كاتب الموضوع :
#أنفاس_قطر#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم
بداية اقف على اضواء رسالتك التي تحملينها بين طيات حروفك لأشكر لك
تواصلك بهذا القدر من الابداع
عزيزتي انفاس ابهرتني روايتك منذ الحرف الاول بدايةً في ابتعادها عن اختيها وانا معك تماما بأنه لا تجوز المقارنه بين الثلاث
اختيارك الغير مألوف للأسماء ك( كساب,كاسره,مهاب وحتى مزون) اطفى نوعا من التميز لها
سأبدأ الان بسرد تعليقاتي على كل فردٍ على حدى
سأختار جميله اولا :
اختيارك لنبش مرضٍ كمرضها امرٌ لشدة ما اثار دهشتي اعجبني
فالمستشفيات تعج بمثله هو واخيه polemia
لم استغرب حين اختارت جميله خليفه فمرضها هو مرض نفسي وليس عضوي
وبما ان موت والدها هي الثغره الوحيده التي يمكن لمرض نفسي الدخول منها..اذا ستكون ايضا ثغرة النجاة
الفتاة اشد تعلقا بأبيها من اي كائنٍ اخر قد تتعلق بوالدتها ولكن حبها للأب مختلف فالأب مصدر الحنان الذي تعجز كل مخلوقات الدنيا عنه رغم قسوته احيانا رغم انشغاله احيانا رغم الخجل الذي قد يقيد علاقة الفتاة بأبيها ولا يكون لذا الام التي هي الصديقة المربيه والقريبه
فقدها لوالدها كان يشعرها بنقص ما وهذا النقص ترجمه عقلها الباطن على انه خلل في جسدها اخذت تبحث عنه فوجدته زياه في الوزن
انا اقول ان خليفه هذا وحده القادر على اعطائها طوق النجاه واتمنى ان لا اكون مخطأه
بما اني تكلمت عن الاب وأسهبت سأنتقل من فوري لشعاع وموقفها مع والدها الذي لم يعجبني البته فأنا لا اتصور ان هذا الرجل العظيم الذي يسمى اب يقسو على ابنته ربما لان كل الرجال من حولي الذين اخذوا هذا اللقب هم من اشد المحبين المحتويين لبناتهم
جوزاء تلك المتعطشه المافقده اعتقد انها بموافقتها على امهاب ستروي ظمأ السنين فأب قاس ثم زوج يرحل مبكرا وطفل يقبع في احضانها تحتاجه اكثر مما يحتاجها
تسليطك الضوء لمثل هذه القصص يعجبني جدا
عبدالرحمن استغرب كيف يقوم بخطبة كاسره مرارا وتكرارا وهو بقوة المركز وقوة الشخصيه حتى وان كان هدفه التقرب من امهاب فهذا لا يعني ان يقلل من شأنه كرجل سأعذره حين تقدم لوضحى ثم رفض فأختار كاسره ولكن ان يعيدها فأنا ضده بل وسأستخدم رأي جوزاء ليأيد فكرتي الكرامة اولا ثم الحب فكرامته اولى من اي شيء ثم ان قربه النسبي ومصاهرته ل مهاب لن يغير من معزة الاثنين
الان دور مهاب لم افهم بعد شخصيته هل هو الرجل المثالي المتكامل الحنون ام الرجل الذي صنع نفسه فأخذه الغرور
احيانا كثيره امقت في الرجال تعنتهم فماذا يعني ان تدرس مزون مثل مايدرس كمن امرأه قادة أمم وبقيت قادره على تحصين نفسها
تعجبني رؤية ان المرأه كالذره يجب ان تبقى محاطه بهاله تمنع السارقين من الوصول لها ولكن احب ايضا ان تخرج اليرقه وتتحرر لتصبح فراشه تطير وتحلق وتنعم بالحياه ومزون لم تفعل ما يغضب الله فلماذا يقسون هم عليها بهذا الشكل؟؟؟
كاسره شخيتها تعجبني الا في كيفية قمع اختها ولا اجد وضحى بذات السذاجة التي تصفها ايضا كاسره فقدها لمن يكون رجلا عليها يجعلها تعتقد بأن الرجال لا يشتد ساعدهم الا بعد بلوغ الاربعين
اتمنى ان تواجهه كساب وتكون له حليله حتى ترى بأن العمر ليس الفارق الذي يحد شخصية الرجل
وضحى الهادئه لابد لبركانها الراكد يوما من الثوران ولكن اخبريها بأن لا تضيع رجل ك عبدالرحمن وان كرهته لاهانته لنفسه بأعتقادي
مزنه لم اجد حتى الان سبب يقنعني لرفضها لزايد ولكني اتصور ان ينتهي المسلسل الهندي بعد ان شاب البطلان المحوريان وقد اجتمعان مؤخرا
هذا لا يحدث عادة ولكني امني نفسي من اجل زايد لا من اجلها تلك القاسيه
تميم ظننت ان احدى رواد محله ستعشقه وتصورة قصة حب تنشأ وتتوج ولكنك صدمتني لا اعلم هل سينتهي المطاف بسميره زوجته
مع اني اعتقد بأن الكفه للتعادل لابد ان يكون هناك مد وجزر احسنتِ ياسميره الاخيار فرجل له أذنان لن يتحمل لسانك خاصة بعد عودته من الدوام ولا استغرب ان جئتني يوم لتخبريني بأنه لكثرة ما ثرثرة فوق رأس تميم صرخ الصرخة التي جعلته يتكلم
الا تعتقدين اني اتحدث عن المعجزات؟؟؟
نجلاء كفاها بعدا واخبريها بضرورة الرجوع من اجل اطفالها قبل كل شيء
غانم لم يعني لي شيء حتى الان وجوده ولم احمل له ادنى مشاعر ولا اعلم لما
صالح ايعقل ان يكون رجل يعرف ربه يحمل صفة دنيئه كتلك ؟؟ لو كان هو شخص اخر لتقبلتها ولك الرجوله لا تتفق ابدا مع الاهانه كرهت فيك هذا الطبع لابعد الحدود ومن ثم يتجرأ ليخطب اخرى بعد قبح جرمه وهو يحبها اذا لا عجب ان تزوج الرجال الاخرون بأخرى بعد الاولى اذا كان من يحب قادر على جرح حبيبته بمثل هكذا جروح
منصور لازلت انتظر معرفة اسباب طلاقاته الثلاث ولكنه يعجبني كثيرا خصوصا بحزمه على من يحب قبل اي كان
لم يجامل ابد فهدا في عدم اتقانه للسياقه وهذا برأي الرجل القائد
لن اتكلم عنه اكثر
مزون الاناينة الكبرى اوصلتها لما هي عليه فلو تخلت من البدايه لما وصلنا لهذه النقطه اتفق وكساب بأنها سبب دمار الاسره ولكن الدرس تعلمته متأخره جدا بعد ان خسرت كل شيء وافقدت والدها كما فقدت هي
علي الشاب المتفاني آلمني جدا خصوصا حين علمت بأن حبه الشديد لوالده لم يتأثر بما جرى فلو كان كساب مكانه لقامت الدنيا ولم تقعد
اجدت التربيه يا زايد
كساب العاق لوالده اسمحي لي بأن اقولها والقاطع لرحمه ماذا ايضا جبروته هذا سيزول يوما لانه مجرد قناع هش بناه بيديه وسيزول حتما
عاق لانه لم يغفر لوالده والدين امرنا ببرهم وان كانوا كفارا لم يفهم والده مطلقا ولم يخلق له ادنى عذر كي ينسى بل بقي يحمل الاضغان داخله والحقد ينمو في صدره
لاتقولي لي بأنه يحترمه فالاحترام يكون من الداخل اولا لا صورة ظاهريه بتقبيل رأسه ويديه
وقطع رحمه بقطع علاقته وأخته لكان اوجب ان يلقنها درسا يتركها لفتره ثم يعود ليحتويها
زايد بطلي الاول عشقت حبه قبل كل شيء رغم ان ميله القلبي اثار احزان زوجته ولكنه عاشق ولا يستطيع التحكم بقلبه
نذر وجود مثل هكذا حب ولذلك تنميت له النهاية الهنديه بأن يتزوج مزنه مع انها لا تستحق البته حبه
اطلت الكلام فأعذريني اخيتي هذا وانا لم اتكلم عن جميع افراد الروايه ولكنه ذنب من تأخر في الوصول
استميحك عذرا ولي لقاء قريب بك وتأكدي بأنه وان لم يتواجد اسمي من بين الحضور فقد تواجد قلبي قبل كل شيء
مبدعه كعادتك لا حرمنا الله من عبق حروفك
جنان عبدالله
|