.
.
-

’ فَهدْ :
مُمزقْ بيَنَ كبريآءٍ يتشربْ بٍ عروقَه وَ بِدآية حُبٍ
يتسَسربلْ فَ أورِدةُ قلبِه / شيَئاً فَ شيئَاً ! . . وَ يُعبِر
عنْ حُبِه بٍ طريقة غريبَه وَ هيْ آلإنِفجآر فَ جميله
عليَهآ وَ لإجلِهآ , وَ بٍ دآخلِه رغبه جآمِحه بٍ وضِع
حد لٍ حآلة آلتذبذب آلتيْ يعيشُهآ / وَ يُريد أنْ تكَونْ
آلصَورة وآضِحة أكثَر غير مموهه , .
أتوقَع أنْ فهداً سَ يجرحُ جميَله بٍ شيئاً عميقْ أكثر
مِنْ مآسبقْ , عِندهآ سَ تكَونْ ردة فِعلْ جميله عنيفه
هششَه ترتَديْ قوة ظآهريه , مَ أنْ يبتعد عنهآ : حتىْ
تضعفْ وَ تنزويْ .
’ جمَيله :
لآزلتُ أأومِنْ أنْ جميَله , أخذتْ مِنْ آلدروسْ وَ آلأوجآعِ
مَ يكَفيْ فؤآدهآ آلصغير . . وَ أنْ حُملتْ أكَثرُ مِنْ ذلِكْ
سَ يحصُلْ مَ لآيحُمد عُقبآه .
أتوقَع أنهآ سَ تصبِر وَ سَ تتخذ سيآسَة فَ تلييَنْ فؤآدِ فهّد
لكِنْ أنْ جرحهآ بٍ جُرحٍ أكَبر , سَ تنقلبْ آلأمور كُلهآ
لٍ زوآيةٍ أششدُ خطَورة .

-

’ زآيَد :
عششِقٌ أزليْ لٍ طِفلةٍ عآبِثه تمآماً , عبثتْ فَ فؤآدِه حتىْ أصبَحَ
طوع أمرِهآ . . لكِنْ آلطِفلةُ كبُرتْ وَ أصبحتْ مُجردُ سرآبٍ
يتسربْ بٍ روحِه آلثكلىْ آلتيْ تشبعتْ مِنْ آلأوجآعٍ أسُهماً , لآأُخفيكِ
أنْ هذآ آلرجُلْ تسللَ حُبه فَ ششرآيينْ فؤآديْ فَ مِثلهُ نآدِرٌ جِداً .
أتوقَع أنَ زآيد عِندمآ يعلمْ أنْ وسَمية " أمْ كسَآبْ " كَآنتْ تسمَع
أنينُه وَ حشرجةُ روحه / لنْ يُسآمِح نفسِه وَ سَ يُصبِح آلوجِعُ كَ آلظِلِ
له لٍ يسُرقَ مِنهُ لحظآتِ آلفرح فَ تذويْ روحه , لٍ يبتعِدَ عنِ آلكُلْ
وَ أولهُمْ مُزِنة .

-

’ عبِدآلرحَمنْ :
وفيٌ وَ آلوفآءُ توسَمَ بٍ روحِه آلشفآفة , آلمُتطهِره عنْ كُلِ زيفْ !
أتوقع أنْ سَببْ عدمْ قُدرة عبدآلرحِمنْ علىْ آلمشَيْ , هيَ : أنهُ
لمْ يتقبلْ مَوتَ أمهآبْ آلتقبُلْ آلنآبع عنْ قنآعة عمَمِميقة . . وَ بٍ مُجرد
ولآدة عآلية سَ تنفرِج تلِكَ آلعُقدة لٍ يتمكنْ مِنْ آلمشَيْ .

-

~ أنفآسْ قِطر ~
قد قيلْ أنَ آلإسِمْ يتشربُ مِنْ صآحِبه أو آلعكِسْ !
وَ أنتٍ خيرُ مِثآلْ لٍ ذلِكْ . . مِنذُ قرأتُ " بعد
آلغيآبْ ثُمَ أسىْ آلهِجرآنْ وَ آلآنْ بينَ آلأمسِ وَ آليومْ "
تنفستُ لذةٌ مُنفرِدة بٍ حروفٍ تشهقُهآ عينَآيْ آلجيَآع
وَ بعدَ ثوآنيْ يزفُرهآ قلبيْ آلملتآع / كَ آلأكُسجَينْ تمآماً !!
تبرعينَ فَ تحليَلْ آلمُشكِلآتْ وَ إيجآدِ آلحلولِ وَ آلبدآئِلْ
لهآ , وَ عِندمآ نتعمقْ أكَثر نجَد مفآتيح وَ رموز ذكَية .
لمْ أُسجِلْ هُنآ فَ لِيلآسْ إلآ لٍ أجلْ , أنْ أحظىْ بٍ شرفْ
آلتعليقْ علىْ مولودتِكْ آلأخيره كَمآ أسلفتيْ سَآبِقاً .

-

أنفآسْ : سَؤآلْ وَ أنتيْ تكَتبينْ " أسىْ آلهجرآنْ "
وشْ كِنتِ تأكلينْ ؟ >> فيسْ متعجبْ !. . وَ ربْ آلبيتْ أنْ
هآلروآية غير , غير / وَ تمكَنتْ بٍ قلبيْ لٍ أبعد أبعد وريد -
تدرينْ مِنْ حُبيْ لهآ قريتهآ أكَثر مِنْ عششَرينْ مَره وَ لمآ أقرآهآ
أحسْ بٍ آلتفآعلْ كَآنيْ أولْ مره أقرآهآ : يَ حبنيْ لهآ وَ يَ حبنيْ لكْ بعد .

-

.
.