كاتب الموضوع :
#أنفاس_قطر#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
مساء الابداع
لهذا المتصفح الذي يشع بالابداع
ما شاء الله تبارك الله ياسيدة الالتزام
يابنة قطر الصغيرة الموقع الكبيرة التأثير اذن فليس غريب على بلد مثل قطر انتاج رائعة مثل #انفاس قطر #
لأبدأ اليوم
من عبدالرحمن وعالية وكاسرة وكساب
وفقتي وبشكل كبيرة في بيان الاختلاف في طبيعة العلاقة الزوجية بين شخص واخر
فكاسرة وكساب
كلاهما يحمل داخله الف اعتراض على الشريك وكلاهما يحمل في قلبه آلاف المشاعر الصادقة اتجاه الشريك
ولكن نقطة اللقاء مفقودة ان وجدتها كاسرة فقدها كساب والعكس صحيح
هل تعرفين انفاس اعرف شخصان في حياتي لهما نفس الصفات
وزواجهم لا زال قائم رغم كل ما يحوي من مشاحنات الا انه قائم
ربما كاسرة وكساب لن يعتدل حالهما ولكنهما لن ينفصلاا ابدا ابدا
لان هناك حب مكابر في داخلهما لبعضهما البعض يمنع الانفصال حتى وان تعال ضجيج المشاكل >>وجهة نظر
ربما طفل صغير يحسن حالهما الذي عجز الكبار في اصلاحه
تدرين شنو مشكلتهم نجدهم يفتقدون العيش باللحظة الواقعية لهم حسب وجهة نظر علماء التنمية البشرية
وخاصة كاسرة فهي لم تقبل بنصف معلومة وعاشت لحظة انكشاف سر لم يعرفه غيرها بل أرادت المعلومة كاملة واستعجلت معلومة لابد ان يأتي دورها بالظهور وخلقت مشكلة عليها فأفسد عليها التفكير بتلك المعلومة المجهولة فرحة لحظة المصارحة وفرحة تغير كساب وفك غموضه وتغير نفسيته
المشكلة ما حصل لكاسرة ليس حالة نادرة فأغلبنا نستعجل لحظات قد تكون بالمستقبل وتفسد علينا ما حصلنا في الواقع
او نفكر بلحظة فقدنا بها السعادة في الماضي فتفسد علينا لحظة سعادة حقيقية بالحاضر
لذا ينصح علما التنمية البشرية بضرورة عيش اللحظة بكل تفاصيلها ونمنع اندماجها بالماضي والمستقبل
عالية وعبدالرحمن
بساطة متوفرة جدا جدا بالحياة المشكلة بين الزوجين التي تبدأ كبيرة جدا
ونقاء وصفاء شخصيتهما يجعل صغيرة صغيرة والصلح فيها بسيط جدا
انفاس حياة عالية وعبدالرحمن هي حياة البسطاء التي لا تعقيد فيها وهي الوضعية الطبيعية لاغلب المتزوجين
ما اعرف من وجهة نظري وبناءا على تجربتي وعلى رؤية واضحة لمن حولي اجد حياة الواقع هي مثل حياة عبدالرحمن وعالية
هسة نجي على فهد
ما اشوف في كلامه مبالغة بناءا على وصف انفاس لشخصية فهد
اليس هو من اتخذ موقف على زواج عبدالرحمن وعالية اليس هو نفسه من اتخذ موقف ضد عبدالله عندما عاد من السفر وصارحه بكل ما حز في نفسه على غيابه
هذه هي شخصية فهد في القصة وردة فعله جدا جدا طبيعة بالنسبة للشخصية المرسومة له
فهو لو وافق دون ان تظهر هذه النزاعات داخله لما كان فهد نفسه الذي عهدناه في القصة
لبدا فهد مختلف تماما
اما في الواقع بصراحة هي حالة محبطة جدا وللاسف الشديد الفتاة التي تخطب ويعقد قرانها دون ان يدخل بها يعني فترة خطوبة لا لقاء لاشي منه
تعاني من ندرة من يدقون بابها ثانية فما بالكم في مطلقة ولا احد يدري بأسرار حياتها مع زوجها
هنا يأتي الدور الذي تدخره انفاس لخليفة
خلفية من منا لا يعرف خليفة الذي يتخذ مواقف مهمة في حياته في لحظة تهور
فهو من اقبل على خطبة جميلة بدافع الحقد على النظرة القبلية التي واجهها عندما خطب ولم يُقبل به فأراد لعلي ان يشعر بما يشعر دون أن يفكر بوضع جميلة او وضعه او كيف يتدبر امره فيما بعد
او يفكر بمشاعر علي اتجاه جميلة والتي دفعته لخطبتها
ولكنها عندما هدأ وجدناه انسان تحمل المسؤولية كاملة ولم يضجر منها رغم علمه انه ان قال لن اتحمل سوف يجد عفرا تأخذ مكانه وتشكره بأمتنان ولكنها اكمل مسؤوليته على اكمل وجه
ولكنه عاد لسابق عهده بالتهور وطلق جميلة بناءا على تصورات لا صحة لها طلقها بلحظة تهور مشابهة للحظة تهوره عندما تزوجها
وايضا هنا لم يفكر بكلام الناس ووضع جميلة بين اهلها الذين تربت بينهم وفضلته على ابنهم
الغضب اعمى مراكز التفكير واحل بدلها افكار مختلفة تماما عما موجود في الواقع فكان الطلاق وانتهى الامر
وبعدها تزوج
السؤال هل خليفة سعيد بزواجه ونسى جميلة
هنا أأوكد لكم ان خليفة سعيدة بزواجه وجميلة انتهت لانه لم يرى من جميلة الجانب الأنثوي واهتمام المرأة بزوجها جميلة بالنسبة له في تلك الفترة رفيقة سفر بعقد شريعي سمح لمشاعره بالتحرك تحرك بسيط جدا
وما أن فقد الاتصال بها حتى زال هذا التعلق تماما ونفس الشي بالنسبة لجميلة والدليل عودة جميلة الى حياتها بصورة طبيعة
واكبر دليل على ذلك المشهد الذي ربط عفرا مع منصور ودخول جميلة عليهم دون ان يشعروا بها عندما ووجدت والدتها بموقف فيه عاطفية مع منصورة عندما كان يواسيها
هنا جميلة لم يأخذها الموقف لخليفة وتشعر بتأنيب ضمير اتجاه خليفة لانها لم تمنحه وتمنح نفسها مثل هذا الموقف
بالعكس رفضت هذا الموقف واستصعبته على نفسها ولم تذكر خليفة مطلقا
هذا معناه ان مشاعرها الداخلية لايوجد فيها مكان لخلفية
هسة نرجع لدور خليفة لذي تزوج ويحيا حياة طبيعية
ولكنه يشعر بالمسؤولية اتجاه جميلة واتجاه رجولته لذا سوف يعود خليفة الانسان الذي يحسن تحمل المسؤولية مثلما يحسن التهور
بأعتقادي انه سوف يكون له دور في تصحيح نظرة فهد اتجاه جميلة
بمجرد ان يعرف بخطبتها لفهد سوف يتحرك بأتجاه فهد ويوضح له طبيعة علاقتهم ووضعهم في تلك السفرة وربما يوضح اسباب الطلاق بشكل تكون فيه جميلة مقبولة لدى فهد
وايضا لكي يصحح لفهد فكرة خطأ ممكن ان تراود تفكير فهد ان تزوج بجميلة ووجدها لازالت فتاة لم تتزوج قبل
اعتقد هذا الموضوع حساس بالنسبة للرجال خاصة ان كانوا الاطراف هناك تعارف بينهم والمجتمع ضيق
لذا دور خليفة سوف يكون مع فهد بأعتباره ابن عم جميلة وليس زوجها السابق >>>توقع
العرسان علي وشعاع
شوفي انفاس علي مشاعره واضحة وربما ابتعدت فكرة الطائش عن شعاع
ولكن هل سوف تتقبل شعاع هذا العشق وهذا الضعف الذي حل بجسد وروح علي بسبب عشقه لأمرة غير معروفة بالنسبة له
فهو لو عشقها وبعدها خطبها لانها تلك المعشوقة كان الوضع جدا طبيعي ويعطى للمرأة ثقة بنفسها
اما ان يتزوجها وهو يعشق فتاة الاخرى والصدفة بعدها هي من حددت ان تكون الزوجة نفس الفتاة
هل سوف تتقبل شعاع هذا الوضع
الا تدفعها الافكار بعيدا بحيث تجعلها تفكر فما لو لم تكن هي تلك الفتاة هل كانت سوف تبقى مع انسان عليل بالحب بفتاة اخرى غيرها وتقبل ان تكون ممرضة لمريض دوائه عذابها
بصراحة مسألة تقبلها صعب ومحير خاصة ان فكرت شعاع بكون علي ذا شخصية ضعيفة وهشة ومشاعره تتحكم بوضعه الصحي والنفسي
حبه لامرأة ارقده السرير مسألة تقبلها صعب بالنسبة لفتاة تحلم ان يكون زوجها مثال القوة والتحمل خاصة وهي ربيبة فاضل
فمجرد عقد مقارنة بينه وبين ابيها تنسف علي بعيون شعاع
عفرا
وتفكيرها بمزنة تفكير منطقي وطبيعي جدا ولكنه لان يطول
لان شخصية عفرا لا تتحمل الحقد
انفاس قطر
كم انا سعيدة بك عزيزتي وكما انا سعيدة لاني كتبت اليوم بمتصفح
انتي غالية وان ابتعدت كلماتي عن متصفحك
تأكيدي ان القلب مكان صاحبته
وفقك الله غاليتي
|