كاتب الموضوع :
#أنفاس_قطر#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا مساءات الفرح الذي ننتظره منذ فترة
يا مساءات السعادة التي رفرفت اليوم على قلب علي
رائعة وتعجز الكلمات عن وصف مدى روعتك
لا أقول إلا حماك الله لأهلك ومحبيك
وحرم وجهك عن النار
جزء ولا أروع ولا أجمل ولا أحلى
استمتعت بكل جزئية فيه
لا أدري من أين أبدأ التعليق؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولكن ما فاجأني وصدمني جداً هو موقف فهد
ليس لأنه قال ما قال عن جميلة فهذا هو المتوقع من إنسان بشخصيته
ولكن الصدمة كانت بموافقته المباشرة ودون تردد على طلب منصور
نعم هو يحب منصور آل كساب بشكل كبير ويتمنى قربه
ولكن هذا ليس مبرراً له لأن يوافق بهذه السرعة على طلبه منه خطبة جميلة
مهما كانت مكانته عنده
ففهد بشخصيته ومتطلباته الصعبة ولو تغاضينا عن كونه لا يحب المرأة الدلوعة
ولكن لا يمكن أن نتغاضى عن قبوله بفضلة غيره
وهذه هي الكلمة الوحيدة التي يمكن أن تصف شعوره ناحية جميلة
فما بالكم وهي في نظره
"مطلقة وشينة ودلوعة !!
لفت نظري أنك قلت في المقدمة
أن خليفة إن كان سيعود للأحداث.. فهو سيعود بشكل غير متوقع أبدا!!
هل نفهم من هذا أن خليفة سيعود؟؟؟؟؟؟؟
وإن عاد فهل ستكون عودته سلبية أم إيجابية على حياة أبطال القصة!!!!!!!!
مع أنني أتمنى من كل قلبي أن يعرف أنه أخطأ في حق جميلة.
كساب وكاسرة.......
بالفعل هذه الفتاة لا ترى أبعد من أنفها
ها هو يشركها في سر لا يعلمه سواه أخفاه عن أقرب الناس إليه
وهي لا زالت تبحث عن أشياء بعيدة
تريد أن تحصل على كل شيء أو لا شيء
أما كان الأجدر بها أن تنظر لنصف الكأس المملوء بدل أن تنظر للنصف الفارغ
كان عليها أن تعرف أنه لو لم يكن يحمل لها شيئاً في قلبه لما أخبرها بسر لا يعلمه سواه
فمهما كان لا يمكن أن نفضي بما نخاف منه إلا لمن نحبه أكثر
عالية وعبدالرحمن.........
ما أصعب الشعور بالندم على تسرعنا في بعض قراراتنا
سميرة وتميم.........
أخيراً نال الرضا وحُلت مشكلة الشرق الأوسط بينهما
هل ستستطيع سميرة أن تتجاوز ثرثرتها وتكتفي باستخدام الإشارة
أم أنها ستمل ذلك وتبدأ تعقيدات جديدة في علاقتهما
صالح ونجلاء..........
(( من كثر شفقتي على بنتي ما قدرت أحلم فيها!! ))
على قولة هريدي خال سميرة {{ القيعان يحلم بسوء العيش }}
يا خوفي تجيب له توم صبيان بدل البنت من كثر شفقته على هالبنت
زايد ومزنه.........
الله يتمم عليهم السعادة
(( حينها تصاعد ضيق عميق عميق في روح مزنة..
أيقرر أن يسافر دون أن يعطيها خبرا حتى..؟؟ ))
لم انحصر تفكيرها في هذا الأمر
لِمَ لَمْ تفكر أنه طرأ الأمر فجأة ولم يجد الوقت لإخبارها
لِمَ لَمْ تلتمس له عذراً وهو من ائتمنها على سر خشي أن يفشيه لأقرب منها صلة بعلي
وهما أخته وخالته
كان الأجدر بها وهي المرأة العاقلة أن تبحث له عن عذر بدل أن تتضايق من ذلك
نعم قد يكون إحساسها بالضيق دليل حب وأنها لا تريد أن يكون بينهما حواجز أياً كانت
ولكن هذا لا يعطيها المبرر لذلك
ثم أنها هي من شرط عليه ألا تسافر خارج الدوحة ووالدها على قيد الحياة
فهل ستغضب كلما أراد السفر ولم يجد وقتاً لإخبارها؟؟؟؟؟؟؟؟
على وشعاع.........
ما أجمل الشعور وأنت ترى حلمك المستحيل يتحقق أمام عينيك
أخيراً استطاع أن يضمها بين ذراعيه دون خوف أو شعور بالذنب
أخيراً استطاع أن يحتويها وهو يعلم أنها حلاله هو لا سواه
أخيراً عاد الأمل وتحقق الحلم
ولم يكن ما يفكر به طوال هذه المدة عقاباً من الله عز وجل على ذنب ارتكبه في حياته
رائع جداً وصفك لمشاعر علي وردة فعل شعاع
ما كنت لأتخيل أجمل من ذلك
سلمت يداك و جزيتي الجنة
لك كل الود
|