كاتب الموضوع :
#أنفاس_قطر#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أتعلمين أيتها الغالية ..
ألجمني هذا الجزء .. بشدة ..
هذه ثالث مرة أقرأ هذا الجزء ..
فقد حمل في طياته الكثير .. الكثير ..
لست أدري بمن أبدأ .. ولا على أي الشخصيات أمر ..
فهذه المرة .. وبعد تصاعد كبييييييييييييييييييييييير جدا ..
في الصراعات بين جميع الأطراف ..
فقد وصلنا لمرحلة الصلح .. أو أنصاف الحلول ..
وفي بعض الحالات .. لا زالت الضبابية موجودة ..
ولكن .. تقدم كبير وسريع في الأحداث ..
مع وصف دقيق للمشاعر ..
رائعة أنت بكل المقاييس ..
.
.
سأبدأ بأبطال الجزء الماضي ..
عالية وعبد الرحمن ..
كان من الطبيعي جدا أن يتصالحا بهذه السرعة ..
فكلامهما مغرم بالآخر .. ويعشق الآخر ..
وكلاهما ... باح بها صراحة في محادثاتهما ..
فكل منهما يدري .. عمق محبة الآخر له ..
ومدى تعلقه .. وتمسكه ببعضهما ..
ولكن ..
ما قاله عبد الرحمن .. ألغى كل منطق وعقل في فكر عالية
فهكذا هو العاشق .. لا يفكر إلا بقلبه .. وهو طعنها ..
في قلبها .. وثقتها به ..
ولكن .. ما إن تبينت الحقائق ..
وأزيلت الغشاوة من عينيها ..
فقد لانت سريعا .. واستكانت ..
فهي عاشقة .. كانت تنتظر أقل تبرير ..
حتى وإن كان كاذبا .. لتصدقه ..
ولترتمي في أحضان دفئه ..
فكيف وهذا التبرير يأتي من أكثر البشر شفافية ..
ويأتيها .. بكل الألم .. وبكل الصدق ..
فيحق لأنهار الدموع .. أن تجري على خديها ..
لتغسل ذنبها .. وتنعش قلبها .. الذي قتلته بيدها ..
ولتستكين أخيرا في أحضان عبد الرحمن ..
( سعادتي بهم .. تفوق الوصف ) ..
.
.
مزنة ..
كم أود أن أقبل رأسك .. على ما فعلته مع سميرة وتميم ..
لقد نجحت كل توصياتك .. تماما .. وتستحقين قبلة على الرأس ..
بكل جدارة ..
تميم ..
لم يخب ظني بك أبدا ..
فمفاجئتك .. أكثر من رائعة ..
أن تبدأ حياتكما الطبيعية .. بعيدا عن المنزل ..
في جو رومانسي هادئ .. تعويضا عن ليلة زفافكما الموجعة ..
كنت رائعا .. في احتوائك ..
وتصريحك الرقيق بمشاعرك ..
وكنت محقا في خوفك .. فلطالما قوبلت بالصد ..
ولكن .. ولحسن الحظ ..
فترة البعد التي أخذتها سميرة ..
جاءت بنتيجة رائعة ..
فهي لانت .. ومخاوفها زالت ..
مع تعاظم الشوق في قلبها لك ..
مع اشتياقها .. وطول انتظارها .. لحضورك ..
ليلة استثنائية .. لكليهما بكل المقاييس ..
فقد أزالا كل الحواجز .. وتخطيا حدود البعد ..
ليصل كل منهما .. إلى مرافئه بسلام ..
أما عن حزن سميرة .. بعجز تميم ..
فهو طبيعي .. فهي لم تكن قبلا بهذا القرب منه ..
ولكنها .. ومع الوقت ستعتاد على ذلك ..
ولا أظن أن صمم تميم سيكون سببا في المشاكل ..
.
.
جميلة ..
ليست يائسة من الزواج .. أو من قرب أحد آخر ..
كل ما في الأمر .. أن قلبها لا يتسع لأحد آخر ..
طالما هو مملوء بخليفة ..
وهذا ما يزيد اعتقادي بعودة خليفة إلى الساحة ..
بصورة لسنا نتوقعها <<<< كما قلت سابقا ..
.
.
مزون ..
أتمنى أن يكون لقاؤك بغانم .. إحدى أرقى اللقاءات ..
فأنت تستحقين ذلك .. بعد المعاناة التي عشتها ..
وغانم ..
أتمنى فعلا أن تكون سكنا لمزون ..
فهي تستحق ذلك ..
.
.
كاسرة وكساب ..
كاسرة ..
حين توقفت عن تلك الأحلام بعد زواجك ..
فهذا يعني أنك وجدت الأمان في حضن كساب ..
كما أخبرته .. حين كنتما في شهر العسل ..
ولكن ..
أن تعود الكوابيس لك .. مجددا ..
وفي هذه الفترة بالذات ..
فهذا يعني .. أنك فقدت الأمان ..
وكساب بعيد عنك معنويا ..
وأنت تشعرين .. بأنك مغصوبة .. ومفقودة الحق ..
فقدت الأمان .. من أكثر شخص كان يمنحك الأمان
رغم كل التعقيدات التي بينكما ..
كساب ..
تريد منها شيئا آخر ..
وأنت تعلم يقينا .. أنك تملكها بكل جوارحها ..
فلم كل هذه التعقيدات ..
قل لها صراحة ما تريد ..
بصراحة ..
غيرتك .. وغيرتها .. وسفرتكما القصيرة إلى البحرين
يبدو أنها ستهدم بعضا من الحواجز التي بنيتماها ..
لتصلا إلى مرحلة الهدنة .. >>> أتمنى ..
.
.
نايف & هزاع ..
هزاع أخبر نايف بسر عالية .. بتلك السهولة ..
أتمنى أن لا يعرف أحد آخر ..
أما نايف .. سيكون زعله كبيرا .. ولن يسامح عالية بسهولة ..
إلا إن أخبرته عالية حكايتهما .. منذ البدء ..
فبعيدا عن خيانتها للثقة (في عرفهم) ..
فهي في نظر نايف استغلته .. لتحقق أهدافها ..
وهو لا يعلم حقيقة الأمر تماما ..
بل يظن .. أنها طبخت الموضوع مع عبد الرحمن ..
وكل ذلك كان خدعة منهما .. .
.
.
مزنة .. وزايد ..
أتعلمين يا أنفاس ..
خفت كثيرا .. حين أخبر زايد مزنة .. بسر تسميته لمزون ..
فقد توقف قلبي .. وشعرت به يقع عند قدمي ..
حين شككت بأن أحدا ما .. قد سمع هذه الجملة ..
يا إلهي .. لو كان أحد سمعها .. فهو سيقيم الدنيا ولن يقعدها ..
كساب طبعا .. ستكون هذه طريقته ..
أما مزون .. فستنفر من مزنة .. وستعاني من اسمها ..
الذي لن يفارقها .. وسيذكرها .. بألم والدتها ..
وإن كانت لا تدري ..
زايد .. ما الذي تريد الوصول إليه ..
وأنت تعلق مزنة بك بهذه الطريقة الموجعة ..
رغم أنك لم تعد تدري .. بما تشعر نحوها ؟!!!
أصبحت تشعرني بالتوتر .. وبقلق خفي ..
علي ..
ماذا يريد منك والدك ؟..
وما الذي قد يقوله لك ؟!! ..
قفلة غامضة جدا .. لست أدري ما نتيجتها ..
ولكن ..
لازلت على توقعي السابق ..
ليلة زفافك .. ستكون مشابهة لزفاف أبيك ..
مع مراعاة أوجه اختلافها <<< كما في ردي السابق
وسنشهد بوحك الموجع .. بأقصى حدوده ..
بانتظار زفافك أنت وشعاع ,, بفارغ الصبر ..
.
.
أنفاس .. أيتها الغالية جدا ..
أيتها المتربعة على عرش الابداع ..
مبارك لك تميزك << مجددا ..
بانتظار إبداعك غدا ..
ولو أنني كنت أتمنى أن يكون الجزء صباحيا ..
فأنا لن أستطيع قراءته قبل الجمعة .. :(
غاليتي ..
أشعر بأنك .. تهيئيننا للرحيل ..
ولآخر لحظات اللقاء ..
فالهدوء مستتب .. والأمن بات يعود في الأجواء ..
سنفتقدك .. بشدة .. إن قررت الغياب ..
وسنكون بعد الغياب .. حزينين .. نعاني من أسى الهجران ..
ونقف على الأطلال .. بين الأمس واليوم .. نتذكر أيامنا المليئة بك ..
بانتظار عودتك .. >>>>>>> ما عرف كيف جت معاي ..
لك مودتي ..
أنثى الأمل
|