كاتب الموضوع :
#أنفاس_قطر#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزء رائع كالعادة ومتميز .... مفعم بمشاعر
بدء من مشهد مزون وغانم ... وانتهاءبمشهد تميم ومزنة ..... مرورا بباقي مشاهد الشخصيات الرائعة سنرى
رد الفعل ..... وتفسير لاراء .... واتخاذ قرارات ...... والتسليم لواقع .......
مشهد مزون .... غانم .... جميل ونهايتة روعة .......
وصف مشاعر مزون الداخلية بكمية القلق ..... وعدم التوازن ... وتظاهرها بعكس ذلك في منتهى الصعوبة في الواقع صعب التظاهر بشيئ برغم من الشعور بالنقيض ... هذا التناقض يكون مستفزا للشخصية .... وممكن مع استمرار الوضع يكون رد فعلها حاد ....او عصبي .... في موقف كان يستدعي ان يكون ردفعلها فيه اقل حدة واكثر اتزانا ....
معرفة غانم لمزون ا مر عادي لانه على صلة بوالدها وعمها واخوانها ولكن معرفة مزون لغانم كان مفاجأة فهي لم تعلم عنه شيئا لا عند رؤيته في هذا الموقف وذلك لانها ( ليست اجتماعية على الصعيد الاهل ومكتفية بجميلة وخالتها .... فللان لم نرى مزون تكلم احدا سوى خالتها وجميلة واهلها .... ماعدا صديقتها التي تم ذكرها في البداية والتي ساعدتها على انجاز اوراقها ولم يتم ذكرها مرة اخرى )
شعور مزون في هذا المشهد شعور عارم ليس بالقلق لوجود احدا من جماعتها اكثر من شعور بالذنب لانها خالفت الجميع واستسلمت لرغبة وحلم كان من الممكن تحقيقيها بشكل اخر .....
ردها على غانم بحدة اثناء الحوار الاعتيادي .... ليس له مبرر سوى ان غانم اخرجها من استمتاعها بالحلم والجو ... فالعالم من فوق غير ..... ( صعب وصفة للذين لا يملكون ملكة الكلمة مثلي .. الا بكلمة روعة السماء وما تحتها يظل صاحب النظرة يسبح بعظمة الخالق ويسجد له بكل كيانه حمدا وشكرا )
( لدي اعتقاد ... بان سبب شجار غانم كان مزون ..... وكان يتشاجر مع مهاب .......الشجار الذي فقد فيه اسنانه ..... واخبر سميرة انه بسبب فتاة ... ولم يعلمها من هي ...)
خليفة .......
أخاف تصحا ما تلقاني
عبارة قالها خوفا على جميلة .... عندما نخاف على شخص يكون لاما بدأ يأخذ حيز من اهتمامنا او تفكيرنا .... وهذه خطوة للامام بالنسبة لعلاقتهما .... او تقرير واقع لا مفر منه .........
مشهد زايد ... علي ... كساب .... عفرا ...
علاقة زايد بعلي ... علاقة رائعة ... صداقة وابوة وشفافية لا نراها الانادرا في الواقع ...... وتصفية نفوس باسلوب مهذب وراقي ..... ورضا كساب بشكل ولو قليل من اجل علي لوالده خطوة للامام بينهما .....
نرى ان زايد تقدم كثيرا بخطوات للامام من اجل كساب ولكن رد فعل كساب كان دائما الابتعاد والتجريح بشكل مبطن غير صريح .... واعتقد ان زايد يعلم كيف قضى كساب المدة التي قضاها في الخارج ..... ( لو سمحتي ممكن يا مبدعة .... تخبرينا ما حدث لكساب في الخارج ... لان المرارة التي في جوفه ليست مصدرها فقط خلافه مع والده ومزون ولكن هناك شيئا اخر ...... وما سبب ان لديه تليفونين ..... ارجوكي .... لقد نل الفضول منا في هذا الموضوع ... وايضا سيعرفنا اكثر بكساب الذي نال الكثير من عدم الرضا ...)
فيه جملة قالها علي وهو في جلسة الشفافية مع والده وهي ....
وصدقني.. خلاص يالغالي.. وعزت من خلاك أغلى خلقه إنه قلبي جاته الصدة منها من يوم صارت حلال غيري..
زايد بعمق: وكاد ذا الكلام.. وإلا تبي تبرد قلبي بس.. عشان ما تحسسني بذنب اللي سويته..
علي بعمق مشابه: أكيد يالغالي أكيد..
حينها استرخى زايد في مقعده أكثر وهمس بعمق متجذر لأبعد حد: إن كان وكاد يابيك اللي تقوله..
فأنت ما حبيتها.. دور لمشاعرك اسم ثاني غير الحب
في هذا الحوار شيئ غير مطمئن ...... بالنسبة لعلي ........ ( لانني اعلم ان كل كلمة تكتبيها لها رد اخر او معنى اخر سنعرفه في الاجزاء القادمة ...... لذلك سانتظر ...)
مشهد نجلا ... سميرة .... صالح ...
بصراحة فاكهة الرواية هذه ( سميرة ..) ليس لها حل .... وعندما تأتي مشاهدها تكون كالبلسم على نفوسنا وتضحكنا من القلب ( على فكرة هذا دليل على انكي يانفوسة خفت دم رائعة .... شكلك فيكي عرق مصري ... ومع العرق القطري عملتي توليفة جميلة ورائعة من خفة الدم ..... ليس لها مثيل ..)
سميرة .... فهي تستفز نجلا لتعود لى بيتها بشكل غير مباشر ..... فسميرة توضح لنجلا انها مازالت مغرمة بصالح وانها لا تعطي له فرصة اخرى فستهدم حياتها ..... وذلك كله من خلال استفزاز غيرتها ....
( همسة ... كثير الضحك ..... والظهور بانه خالي البال .. اوقات كثيرة يكون صاحبه العكس .... فهل سميرة من هؤلاء .... نريد معرفة سميرة اكثر ...)
صالح ..... ونجلا ... حوارهما مستفز من الجانبين ...( صحيح حوار متزوجين .... وسنرى مع الاحداث ما سيحدث بينهما ...)
جوزاء ....
وحيرتها ...... وازاحة الغموض عن مشاعر شعاع لمهاب .... وباقي موافقتها .....
مشهد العائلة .... واتخاذ قرارت ..... واختلاف الاراء ...... مع الاهتمام بصاحب القرار واحترامه وتأييده .... مشهد رائع ... فكرني بايام والدي ( رحمه الله ) ومحاولتي لتطبيق هذا على اسرتي الصغيرة .... فالحوار .... والارء المتبادلة دون طغينة تعمل على اشباع روح المودة والحب والاحترام بين افراد الاسرة .... فشكرا لكي يا نفوسة .......
توقعاتي لتميم ... شعاع ... سميرة .... او فتاة لم تظهر للان ... ولكننا قرأنا عنها حوارا ما اثناء الاحداث ..... وسننتظر لنرى ......
دايما عندما ننتهي من قراءة الجزء ومحاولتنا لقرأته مرة اخرى للتعليق نعيد نفس الشعور وهو الاستمتاع بادب راقي وقضاء وقت ممتع مع شخصاتنا ....... ( ومحاولة الكشف عن شخصية الكاتبة فيهم لنعرفها اكثر .. وتوقعاتنا تكون صحيحة ..فيس يحرك حواجبه .......)
ننتظرك يوم الاربعاء .... وتعودي لنا بالسلامة ...... وفي امان الله ......
|