نايف بتصميم غاضب: والله ثم والله لما تردين علي ذا الحين.. إني ماعاد أكلمش عمري كله..


حينها التفتت له بتصميم وهي ترد بحزم وجدية بالغين..تبدو كما لو كانت خلقت بهما ولهما..

وكأن من تتحدث الآن بهذه الجدية المحترفة ليست هي نفسها أبدا من كانت تتفجر مرحا ساخرا قبل ساعات قلائل:

نعم خالي آمرني..


وحينها ابتسم نايف: أفا حبيبت خالها زعلانة.. زين وقرصناش قرصة صغنونة.. واعتذرنا عقبها... وأنتي أساسا الله يهداش اللي طلعتيني من طوري

قلتي لي كلام ما ينقال..


آه ما أجمل هذه الصداقة التي تغلف علاقة الفتاة بخالها

أنفاس قطر و أنتي توصفين المشهد

ومشاعر الخال لعالية ذكرتيني

بعلاقتي المميزة بخالي العزيز

لكن للأسف الأيام وتقلباتها

باعدت بينا وكلن صار مشغوول

.............................


ورغم محبته العميقة لهن.. إلا أن علاقته بعالية مختلفة..

مختلفة أكيد أجمل الاختلاف تشوقت اشوف تتطورات

هذه العلاقة حتى بعد الرجوع من الغربة و

تباعدهم عن بعض ولأنشغالهم

الموضوع هذا قريب من عقلي

وقلبي كثيير






تدري يا أبيك إن أمنية حياتي إني أناسب ذا الصبي..

بس خلاص.. لا عاد العمر ولا المكانة تساعد.. وشكل ذا الأمنية بتقعد حسرة في قلبي..


حينها عقد كسّاب حاجبيه وهو يهتف بجزع عفوي: بسم الله عليك من الحسرة..

ثم تنحنح وهو ينتبه لشفافية عبارته العفوية ثم أردف باستغراب: تبي حد من خواته؟؟
كساب ما أجمل المشاعر التي تخفيها بداخلك

لكن عقلك الباطن يأبى ألا أن تظهر

وتخرج بشفافية وعفوية




(جارة قديمة إذن!!) ابتسامة مرحة خبيثة ترتسم على شفتيه:أدري إنهم كانوا جيران بس نسيت..

إلا خالتي.. أمه حلوة؟؟

خطيير كساب ابن الوز عوام بس زين في حوارك

هذا خرجت عفراء من دائرة

الحزن ولو للحظات

وضحى بذات التردد: امممممممم... زين يمه.. ممكن أنا أرشح وحدة..


مزنة بذات هدوءها الحازم المعتاد: أكيد يمكن.. وخلصيني وضحى.. ليش ذا المقدمات كلها يأمش.. تعرفيني ما أحب ذا الطريقة
مزنة الشخصية القوية
مثل قبل وبدون مقدمات
الحمدلله انك يا وضحى
سمعتي كلام سميرة
شكل الموضوع بيتطوور
متشوقة أشوف
تميم وايا سميرة
.........................


جميلة همست بغيظ وضعف: وأنت وش عليك مني.. من البارحة مخليني.. وجاي الحين عقب صلاة الظهر تسأل عني.. كان قعدت زيادة بعد

هذي وصات أمي لك ما تخليني..؟!


خليفة لم يبدو عليه التأثر مطلقا لما قالته..وهو يقرب مقعده ليجلس قريبا منها ويهتف بتصميم:

البارحة أنتي اللي طردتيني.. لو أنتي ناسية يا بنت العم
برافوو خليفة عليك فيها
معليش بس جميلة تشبعت بالدلع
وأكتفت وحتى لو ضايقتك تدري
هذا الي تبغاه
تبغاك تطلع من طورك بذكر أولاد خالتها
وعجبتني خليفة ما في أحلى من
القراءة بس على فكرة
شوو اسم الكتاب الي جالس
تقراءة في رفقة الحسناء جميلة؟؟
*********************


















زايد بمودة يسأل منصور: مزون شأخبارها؟؟


منصور بحزم: طيبة وتراها إن شاء الله ماعاد هي بطايرة عقب المرتين اللي طارتهم

فشغل لنا علاقاتك وشوف لها عمل مكتبي زين يناسبها ويناسبنا...


حينها هتف زايد بغضب: ليه أنت وش أنت قايل لها؟؟
كالعادة تبهرينا أنفاس بوصف
روعة العلاقة الي تجمع زايد ببنته
******************




















قال كلمة "مرتاحة" وهو يمرر ظاهر سبابته على خدها.. نجلاء أبعدت وجهها عن مدى يده

وهتفت بذات السخرية: اقتراح حلو.. وأكيد باكون مرتاحة


صالح هز كتفيه بثقة ساخرة وهو يتناول الجوزات ويستعد للخروج: تدرين نجلا.. الحوار معش بصراحة ممتع.. ويونس
حماس شكل رحلتهم بتصيير فلة في
ظل التناقض بين مشاعر نجلاء وصالح
بس كيف يا صالح بتضبط الأمور
هل فكرة تعتذر وتعطيها أثبات انك ماراح
تعوود لنفس التصرفات الأولية
متشوقة أشووف وش راح يصير

****************..












قبل ست سنوات... طالبة شديدة التفوق.. بمعدل مرتفع جدا

ساندها عبدالله في حقها أن تدرس تخصصها الذي تريد.. بشخصيته القوية استطاع اقناع والده..

كان يعرف تماما كيف يقنعه.. كان يستطيع التسلل بينه وبين جلده

وكم كان قريبا من قلبه وعقله.. كان يراه أقرب للكمال المتجاوز لحدود البشر

فلماذا خذله هكذا؟!! لماذا ؟!!

الأمل في انه عبدالله لسا عايش أختفى
في هذا البارت لكن لسى السر
موجود توقعات البنات انه ممكن يكون
أنه كان من الجنس الثالث والعياذ بالله
شيء مخيف الله يحفض عيالنا
ويرزقهم الرفقة الصالحة
*********************
لترتمي في حضنه وهي تشهق شهقات متقطعة!!


خالد فجع.. فُجع تماما... وهو يشدها ليدفنها بين ضلوعه

فعالية يستحيل أن تبكي... لطالما كانت قوية.. صلبة.. مثله!!


هي لا تعلم ما الذي أبكاها.. هل هو منظر الضعف البادي على محيا والدها.. ولحيته التي باتت بنصاعة الثلج؟؟

هل هو إحساسها بالغبن من نايف الذي يمد يده عليها للمرة الأولى؟؟

هل هو اشتياقها لدفء أحضانه وعبق رائحته؟!!

لا تعلم...

ما تعلمه أنها تريد أن تبكي في حضنه.. وان يحتضنها هو أكثر وأكثر!!

أبكي ياعالية تخلصي من كل الدموع
سنين الغربة أنتهت وصفحة قديمة انطوت
وصفحات جديدة بيضاء تنتظر













كاسرة بحرج: أنا أصيح..؟؟


مزنة باستغراب: إيه أنتي.. أنتي كنتي تحلمين؟؟


كاسرة بذات الحرج: حلم مهوب زين.. بس ما توقعت إني كنت أصيح بصوت مسموع..
في هذا البارت للعقل اللا واعي
نصيب الأسد فهو المتحدث الرسمي
لأبطالنا الشديدي الأعتزاز بصلابتهم
و انغلاقهم على ذواتهم
شوو هالكابوس كاسرة
اعتقد انه موو جديد عليها
وانه في سر وراه

******************












تفكيره بجوزاء كان خليطا من العاطفة والعقل.. والعاطفة كانت أكثر بكثير

لم تكن عاطفة الإعجاب أو الرغبة في جوزاء كأنثى

بل هو وضع جوزاء ذاته..

جوزاء ذكرته بأمه.. وحسن بنفسه..
أعجبتني طريقة تفكير مهاب
لو كل شاب قبل لا يخطوو
خطوة الزواج وسع خياراته
ما بين ارملة ومطلقة وبنت
كانت الدنيا صارت غير الدنيا الي
نعيشها
*****************













وهتف بضيق عميق: القهوة ياعم حمزة توسع خاطر الضايق؟؟


هتف العم حمزة بعمق: لا يا ابني.. ما بتعمل شي.. المتدايئ بيوكل امرو لأ الله..


علي بإيمان عميق: حسبي الله ونعم الوكيل.. عليه توكلت وإليه أنيب
الأشياء المحسوسة الواحد يميل لها عند شعورة
بالكدر سيجارا قهوة .....الخ
بس رد العم حمزة قوي وثابت
أعجبت برده الي يدل على قوة ايمانه
بحكم انه يشتغل عند علي كان ممكن
يعطي للقهوة الي يصنعها سحر
في تجلي الكدر
*******************






يالله ذوقي المصاصة.. طعمها حلو؟؟ حسيتي فيها؟؟

عقب ارجعي تبين تعيشين حياتش.. تشربين قهوتش.. تأكلين قطعة شكولاته...

(حاسة في طعمهم؟؟ حاسة بحلاوتهم؟؟ أو مرارتهم؟!!)

العبي على نفسش وقولي يمي لذيذ.. وإلا اندبي حظش وقولي الصدق


إنه كل شيء في الدنيا ماعاد له طعم.. وأنتي اللي جنيتي على نفسش عشان مصاصة..
شوو هالتشبية البليغ
نعم مزوون معاد يكوون للمصاصة طعم
طريق وسلكتيه وتحديتي الكون
وبعد وصلتي وما لقيتي
مرادك كيف بتكون أيامك الجاية
بالذات انه مبين انه كساب ماراح يسهل عليكي
المهمه

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا واحد دمي حار.. بقعد كل يوم متمشكل معها يعني..


منصور بجدية مشابهة: زين وعشانك واحد حار.. تحرم على نفسك العرس.. يا كثر الرياجيل الحارين.. ماحد منهم فكر مثلك..


كسّاب بمباشرة: والله ياعمي ما شفت العرس سرك


منصور بحزم: لا يأبيك.. لا تقارن نفسك فيني... وبعدين أنا جربت بدل المرة ثلاث..يحق لك أنت إنك تجرب وتشوف بنفسك

ومهوب لازم إن اللي ينطبق علي ينطبق عليك

وبعدين يا أبيك أنت عارف إن مرتي الثانية أنا كنت مستعد أكمل معها.. بس ما مشى حالنا.. وهذا نصيبي..

لكن أنت إن شاء الله بيكون نصيبك أحسن..
شوو سرك منصور ليش نصيبك كذا خسارة يوم أشوفك
تحاول تقنع كساب في كاسرة
خلك من أخوك و أضوي كاسرة لك
اعتقد انكم لايقين على بعض
لكني يوم أتذكر انه كل الأبطال ظهروو
في الرواية أتسائل مين راح يكوون نصيب
عفراء اذا انت اخذت كاسرة وكساب بياخذ مين
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هلا أنفاس البارت وايد حلو .
عبدالله: أتوقع ان كان يحب وحدة مو من مواخذهم أو انه كان يدري انه مريض وماراح يعيش وايد فما يبي يخلي جوزا تعلق فيه
منصور : احتمال كبير انه يتزوج كاسرة من كثر ما يحن عليه يمكن تزين في عينه وياخذها مع اني ودي بعفراء.

يآلبيه ..اشتقنآ للقصه والله ..

مممم ما الوم عاليه يعني شخص يكون بهالقرب ولا قد يعني مد يده عليها فطبيعي تتأثر بس بترضى ..
ومررره متحمسسين لصالح ونجلاء..

وخليفه وجميله بيظلون على هالحآله ..

احسسن شيء بهالبارت يوم قال زايد ودي اناسبهم .. احس مرره متوجع من هالحب ..
عاد كساب ولد ابيه بيكتشف هههههههههه ويعرف السبب ..

مممممم اجل وضحى بترفض عبدالرحمن ..

الله يعييين ما اقدر اصبر لين بعد بكره :(
احس عشان من زمااان عن القصه ..

بانتظآرك ..

مرحبا بعودتكـ انفاس قطر

بارت اليوم رائع بما تحمله الكلمه

كساب ومعرفته لما في قلب ولده هل سيكون لذالك دور في
موافقته على الزواج

نايف وعاليه
لازلت اقول ان لهم دور كبير في بين الامس واليوم

خليفه وجميله
زوجان جمعتهما الغربه ولكن هل تكون بدايه لحياه مبنيه على الحب بعيدا عن الشفقه

مزون

ستعود الحياه كما كانت قبل اربع سنوات كساب لازال يحمل القلب المحب لكن الجرح مازال

تميم وسميره
هل ستكون البنت لابن عمها او سيكون لك نصيب

اذا تم هذا الزواج سوف يكون تغير كبير في حياه كل منهما
عبد الرحمن ووضحى
هل سيتم هذا الزواج ام مازالت قنعات وضحى لم تتغير