كاتب الموضوع :
#أنفاس_قطر#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
يا أهلاً ومرحبـًا بأنفاس قطر الغالية
في البداية أهنئك بمناسبة قدوم مولودك رغم أنها متأخرة وجدًا جدًا
لكن أن تصل متأخرًا خير من أن لا تصل أبدًا :)
ثم هنيئـًا أخرى لأحرفك النيرة التي اتخذت حيزًا هنا
و أسبغت كرمـًا ثالثـًا
زادك الله خيرًا ومنحك أجرًا
والتهنئة الثالثة لـ ليلاس احتكاره هذا الإبداع
أعرج للراوية
وأبتدئ بـ اعتذار لتخلفي عن الركب
فـ منذ شهر فقط تمكنت من خطف الوقت لمتابعة رائعتك
وها أنا الليلة أصل واحتكم
واعتذار آخر أسوقه لأنني على علمٍ يقين أنه قد يكون الرد الأوحد عليك إلى حين
فـ متطلبات الحياة تجترني و تبتلعني كثيرًا وجدًا
فالعذر منذ البداية عزيزتي
حثيثيات الرواية
لا أعلم سرً بدئي من حيث عبدالله و جوزاء
عبدالله .. قيل قديمـًا ورددته جدتي مرارًا: ما يعوف الرجال مرة إلا وعنده غيرها
وأعتقد الجميع قد وصل للمعنى
وإلا فكيف بـ عبدالله الرجل العاقل كما ذُكر والمثقف أيضـًا أن يهمل امرأته إلا إن كان لا يرغبها وأجبر
كما باعتقادي أن والده يعلم بارتباطه بأخرى ولن أجزم أكان الارتباط روحيـًا فقط أم تعدّى ليصل روحيٌّ و حسيّ ، فالأمر هنا مفوض لما سنراه لاحقـًا
أما جوزاء فطبيعيّ من امرأة عذراء المشاعر أن تربط نفسها بالرجل الكامل في نظرهم ونظرها أيضـًا
اتصالها بعبدالله سيحدث مذ خطبتها ليتطور الأمر حتى لحظة الزواج
ثم هنا تلقت الصدمة التي زلزلت بقايا الثقة التي منحها إياها حين الخطبة
لكنها كافحت والأغلب أنها بلسانها كانت تشحذ همتها
إذ أنها تقرّع هذا وذا وتجعل الجميع يرى في نفسه من السوء ما يجعله بنظرها متساوٍ معها
وحينها تنظر لذاتها على أنها متساوية مع الجميع فلا ضرر مما هي فيه
أما الليلتين فهي كفارة عبدالله عن فعله معها طوال الفترة السابقة و تمهيد للفترة اللاحقة
فمن المستحيل أن يهجرها لغيره دون أن يثبت موضعه ليمحو الشك عن رؤوسهم
هذا ما رأيته من أحداثهم معـًا
بقي وفاة عبدالله ورحيله سواء أجزمتم وفاته أم لا فقد رأيت اختلافـًا كثيرًا حول حقيقة موته فهو ميت بالنسبة لهم الآن وإن كان حيـًا
لذا سأعقد أمر وفاته وأمضيه ، لتعيش جوزاء حسرة وحرقة فوق حسراتها إذ تجبر على الاعتداد لمن لم يعتدّ بها وتصبر لتربط أيضـًا بطفل منه
في رحيله هي سترى الخير منه أكثر فلن تر التهميش ولا اللامبالاة
وستظل تذكر حُسْنَ ليلتين أنعمت عليها بطفلٍ يشغل جلّ حياتها ويملأ شغافها حبـًا
وطبيعيّ أن تعزز في ابنها حب والده الذي تجهل هي أغلبه
وربما قد تكون تنسج قصصـًا تجعلها تحبه هي ويحبه صغيرها
نقطة التغير .. الزواج من مهاب .. هنا ستعاني كثيرًا مع صغيرها أما ذاتها فلا أعتقد
فهي في النهاية امرأة وتعرف ما لها وما عليها وفوق ذا لم تجد من الأول ما يجعلها تتعلقه لدرجة اللا انفكاك
وأعتقد أن الثاني باغي التعويض لها وللصغير ولن يبخسها حقها
تميم و سميرة .. تميم ونظرة الكمال الرجولي هي من تحثه على اختيار أخرى تماثله
واعتراض والدته رغم أنه وُوجِهَ بالامتعاض إلا أنه الصواب
فأمٌ كـ مزنة لن تتقبل أن ترى الجميع في صمت قد يورّث لصغارهم
كما أنها في الوقت ذاته تريد ابنة تحاورها وتكيفها مع تميم لا يعدّ علمـًا بلغته وإنما إحساسٌ أمومي يسوقها لما يرغب ابنها في قوله وطلبه لتسمع وتلبي
أما سميرة فموقفها قويٌ جدًا ونادرًا ما نرى فتاةً تملك من الجرأة ما تملكها
ورأي أهلها هنا هو الحد
فإما قطعٌ أو وصل
الأم أرى نظرتها المبدئية رفضـًا إلا إن حدث وتفكرت كثيرًا ورأت غير ذا
أما غانم فـ أظنني قد قرأت شجارًا له مع مهاب لكن لا أعتقد أنه سيحكم على تميم بفعل ما حدث بينه وبين أخاه
والد سميرة وأبناء عمومتها فصلٌ آخر ،، لكنني أرى أن نظرة الرجل للرجل تختلف عن المرأة التي تريد وتريد وتريد
فالرجال غالبـًا ما يهمهم العمل و الدين والأخلاق والقبيلة عند البعض ثم بعدها قد ينظرون لفروق أخرى
كاسرة و كساب .. وبالسهم الذي رميت قتلت هكذا حالها
رفضت وتمنّعت لتقع فيما لا ترغب أبدًا
بقي لها فقط أن تعلم أن حنكة كساب تكسبه رجولة أربعينية :)
لكن حاجز المبدأسيقف كما السد أمام تقدم منها
ولن تر فيه سوى رضيع يريد اللهو فقط
وحينها سيثور الكساب ذا
أولاً جمالها نقطة تحسب لصالحها و عليه
ثم عناده نقطة له و عليها
ولهما من النقاط ما لا يسعني حصرها الآن فعلى عجالة أقول
غروره و تمنعها ، فكره و مبادئها ، وزايد أيضـًا يلعب دورًا في نقاطهما
الحياة مع الكافان هاذان ستكون كـ الكرة
تركل من هنا وهنا
ولنرى في النهاية أتستقر في مرمى أحدهما أم تبقى في المنتصف تجول
مزون .. يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه ،، يا للوجع
السير حثيثـًا خلف الحلم ثم النظر له كرماد مؤلم حقـًا
هي كـ من يزرع ثمرًا نهي عنه ولم ينته وما يزال يراعيه ويراعيه حتى وقت الجني فإذا الثمر مرّ
أحيانـًا يسعى المرء خلف رأيه بقوة تكسبه ضعفـًا في النهاية
ولن يفيدها الندم الآن
فما حدث حدث وانتهى الأمر
ولها أن تبني من جديد
لتقتلع ثمار العلقم الأولى وتزرع رطبـًا
علي ،، منصور ،، جميلة ،، خليفة ،، زايد ،، عفراء ،، مهاب ،، غانم ،، علياء ،، نايف ،، فهد ،، صالح ،، نجلاء ،، عبدالرحمن ،، وضحى ،، مزنة ،،،، والشخصيات الأخرى
كنت أتمنى لو أملك وقتـًا لرصف الحديث عنكم
لكن الثرثرة هنا كثيرة وأظنها أدارت رؤوس القارئين
فـ أستميحكم عذرًا
الغالية أنفاس قطر
بارك الله في أهلك ومالك وعملك ووقتك
وجمل بالطيب خصالك
ونمّى على الهدي فعالك
ورزقك علمـًا نافعـًا وعملاً صالحـًا
وحفظ لك صغيرك ومنحك بره
كنت ولا زلت الأنقى والأرقى
وكان ولا زال حرفك أشهى
حُمِيتِ يا عزيزة
أختك/ لِمَ السؤال؟
|