كاتب الموضوع :
#أنفاس_قطر#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلما التهمنا أحرفكِ المميزة...كلما زدنا نهماً وجوعاً للمزيد....كلما لمسنا مشاعركِ المختلفة...كلما تقنا وتشوقنا للإحساس بالمزيد...كلما وجدنا ردودكِ المحببة...كلما بحثنا عن أطهر الكلمات لتسطير إعجابنا وحبنا لكِ...جبرانتي...أشكركَ فعلاً ومن كل قلبي...على تطويقنا بعقد الشرف لقراءة ما تخطين....على تتويجنا كنبضات قلبكِ الكبير...على ثرثرتكِ التي تلمس شغاف قلوبنا وأطراف أرواحنا....على وجودكِ معنا
نأتي لمنصور ومواقفه:
ولنبدأ بكاسرة ومنصور:هههه...(ماشي حاله)...أهكذا هو بنظرها فعلاً؟؟...أهي بدعة جديدة بتقييم الجنس الآخر؟؟..ألم يرق لها ؟؟...ألم يعجبها ؟؟..أم أنه لم يستطع منافستها على عرش الجمال المجهول حتى الآن؟؟؟...أرأته أم أنها لم تراه جيداً؟؟...ما لفتني هو أنها لم توبخ وضحى على كلام الإعجاب به..كون تصرف وضحى تصرف مرهقة محضة بالنسبة لكاسرة..ولكنها لم تكن معهم بعقلها..وانتقالاً لمزون ومنصور وعفراء:علاقة محببة إلى قلبي...لان من أجمل العلاقات الإنسانية هي علاقة الأعمام أو الأخوال بأبناء الأخ أو الأخت...فيها يجد الشخص الملاذ بعد أهله..يرى العزوة والفخر بانتسابه لهم....يرى الصدق والحب والحنان...وهكذا كانت علاقة مزون بكل من منصور من جهة وعفراء من جهة أخرى...أتدرين جبرانتي ؟؟..أكثر ما أبحث عنه بين جملك المنمقة تلك الجمل التي تفيض احتراماً وتقديراً ومودة...كالتسمية بالأب...مثل بنت محمد....لا أدري لماذا تثيرني تلك الجمل؟...ويخفق قلبي لرؤيتها؟...أرى فيها كماً هائلاً من الاحترام والإنسانية...فحين ُتلفظ لا تعني تجاهل الشخص وانتسابه لشخص آخر..بل تعني الرفعة والشرف لانتسابه له..تعني ذكر الخيمة التي تحتمي بظلها دائماً وأبداً ..تعجبني..وأتمنى لو أننا نقولها بمجتمعنا وببلادنا...فمنذ صغري أتمنى أن ُأنادى باسم أبي وباسم عائلتي...ليس باسمي فقط...وعندما نادى منصور عفراء ببنت محمد بتلك الطريقة الرسمية المحترمة...خفق قلبي مرة ثانية ولكن ليس للجملة فقط بل للمشاعر التي رصفتها بعقلي لهذين الاثنين..فمنذ حادثة الماضي وهما اسمان يتعلقان مع بعضهما البعض في عقلي..ويكادان لا ينفصلان أبداً...ورغم موقف منصور بكاسرة والذي لم يكتمل بعد..إلا أنني أرى من الطبيعي جداً الانجذاب لكل شيء جميل...الله جميل ويحب الجمال...وهكذا انجذبت كاسرة لمنصور...كما أعتقد...رغم تيقني بان ما في جعبتك الكثير الكثير...ولم تخرجي ما في عباب أفكارك إلا القليل القليل... نمر قليلاً بعلاقة زايد ومنصور...علاقة أخوة ترفرف بأجنحة الحب المخفي تحت ريش الاحترام..وتطير محلقة في سماء العناد في ليلة صافية من نجوم وسحب المشاكل...علاقة تفوق كل الوصف والكلام... لقد لخصت علاقتهما بجملة..جملة اخترقت كل دفاعاتنا ضد التأثر...فمنصور وزايد ..شخصيتان سيكون لهما الدور الكبير والمواقف الأكبر..مع بعضهما في إطار الأخوة...وكلٌ بعيد عن الآخر بصورة نفسه...ونحن بانتظار ما ُأغفل من الماضي لموقف منصور مع زايد بموضوع مزون...ونهايةً بمنصور وفهد...غريبة تلك العلاقة التي تنشاً بين المعلم والطالب...ففي قلب كل طالب احترامً وحباً كبيرين...وفي قلب المعلم تضحيةً ووفاءً طبيعيين..تتجذر تلك العلاقة فينا ونظل على مرور السنين نسقيها من شغفنا واحترامنا...أما هي فتظل تنبت في ظل وجوده ودعمه...فما أعظم المعلم..مهما كان علمه والمعلومات التي يلقنها..فمنصور بالنهاية معلم..ونعم المعلم الذي يحصل على احترام ومحبة طلابه كفهد
تميم ومزنة:في كل يوم يمضي ونتعرف على علاقة مزنة بأولادها...تكبر بعيني وتتعمق في أقصى أعماق قلبي..فهي الأم والأخت والبنت...التي بقيت على مدى السنين..مضحية ...قريبة ..عظيمة...وتحملت ظروفها وليالي السهر..وتحاملت على تجرع العلقم من القدر... ثم بقيت صامدة قوية أبية...وكدموع مزنة لمعرفة أن ابنها لن يسمع صوتها ..الذي يجب أن يكون أول نغم يرنو إلى أذني صغيرها..أول لحن يعزف على نسيم أنفاسها القريبة من ولدها...هطلت دموعي لا على الإعاقة بل على تحدي تلك الإعاقة من قبل تميم ومزنة..فكانت كالجبل الذي يحمي تل بظله..يعلمه كيف يصبح عظيم و شامخ... وتُحمل تلك الدروس على أجنحة الهواء لتصل إلى شجيرات روح ذاك التل قبل أذن أرضه...فيتعلم الدروس ويصبح عظيماً لا بعلوه وارتفاعه..بل بروحه وجماله الجوهري
خليفة وجميلة: صعبة هي الحياة مع شخص مريض...فرؤيته يتعذب تحرق القلوب..وتشعل الدموع ...وتلون الحياة بالكفن الأسود...فكيف بشخص مريض ومحتاج بنفس الوقت..فجميلة ليست مريضة جسدياً فقط..بل ومريضة روحياً..هي تحتاج حنو الأب الغائب..وحنان الأم الكلي...وحب الزوج المستحيل...ما يشعر به خليفة نحو جميلة ..يذكرنا بمشاعر موضي لحمد..ورغم وجع وقسوة تلك المشاعر على كلا الطرفين...إلا أنني أتعزى بتلك المشاعر..وأتخيل لو أن خليفة ترك جميلة فلن يكون نادماً أبداً كما كانت موضي...دفاع جميلة عنه لم يصدر عنها لخليفة بل صدر عنها لكساب...وتساؤل خليفة يثبت لنا انه ذكي محنك ..فهو لم يفته حرارة نيران غضبها وحمم بركان تفجرها..بوجه كساب..كما فعلت بذكرى المطعم..فلم هذا العدوان لكساب.ألانه كساب؟؟؟..أم لأنه أخ علي؟؟؟..أم لأنه ابن آخر لامها؟؟؟..أم لأنه يشعرها بأنها عالة عليهم؟؟؟..والجواب يبقى عليكِ جبرانتي
عبد الرحمن ومهاب:نأتي إلى القفلة..وبها اختتم توقعاتي...خطبة عبد الرحمن لضحى كأخت لمهاب تستقي من صفاته وأخلاقه الكثير..خطأ...و إن رأى كاسرة فعلاً وُصدم من الرفض فحول إلى أختها..فهو خطأ أكبر من الأول...وإن كانت خطبته مجرد التقرب من مهاب..فهو الخطأ بعينه...وأتمنى أن يكون سبب عبد الرحمن الرئيسي هو وضحى..وضحى وحدها ولا احد غيرها
جبرانتي..أعتذر عن التقصير ولكن أوقاتي لا تسمح لي بقراءة الأجزاء إلا متأخراً..ولكن أسبب صداعك هو ثرثرتنا اليومية؟؟<<<<بعد ما ثرثرت وخلصت ههههه..
أدعو الله أن يحفظ ابنكِ ويطول بعمر اهلكِ..ويحفظ كل عزيز على قلبكِ.. ويوفقكِ...آمين يا رب العالمين
هذه جرعة اليوم ..وللخميس الملتقى إن شاء الله
دمتِ بحفظٍ من المولى...أختك الصغيرة ..نور الوجود
|