنها تشتكيني عندكم.. وحقكم كلكم في رقبتي..


كساب غادر.. العريسان توجها للداخل!!


حين وصلا لجناحهما.. بقيت واقفة بخجل دون حراك.. همس لها غانم بمودة باسمة:
حطي عباتش واقعدي..أو تبين مساعدة.. ماعندي مانع..

مزون خلعت عباءتها ووجهها يزداد احمراره وأنزلتها على طرف المقعد
وبقيت واقفة.. حينها شدها برفق ليجلسها على الأريكة ويجلس جوارها..

مزون أنزلت عينيها في حضنها وهي تمسك بكفيها متشابكتين..
ودقات قلبها تتصاعد بعنف.. فغانم بدا لها جريئا لأبعد حد.. وبدأت تتوتر من هذه الجرأة.. وتتحفز ماهي ردة فعله القادمة..

وردة فعله لم تتأخر مطلقا وهو يمد يده ليرفع وجهها ويديره ناحيته..
مد سبابته ليمسح دمعة مازالت معلقة على طرف رموشها..
ويهمس بحنان غريب دافئ: قلت لش ما ابي أشوف دموع في عينش..
اظني بكيتي اللي يكفيش!!


ثم أنزل سبابته من وجهها إلى نحرها ليلمس العقد الذي ترتديه بتقصد:
قلت ما تحنيتي يمكن ما تحبين الحنا.. بس ليش مالبستي الطقم اللي جبته لش؟؟..
ما تتخيلين وش كثر لفيت محلات لين لقيت شيء عجبني..؟؟
ووش كثر تخيلت أشوفه عليش..؟؟

مزون شعرت باختناق فعلي من الحرج.. وتمنت لو انشقت الأرض وابتلعتها..
وهي تفكر في عذر تقوله.. لتجد لها عذرا.. أو بالأصح كذبة اضطرت لها.. وهي تهمس بحرج خجول:
طقمك كان في الخزنة ونسوا يجيبونه لي.. اضطريت ألبس هذا..

ابتسم غانم وهو مازال يتحسس الطقم ومعه يتحسس عنقها بدفء:
ماعليه.. أشوفه عليش بعدين.. حتى هذا بيضوي عشانه لامس رقبتش!!

مزون لم تستطع أن ترد بشيء وهذا يلجمها بجرأة غير متوقعة..
ابتسم غانم: قولي شيء..

مزون بحرج: وش أقول؟؟

غانم بدفء عميق: قولي غانم.. خاطري اسمع اسمي من بين شفايفش كذا وأنتي قريب مني كذا ومستحية.. ومذوبتني بسحاش..
مهوب وأنا أتذكر أول مرة سمعت صوتش...وأنتي تصيحين علي وتقولين ياكابتن غانم.. أنا كابتن مزون..
كن حن في ثكنة عسكرية وأنتي القائد..


مزون اختنقت أكثر بخجلها.. وهي تعلم أنه يقصد المرة التي سافرا فيها معا..
هل كان يفكر فيها منذ تلك الأيام؟؟
لا يعقل.. !!
لا يعقل !!!!



همس بذات النبرة الدافئة: تدرين إنش أحلى حتى من أحلى أحلامي..


مزون شعرت أن وجهها اشتعل احمرارا (بدينا في المجاملات!!)


تزايدت نبرة غانم دفئا وعمقا وهو يمد ظهر أنامله ليمسح على خدها:
يعني مافيه أمل تحنين علي بحرفين..

مزون تراجعت وهي تقفز وتهمس بذات الاختناق: أبي أروح الحمام..

حينها ضحك غانم: ماعليه المهم تكلمتي..
ثم أردف بحنان: خلاص توضي.. عشان نصلي.. أنا بأقوم أتسبح في الحمام الثاني..
خذي راحتش.. بس موب واجد عاد..



مزون قفزت للحمام.. وهي تشد أنفاسها الذاهبة: يمه وش ذا الجرأة اللي عنده..
أكيد ملفلف الدنيا.. ومتعود يحاكي النسوان..
ماخلا شيء مالاحظه.. ليش ما تحنيتي؟؟.. ليش مالبستي طقمي؟؟؟..
باقي يقول لي ليش حطيتي روج وردي وماحطيتي أزرق؟؟.. وليه الفستان أوف وايت موب ذهبي..؟؟


ثم أردفت بصدمة وهي تنظر لوجهها في المرآة: وليش ماقال لي إن الكحل ساح كذا..
يمه قاعدة عنده وأنا شكلي يروع كذا وواثقة من نفسي بعد..
وهو يتغزل هو وجهه.. تلاقينه يتمسخر علي!!


مزون مسحت وجهها بعناية.. وخلعت فستانها.. وهي تحاول إعادة بث الثقة في روحها..
ابتسمت بشفافية حانية وهي تتذكر كسابا وتعليقاته..

ربما لو كانت تزوجت قبل عودة علاقة كساب بها كما كانت.. لكان استعادتها لثقتها أمراً صعبا عليها..
لكن الآن الثقة مغروسة في ذاتها..
"حتى لو كنت عادية.. يكفيني ويكفيه إني مزون بنت زايد وأخت كساب!!"


البارحة كانت خالتها هي من رتبت أغراضها في الجناح هنا..
وأخبرتها بتفاصيل الترتيب..

وهاهو قميص نومها الأبيض الفخم معلق في الحمام.. توترت للحظات.. ألبسه؟؟ أو لا ألبسه؟؟

لكنها قررت ختاما أن تلبسه.. فهو بالفعل يليق بها بفخامته واحتشامه..
وهي لن تفسد ترتيبها من أجل توتر تعلم أنه وقتي..






*****************************************





صالح حاول أن يعود مبكرا..
وفعلا فور أن زُف العريس.. توجه لبيته..

ليتفاجأ بمناحة في بيته.. فنجلا كان وجهها متفجرا بالاحمرار الدال على أنها بكت لساعات..
وحالما رأته انفجرت في البكاء مرة أخرى..


صالح اقترب منها بجزع: وش فيش؟؟ عسى ماشر؟؟

نجلاء بين شهقاتها: أنت تفاول على بنتي تموت.. مهوب كفاية إن قلبها تعبان.. تبي تسميها على بنية ماتت بالقلب!!

صالح يتتهد: صبيتي قلبي..
ثم أردف بحنان: أفا عليش وش ذا الأفكار؟؟ أنتي عارفة إني وعدت سلطان أسمي بنتي لو جاني بنت علي بنته الله يرحمها..
المسكين ماكان عنده غيرها.. أمها ماتت في ولادتها.. وعقبه بكم سنة البنية ماتت.... عقب عرسنا بسنتين الله يرحمها..

نجلاء بين شهقاتها الناتجة عن تأثر نفسيتها بكثير من الأمور:
أوعد صديقك بعيد عني أنا وبنتي.. أصلا والله لو تذكرت ذا السالفة ما أخليك تسمي أختي عليها..

صالح يتنهد: نجلا الله يهديش وش فيش سويتيها سالفة؟؟.. عمي راشد أصلا داري بالسالفة وبالعكس كان مبسوط بالاسم..
وسلطان لمعلوماتش جاب لاختش سماوة وش كبر.. بس أبيش سبق عليه بالحلوفة...

نجلاء بين شهقاتها المتزايدة: مالي شغل... تغير اسم بنتي تغيره... وش ذا الفال الشين من أولها..

صالح يتنهد للمرة الألف: الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن الفال الله يهداش..
ثم تنهد بحزم:والاسم ماني بمغيره.. تبيني أصغر نفسي قدام الرجّال.. سلطان مسافر وبلغته بالاسم خلاص..
كل يوم يقول لي صورها وأرسل لي الصورة...
تبين أقول له.. لا والله غيرنا الاسم... مهوب حولي..


نجلاء تزايدت شهقاتها في محاولة منها للضغط على صالح...
بينما صالح رمى غترته على الأريكة وهو يميل على سرير غانم الصغير ويحمله بين ذراعيه..
ويجلس على الأريكة قريبا من نجلا وهو يناغيه..
دون ان يوجه كلمة لنجلاء.......







************************************








كساب حين أوصل مزون اتصل بكاسرة.. وسألها إن كانت تريد أن تذهب ليأتيها..
لكنها أخبرته أنه لا داعي ليتعب نفسه.. ستعود مع والدتها وسميرة.. وسيعيدهم تميم..

لذا حينما عادت للبيت كانت تتوقع أنها ستجده في البيت.. لأنه مرهق اليوم من كثرة (المشاوير) التي قام بها.. وهو يجهد نفسه في السواقة!!

ولكنها لم تجده.. كانت هي ذاتها مرهقة وتريد تغيير ملابسها.. ولكنها لم تفعل..
فهي ختاما تعلم.. أنها لا تهمها مئات العيون التي رأت حسنها بانبهار الليلة..
وهذه الزينة لا قيمة لها إن كان هو لن يراها..


جلست في صالة جلوسهما في انتظاره.. لم يطل انتظارها.. إذ دخل بعد دقائق..

والصدمة أنه دخل بروب الاستحمام الطويل الذي تعلم أنه لا يستخدمه إلا حين يخرج من بركة السباحة..

" كيف يسبح هذا المجنون بيد واحدة؟؟"


لتجد أن الصدمة الحقيقية أنه كان بيدين ليس بيد واحدة..
همست بصدمتها: متى شلت الجبس؟؟

أجاب ببرود وهو يجلس : اليوم يوم رحتي الشغل وخلتيني.. وأنا أقول لش اقعدي ومارضيتي...


كاسرة صمتت.. أسكتها عن العتاب قبل أن تبدأ به.. وهي بالفعل لا مزاج لها لتعاتب .. فهي تشعر بسعادة شفافة لسلامته..
فما رآه في هذا الحادث يكفي وزيادة.. لذا مالت على شعره المبلول وهي تقبل رأسه وتهمس برقة: الحمدلله على سلامتك..
ولو أنه المفروض ماترهق يدك وأنت توك فاك الجبس..

حينها كانت الصدمة من نصيبه.. فهو كان مستعدا لعتاب لا يريده..
فهو مرهق ومستنزف من ضغط مشاعره لغياب مزون عنه..

كان يريد أن يشد كفها ليجلسها جواره.. لولا أنها ابتعدت عنه قبلا.. وهي تتجه لتغلق نقطة التحكم بالتبريد في الجناح..
لأنها تخشى عليه أن يمرض..


ثم تعود له لتجلس جواره .. دون أن تقول شيئا.. استدار ناحيتها وهو يمسح تفاصيلها بعينيه ثم يهتف بإبتسامة:
كان فيه الليلة حد أحلى منش؟؟

ابتسمت: أنت وش رأيك؟؟

ابتسم بتقصد: رأيي إني توني دريت ليش ارتفع سعر الذهب لمستويات ماعمره وصلها..


لا تنكر أن داخلها ارتعش بشفافية..
فهذا الرجل شحيح جدا بغزله... فكيف بهكذا غزل راقي وخاص ومصاغ من أجلها!!

كساب مد ذراعه التي أزال جبسها اليوم ليحتضن كتفيها بها.. أسندت رأسها لكتفه وهي تحتضن خصره بولع حقيقي عاجزة عن التعبير عنه..

هتف كساب وكأنه يحادث نفسه: ظنش إنها مبسوطة؟؟

كاسرة علمت عمن يتحدث.. تعلم قربه من شقيقته وقربها منه.. وتعلم أنه باله مشغول.. همست برقة:
إن شاء الله إنها مبسوطة.. سميرة تقول إن غانم طاير فيها بشكل..
المهم إنه يعرف قيمتها..

" المهم إنه يعرف قيمتها!!
المهم إنه يعرف قيمتها!!"

تفكيره محصور بشقيقته وهو يقول لنفسه (إن شاء الله يعرف قيمتها..!!)
لم يفكر أن هناك أمور أخرى يحتاج لمعرفة قيمتها!!

همس بسكون: إبي أحط رأسي في حضنش..

كاسرة تأخرت لآخر الأريكة لتسمح له بذلك.. انخلع على روبه عن جسده وهو يضع رأسه على فخذها..
كاسرة مررت أناملها بحنان عبر خصلاته المبلولة وهي تهمس برقة: ماتبي أجيب لك فوطة أنشف شعرك..؟؟

همس بذات السكون : لا خلش جنبي..

هذه المرة بقيت جواره.. فهي أكثر احتياجا لهذا الجوار منه.. بقيا على هذا الوضع لدقائق..
وأناملها تعبر شعره ذهابا وإيابا.. حتى لمحت عيناها ما يكره أن تلمحه.. لم تنتبه حتى تحسست أعلى كتفه من الخلف..

حينها رفعت يدها بجزع وهي تسب نفسها أنه سيثور الآن ليفسد هذا الجو الرائق بينهما..

لذا كانت صدمتها أنه باقيا ساكنا وهمس بذات السكون: أفكر أسأل شيخ إذا كان ممكن أسوي وسم ثاني يغطي الوسم هذا بالكامل..؟؟

كاسرة بجزع مرتعب: تبي تحرق نفسك؟؟ هذا ما يغطيه إلا حرق ماكن؟؟

أجابها بذات السكون كما لو كان يحادث نفسه: ما أبي شيء يذكرني فيه.. أبي أمسحه من حياتي!!

حينها تجرأت كاسرة أن تعاود تحسس الوسم بأناملها وهي تهمس بحذر:
حطوه لك في السجن صح؟؟ ليش حطوه؟؟

أجابها بنبرة أقرب للسخرية المريرة: ليش حطوه؟؟.. عشان لو واحد منا يا المساجين قطّع الثاني.. يعرفون من المتقطع بدون مايجرون فحص طبي..
يعرفونه من الرقم المتسلسل..
ولو مابين في الكتف.. يبين اللي في الفخذ!!


كاسرة كفت يدها برعب: نعم؟؟ ليه وحوش؟؟

كساب هتف بذات النبرة الساخرة المريرة: والله الوحوش أرحم.. هذولا كان أقل واحد فيهم محكوم 70 سنة.. هذا الملاك فيهم..
فيه ناس محكومين 500 سنة..
يعني عارفين إنهم مستحيل يطلعون من السجن.. وش يضر لو ذبح كل يوم واحد من المساجين؟؟
هذا سجن كان فيه سفاحين أمريكا اللي تسمعين عنهم يقتلون 20 واحد ويسلخون جلودهم بدون مايرمش لهم جفن..
وخلاص الوحشية في دمهم..!!

كاسرة لم تحتمل.. وهي تدفع رأس كساب عنها.. لتقفز للحمام وتتقيأ كل مافي معدتها..
كساب قفز خلفها وهو يشعر بندم عميق أنه أخبرها.. وهو مازال لم يخبرها بأي تفاصيل حتى ...من التفاصيل المروعة في انعدام الآدمية..!!


أراد أن يريحها قليلا.. وهي من كانت تعاتبه دوما على غموضه!!
لم يتخيل أن كاسرة القوية ستهتز من مجرد خبر كهذا..


كساب دخل خلفها وهو يمدها بالمنشفة ويهتف لها بعمق:
شفتي إن الجهل أحسن أحيانا من المعرفة..

حين رفعت وجهها إليه وهي تمسح فمها.. فوجئ بامتلاء عينيها بالدموع وهي تهمس باختناق:
وسجن مثل هذا ليش أنت تدخله.. وأنت تقول إنك ماسويت شيء..؟؟


كساب تنهد وهو يشدها خارج الحمام ويهتف بعمق:
بتظل مشكلتي أنا وإياش إني كل ماقلت لش شيء ما كفاش..
وتبين زيادة..






*********************************






إذا كانت كاسرة دخلت جناحها ولم تجد كسابا فإن والدتها دخلت لتجد زايد ممدا على سريره..
همست بلياقة جزعة: ليش ماقلت لي إنك رجعت.. كان رجعت من بدري..

أجابها بسكون وهو يتمدد على جنبه: مابغيت أعجلش.. وأنا أساسا توني انسدحت..
لهيت أسبح وأصلي وأقرأ وردي..

مزنة خلعت عباءتها وهي تهمس باحترام عذب: عطني شوي وقت وأجيك.. ماني بمتاخرة..


استحمت على عجالة.. وقررت تأجيل قيامها حتى ينام..
فهو بدا لها مثقلا بالإرهاق.. وهي تطيل دائما في صلاتها..
وحق الزوج مقدم شرعا على النوافل..
لذا قررت أن ترى مابه أولا.. وخصوصا أنها تعلم أنه الليلة مثقل بحزن شفاف لا يشبه سواه.. لغياب صغيرته عن عينيه وحضنه!!

جلست في ناحيتها.. بينما كان هو متمدد ناحيته ويوليها ظهره..
مالت عليه وهي تمسح على شعره وتهمس قريبا من أذنه:
لا تحاتي مزون.. صدقني بترتاح مع غانم..
غانم أعرفه من وهو بزر.. ماشفت مثل حنانه على أمه وخواته.. قلبه صافي كنه ذهب..

استدار ناحيتها ليمسك بكفها ويحتضنها بين ضلوعه وهو يهمس بعمق:
أنا ما أحاتيها.. أحاتي نفسي عقبها..

همست مزنة بحنان: هذي سنة الحياة.. وبكرة بتجيب لك هي بعد أحفاد تستانس فيهم..
وتلهى فيهم عن كل شيء...

همس بعمق لا يخلو من رائحة الحزن: الله يجيب الخير من عنده..

كانت مزنة تريد أن تقول شيئا ولكنها قررت أن تصمت وهي تراه يقترب منها ليدفن وجهه في صدرها..
احتضنته بدفء حان.. وهي تمسح على شعره.. وتقرأ عليه الأذكار..
كما لو كان طفلا صغيرا يستكين بين ذراعيها.. ويستمد الحنان من دفء صوتها وأحضانها..

يزداد الحزن في قلبه بصورة غريبة..
يشعر كما لو كان يستغلها..
فهاهي تهديء جزع روحه كالسحر الحاني.. بينما هو يبتعد بأفكاره عنها إلى موانئ بعيدة موحشة.. تنعق الغربان المشؤومة في جنباتها!!

بقدر ما يكره هذه الموانئ.. بقدر مايجد نفسه يقترب منها!!!






********************************






" تعالي مزون.. مطولة وأنتي واقفة!!"

مزون اقتربت منه بتوتر.. وخصوصا وهي تراه بثوبه المفتوح الجيب.. بدون رسمية الغترة والبشت الأسود..

للتو تنتبه أن شعره ليس داكنا بل لونه يقترب من البني..
حتى حينما سافرت معه.. لم تنتبه لهذا الشيء.. لأنها تخجل من التمعن بأي رجل..
لكنها تتذكر جيدا لون عينيه الغريب.. الذي مازالت لم تركز فيه للآن..


هتف غانم بأريحية: تعالي نصلي!!

مزون فتحت الخزانة لتستخرج سجادتها وجلال الصلاة وترتديه فوق قميصها..
وقفت خلفه ليصليا..
وحين انتهيا التفت لها.. ليضع كفه على رأسها ويدعو..
ارتعش داخلها بخفة شفافة مع تمتمته بالدعاء حتى انتهى..

مد يده حينها ليرفع ذقنها للأعلى.. وهو يهمس بعمق: تدرين إنش لحد الحين ماحطيتي عينش في عيني..
ثم أردف بإبتسامة: صحيح عيوني عسلية.. بس لا تصدقين سميرة لا قالت لش إنها تروع.. عشانها كانت بتموت تبي عيونها عسلية..

مزون همست باختناقها الخجول الملازم لها: أبي أقوم أصلي قيامي..

غانم ابتسم: كلنا بنصلي.. ولا يهمش.. وش ورانا... الليل طويل!!



حينما أنهيا كلاهما صلاتهما ووردهما وكل منهما يدعو بدعاء خاص به..
في هذه الليلة التي لن تتكرر أبدا!!


مزون خلعت جلالها وهي تنظر للمرآة حتى ترتب شكلها..
ابتسم غانم بشفافية وهو يقف خلفها: حلوة وتجننين وتأخذين العقل.. بدون شيء..

مزون توترت أكثر(شكله حافظ كم كلمة مجاملة بيقولها ورا بعض!!)


غانم شدها من كفها برفق وهو يجلسها على الأريكة ويجلس جوارها..
وهو يهمس بحنان: يا الله الحين بتسولفين علي..
ميت أبي أسمع من بين شفايفش سالفة وحدة طويلة..
وأبيش تقولين اسمي بين كل سطر وسطر..!!



#أنفاس_قطر#
.
.
.

يا الله النجمة ترا لشرقاوية عسل...
هي أول وحدة توقعت إن اسم المها.. اسم لبنت صديق صالح..
.
.
ويالله بارت جديد يوم الأحد بيكون مليان أحداث..
موعدنا الساعة 9 صباحا..
.
.

 
 

 

عرض البوم صور #أنفاس_قطر#   رد مع اقتباس
قديم 04-03-11, 11:39 PM   المشاركة رقم: 9318
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 16669
المشاركات: 860
الجنس أنثى
معدل التقييم: jello عضو على طريق الابداعjello عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 186

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
jello غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Handkiss

 

فهد وجميلة بحطهم في المحماس حق القهوة

واشغل عليهم النار


يبااااااااااااااااااااااااااااااااي



منهم

وكمان معاهم كساب و كاسرة

يمكن كساب وكاسرة متحمسين شوي



بس هم بعد يبغالهم نار خخخخخخخخخخخ!!



افا مزوون بس ما الومك هذي مشكلتنا يالحريم لا شفنا المعرس

يتغزل بزوجته ويصف حكي حلوو قلنا اكيد متعود

او حافظ له كم كلمة ويبي يسمعها


ليش يالغالية انشاءالله تتهنين به وهو يتهنى بيكي

وشفتي جزات الي ما يسمع كلام الي اكبر منه !!

طلع الرجال مسكين متغربل و دار الدوحة بكبرها عشان الطقم


خخخخخخخ واهم شيء الحنة ادري مزون ليش ما تحنيتي

حاسه فيكي والله اتوقع انه جا في بالك ان المعرس ستايل و

فاشن وما يحب حركات اهل أول و تقاليدهم

او شيء ثاني يمكن خفتي الحنة تعطيكي سمار زيادة

في أيدينك وجمب هذا اللمبة بتصيرون كاروهات خخخخخخخخخ



زايد ايش انت راسم عليه الله يستر

أ؟نفاس حبيبي مهما كان حلو التنويع و اأكشن و كل شيء

ولا متوقع بس النهاية نبغاها مفرحه لكل ابطالنا الي عشنا معاهم هالسنتين

تكفين يالغلى ادري ان النهايات السعيدة مكرره

بس قلوبنا رهيفه وما بها طاقة للحزن

يسعدلي ايامك يالغلا

 
 

 

عرض البوم صور jello   رد مع اقتباس
قديم 04-03-11, 11:46 PM   المشاركة رقم: 9319
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 218401
المشاركات: 1,450
الجنس أنثى
معدل التقييم: اثرني احبه عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 56

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اثرني احبه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

لبيه لبيه يا انفاس .. على البارت الحلووو..

احزنتيني على كساب وكاسره اليووووم ..
وبصراحه بديت اتعاطف مع فهيداااااان لانه كان قاهرني واااااجد ..
وزايد تكفين لا تكون المواني مواني موت تكفين لا تخلينه يمووووت ..
صالح عجبني موقفه ونجلا كسرت خاطري تعيش حاله الخوف من فقدان بنتهااا ..
اما معرسنا غانم فبدييييت احبه شكله واصل حده ..

الله يحفظش انفاس ويحفظ السنه واهل البحرين ..


ولي رد طويل وهذا اول مشاركه لي هنا للمعلوميه مسجله عشانش يا قلبي ..

 
 

 

عرض البوم صور اثرني احبه   رد مع اقتباس
قديم 04-03-11, 11:57 PM   المشاركة رقم: 9320
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 191274
المشاركات: 50
الجنس أنثى
معدل التقييم: AlGoma عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدBolivia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
AlGoma غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

لالالالالالالالالا
نبي مشاكل مع مزون وغانم نيهاهاهاهاها>> داخلة متحمسة لها
والله ان غانم طلع مو شوية
يمة يمة يمة الله يعين مزون ، زين ماذابت وراحت وماعاد عندنا مزون بسبة غانم
بس يللا نبي مشاكل بيناتهم >> حاسة أنفاس تقول صبرك علي شوي بتندمي ع الطلب ذا
بس جد الجد البارت ذا جوناان يكفي إنها أول ليلة زواج من غير مشاكل
لكن اذا غانم يقول لها جيبي قصة طويلة وقولي اسمي بين كل سطر وسطر
احنا نقول نبي البارت الجاي فيه بين كل سطر وسطر مزون وغانم

انفاس تسلمين>> واقولها من كل قلبي
ربي يسعدك ويهنيك دنيا واخره زي ما تسعدينا


خذي

 
 

 

عرض البوم صور AlGoma   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مـــ كاسره ــزنه زايــ كسـاب ــد", آه يا قلبي ،أحلى رواية رومانسية ، رواية تجنن ،رواية خطيرة موت, أنفاس ليلاس العطرة في رائعتها الثالثة, أنفاس قطر+بين الأمس واليوم, الجزء الحادي و العشرون صـ 256, الجزء السبعون ص 1181, الجزئان 24، 25 في ص293, احبج في الله انفاس قطر :), اشتقنا لطلتك الحلوة أنفاس, انفاس قطر, اكرهك يا عبد الحمن ~> لا تلمونها يذكرها بواحد .! :(, بين الأمس واليوم/ الجزء الثالث والعشرون ص279, بين الامس واليوم, بين الامس واليوم احلى رواية, جميله " إنكسار (w) ", خليفة يطلب من جميلة بالتلفون تنساه وتحب فهد, جونااان ..حور, رابط قصة بين الامس واليوم بدون ردود""http://www.liilas.com/vb3/t158045.html"", روايات, روايات أنفاس قطر, رواياة بين الأمس واليوم, رواية # أنفاس_قطر #, رواية أنفاس قطر الثالثة بين الأمس واليوم, رواية أنفاس قطر الجديدة, رواية الكاتبه القطريه انفاس قطر, رواية انفاس قطر, رواية رائعة, سمانآ, فهد وجميلة بيصيروا أحلى عشاق ~فديت نفوسة أناا
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t137476.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹظ‡ ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط§ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… , ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ظ‡ ط§ظ„ظ…طھط§ظ„ظ‚ظ‡ ط§ظ†ظپط§ط³ ظ‚ط·ط± This thread Refback 06-12-17 05:41 PM
Untitled document This thread Refback 06-07-17 04:02 AM
ظ…ظˆط¶ظˆط¹ ظٹط¹طھظ…ط¯ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ…ظ‚ط§ط±ظ†ط© ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط§ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… - Rocket Tab This thread Refback 12-03-16 10:18 AM
ظ‚طµطµ ط­ط¨ ط§ظ„ط³ظˆط¨ط± ط¬ظˆظ†ظٹط± ظ„ط¨ظ†ط§طھ ط§ظ„ط³ظˆط¬ظˆ ظپظ‚ط· ♥♥♥♥♥♥♥♥♥3 - ط£ظ„ظˆظپظ† This thread Refback 07-02-15 12:56 AM
ظ…ط¯ظˆظ†طھظٹ ط§ظ„ط¨ط­ط± ط§ظ„ط¹ظ…ظٹظ‚ ط§ظ„ط£ط±ط´ظٹظپ ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ط¹ط±ط§ظ‚ ط§ظ„ظ†ط¨ظ„ط§ This thread Refback 16-08-14 11:50 PM
ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط£ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… liilas This thread Refback 05-08-14 01:26 PM
ظ…ظˆط¶ظˆط¹ ط­طµط±ظٹ ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط£ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… This thread Refback 04-08-14 11:08 AM
ط±ظˆط§ظٹظ‡ ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط§ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… , ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ظ‡ ط§ظ„ظ…طھط§ظ„ظ‚ظ‡ ط§ظ†ظپط§ط³ ظ‚ط·ط± This thread Refback 24-07-14 01:24 AM
Untitled document This thread Refback 14-07-14 01:11 AM
Untitled document This thread Refback 01-02-11 08:15 PM
ط±ظˆط§ظٹظ‡ ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط§ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… , ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ظ‡ ط§ظ„ظ…طھط§ظ„ظ‚ظ‡ ط§ظ†ظپط§ط³ ظ‚ط·ط± This thread Refback 29-12-10 06:27 PM
ل¹‚ؤڈل»™ر•ؤ§ (mdaaaa) | Formspring This thread Refback 08-12-10 02:31 AM
Untitled document This thread Refback 03-12-10 10:54 AM
Untitled document This thread Refback 26-11-10 10:19 PM
Untitled document This thread Refback 26-11-10 07:35 AM
Untitled document This thread Refback 24-11-10 12:35 PM
Untitled document This thread Refback 20-11-10 10:36 PM
Untitled document This thread Refback 07-11-10 12:28 PM
joOOOojoOO (joOOOojoOO) | Formspring This thread Refback 05-11-10 05:40 AM
Untitled document This thread Refback 30-10-10 08:52 PM
ط±ظˆط§ظٹظ‡ ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط§ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… , ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ظ‡ ط§ظ„ظ…طھط§ظ„ظ‚ظ‡ ط§ظ†ظپط§ط³ ظ‚ط·ط± This thread Refback 12-10-10 10:20 AM
Untitled document This thread Refback 12-07-10 04:32 AM
Untitled document This thread Refback 23-05-10 08:08 PM
Untitled document This thread Refback 19-05-10 03:17 AM
Twitter Trackbacks for ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط£ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… [liilas.com] on Topsy.com This thread Pingback 16-05-10 02:19 AM
Untitled document This thread Refback 14-05-10 11:05 PM
Untitled document This thread Refback 03-05-10 09:55 PM
Untitled document This thread Refback 27-04-10 07:35 PM
Untitled document This thread Refback 15-04-10 02:31 PM
Untitled document This thread Refback 13-04-10 12:34 PM
Untitled document This thread Refback 12-04-10 10:07 PM
Untitled document This thread Refback 11-04-10 08:46 AM
nono (nooral2mal) on Twitter This thread Refback 28-03-10 01:46 PM


الساعة الآن 08:56 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية