كاتب الموضوع :
#أنفاس_قطر#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
المبدعة أنفاس قطر ..
كل الشكر لك على كل دقيقة من حياتك قضيتها تنسجين لنا أحداث بروعة
فكرك لتأخذنا لعالم آخر . . نعيش فيه بعيداً عن الروتين الممل !
.
.
.
أنا متابعة دائمة لك إن شاء الله . . سواء على شبكة الإنترنت أو
إذا حدث مستقبلاً و وُجدت لك روايات بين رفوف الكتب في جرير أو غيرها
من المكتبات !
.
.
.
بالنسبة لأحداث البارت الثاني عشر . .
مهاب و إصراره على جوزا . . ألا يوجد هناك سر في ذاكره مهاب ؟
ربما . . حدث و كانت جوزا حب مراهقته ؟! < إنه مجرد تخمين لا
أكثر . .
مهاب كـ رجل في نظري . . أغرمت بـ غيرته الشديدة التي وردت في أول
الأحداث . . خاصة على مزون . .
مهاب . . كما قالت جوزا . . كامل و الكامل الله !! أراه ابن بار بـ
مزنه . . و أراه أخ عطوف بـ وضحى و كاسرة . . و أيضاً أتصوره زوج
محب لسعيدة الحظ سواء كانت جوزا أو غيرها . . فمن يعلم من هي تلك
المحظوظة ؟!
مزون . . و ما أدراك ما مزون !
لا أعلم الحبكة الحقيقة للرواية الشيقة . . و لكن . . مزون في فكري
مرتبطة بشخصيتين . .
فهد و غانم !
فهد . . و مع كل هذا الاحترام و التقدير الذي يكنه لـ منصور . .
أ يعقل أنه لن يفكر بالتقرب منه أكثر ؟!!
غانم . . مجرد تخمين احتياطي خاصة و إن غانم لم يعرفنا بنفسه جيداً
بالإضافة إلى أنه لازال يؤرقني موقف غانم مع سميرة . .
حين ذكرت له تلك المجهولة التي تضرر وجه غانم من أجلها !! أكاد
أذوب شوقاً للتعرف إليها . .هذا إن لم أكن أعرفها مسبقاً !! لماذا
ترتسم أمامي صورة شعاع البريئة . . ؟ !
الشخصيات الغائبة عن البارت الثاني عشر . . ( نجلاء و صالح )
نجلاء . . ترتكز على كبريائها الجريح في الاستمرار بمقاومة شوق صالح
لها ! أتصور أنها تردد في ذهنها دائماً [ بنت المصرية بنت المصرية
بنت المصرية ] لمجرد إحياء الإحساس بالجرح من صالح و كسر الحنين
الذي بدأ بتآكلها !
صالح . . لماااااااذا ؟ لماذا يا صالح !! لماذا تردد على مسامع
نجلاء . . ( بنت المصرية ) !! أ يعقل أنه يتواجد جانب جبان من
شخصيتك ؟ لتعتمد على الاهانة لتخفيف ثورتك ؟ ألا تملك الصبر و
الحلّم الذي يفترض برجال الصحراء أن يتحلوا به ؟! لماذا أرغب و
بشدة بأن تتغير نظرتي لك ؟! لماذا أتشوق لرؤيتك تخطف نجلاء قسراً و
تعيدها لمملكتك و تبدأ حينها بالاعتذار من دون الاعتذار !! الرجل
الذي يسلم زوجته زمام أمرها ! ليس رجلاً في عالمي ! أكره خضوعك
لها !! أكرهه !
العم منصور . . صاحب الثلاث تجارب الفاشلة ! لماذا ترتبط لدي صورتك
بـ كاسرة القلوب . . ؟
أتمنى أن تُكسر كاسرة تحت جناحك ! لأنه تحت بذلتك الرسمية كـ
عقيد . . هناك فيض من الحنان اللا منتهي !
عفراء . . الخالة الأرملة . . الحبيبة المنبوذة . . لا أظن أن سماءك
ستبرق بالعقيد منصور
و لا أظنك سـ ترضين بـ بقايا قلب زايد ! هل يا ترى سـ نزفك لـ عريس
يا عفراء ؟ أم أن القطار تحرك من دونك !
كاسرة . . لا أتصورك لـ كساب . . كلاكما قاس . . كلاكما يخبئ خلف
جبروته ضعف و ألم !!
ربما سيطرق الحب بابك يا كاسرة . . ولكنه قبله لا بد أن يطرقه
الترويض ! و لن يقيد كاسرة بالعواطف غير العقيد منصور !
وضحى . . النسمة الرقيقة . . أتصورك مع حزمه أطفال و يلف كتفك
ذراع . . . الدكتور عبد الرحمن !
علي . . الصقر الجريح . . امممم كلا لست بصقر ! فـ الصقر . . يُعرف
بالانقضاض على الفريسة . . و هذا ما لم تفعله يا علي ! لماذا لم
تنقض على خليفة و تخطف ابنة خالتك منه ! أتعلم ربما هكذا أفضل !
مستقبلك لازال ضبابي بالنسبة لي . . خاصة مع الشخصية الجديدة
( ابنة أبو صالح القادمة من حيث لا أعلم ! )
لا أتصورك لها . . لكن من يعلم ؟!!
كساب . . هل لك أن تخبرني لماذا أرى بك خصال المتنبي ؟! فلقد عرف
المتنبي بالترفع عن النساء و الفخر و الغرور . . و هكذا أنت
بالنسبة لي !! ربما يا كساب . . سيضع القدر في طريقك من هي قادرة
على إعادة الحياة لك !! و أعني بذلك الحياة السعيدة التي هي أبعد
ما يكون عنك الآن ! ربما يا كساب . . ربما . . تخضعك سميرة ! فلن
يشفي جراحك . . إلا مرح و طفولة سميرة !
الكابتن المجهول . . أتمنى أن يكون شخصية جديدة تقلب التوقعات ! و
إن لم تكن . . فلا بد أنه مهاب !
أرغب بشدة بالتطرق لك شخصية بتمهل و تفصيل ! و أعني بذلك كل شخصية
وردت . . سواء خليفة المرحوم أو عبد الله ! لكن . .
لو أبديت رأيي بكل الشخصيات . . فلن أنتهي اليوم !! أفضل
التروي . . في التوقعات و في أبداء رأيي . . كمل تفعل كاتبتنا
المميزة . . في التروي في الأحداث !
|