كاتب الموضوع :
#أنفاس_قطر#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أنفاس الغالية جدا جدا جدا ..
جزء لا يحوي أعاصير الجزئين السابقين ..
ولا يحمل ثقل وجعهما ..
ولكن .. لا زال موجعا .. موجعا .. موجعا ..
سأخبرك شيئا قد يصدم الكثيرين .. وربما يفاجئك أيضا ..
منذ أن بدأت روايتك .. لم أكن مهتمة بكساب وكاسرة كثيرا ..
كنت أشعر بأنهما لن يفلحا في جذب انتباهي كشخصيات أهتم لها بشدة ..
أو أهتم في معرفة ما سيجري عليهما ..
ولكن ..
هما أكثر من استوجع على حالهما الآن .. وتؤثر بي قصتهما ..
لا أقصد كساب .. لأنه حتى هذه اللحظة لم يستطع استدرار عطفي .. أو تفاعلي مع مشاعره
بالشكل الذي كنت أتوقعه ..
ولكن .. كاسرة .. وهمومها هدت أركاني ..
(شقية) إحدى الأخوات اللاتي سطرت ما كنت أفكر فيه تماما ,,
تذكرت كلمة الجد " كاسرة مهرة اتعسفها بس ما تكسرها " ..
وكساب رمى بتلك الكلمة عرض الحائط .. وكسرها ..
افتتح اليوم .. بوجع كاسرة الخالص .. بعيدا عن أي شيء ..
أتعلمين يا أنفاس ..
لا زلت أستغرب ,, هناك من لازال يقول بأنها سبب المشكلة !!! ..
أنا أتساءل .. هل وضعوا أنفسهم محلها ..
>>> في ممكن وحدة منا تبادر .. وتقول لزوجها أنا أحبك .. قبل ما يقولها <<<
والله حسيتها ثقيلة على لساني .. >>> كلمة أحبك يعني <<<<
ما أتوقع ولا فكرت للحظة .. إن هي ما تقولها لأنها تريد تحرمه منها ..
هي ما قالتها لأسباب مهمة ..
أولها .. هي ما حست ولا يوم إنه يحبها ..
وأرجوكم لا تقولولي مواقفه تدل على إنه يحبها !!! >>> محترة من قلب
لأنه هو يوم عدل وعشرة لأ .. لحظات فقط تشوفه حنون .. وينقلب لشخص قاسي .. ومتحجر ..
كل شي عنده بالغصب مافي شي يجي بالطيب .. <<<< شايلة فقلبي عليه حتى اتكلم عامي .. ونسيت الفصحى !!
ما يعرف يقول كلمة حلوة .. ولا يعرف يبقى على وجه حنون وطيب لساعتين متواصلتين !!!!
والثاني ..
يمكن شخصيتها قوية .. ولكن الجانب الرقيق والأنثوي ظاهر في شخصيتها ..
فالحياء شي فطري وطبيعي .. وما أظن وحدة ممكن تكون عندها جرأة .. وتقول لزوجها أحبك .. وهو بعد ما قالها !!
ولا تقولولي ... الجانب الأنثوي لكاسرة ما ظهر ... عاد في هذي أرجووووووووووووووووكم ..
كيف ما ظهر وهي .. كل يوم تتكلم معاه بهدوء ..
كيف ما ظهر .. وهي تقول له .. أحس بالأمان في حضنك ..
كيف ما ظهر .. وهي كل ما يقرب منها .. تولع .. وتستحي .. وتصير تماما أنثى .. بعيدا عن قوتها ..
أريد أفهم ..
كساب بهذا الغباء .. ما يشوف كم هي تحبه .. بعد ايش تبون اعترافات أكثر من اللي هي كانت تسويه ؟!!!!!
كلما قرب منها ترتعش .. وتحس أنفاسها تتصاعد ..
وإذا حضنها تهدأ .. وتقوله /// وهذا في أول أيام زواجهم/// أحس معك بالأمان رغم غموضه والحالة اللي كلنا نعرف فيها ..
وقالتله آخر مرة ..
أنا أشوف كل الزين اللي فيك لغيري .. وما في شي لي ..
في اعتراف أكثر صراحة من كل هذا ؟!! بعد تجي تقوله أحبك .. أحسها تبيع عمرها وترخص نفسها
حتى لو زوجها .. سمعتوا مزنة بلسانها شو قالت .. ( الرجال يحب مرته يكون عندها كرامة )
إحم إحم إحم ... ألقيت كل حججي .. وقلت مرافعتي الختامية <<< حسيتني محامية وأنا أدافع عن كاسرة ههههههه
أنفاس .. الغالية جدا ...
لا زلت عند كاسرة .. فأنا دافعت عنها بكل ما أوتيت من كلمات .. وسطرت كل تحليلاتي التي
كانت تجول في ذهني منذ بدأت الأحداث تتصاعد ..
ولكن لم أتوقف عند وجعها .. الذي ينخر في روحي ..
كما توقعت .. // ليس تماما // .. فمزنة لم تعاتب كاسرة لحالها التي رأت ..
ولكن ..
كاسرة فضحت شيئا مما يسكنها .. وأعلمت أمها بأنها لم تعد برضاها .. ( وخاصة تأكيد كساب المسبق لذلك ساعدها على تخيل الموضوع ) ..
// قهرني يمه قهرني /// .. يا الله .. كاسرة تنكسر .. وتقول قهرني ..
كاسرة التي لم تشاطر يوما أي أحد وجعها .. تختصره بكلمة تكسر أي قلب .. // قهرني // ...
أتخيل قلب مزنة وهو يتناثر إلى قطع صغيرة .. وهي ترى ابنتها التي كانت رمزا للعنفوان .. تنكسر ..
يا الله .. ها أنا أبكي .. مجددا .. فكاسرة .. أكثر من تصيبني وجعا ..
لأنها ومن بين الجميع .. تنازلت ..بشتى الطرق .. فلم تجد سوى الكسر ..
كانت أقوى ما يمكن لأمرأة أن تكون .. بثقتها .. بعنفوانها .. بأنوثتها الطاغية ..
وهو كسرها .. لدرجة أنها لم تستطع أن تفرغ ما في جوفها ..
إلا بحمى تلفح جسمها .. علها تخفف وقع النار المستعرة في صدرها ..
يا الله ..
كم آلمني تشبيهها لنفسها بالحيوان الذي يأتى ليتسلى به .. ويكون هدفه الوحيد ..
تسلية وإرضاء مالكه .. وسد شعور بالنقص لديه !!! ..
أن تشعر كاسرة بكل عنفوانها بهذا الذل والهوان .. بكل هذا الانكسار ..
إن لم يغير كساب اسمها فعلا .. فقد غير كيانها الداخلي ..من كاسرة إلى منكسرة ..
فهل ستستفيق يوما لتعود اللبوة التي نعرف ..
شيء واحد فقط .. يخفف من غضبي وحممي اللاهبة على كساب ..
أنه ذهب لمزنة وأخبرها بوضع ابنتها .. وهذه المرة لم يأخذها هو غصبا عنها كما اعتاد ..
وأخيرا انكسر حاله لأجلها .. لأول مرة أراه يفعل شيئا لأجلها هي .. لا لأجله هو ومشاعره ..
لأنه لو فكر في نفسه هذه المرة .. لأخذها دون ان يخبر أحدا ..
ولكنه لم يرد أن يؤلمها أكثر .. ولم يفكر في أنه ربما قد يحرم منها إن عرف سره وما فعله بها !! ..
أكان كساب يتوقع أن قلبها من حديد ليفعل بها كل ما فعل ؟!!!
كساب غايظني .. من خاااااااااااااااااااااطر ..
اخ بس .. اخ منك .. يعني ويش تريد أكثر من ذا كله .. حتى تراويك انها انكسرت ..
ما ادري ويش بيداويها من عمايلك السودة ؟!!!
وما ادري بعد .. شفت كل هالانكسار .. وما فكرت تقولها احبش ..
والله كلمة ما تكسر في الرجال شي ..
ليتك بس تتعلم من إبيك .. كيف يكون الرجال قوي .. ولو عاشق .. ما يعيبه العشق والحب .. ولا ذله !!
.
.
.
أنفاس ..
سأتوقف الآن عن الحديث عن كساب وكاسرة .. وسأتنقل بين أبطال الروايات الأخرى ,,
خاصة وأن هذا الجزء .. أقل إيلاما .. ولكن بردود فعل أكبر ..
.
.
سميرة وتميم ..
مزنة .. ألم أخبرك بأنك راااااااااااااااااائعة قبلا ؟!!
ها أنا أقولها الآن .. بصراحة .. حل مميز .. واقتراح في محله ..
توضحت نتائجه منذ الوهلة الأولى .. فتميم ظهر صراعه الداخلي بمجرد معرفته لرحيل سميرة ..
لكن أتعلمين .. شعرت بحياء شديد .. وبخدودي تشتد احمرارا .. وانا أتابع حديثك مع سميرة ..
لست أدري كيف تابعت سميرة معك الموضوع .. وأخبرتك بكل تلك الأشياء بسهولة ..
مهما كان عمق العلاقة بينكما .. فالموضوع حساس جدا .. وخاصة وهو يتعلق بولدك ..
سميرة ..
كوني قوية هذه المرة .. وعودي بألق مختلف ..
أنفاس .. الراقية جدا <<<< أغير شوية .. هههههه
أحببت أنك وضعت علاقة بنت مع حماتها بهذه الصورة .. العذبة ..
لم تجعليها كعلاقة بين أم وابنتها فقط .. بل بين أخت وأختها الصغرى ..
بعكس الكثير من القصص التي تغذي شعور النفور والخطر بين الحماة وكنتها // زوجة ابنها// ..
بصراحة .. شعور رائع .. وموقف قمة في الرقي ..
أتعلمين ..
تخيلت نفسي مكان سميرة .. لم أستطع ودماء الخجل تتدفق في عروقي .. وقمت أضحك .. كأني خرقاء ..
تميم ..
الحمدلله أنها لم تشعر بالخذلان .. بل لامت نفسها وفقط ..
اصبر قليلا .. فعلاجات أمك .. دوما ناجحة .. وفعالة ..
.
.
.
علي وشعاع ...
الكثير يترقب زفافكما بفارغ الصبر .. ويظن أن فيه متعة ..
أما أنا فأشعر بأن وجعكما قادم وفي الطريق .. ولست متعجلة في زفافكما كالآخرين ..
.
.
مزون وغانم ..
أظن بأن هناك .. مفاجات تخبئها أنفاس في جعبتها لكما ..
فأنتما لم تقترب منكما بعد .. خاصة أنت يا غانم .. فهي لم تذقك مر الحياة بعد ..
.
.
جميلة ..
الكثير يقول بأنها ستتزوج من فهد ..
أولا لست أتمنى !! ..
ثانيا .. أتوقع بأن مفاجأة كبرى ستحملها لنا الأيام ..
أشعر بعودة خليفة تقترب .. وبأكثر الطرق غرابة !! <<<< مجرد إحساس
.
.
عفراء ..
لقاء مختلف .. بعبق مختلف ينتظرك أنت ومنصور ..
ولكن ..
كيف سيكون تأثير مشاعرك نحو مزنة .. على مجريات القصة ؟!!
متأكدة أنا بأن هناك ما سيحدث نتيجة تلك المشاعر <<< الله يستر بس
.
.
زايد ..
أشعر بك أخف حملا .. رغم وطأة أحزانك ..
وتضارب أفكارك .. وحيرتك التي لا تنتهي ..
سيصفى ذهنك قريبا ...
وكما توقعت .. تخاف من المساء الذي يحولك إلى زايد العاشق ..
تخاف على قلب زوجتك من تقلباتك .. فهل ستنال منها بطريقة ما ..
كما نال ابنك .. من ابنتها ؟!! >>>> ولكن برقي أكبر!!!!
مزنة .. نهار مختلف تماما عما كنت أتوقعه لك ..
فقد كنت أظن بأن التفكير في ليلتك سيلهيك عن كثير من الأشياء
ولكنك فجعت أولا بقلب كاسرة المنهار
ثم بوضحى .. المتألمة .. (وأخيرا خبرتينا سرها .. ما بغيت )
وأخيرا سميرة المفجوعة بكاءا !!
(خوش صباحية والله ) .. خلتش تنسين ليلتش الرومانسية <<<< هههه
.
.
.
عالية وعبدالرحمن ... نكهة الرواية وفاكهتها بلا منازع ..
لم أستطع أن أسطر وجعهما سابقا .. فقد كنت مطوقة بوجع كاسرة .. الذي أقض مضجعي ..
عبدالرحمن ..
أحمق أحمق أحمق أنت ...
أفهم ما تمر به .. ولكن لم أظن بأنك ستكون عاجزا عن التفكير إلى هذه الدرجة !!
لم توافق عليك وأنت أعزب .. لتعود وتوافق عليك وأنت متزوج !!!
وتظن بأن مزنة لن تحيطها برعايتها بعد أن تزوجت ,, ألم تعلم بأن زايد سيطوقها بحنانه ؟!!!
عبدالرحمن .. أفهم مبرراتك تماما .. واكن .. لم تفكر بصورة صحيحة ..
أشعر بوجعك القاسي .. وأنت تحاول الاطمئنان عليها .. ولا مجيب ..
ولكن ..
هذا ما جنته يداك .. فقد طعنت عالية في العمق !!! ..
عالية ..
مخططك هذه المرة كبير .. لا أعلم ما الذي ستبوحين به لنايف ..
ولكن .. مخططك هو الكتالي .. (وأخيرا في مزاج يسمح لي بالتوقع) :
أنت تظنين الآن بأن عبدالرحمن سخر من مشاعرك .. وهو فعلا يحب وضحى .. ويريدها
لأنها وضحى .. وليس لأنها أخت مهاب ..
فلذلك .. أنت تسعين للانتقام منه .. تريدين أنت تخطفي منه من يحب // وضحى //
وتذيقيه المرارة التي أذاقك إياها ..
يعني بالعربي إنت ما تريدي تزوجي نايف من وضحى حتى تبعديها عن دربك ..
لا .. إنت تريدي تزوجيه حتى تحري قلب عبد الرحمن ..
وما أدري كيف بتنجح مخططاتك !! .. وكيف بتمشي الأمور ..
لكن .. كوني لبوة .
زفي إلى عبد الرحمن .. وأريه كيف يكون الجفاء .. حتى تفرغي كل قهرك منه << أحسن استهدي بالله ةاسكت عن النصائح الشينة .. خليت النصائح والطبخ لمزنة .. أحسن ..ههههه
أنفاس .. أيتها المتربعة على عرش الإبداع ..
جافاني النوم بعد هذه الأجزاء المثيرة للحمى <<< انعديت من كاسرة
أنفاس ..
أهناك أكبر من الأحداث التي مرت ؟!!..
قلت في البداية .. أنه بارت مرحلي يعني نقف على أعتاب الأحداث الكبيرة التي اقتربت كثيرا ..
طبعا ..سيكون هناك تحول كبير في الأحداث ..
فسميرة خرجت .. ولن تعود إلا حين يعيدها تميم .. وحينها ستكون جاهزة .. لبدء حياتها الزوجية ..
نايف .. سيخطب وضحى ..
وعلي .. سيلتقي معشوقته أخيرا .. وهنا ننتظر الصدام الكبير ..!!!
كاسرة وكساب .. كاسرة وصلت حد النقيض ... أظن بأن حالتها التي هي عليها ستستمر ..
ولا أظن أنها ستشفى إلا حين يفك كساب عقده // هذا الحبيب القاسي //
زايد ومزنة .. // لست أدري إلى أين ستعصف بهم الأحداث //
عالية وعبدالرحمن .. والتوتر المتصاعد بينهما ..
مزون وغانم .. الذين لم نلمح شيئا من حياتهما القادمة .. ولكن أشعر بأن شعور مزون اتجاه ملامحها سيعكر صفوهما حتى حين !!
أنفاس ..
سيكون هناك تحول كبير .. ولكن هل من عواصف أخرى قادمة؟!!
لست أتمنى عواصف بحجم التي مرت .. فقد أرهقت حملا
لك مودتي الخالصة
أنثى الأمل
|