كاتب الموضوع :
#أنفاس_قطر#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساؤكم فرح
مساؤكم جميل بجمال هذا الجزء الذي يدعو إلى التفاؤل
بدأً بتقديم موعد زواج علي
وختاما ببدء التكتيكات والتخطيط على مستوىً عالي
لحل معضلة الحب القديم بزواج شيخ الشباب أبو كساب من حبيبة القلب
ولنبدأ من القمة المنعقدة على مستوى الزعماء بين زايد وفاضل
أثبت أبو عبدالرحمن أنه رجل المهمات الصعبة
فما كان أحد ليثني زايد عن التأجيل إلا هو
وخيراً فعل فسوف يعجل هذا الأمر بشفاء علي
والخطوة الأكثر جرأة إقدام كساب على عرض عمته على والده ليتزوجها
ما دام منذ البداية يبحث عن سعادة والده فلم اللف والدوران
أم لأنه فقد مزنه كمناصر له وداعم قوي لحل مشكلته مع كاسرة
فكر الآن بهذا الحل ولم يفكر به سابقاً ليزيحها عن دربه ربما
أو ليربط ابنتها فيه أكثر بحيث أنه سيستعيد مناصِرَتَهُ من جديد بعد زواجها من والده
يضرب عصفورين بحجر
يسعد والده ويستعيد مناصِرَتَهُ ويقرب من حبيبته حتى ولو طال الفراق
نأتي لمزنه.........
لا أظن أنها ستوافق على طلب زايد
ليس الآن وقد أصبح أبناؤها شباباً
ليس الآن وقد رفضته مرتين في السابق
فكيف ستواجهه الآن بعد هذا العمر وبماذا ستبرر له موافقتها
وقد رفضته سابقاً لسبب يدعوه هو لعدم خطبتها مجددا
فهي كانت تنظر له على أنه أقل منها منزلة حيث وصفته بالراعي
فكيف الآن وبعد أن أصبح ما أصبح عليه تأتي لتوافق <<< ليست مزنه من تفعل هذا
فهي ستفكر ألف مرة أنه لن ينسى سبب رفضها له
فكيف يقدم على طلبها الآن
وبالجهة الأخرى كساب لن يرضى أن يخسر المعركة بهذه السهولة
لذا قد يدخل الجد جابر بالموضوع حتى يضغط على مزنه كما فعل بكاسرة
علماً أن كساب لم يكن يعلم بموقف جابر من كاسرة
ولكن الآن سيحاول بكافة السبل أن يستخدم كل أسلحته ليحقق ما يريد
خليفة.......
ينطبق عليه المثل القائل {{ يغصبني واتغيصب }}
فهو كما قال جاسم بحاجة لمن يعطيه دفعة للإقدام على ما أقدم عليه
وليس خليفة من يجبر على شيء لا يريده وإلا لكان والده استطاع أن يثنيه عن
زواجه من جميلة حين حيرها على علي
ولكنه بحاجة لشماعة يعلق عليها أخطاءه لذا وافق دون تردد على أخت زوجة أخيه
ولا تقولوا أنه ليس له مخرج من الموقف المحرج الذي وضعه جاسم فيه
فليس أسهل عليه من الاعتذار بأنه يريد أن يأخذ فترة بعد طلاقة ليستقر فيها ثم يفكر بالزواج
ولكنه يريد أن يعيد اعتبار نفسه أمام جميلة أولاً وأمام نفسه ثانياً وأمام أهله بعد ذلك
والسؤال المهم كيف سيعامل زوجته الجديدة مع تفكيره المسيطر أنه مجبر عليها؟؟؟؟؟؟؟
منصور وعفراء وجميلة......
صعبٌ جداً عليهما أن يريا صغيرتهما تتعرض لكل هذا الألم دون أن يفعلا شيئاً
هو........
أراد أن يرد لها اعتبارها ويبين لها أنهم معها قلباً وقالباً في مشكلتها
فهل كان فهد هو من خطر في باله وهو يقول:
(( واللي ركب ذا الرأس إن قد تأخذ اللي أخير منه وينسيها خليفة وطوايفه.. ))
وهي........
أرادت حمايتها من تهور جديد قد توافق عليه ولو من باب رد اعتبارها أمام خليفة
وأنها لن تبقي عليه مادام تخلى عنها
لذا ترجت منصور أن يصرف النظر عن التفكير في تزويجها
(( عفراء بجزع: منصور لا طالبتك.. خلاص.. ما أبي بنتي تعرس..
بنتي أساسا صغيرة وتوها على العرس.. خلها تقعد عندي لين تخلص دراستها..
خلصنا يأبو زايد خلصنا!! ))
ستبكي طويلاً وستعاني من ألم فقد من تحب ولكن الأيام كفيلة بأن تداوي الجراح
السؤال المهم والذي يطرح نفسه بقوة
ماذا ستقول عفراء حين تعلم بخطبة زايد لمزنه
وهل ستربط بينها وبين المرأة التي أخبرتها وسمية أن زايد يأن باسمها؟؟؟
وهل ستخبر كساب بشكوكها تلك
أم تتناساها من باب احترامها لزايد ولذكرى وسمية
ولمعرفتها من وسمية بمدى احترام زايد وتقديره لها
سميرة وتميم........
حسناً فعلت بمواصلة إزالة الحواجز بينهما
فهي ليست بحاجة إلا لبعض الجرأة والمبادرة
لتحل مشكلتها بشكل جذري ولتسعد بحياتها
وهو يستحق الفرصة للبدء من جديد
عبدالله وجوزاء......
عبدالله أحسن كثيراً على شعاع حين مزق الصورة
حتى لا تراها وهي بين معضلة امتحاناتها وتقديم موعد زواجها
فلو رأتها لربما أثر ذلك كثيراً على نفسيتها وجعلها تفقد توازنها في هذه الفترة الحرجة
وحسناً فعل بتأنيب جوزاء على فعلتها فليس من عاداتنا ولا أعرافنا طلب الصورة بشكل مباشر
وواضح من أهل الزوج بل يعتبر نقيصة في حقها
كان بإمكانها أن تحصل عليها بطريقة أخرى دون طلبها من مزون حتى لو عرضت الأخيرة عليها ذلك
ولكن لكل جواد كبوة
عبدالرحمن وعالية.........
كنت متأكدة أنه سيساومها على شيء ما ليتحدث معها
ليقينه أنها لن تكلمه رغم جرأتها التي رآها
ولكن يبقى هناك أمور لا نتخطاها مهما بلغت بنا الجرأة
فهي رغم جرأتها لازال يحكمها العقل والعرف والتقاليد
وهو يعلم ذلك
يعلمه جيدا
من خلال معرفته بأهلها فهي رغم تهورها ما كانت لتستمر بتعريض أهلها لمواقف تسيء إليهم
لذا هددها بأقرب اثنين لها يعلم أنها لا تريد أن تسقط من عينهما على تصرفها المتهور
فهل ستكلمه خوفاً على مشاعرهما؟؟؟؟؟
أم أنها سترسل له اعتذاراً عن ذلك وتشرح له موقفها بصراحة؟؟؟؟؟
أم أنها ستنتظره هو ليبادر بالاتصال بها لترد عليه؟؟؟؟؟
كساب وكاسرة.......
هل سيفاتحها بزواج أبيه من أمها بشكل مباشر
أم أنه سيمهد لذلك ولو من باب جس نبضها قبل إخبارها؟؟؟؟؟
أم سيطلب منها أن تساعده على إقناع أمها بالموافقة على والده حتى ولو لم تكن هي مقتنعة بذلك
هو وضع الأمر في حيز التنفيذ بدأً من فرض ذلك على والده
مروراً بتجنيد مزون وسميرة في فريقه لإقناع مزنه وربما لإقناع تميم ووضحى بالموافقة
والآن يكمل ما بدأه بمحادثة كاسرة
فهل سيصل لما يريد في الوقت المحدد أم أنه سيحتاج وقتاً أطول
غلايتي
أبدعتي
ويعجز الكلام عن وصف إبداعك
:rdd12tf:
|