كاتب الموضوع :
#أنفاس_قطر#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الورد للورد
مساء الفل للكل
فهد وجميلة........
هذه المرة استطاع الهرب لأصدقائه
خوفاً من مواجهتها بعد أن فقد السيطرة على مشاعره وتعدى الحدود
فماذا سيفعل في الأيام المتبقية على عودتهم لحضور زواج غانم
هل سيستمر في الهروب
أم أنه سيحاول تجاهلها قدر ما يستطيع
وإن حاول فهل سيقدر!!!!!!!!
أما وقد استخدم غضبه كوسيلة للدفاع اليوم
فلا أظن أنه سيستمر بصب جام غضبه عليها
لأنه وعدها أن يعاملها كخوي سفر وليس زوجة
وهذا ليس من شيم الخوة لذا سيتراجع سريعاً عن الاستمرار في غضبه
وقد يدعوها للعشاء خارجاً تعويضاً لها على شد الأعصاب الذي تعرضت له
جراء القلق والخوف حين خرج وتأخر عليها دون أن يطمئنها عليه
وهرباً من البقاء معها لوحدهما مدة طويلة
فهد ...... شخصية معقدة فماذا تخبئ له الأيام
هل سيأتي عليه يوم وتراه لها مثل صالح لنجلاء
أم أن هذا سيبقى حلماً بعيد المنال
لا أدري لم لدي إحساس قوي بأنه لن يستطيع الاستمرار
بالعيش بقربها دون أن يتخطى حدود الدائرة ثانية
لذا قد يتركها حين يعودان لزواج غانم ويتحجج بأي عذر يتعلق بتكثيف التدريبات
ولا يستطيع تركها لوحدها لفترة طويلة لذا فالأفضل أن تبقى عند أمها
فهو بات غير قادر على السيطرة على مشاعره
رغم أن داخله لا يقبل ذلك
كاسرة وكساب.......
لما كانت ردة فعلها تجاه ما أصابه بهذه القوة
مع أن الأمر لا يستدعي كل هذا التشنج فهو قد فقد كلية ...... وماذا يعني؟؟؟؟؟؟؟
كثيرون يعيشون بكلية واحدة وحياتهم طبيعية جداً
فما الذي أصابها لتفقد أعصابها هكذا!!!!!!!!!!
لم باتت هشة هكذا وسريعة العطب رغم أن شخصيتها لا توحي بذلك
هل هذا من تأثير الوحم!!!!!!!
أم أنها شخصيتها الحقيقية
كانت تخفيها في مضى لأنه ليس لديها من تستند إليه لو تعرضت لمشكلة ما
قد تقولون مهاب كان موجود
نعم ولكن رغم وجود مهاب في حياتها إلا أن غيابه في رحلاته ربما جعلها
تحاول التسلح بهذه الشخصية حتى لا تُظهر ضعفها للآخرين
وحين وجدت من تستطيع الاحتماء به انكسرت تلك القشرة التي تغلفها طوال الوقت
وبات كل شيء يؤثر بها مهما كان حجمه
تميم وسميرة.........
الغيرة دليل حب!!!!!
وأيضا الغيرة دليل تملك
فمن هو تميم بين هذين الأمرين
ولماذا الآن وهو يعلم كم تحبه وحياتهما تسير على ما يرام
هل يريد أن يداري على أمر ما؟؟؟؟؟؟؟
أم يريد أن يبعدها عن التفكير بتقليص ساعات عمله والذي تطالبه به منذ الآن
صالح ونجلاء..........
آمل أن تخرج ابنتهما بالسلامة
مع أني أخشى من تعلق صالح الشديد بها
أن يفقدها وتصيبه حالة من الكآبة تحتاج لوقت طويل ليخرج منها
وهنا نرى دور نجلاء بالوقوف بجانبه وكيف ستقدر على إخراجه من هذه الحالة
زايد ومزنه..........
هذا الرجل يحب أن يعذب نفسه كثيراً
ماذا سيستفيد من التقوقع في الماضي وهو قد بدأ حياة جديدة للتو
وما ذنب مزنه بما كان يقول وما سمعته وسمية
هل سيعاقبها على ذنب لم ترتكبه
وحين يفيق لنفسه يكون الأوان قد فات وفقد مزنه كما فقد وسميه من قبل
مع فارق بسيط أنه لم يكن يعلم أن وسمية كانت تعلم
غاليتي.........
سلمت يداك وحرمتا على النار
شكراً للانضباط الدائم والتألق المستمر
وشكراً للنجمة اللامعة مع أني كنت أطمح لنجمتين وتاج
لك كل الود
|