كاتب الموضوع :
#أنفاس_قطر#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الورد والريحان والمسك والعنبر
رغم أنه لم يمر إلا أيام منذ آخر مرة التقينا بك
إلا أننا اشتقنا كثيراً وكأن لنا شهوراً وليس أياماً
وأنت تستحقين أن نشتاق وأن ننتظر
أولاً: لأننا نحبك في الله
وثانياً: لالتزامك ومحافظتك على مواعيدك
إجازة سعيدة وإن شاء الله آخر الغيبات يا غالية
نأتي للتعليق على هذا الجزء
والذي كان جزء عالية بجدارة
فهي بدأته بقنبلة وختمته بانفجار
نخشى أن يكون مدمراً لشخصٍ أراد وفاءً ولكنه أخطأ الطريق
وضحى.......
مبروك الملكة والفال إن شاء الله لجميلة
أريد أن أقول مع فهد
ولكن أخشى أن نكتشف لاحقاً أن خليفة قد أرجعها لعصمته وهي بالعدة
ولا تستطيع أن تفعل شيئاً إزاء ذلك
رغم أن منصور قد يقتله لأجل هذا فهي ليست لعبة بيده
كساب و كاسرة.......
لثاني مرة يطلب منها أن تحتويه وتنام بحضنه ولكنها ترفض
أنا معها في أنه قهرها وأجبرها على مالا تريد ويجب تأديبه على ذلك
ولكن أما كان بإمكانها أن تسأل نفسها
لم فعل هذا؟؟؟؟؟؟
لم رغم نفورها وابتعادها عنه يحاول بشتى الطرق أن يتقرب إليها؟؟؟؟؟
أما كان بإمكانها أن تنظر لما هو أبعد من أرنبة أنفها!!!!!!!!
تحاول فهم دوافعه وسبب إصراره على بقائها بقربه
زايد و مزنه.......
كيف استطاع أن يبعثرها هكذا رغم قوتها وصلابتها
هل لأنه خاطب الأنثى فيها؟؟؟؟؟؟
أم لأنه لامس مناطق محظورة من قلبها لم تمس من قبل؟؟؟؟؟؟
وهو لم صمت فجأة ودون سابق إنذار
هل انتهى الكلام لديه وهذا دليل على أنه أفرغ شحنة من العاطفة كان يحملها لمزنه ذات يوم
وحين رآها قد تغيرت أفرغ هذه الشحنة قبل أن يقضي عليه حبها ولم ينل ما يريد
فهي في نظره قد تغيرت كثيراً أو بالأحرى اختفت وأتى مكانها إنسانة أخرى
لا تشبهها إلا بالشكل بينما المضمون اختلف كثيراً
منصور وعفراء.........
عتاب جميل وذكريات أجمل رغم أنه أتى متأخراً
ولكن أن تأتي متأخراً خيراً من ألا تأتي
هل ستقدر عفراء بعد هذه المصارحة على تقبل مزنه
أم أن الحاجز الذي بنته حول نفسها سيقف حائلاً دون ذلك
هي لن تستطيع أن تبتعد عن بيت زايد كثيراً ولو من أجل أولاده
ولكن هل ستقدر على مسامحة زايد وتقبل مزنه
رغم أن مزنه لا ذنب لها في شيء
عالية وعبدالرحمن........
أي جريمة ارتكبها في حق نفسه
فهو أخرج المارد النائم في أعماقها فهل سيهبها ما طلبت
بعد كلمتها الجارحة
" طــــلــــقـــنــــي !!
لأني مستحيل أضيع شبابي وحياتي في خدمة واحد مكسح مثلك!!"
صعب جداً أن يحبها كل هذا الحب
وتنظر له هذه النظرة فهل ستكون كلمتها هذه
هي السكين التي وضعتها بيده لنحرها مجدداً
أعلم أن الفأس على أول ضربته
فهو قد أوجعها كثيراً بخبر خطبته لوضحى
ولكن هذا ليس مبرراً لها لتذكيره بعجزه وأنها أفضل منه
فهذه حيلة الضعيف
وهي ما عهدناها هكذا فهي أقوى وأقدر على مجابهة المواقف والخروج منها بسلام
كنت أتمنى ومنذ الجزء السابق أن تزوج نايف لوضحى ثم تطلب الطلاق
ولكن ليس بهذه الطريقة الجارحة المهينة
أن تهينه وتنتقص من هيبته ورجولته
وتخبره أنها لا تراه سوى جسد كماله بكمال هيئته
غاليتي
أضنانا الشوق لك
بانتظارك بعد الإجازة
لك كل الود
|