لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (33) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-02-11, 07:48 AM   المشاركة رقم: 8356
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
حَاتمِيّة العَطآءْ

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151969
المشاركات: 40,316
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسي
نقاط التقييم: 6598

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوح قلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ΑĽžαεяαђ مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم

لجميع القراء رجاءً التزموا بالهدوء وبلاها الردود المخالفة واذا تكرر الرد من نفس العضو الادارة بتتصرف معه وقتها ..

بالنسبة لموعد البارت بما ان انفاس ما حددت يعني ان شاء الله بيكون صباحي في الموعد المعتاد الساعة الثامنة


مشرفات القسم


لجميع القراء..

الرجاء التقيد بالقوانين وتجنب الردود المخالفه.. واي رد مخالف بتتصرف الاداره وياه..

انفاس موجوده ف المنتدى.. وزحمه الردود اتاخر تنزيل البارت

مشرفات القسم

 
 

 

عرض البوم صور بوح قلم   رد مع اقتباس
قديم 20-02-11, 07:50 AM   المشاركة رقم: 8357
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
VIP




البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 117447
المشاركات: 738
الجنس أنثى
معدل التقييم: #أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1255

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#أنفاس_قطر# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي بين الأمس واليوم/ الجزء التسعون

 




بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحكم ورد ياقلوب الورد
.
.
فيه بنات يقولون ليه توقفين عشان أحداث مصر وما وقفتي عشان أحداث البحرين.. هم أقرب


أولا كلنا عرب ومسلمين ولا فرق في الوجيعة بين بلد وبلد..
والحمدلله والشكر على فضله أنه حفظ البحرين وأهلها وماصار في البحرين واحد على المليون من اللي صار في مصر..
الله يديم عليهم الأمن والأمان ويبعد عنهم شبح الفتنة الطائفية..

والوضع الآن في اليمن أسوأ من البحرين بكثير.. وفي ليبيا أسوأ بكثير... الله يعيد لهم نعمة الأمن ويهدي بالهم..
والله العظيم قلبي محروق على الجميع..


وأنا يوم وقفت أيام أحداث مصر لا وقفت أول يوم ولا ثاني يوم
ما وقفت إلا بعد جمعة الغضب من هول ما رأيته وسمعته.. ولأني اكتشفت إنه فيه ناس ولا حتى دروا عن الأخبار..
الناس يموتون والأمن انهار بالكامل.. وفيه ناس في غفلة.. فالتوقف كان وقفة للتذكر!!


وهانحن نتذكر وندعو ونترقب للجميع ومع الجميع .. لكل العالم العربي ..
دعواتكم الصادقة.. فأفضل الدعوات هي دعوتك لأخيك المسلم في ظهر الغيب..
.
.
بنات دعواتكم لوالدة بسمة على الطاير بالشفاء
اللهم أشفها من عندك شفاء لا يغادر سقما
.
شرقاوية عسل لها نجمة معلقة من البارت اللي فات
هي الوحيدة اللي توقعت توقعت إن جميلة معها العذر الشرعي.. ما أدري أشلون جابتها؟؟
جدعة يابنت!!
هي جابتها في تأليف جديد للأحداث :) .. بس ضبطت معها!!
مبروك يا حلوة...
.
.
ويمكن من العذر الشرعي نطلع لسالفة حمل كاسرة اللي سوت لبس عند بعض البنات..
بنات ارجعوا اقرأوا البارتات اللي قبل سفر كساب
أولا نهائي مافيها ذكر إن كاسرة كان معها عذر شرعي... المرة الوحيدة اللي ورد فيها ذكر لهالشيء.. كان في بداية زعلتها في بيت هلها من شهور..
.
ولأني حسيت بالفعل إنه فيه عدد كبير صار عنده لبس.. فاسمحوا لي أحط هالمقاطع من الأجزاء الماضية..


الجزء 77.. قبل ليلة زواج علي وشعاع بكم يوم..


( كاسرة تناولت روبها الموضوع على طرف السرير وهي تهمس بحزمها الغاضب:
القعدة معك تقصر العمر.. بأروح أرقد في الصالة أحسن لي..

ولكنه شدها ليثبتها في مكانها..
غاضب بالفعل.. رغم خطورة ماقاله لها ومع ذلك لم تكتفِ.. لم تنظر لما قاله لها وأهميته.. بل نظرت إلى مالم يقوله..

"يا الله.. متى ستفهمه هذه المخلوقة الغبية؟؟ " لذا هتف بغضبه المتفجر:
أنا أبي أعرف النكد يمشي في عروقش بدل الدم...؟؟
منتي برايحة مكان وبترقدين جنبي وفي حضني.. برضاش وإلا غصبا عنش..
)


ليلة عرس علي وشعاع الجزء 78


( " عسى ماتعبتي الليلة؟؟ "

كان هذا سؤال كساب لكاسرة التي تمددت جواره بعد أن أنهت قيامها ووردها..

أجابته بسكون: لا ماتعبت.. بالعكس.. العرس كان رايق ويجنن مثله مثل المعاريس..


مد ذراعه لها دون أن يتكلم.. فاقتربت هي أيضا دون تتكلم ووضعت رأسها على عضده.. ليحتضنها بخفة..

لا فائدة من المعارضة.. فهذا الرجل غير قابل للإصلاح...
عدا أنها تعلم مهما كان فرضه لرأيه يضايقها.. فهي لن تستطيع النوم براحة إلا قريبا منه..
وإلا فأنها ستعاني الأرق والكوابيس التي تعانيها بعيدا عنه!!
)

.
فيه بنات يسألون عن معنى ( ما تأخذ في يدي غلوة) هي بس كناية عن السرعة..
يعني مثل غلوة الماي لما ينحط على الغاز!!

مثل لما تقولين( الدكتورة ماخذت في يدي غلوة وأقنعتها تعيد لي الاختبار) <== في الأحلام طبعا :)
.
ويالله الجزء التسعون
.
قراءة ممتعة مقدما
.
.
وعارفة إنكم بتقولون صغنون.. مع إنه والله موب صغنون..35 صفحة على الورد
بس لأنه بارت يوم الجمعة استنزفني.. هذا اللي قدرت أخلصه وأراجعه..
فحتى يوم الثلاثاء الساعة 9 الصبح مع وعد ببارت أطول..
.
لا حول ولا قوة إلا بالله
.
.


بين الأمس واليوم/ الجزء التسعون





لم يشعر يوما بالجرح والمهانة كما يشعر الآن في هذه اللحظة..
حتى في أيام غضبه من مزون..
فمزون قامت بفعل أغضبه ومرفوض عنده.. لكنها تبقى حياتها هي!!

لكن هذه أخفت عليه أمر يخص حياته هو.. أخفت عليه نبض روحه ينبض بين جنباتها..
ثم سلبته حتى حقه في أن يعرف هو أولا..
ألقت الخبر أمامه دون أدنى اهتمام به..
أخبرت والده قبله!!
أ حقا فعلا ذلك؟؟

كان يرى المشهد أمامه كما لو كان مشهدا لا علاقة له به.. مشهد غائم ومؤلم ومهين.. وهو يرى والده يتصرف بعفوية حرمته منها..
ووالده ينتزع كاسرة من مقعدها ليحتضنها وهو ينهمر بسعادته وتبريكاته..
يحتضنها قبله!!.. ويبارك لها قبله.. وهو على الرف.. لا قيمة له!!


ثم يعود لينتزعه هو ويحتضنه وهو يهتف بسعادة محلقة وعاطفية ثائرة لم يعتد على تبادلها مع والده:
ألف مبروك يا أبيك.. ألف مبروك.. والله إني الليلة كني لمست النجوم..
الله يفرحكم بسلامة ولدكم مثل مافرحتوني الليلة..

ثم التفت لكاسرة وهو يهمس بحماس فخم: قلتي لأمش؟؟


ابتسمت كاسرة بتأثر لما رأته من فرحة عمها: لا .. أنت أول حد يدري عقب كساب..

ضغطت على عبارة (عقب كساب) بشكل مقصود..

زايد بذات الحماس الفخم: خلاص والله ماحد يبشرها هي ومزون غيري.
كفاية عليكم البشارة من عندي!!

زايد أنهى عبارته وغادر الصالة العلوية حيث يجلسون جميعا متجها لغرفته..

ليقف كساب وهو يتوجه لكاسرة بخطوات ستخترق الأرض وهو يشدها بيده السليمة ويهتف بغضب مكتوم:
قدامي على غرفتنا!!

كاسرة تقدمت أمامه بكل بساطة.. ربما لم تكن تخطط أن تقول لوالده قبله..
ولكنها هكذا حدثت..
وهي سعيدة جدا أنها هكذا حدثت..
وكأن الله يدخر لها هذه الطريقة الرائعة لرد الصفعة لكساب.. بل لرد الصفعات!!

رغم أنها في داخلها تمنت بكل اليأس أن يكون أول من يعلم.. ولكن كل شيء في حياتها معه مبتور.. ولن يكون خبر حملها هو الاستثناء!!
فما الغريب أذن!!


ما أن وصلا للداخل حتى أفلت كساب عضدها بحدة وهو يسألها بصوت أجش:
من متى تدرين؟؟

كاسرة جلست ببساطة وهي تهمس بذات البساطة:
ثاني يوم رجعتك من السفر..

كساب تراجع بصدمة كأنه يحادث نفسه: قبل أكثر من أسبوع.. ومافكرتي حتى تقولين لي..
ثم أردف بغضب وهو يتذكر شيئا آخر: وأشلون هان عليش تقولين طلقني.. وأنتي عارفة إنش حامل!! أشلون؟؟

كاسرة بذات البساطة: أنت اللي قلت إنك تبي تطلقني.. وعادي بدل ماتصير العدة 3 شهور تصير 8 ...وين المشكلة؟؟


كساب بعتصر كفيه.. لأول مرة يجد الكلمات تفر منه هكذا..
( أنا أطلقش ؟؟ أنا يوم شفت بس الدمعة اللي تعلقت على طرف رمشش..
حسيت الدنيا كلها تسكرت قدام عيني..
دمعتش اللي ردتني من الطلاق.. مهوب إبي!!
وأنتي استكثرتي تقولين لي خبر مثل هذا؟!! "

يا الله...!! مجروح منها بشدة.. مجروح بالفعل!!

هتف بعتب غاضب مثقل بالجرح: خلينا من زعلتنا في المستشفى... أنا صار لي مقابلش كم يوم... مالقيتي دقيقة تقولين لي فيها الخبر؟؟
تبلغين إبي قبلي كأني مالي أي قيمة!!


حينها كررت كاسرة بتهكم موجوع: كأنك مالك أي قيمة!!
ثم انهمرت بيأس وقناع اللامبالاة ينهار: كساب أنت عمرك ما اهتميت بذا الموضوع.. وماقصرت وأنت توضح ذا الشيء..
كساب لا تقول لي إنك ماشفت أكوام التيستات اللي معبية حمامنا من ثاني شهر من زواجنا..
عمرك ماشاركتني حسرتي إني تأخرت في الحمل.. كأني مخلوق يعيش على هامش حياتك..
وأنا كل شهر يمر.. أنتظر دورتي تتأخر يوم واحد.. عشان أنط أسوي التيست ورا التيست بدون فايدة!!
ماشاركتني حسرتي في خيبتي كل شهر.. حرمتني حتى من مجرد التمني!!
وعقبه يوم نطقت.. نطقت بالدرة إنه حن ما نصلح نكون إباء.. وكانه ربي يبي يعاقبنا بذا الشيء..

تقول ليش ماقلتي لي؟؟ وليه أقول لك؟؟ عشان تقول ياحرام مسكين ذا الولد إنه حن بنكون هله!!
ليش ماقلت لك؟؟ هذا أنا كل ليلة آكل حبوبي قدامك... واقول الليلة بيسألني.. الليلة بيسألني!! وتمر الليلة وأنت ما سألتني..

تقول ليه ماقلتي لي؟؟ تعال طل في درج الكوميندو الأول.. التيست خليته هناك..
أقول اليوم بينتبه له.. اليوم بينتبه له...


كساب بالفعل لم يلاحظ شيئا مما قالته.. فهو مطلقا لم يفكر أن يقلب في أدراج الحمام.. لأنه يعلم أن أغراضها الخاصة هناك..
أما الأيام الأخيرة فهو فعلا كان منهك بالتعب عن ملاحظة أي شيء!!


كساب انفجر كذلك بغضب عارم: أنتي شايفة وضعي الصحي وضع حد ممكن يلاحظ شيء؟؟..
يعني ماراح تصارحيني.. تبنين خبر مهم مثل هذا على احتمالات..

كاسرة هزت كتفيها وهي تهمس بسخرية مرة: حلوة تصارحيني ذي.. حلوة!!
ليه حن في زواجنا نعرف شيء اسمه مصارحة..؟؟
والله هذا اللي أنت عودتني عليه.. فليه تستغرب الحين؟؟






*************************************






" مزنة.. مزنة!! وينش؟؟"


صوت مزنة يأتيه من داخل الحمام المفتوح: أنا في الحمام حبيبي
أغسل يدي.. جايتك..

مزنة خرجت وهي تجفف يديها وتهمس بمودة: تبون عشاكم الحين؟؟

زايد لا يستطيع حتى السيطرة على إشراق وجهه وهو يهتف بحماسه المتدفق:
تعالي وش عشاه الحين.. بأقول لش شيء..

مزنة اتسعت ابتسامتها بعفوية شفافة وهي ترى إشراق وجهه الغريب...
جلست جواره وهي تهتف بإبتسامة: خير؟؟ وشكله خير إن شاء الله!!


زايد بإبتسامة مقصودة وحقيقية ومتغلغلة: خير.. خير..
مرت علي حامل!!

مزنة اتسعت ابتسامتها أكثر وأكثر... وهي تميل لتقبل رأس زايد ثم تهمس بسعادة شفافة:
مبروك.. مبروك.. ألف مبروك..
يا سبحان الله.. وجه شعاع خير عليه من صوب!!
ماهقيت كلش ماشاء الله تبارك الله..

حينها سكت زايد لثانية واتسعت ابتسامته أكثر وأكثر فهو بالفعل سعيد لحمل كاسرة أكثر لسببين.. أنه مضى على زواجهما أكثر من سنة
والثاني أن وضعهما غير مستقر أبدا..
هتف بنبرة مقصودة أكثر: ومرت كساب حامل بعد.. مبروك ياجدة بيجي إن شاء الله امهاب الصغير!!

مزنة حين رأت ابتسامته تتسع.. اتسعت ابتسامتها أكثر تلقائيا وهي تترقب ماذا سيقول..
لذا حين هتف بعبارته.. تغير وجهها من شدة الصدمة وهي تشهق بعنف..
زايد اقترب منها بجزع وهو يضرب على ظهرها بخفة:
مزنة خذي نفس.. خذي نفس.. بسم الله عليش!!

مزنة شدت لها نفسا بصعوبة ثم أسندت رأسها لكتفه وهي تبكي بشكل بالغ الشفافية..
فسعادتها لشدة وطأتها.. لم تستطع ان تعبر عنها إلا بهذه الطريقة!!

زايد شعر بصدمة كاسحة حين رآها تبكي.. وهو يشدها بقوة ليحتضنها بشكل أقوى..
لم يتوقع أن مزنة قد تبكي لأي سبب.. كانت ضلوعه تذوب من أجلها وهو يراها تبكي بهذه الطريقة البالغة الرقة..
همس بحنان خالص: آسف ... ماكان لازم أروعش بالخبر كذا!!

مزنة تنثر دموعها على صدره وهي تهمس برقة: لو بلغتني بأي طريقة..
هذي بتكون ردة فعلي..
يا الله يا زايد.. وأخيرا.. الله يهدي سرهم..

ثم تخلصت من حضنه برقة وهي تقف وتهمس بأمومة دافئة: بأروح أشوف كاسرة..
من كثر ما أنا فرحانة ماراح أشره عليها إنها مابلغتني أول..


زايد شعر بفراغ غريب حين نهضت من حضنه.. تمنى بشكل أكثر غرابة لو أن احتضانه لها طال أكثر من ذلك..
دون أن يعرف سببا لذلك!!





*************************************





" قومي نتعشى برا.. "


جميلة التي كانت تجلس على التسريحة تدهن كفيها وذراعيها بالكريم بعد أن لبست بيجامتها..
التفتت لفهد بدهشة: نعم؟؟ ذا الحزة؟؟

فهد بحزم: إيه ذا الحزة.. الساعة توها 11 ونص.. والمطاعم فاتحة لين الفجر!!

جميلة مستغربة بالفعل.. ما الذي حدث له حتى يدعوها وفي هذا الوقت.. وبعد أن استعدت للنوم.. والغريب أن كلاهما تعشيا..
هو في المجلس مع والده واشقائه... وهي مع والدته وجوزاء..
فماداعي هذا العشاء؟؟

لكنها قررت أن توافق.. فمادام قام بخطوة تدل على لطف فيجب أن تستجيب لها.. حتى لا تبدو بمظهر المتصلبة!!
رغم أنها لا ترغب في الخروج معه فعلا!!


هــــو لا يعلم لماذا دعاها للعشاء تحديدا...
فهو غير راغب في بقاءهما وحيدين في الغرفة هذه الليلة..
عدا أن خروجه لوحده هذا الوقت سيجلب له صداعا من والده لا يريده..!!
لذا وجد أن أهون الشرين أن يدعوها للعشاء!!



شعاع همست باختناق خجول: زين تعطيني خمس دقايق بس أحط كحل وغلوس؟؟


هي طلبت هذا الطلب بعفوية كعادتها في التأنق وخصوصا أنه لا يظهر منها شيء إطلاقا..
ولكن فهد أجابها بغضب حازم: ولا تحطين ولا شيء.. بدلي والبسي عباتش وبس..

فهد زفر بغضب وغيظ ( وشو له تتزين وهي مهيب محتاجة أساسا!! زينها بدون شيء يوجع..!!
وليش تتزين وأنا أقول لها لا عاد تتزينين.. تبي تحرق أعصابي وبس!!)


جميلة حاولت أن تستعجل في لبسها.. ومع ذلك استغرقت ربع ساعة حتى انتهت..
كانت أعصابه قد احترقت خلالها وهو يصرخ فيها بغضب ما أن رآها تطل عليه بعباءتها وهو ينتظرها في غرفة الجلوس:
ربع ساعة عشان تبدلين وتلبسين عباتش..وإلا عشان ماعندش اي احترام للطوفة اللي قاعد ينتظرش!! قلتي عادي خله يتنقع!!


جميلة شدت لها نفسا عميقا وهي تحاول منع نفسها من الرد عليه والعودة لغرفتها وإغلاق الباب على نفسها..
فهي فعلا فعلا لا تشعر بأي رغبة للخروج معه.. ثم يزيدها عليها بجلافته المتجاوزة للحدود..

ومع ذلك همست برقة خالصة تخفي خلفها غيظها وغضبها:
أنا آسفة.. إن شاء الله المرات الجاية أحاول أخلص أسرع..


(يا ليل ما أطولك.. ليه فيه مرات جاية بعد؟!!!) هتف بحزم:
يا الله قدامي..


(خوش طلعة هذا أولها.. الله يستر من تاليها!!) جميلة كانت تمشي خلفه ببطء حتى لا تضغط على ساقها..
كانت رحلة شاقة عليه.. حتى وصلوا لسيارته..

ما أن استقرا في مقعديهما .. حتى هتف فهد بحزم واثق: تحبين نروح مكان معين؟؟

جميلة هزت كتفيها برقة: لا.. اللي تبيه أنت!!


جميلة في المرتين السابقتين التي ركبت فيهما سيارته لم تكن تنتبه لشيء..للظروف التي كانت تعانيها..

لذا انتبهت هذه المرة لصورة صغيرة مثبتة قريبا من مؤشر السرعة..
كانت تجمع بينه وبين منصور.. وكلاهما يرتدي لباسه العسكري..
لا تعلم لِـمَ بدت لها هذه الحركة عاطفية أكثر بكثير من شخصية فهد..

ابتسمت بعفوية: تدري إن بينكم شبه!!
كنت قبل أظن كساب أكثر حد يشبهه في الشكل..
بس لا والله أنت أكثر.. نفس الطول نفس العرض.. نفس طريقة تحديد العوارض..
بس عمي وكساب بينهم اختلاف كبير.. عمي أطول.. وكساب أعرض..
وفي الشكل عمي أحلى بكثير..

جميلة تدفقت بتلقائية ناتجة عن رغبتها أن تبدو أمامه عفوية غير متحفزة.. لذا تفاجأت بالنبرة الحادة الغاضبة التي قاطعتها:
ماشاء الله حافظة شكل ولد خالتش بالملي!! اطربيني بعد!!

جميلة ابتلعت بقية كلماتها (زين ماقلت إن كساب أملح.. كان ذبحني.. يمه!!)
ولكنها حاولت أن تهمس بتوزان: فهد الله يهداك وش فيك هبيت فيني!!
عيال خالتي عبارت أخواني!!

فهد بذات الغضب: لا مهوب أخوانش.. وياويلش أسمعش مرة ثانية تجيبين طاري رجّال غريب على لسانش قدامي.. وإلا حتى من وراي!!


( يمه.. هذا وش فيه؟؟ لو ما أنا بعارفته.. كان قلت الأخ غيران!!) جميلة صمتت تماما..

وهي تسمع زفرات الجالس جوارها الدالة على غضبه... لا يعلم حتى لماذا ثار عليها تحديدا؟؟
هل خشى وهي تعقد مقارنة غير مقصودة أن تمتد المقارنة لشخص آخر.. يكره مجرد التفكير فيه..


كان يختلس النظرات إلى يديها اللتين تعبثان بسلسلة حقيبتها..
كم مرة امسك ذاك الغريم بيديها.. تنفس عبيرهما.. نفث أنفاسه عبر نعومتهما؟؟

زفر بقرف مثقل بغضب لا حدود له!!
لم يعلم أن التفكير سيكون موجعا هكذا حتى وقع أسيره!!
فوجيعة تفكيره قبل أن يراها وتصبح في بيته وأمام عينيه... ماعادت شيئا يُذكر أمام مايعانيه الآن!!

فهو قبلا كان يعاني من مجرد فكرة... لكنه الآن يعاني واقعا مرا..


هتف بصرامة بشكل صادم لها وله : جميلة عطيني يدش..

جميلة انكمشت على نفسها بعفوية وهي تخفي يدها في حضنها وتهمس باختناق:
ليش؟؟

هو صُدم من نفسه (وش أبي بيدها) ومع ذلك أعاد بإصرار صارم: أقول عطيني يدش!!

جميلة مدت يدها له وهي تشعر بخوف وتوتر متعاظمين.. احتضن كفها الناعم الرقيق في ضخامة كفه..
في البداية كانت لمسته غاية في الرقة ودقات قلب جميلة تتزايد بعنف جازع وهو كما لو كان يكتشف تضاريس كفها..
وصلابة أنامله تعبر حرير أناملها في رحلة مدهشة.. أصابته بدوار غير مفهوم.. وأصابتها بما يشبه دبيب نمل يعبر سلسلة ظهرها الفقرية!!

حاولت شد كفها من كفه ولكنه لم يفلتها.. واحتضانه لكفها يزداد قوة.. ومعها أفكاره تزداد تعقيدا..

" كم مرة مسك يدش كذا؟؟
حس باللي أنا أحس فيه؟؟
حس إن يدش بتذوب في يده؟؟
عطيتيه نفس الإحساس؟؟ وأنفاسه تضيق ودقات قلبه تزيد لأنه وقته كان غشيم مثلي؟؟
أكيد معه كان إحساسش غير.. لأنه أول واحد..
لكن أنا.. خلاص معي ماراح تحسين بشيء
لأنه كل الإحساس كان معه!! "


فهد مع تزايد أفكاره قتامة في هذا الاتجاه.. كان يشد على كفها بقوة أكبر..
لم يخرجه من دوامة أفكاره.. سوى صرخة مكتومة مثقلة بانين أقرب للبكاء:
فهد بس... حرام عليك.. بتكسر يدي..

فهد أفلت كفها بسرعة وهو يثوب لرشده.. بينما هي ضمت كفها لصدرها
وبكت بشفافية موجوعة!!

فهو آلمها فعلا..!!
وما آلمها أكثر.. ظنها أنه تقصد أن يفعل فيها ذلك!!
أنه تقصد أن يعتصر يدها بهذه الطريقة المتوحشة حتى يؤلمها!!


فهد حين سمعها تبكي.. شعر بالصداع.. المثقل بالألم..
" يا الله !! والله ماقصدت آجعش!!
لا حول ولا قوة إلا بالله "

صمت.. ماذا لديه ليقوله؟؟
ولكنه يعلم كم باتت صورته سوداوية ومتوحشة في عينيها!!
ولا يستطيع أن يلومها !!
ولكنه أيضا لا يستطيع لوم نفسه..
فهذا الألم الذي بات ينتشر في روحه.. بات يضغط عليه بشكل جارح لرجولته وكرامته وإنسانيته!!


" يا الله ياكريم.. خلص ذا الكم يوم على خير
بالطول وإلا بالعرض لين موعد دورتي
أهج من الدوحة!!"


هتف بسكون كأنه يحادث نفسه: تبين نرجع البيت؟؟

هزت رأسها بالإيجاب وهي مازالت تنتحب بذات الطريقة الشفافة الموجوعة!!

والجو يصبح شديد القتامة والثقل بينهما وكلاهما غارق في وجيعته الخاصة..
التي باتت تتعمق أكثر وأكثر!!





***************************************





نائمة بالفعل.. بينما هو عاجز عن النوم

" إيه وش عليش.. نامي.. أكيد مبسوطة عقب اللي سويتيه فيني!!"

يتنهد بعمق وهو ينظر لها..
" أشلون ما انتبهت إن هذي التغيرات كلها غير طبيعية!!
وهذي مهيب كاسرة الطبيعية!!
عمري ماكنت معدوم ملاحظة مثل ذا المرة!!
بس أنا فعلا استبعدت الحمل.. ولا خطر ببالي حتى!!
كل اللي طرا علي الطواري الشينة!!
وهي ماحتى هان عليها تريحني!! "


بقدر ماهو غاضب منها.. بقدر ماهو مشفق عليها..
وما الجديد؟؟
فالتضادات هي ماصنعت مسار حياتهما..!!

فبعد أن هدأت فورة إحساسه بالمهانة لأنه لم تخبره.. تعمق إحساس مختلف.. خليط من الغضب والشفقة... والترقب!!!



تمدد أكثر ليصبح وجهه قريبا من وجهها ..
رغما عنه وجد نظره يتجه إلى بطنها..

أ حقا هناك ابنه وابنته!!
بالتأكيد لا يعلم جنسه.. ولكن مايعلمه يقينا -حتى لو جهلته هي- أن هذا الطفل كان ثمرة حب صارخ مؤلم.. ولا حدود له!!

مد يده السليمة برفق وهو يلمس بطنها ويهمس في داخله بوجع:
"تدري يا أبيك إنه مافيه رجال في الدنيا حب مرة كثر ما أحب أمك!!
بس أمك خبلة!!
تظن إنك أنت بتقدر عليها وبتعقلها؟؟؟!! "


حاول أن يكف يده.. فلم يستطع وهو يمررها بحنان على بطنها..
شعور غريب ومدهش أن تبدأ بالارتباط هكذا بمخلوق لم يتكون بعد!!

شعر بصدمة أقرب للحرج حين فوجئ بكاسرة تفتح عينيها بتثاقل ويده مازالت على بطنها..
ولكنها لم تقل شيئا وهي تتناول كفه من فوق بطنها..
ثم تحتضن ذراعه بكلتا يديها.. وتعود للنوم!!



غريبان ويعلمان أنهما غريبان.. وتصرفهما بغرابة هو الطبيعي بالنسبة لهما!!
فلو تصرفا يوما بطبيعية.. سيكون ذلك هو الغريب!!






***************************************





عادا إلى جناحهما..
هي إلى غرفة النوم... وهو إلى غرفة الجلوس..
لم ينظر أيا منهما إلى الآخر مطلقا!!
ولماذا ينظران؟؟ ماهو الشيء الذي سيريانه..
القهر؟؟ الوجيعة؟؟ الآلم المتبادل؟؟


وكل منهما بقي بعدها معتصما في مكانه حتى آذان الفجر..
فهد أساسا كان يرتدي ثوبه.. فنزل للصلاة في المسجد دون أن يمر بها..
حين عاد.. كان بالفعل غير راغب في رؤيتها!!
ولكنه يكره الهروب من المواجهة.. لذا توجه لغرفة نومه..
حمد الله أنها وجدها نائمة!!
فهو بالفعل كان عاجزا عن رؤية وجهها بعد مافعله بها!!
فهو لن يحتمل أي نظرة عتب..!!


هي لم تكن نائمة.. ولكنها ما أن أنهت صلاتها حتى اندست في فراشها بسرعة حتى لا تراه حين يعود!!

ما أن سمعت صوت فتح الباب ثم أغلاقه.. حتى عادت دموعها تنسكب من جديد..
أما حين شعرت بحركته جوارها.. بدأ جسدها يرتعش بعنف.. نتيجة لكتمانها شهقاتها..
فهد انتبه لارتعاش جسدها.. وليس غبيا ليعلم أنها كانت تبكي!!

تنهد بعمق وهو يهتف بسكون: جميلة بتصدقيني لو قلت إني والله ماقصدت؟؟

أجابته بصوت مختنق تماما بين شهقاتها وهي توليه ظهرها: لا .. ماني مصدقتك..
لأنك كنت قاصد!!
واللي موجعني ترا مهوب يدي.. لأنها مافيها شيء.. لكن أنت ومقصدك من اللي سويته..


فهد صمت.. فعلا مرهق.. وليس لديه مايجيبها به..
وإن أجاب.. ما الذي ستغيره إجابته؟؟
لا شيء.. لا شيء مطلقا!!!






*************************************





" مبروك ياقلبي.. مبروك!!
تدري إني ما نمت من الفرحة..
والمشكلة من البارحة أحوس عليك ماصدتك!!
معتكفين في غرفتكم مع خبر ولي العهد...
عشان كذا قلت بأرتز عند طاولة الفطور عشان أصيدك!! "



كانت هذه هي انثيالات مزون المرحة وهي تقفز لتتعلق بعنق كساب وهي تغمر وجهه بقبلاتها السعيدة..

كساب احتضنها بمودة : الله يبارك فيش يالغالية..


وكانت كاسرة تتقدم خلفه.. ومزون تستدير لها وتحتضنها وهي تبارك لها..
كاسرة ردت عليها بلطف يخفي خلفه حزنا عميقا..
لماذا الجميع يستطيع التعبير عن سعادته...إلا هما!!


مزون مازالت تنثال بسعادة: تدرون من وناستي.. يمكن أعسكر عندكم لا صارت كاسرة في التاسع.. عشان أروح معها المستشفى..
ما أبي حد يشوف ولد أخي قبلي...


ابتسم كساب: يمكن ذاك الوقت يكون فيه شيء يشغلش عن كساب وولده؟؟


احمر وجه مزون خجلا وهي تعرف مقصده..
ومع ذلك احتضنت عنقه من الخلف لأنه كان يجلس إلى الطاولة وهي تهمس في أذنه بمودة مصفاة:
مافيه شيء يشغلني عنك...
والحين اسمحوا لي... أنتو ناس وراكم دوام... وأنا وراي رقدة!!


بقيا الاثنان متقابلان على طاولة الفطور.. بينهما كالعادة تطوف النظرات والمشاعر الثقيلة التي تحاول إيجاد منفذ لها دون فائدة..

همست كاسرة بسكون: أصب لك قهوة؟؟

أجابها بسكون أكبر: فنجال واحد بس..

كاسرة سكبت له فنجانا من القهوة.. ثم سكبت لها كوبا من (الكرك)..
فوجئت به يقف.. ويبعد الكأس عن متناول يدها..

همست باستغراب:وش فيك؟؟

أجابها بحزم: ما أظن إنش بزر وما تعرفين مصلحتش ومصلحة اللي في بطنش..
خلاص كرك مافيه.. اشربي حليب طازج..


حتى وهو مهتم بها.. أسلوبه مستفز لها... واسلوبها أكثر استفزازا.. سألته بسكون:
اهتمام ؟؟ وإلا فرض رأي؟؟

هز كتفيه بحزم: اعتبريه مثل ما تبين... لأنش لو فهمتي مرة وحدة صح يمكن تفقدين الذاكرة!!








**********************************






يومان آخران...




" حبيبتي ليه زعلانة؟؟"

سميرة تنهدت وهي تشير لتميم: ماني بزعلانة.. كنت سرحانة شوي!!


تميم ابتسم : والحلو سرحان في ويش؟؟

سميرة بعفوية: ماشاء الله البنات كلهم حوامل.. إلا أنا.. مع إن حن كملنا سنة..

حينها ضحك تميم: أنتي بتلعبين علي وإلا على روحش يا النصابة؟؟... وش سنته..؟؟
قصدش سنة منشفة ريقي..
احنا عبارة لنا شهر ونص متزوجين بس..
لأنه ما تراضينا إلا في حفلة بنت عمش عالية يوم تزوجت عبدالرحمن.. وإلا نسيتي؟؟

سميرة تأففت بغيظ طفولي: مالي شغل.. حن لنا سنة متزوجين... أبي بيبي حالي حالهم..!!

تميم ابتسم وهو يفتح ذراعه.. أسندت رأسها لكتفه ليحتضنها بذراعه.. بينما هي تمسك بكفه برقة تنثر فيها بعضا من أفكارها وهي تمرر أناملها في راحته!!

تميم أبعدها قليلا عنه ليشير لها بحنان: حبيبتي تبين نفحص.. ماعندي مانع!!

سميرة ضحت برقة: وش نفحص؟؟ من جدك؟؟
تو الناس ياقلبي!!
أنا بس كان في خاطري كلام.. وتعرفني لو خليت كلام في بلعومي بأغص فيه!!










*************************************





" بعد لا تقول لي متوتر..
أخيك فهيدان هذا مهوب طبيعي..
من قبل عرسه معتفس.. والحين معتفس بزيادة..
مكتم على طول!! والكلمة يا الله يقولها!! "


عبدالله تنهد وهو يجيب صالح بحزم: وأنت وأشفيك صاير كنك من عجايز الضحى.. مالك شغلة إلا تراقب وتدور العذاريب..
يا أخي فهد بطبيعته مهوب كثير كلام.. خله براحته!!

صالح يبتسم وهو يستعد للقيام: دام إبي وهزيع مهوب هنا.. أحسن لي اقوم لبيتي..
مقابل أم خالد أحسن من مقابلك أنت وأخيك!!

عبدالله يضحك: زين لو جيت بكرة تبي قهوة العصر.. تراك منت بمعيني وتقعد تبكي على الأطلال..

صالح بمرح: ليه وين بتروح؟؟ بتهاجر؟؟

عبدالله بمرح مشابه: لا طال عمرك.. عازم أم حسون وحسون على الشاليهات يومين..
خلنا نتفتك من وجهك وأنت كل يوم غاثنا...





بعد دقائق.. فهد يتلفت حوله ثم يهتف بتساؤل: وين راح صالح؟؟

عبدالله ابتسم: تو الناس.. صالح راح من زمان..
يقول زهق من مقابلنا..

فهد عاد للصمت ولكن عبدالله اقترب من فهد أكثر ثم همس له من قرب بجدية:
اسمعني يأخيك زين..
ترا مافيه حياة زوجية تخلى من المشاكل... وكثير ناس متزوجين يعانون في بداية حياتهم الزوجية لين كل واحد يتاقلم مع الثاني..
وترا أنا وصالح مثلا وش كثر مرت علينا مشاكل مع حريمنا...
عمرك لاحظت علينا شيء؟؟؟
لكن أنت ملاحظين عليك.. مع إنه حنا دوم نقول أنت أقوى شخصية فينا..
يمكن لأنك واحد ماتعرف تتلون.. وماتعرف تدس مشاعرك..
بس ترا التلون يأخيك أحيانا يكون ميزة..!!
لأنه فيه أشياء المفروض ما تظهر للناس!!


فهد بغضب: ومن قال لك فيه مشاكل بيني وبين مرتي؟؟
وأنا أساسا مافيني شيء.. أنتو بتلاحظون من كيفكم يعني!!

عبدالله بهدوء متحكم: لا تكابر... وأنا ماطلبت منك تقول لي شيء..
ولا سألتك..
كل اللي قلته... مشاكلك لا تبين على وجهك!!


فهد تنهد وهو يقف مغادرا..

" يا الله.. حتى أخواني ملاحظين..
خليتيني مطنزة يا جميلة..
لا حول ولا قوة إلا بالله !! "






**********************************************





" حبيبي من كنت تكلم ذا كله؟؟"


عبدالرحمن بعفوية: رئيس قسمي.. يسألني لو كنت مستعد أطرح مواد ذا الفصل الجاي لأنه عندهم نقص..

عالية بترقب: وش قلت له؟؟

عبدالرحمن بذات العفوية: عادي... قلت له أبركها من ساعة..


عالية ارتعشت من السعادة في داخلها.. فانخراطه في مجال العمل سيعطيه بالتأكيد حافز أكبر ليمشي..
فمهما يكن استخدامه للكرسي في ممرات الجامعة واحتياجه الدائم للمساعدة أمام زملائه وتلاميذه لن يكون شيئا مريحا له لا نفسيا ولا جسديا!!


عالية همست بسعادة: زين أنا عندي موعد عن الدكتورة... توديني؟؟

قالت (توديني) وليس تذهب معي!!

ابتسم عبدالرحمن: أودي مندوبش... دقيقة خلني أتصل في السواق يشغل السيارة!!






************************************





تأخر الليلة نوعا ما.. رغم أنه ليس تأخيرا بالمعنى الفعلي!!
ولكنها الليلة بالذات تمنت ألا يتأخر..
فجوزاء أخبرتها أنهم سيذهبون للشاليهات وسيباتون هناك ليلتين..
لذا هي تعلم أن الطابق العلوي كاملا لا يوجد به سواها..
وحتى في الأسفل لا يوجد إلا عمها وعمتها وهما بالتأكيد نائمان الآن..

وهي تشعر بخوف طبيعي... رغم أنها في أحيان كثيرة تخاف من فهد شخصيا..
ولكن الخوف من شيء معلوم أهون من الخوف من شيء مجهول!!


" يمه بسم الله الرحمن الرحيم..
كل شيء صار يتهيأ لي.. وصرت من خبالي أسمع أصوات غريبة
والزفت ذا لحد الحين ما جا...
من زين نفعته عاد.. !!
بس يا الله اسمه موجود..
ليت ربي يخلصني بس من وجوده..
ذا الايام ماتبي تخلص عشان يفارق..وأروح لبيت هلي!!"





#أنفاس_قطر#
.
.
.
.

 
 

 

عرض البوم صور #أنفاس_قطر#   رد مع اقتباس
قديم 20-02-11, 07:53 AM   المشاركة رقم: 8358
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 214399
المشاركات: 4
الجنس أنثى
معدل التقييم: هاجوس قطر عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هاجوس قطر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

صبـأإآפـ آلجـوْريے وْآلگآديے علـے آلموْجوْدينٌّ ..
گـل يـوم يمر يتعـآظم فخـريے بگِ يآ آنفـأآس ' آصبحتيے ممثلـه مبدعھَ لدولتنـآ آلغاليـھَ قطر آهنئگيے وأتمنے لگيے دوْوْآم التـألق ..
» أدري مهب حوولي افلح باللغھَ العربيھَ بس أجرب حظي :-)
نرجع لروايتش اللي ادور لھَآ وصف وْيخوْني التعبير ..
ابدعتي ابدعتي ابدعتي وھَآلگلمه ذرھَ في وصفش ..
توقعأتي « طبعآ لگسساب وكآسره « يالبيييييييھَ بس
گسآب نفس عادتھَ بيتظآهر بالبرود وھَو من داخلھَ بيطيـر منْ الفررحححھَ « قلعـھَ لآ يسسوي فيها حمش ويزعل وليھَ ماعلمتيني وليھَ وليھَ
بأدخل عليھَ وآكسر وجھَھَ « كلمتھَ اردهآ له المعفـن
واخيرا مرھَ ثآنيه أشگرش جزيل الشكر ..
هـآجوس قطر ] •

 
 

 

عرض البوم صور هاجوس قطر   رد مع اقتباس
قديم 20-02-11, 08:04 AM   المشاركة رقم: 8359
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 160055
المشاركات: 15
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيوني عذبتهم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيوني عذبتهم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

* أنفـــــاس قطــر .,.*


تتلكـأ الحروف على لســــاني .,

.. ولم استطـــع ان أعبـــــر بجمله مفيـــــده !!




ولعــلها تكفي هذه الكلمه كي توصل لك ما اريــــــــــد ..


شكـــــــرآ ... من قلب كل نبضه من نبضااااااته تقووول شكـــرا ورائعه ومبدعه والله لا يحرمنى منك ...



....

لم اقرأ هذا البارت الى الأن ... فأنا لي طقووس معينه عند قرائتي لروااائعك ...


ولكــن اجزم انه يزيد جمالا عن البـارت اللي قبله ...



انـــفاس .. احبــــــــكـ في الله دومــــــآ ...





اختك المحبه : عيــ عذبتهمـ ـوني ,,’

 
 

 

عرض البوم صور عيوني عذبتهم   رد مع اقتباس
قديم 20-02-11, 08:11 AM   المشاركة رقم: 8360
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 195810
المشاركات: 74
الجنس أنثى
معدل التقييم: إشراقهـ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إشراقهـ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البارت مرة حلو

كساب وكاسرة كالعادة مافي امل منهم
ماتوقع يتصالحوا الا لو صارظرف قوي جدا ممكن واحد منهم يتعرض للموت ويحس انو بيفارق الثاني
او ممكن كاسرة تجهض وتتعرض حياتها للخطر اما غير كذا ماتوقع

يعني راح يحسوا بفراق

فهد بدا يوقع هع هع


الله يستر على جميلة مدري الاصوات اللي سمعتها ممكن اي احد وتسوي مناحة ويجي فهد ويشوفها
عبدالرحمن خطوة ايجابية عودته للجامعة

إشراقهـ

 
 

 

عرض البوم صور إشراقهـ   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مـــ كاسره ــزنه زايــ كسـاب ــد", آه يا قلبي ،أحلى رواية رومانسية ، رواية تجنن ،رواية خطيرة موت, أنفاس ليلاس العطرة في رائعتها الثالثة, أنفاس قطر+بين الأمس واليوم, الجزء الحادي و العشرون صـ 256, الجزء السبعون ص 1181, الجزئان 24، 25 في ص293, احبج في الله انفاس قطر :), اشتقنا لطلتك الحلوة أنفاس, انفاس قطر, اكرهك يا عبد الحمن ~> لا تلمونها يذكرها بواحد .! :(, بين الأمس واليوم/ الجزء الثالث والعشرون ص279, بين الامس واليوم, بين الامس واليوم احلى رواية, جميله " إنكسار (w) ", خليفة يطلب من جميلة بالتلفون تنساه وتحب فهد, جونااان ..حور, رابط قصة بين الامس واليوم بدون ردود""http://www.liilas.com/vb3/t158045.html"", روايات, روايات أنفاس قطر, رواياة بين الأمس واليوم, رواية # أنفاس_قطر #, رواية أنفاس قطر الثالثة بين الأمس واليوم, رواية أنفاس قطر الجديدة, رواية الكاتبه القطريه انفاس قطر, رواية انفاس قطر, رواية رائعة, سمانآ, فهد وجميلة بيصيروا أحلى عشاق ~فديت نفوسة أناا
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t137476.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹظ‡ ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط§ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… , ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ظ‡ ط§ظ„ظ…طھط§ظ„ظ‚ظ‡ ط§ظ†ظپط§ط³ ظ‚ط·ط± This thread Refback 06-12-17 05:41 PM
Untitled document This thread Refback 06-07-17 04:02 AM
ظ…ظˆط¶ظˆط¹ ظٹط¹طھظ…ط¯ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ…ظ‚ط§ط±ظ†ط© ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط§ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… - Rocket Tab This thread Refback 12-03-16 10:18 AM
ظ‚طµطµ ط­ط¨ ط§ظ„ط³ظˆط¨ط± ط¬ظˆظ†ظٹط± ظ„ط¨ظ†ط§طھ ط§ظ„ط³ظˆط¬ظˆ ظپظ‚ط· ♥♥♥♥♥♥♥♥♥3 - ط£ظ„ظˆظپظ† This thread Refback 07-02-15 12:56 AM
ظ…ط¯ظˆظ†طھظٹ ط§ظ„ط¨ط­ط± ط§ظ„ط¹ظ…ظٹظ‚ ط§ظ„ط£ط±ط´ظٹظپ ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ط¹ط±ط§ظ‚ ط§ظ„ظ†ط¨ظ„ط§ This thread Refback 16-08-14 11:50 PM
ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط£ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… liilas This thread Refback 05-08-14 01:26 PM
ظ…ظˆط¶ظˆط¹ ط­طµط±ظٹ ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط£ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… This thread Refback 04-08-14 11:08 AM
ط±ظˆط§ظٹظ‡ ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط§ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… , ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ظ‡ ط§ظ„ظ…طھط§ظ„ظ‚ظ‡ ط§ظ†ظپط§ط³ ظ‚ط·ط± This thread Refback 24-07-14 01:24 AM
Untitled document This thread Refback 14-07-14 01:11 AM
Untitled document This thread Refback 01-02-11 08:15 PM
ط±ظˆط§ظٹظ‡ ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط§ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… , ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ظ‡ ط§ظ„ظ…طھط§ظ„ظ‚ظ‡ ط§ظ†ظپط§ط³ ظ‚ط·ط± This thread Refback 29-12-10 06:27 PM
ل¹‚ؤڈل»™ر•ؤ§ (mdaaaa) | Formspring This thread Refback 08-12-10 02:31 AM
Untitled document This thread Refback 03-12-10 10:54 AM
Untitled document This thread Refback 26-11-10 10:19 PM
Untitled document This thread Refback 26-11-10 07:35 AM
Untitled document This thread Refback 24-11-10 12:35 PM
Untitled document This thread Refback 20-11-10 10:36 PM
Untitled document This thread Refback 07-11-10 12:28 PM
joOOOojoOO (joOOOojoOO) | Formspring This thread Refback 05-11-10 05:40 AM
Untitled document This thread Refback 30-10-10 08:52 PM
ط±ظˆط§ظٹظ‡ ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط§ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… , ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ظ‡ ط§ظ„ظ…طھط§ظ„ظ‚ظ‡ ط§ظ†ظپط§ط³ ظ‚ط·ط± This thread Refback 12-10-10 10:20 AM
Untitled document This thread Refback 12-07-10 04:32 AM
Untitled document This thread Refback 23-05-10 08:08 PM
Untitled document This thread Refback 19-05-10 03:17 AM
Twitter Trackbacks for ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط£ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… [liilas.com] on Topsy.com This thread Pingback 16-05-10 02:19 AM
Untitled document This thread Refback 14-05-10 11:05 PM
Untitled document This thread Refback 03-05-10 09:55 PM
Untitled document This thread Refback 27-04-10 07:35 PM
Untitled document This thread Refback 15-04-10 02:31 PM
Untitled document This thread Refback 13-04-10 12:34 PM
Untitled document This thread Refback 12-04-10 10:07 PM
Untitled document This thread Refback 11-04-10 08:46 AM
nono (nooral2mal) on Twitter This thread Refback 28-03-10 01:46 PM


الساعة الآن 03:25 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية