كاتب الموضوع :
#أنفاس_قطر#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا صباحات العذوبة والجمال
كجمال هذا الجزء الذي يعجز الكلام عن وصف روعته
غاليتي
مبدعة كما أنت دائما
بورك فيك وجزيتي الجنة
قفلة مؤلمة
ذكرتني بقفلتك يوم موت مهاب
أتمنى ألا يحدث لأبي عبدالرحمن أي مكروه
وأن يكون إجهاد نفسي وجسدي لا أكثر
وألا تفجع به عائلته
وأتمنى أن يكون ما حدث له حل لمشكلة علي ليتعرف على سالبة لبه
وتنحل مشكلته
مزون وغانم...........
أتعلمين منذ البداية وأنا لدي تصور واضح عن شكل مزون
كان لدي شبه يقين بأنها (( جيكرة ))
لأنك ذكرت أن زايد قصير وشين
وقياساً على ذلك توقعت أن تأخذ مزون أشباهه وطوله
{{ فالفتاة غالب الأحيان هي من تحظى بالنصيب الأقل من الجمال إذا كان أحد والديها جيكر }}
ولكن بما أنها دخلت طيران فهي طويلة وبقي الشكل
وأثبتي اليوم أنها كما تصورتها
لا ألومها إذا رفضته بسبب ظنها أنه ما أقدم على خطبتها إلا بعد تركها الطيران
فمن يستعيب مهنتي ويحتقرني بسببها فلا حاجة لي به
((فهل غانم أيضا كان ينظر لي وأنا معه في الكلية بنظرة الاحتقار والامتهان التي كان ينظرها لي مهاب رحمة الله عليه؟؟))
ولكن ما عدا ذلك أمور قياسية ترجع لمعرفة
*كيف أرى نفسي
فالجمال ينبع من الداخل قبل كل شيء
ولكن يبدو أنها لازالت تعاني من عدم الثقة بنفسها.
*وكيف يراني الآخر
فهي لو لم تعجبه لما تقدم لخطبتها ليس مرة بل مرتين
ويقيناً هو يعرف أنها ليست على ذلك القدر من الجمال
ستقولين كيف وهو لم يراها؟؟؟؟؟؟
يكفيه أن ينظر لأهلها ويقيس على ذلك
أو قد يكون سمع من حديث أهله ......... إلخ إلخ إلخ
{{ والقاعدة تقول أن المزيون يتزوج جيكرة والجيكر يتزوج مزيونة
ولكل قاعدة شواذ }}
أتمنى أن تفكر بعقلها لا بقلبها وتوافق على الزواج به
فالرجال مخابر والجمال للنساء
تميم وسميرة........
قد تكون أخطأت بإتباع نصيحة مزنه فهي غير أهل لها بعد
لأنها لازالت غير قادرة على الخروج من قوقعتها التي غلفت بها نفسها
بعد جرحه لها يوم زواجها وإن أنكرت ذلك
((وهو لا يريد محض جسد..
يريد الروح قبل الجسد..))
أما كان بإمكانه أن يحاول أن يصل إلى هذه الروح وقد واتته الفرصة
لِمَ لَمْ يستغل هذه الفرصة وهو يراها على هذا الحال من الارتباك والخوف
ويحاول أن يبين لها أنه لم يعد ذلك الشخص الذي عرفته قبل سبعة أشهر
ذلك الوحش الذي رأته ليلة زفافها
إنما هو إنسان آخر يثق بها ويعرف أنها أبعد ما تكون عن شكوكه السابقة
فهي بحاجة لمعرفة ذلك حتى تسقط الأقنعة وتستطيع أن تتعامل معه دون تحفظ.
وهي كان لا بد أن تواجه نفسها بالأول هل فعلاً استطاعت أن تتجاوز ليلة زواجها
وما حدث بها؟؟؟
أم أنها تكذب على نفسها قبل الكل ولم تنسى ما حدث لها
كان عليها أن تستغل مواجهته لها بأن تُخرج ما بداخلها
وتواجهه به لعلها تحظى بتفسير عن تلاعبه بها
أو تحظى باعتذار رسمي عما بدر منه سابقاً
وتعلم أنه يراها أنقى وأطهر من كل شكوكه
كاسرة وكساب........
لست أدري من أحمل الخطأ
فهي رغم أنه لديها بعض الحق في خروجها
ولكن الحياة ليست حباً فقط فكم من أناس عاشوا حياتهم كأروع ما تكون
وحياتهم قائمة على الاحترام المتبادل والعشرة الطيبة
عليها أن تعيد حساباتها بعد تصرفاته معها وهي في بيت أهلها وتعود إليه برضاها
قبل أن تضطر للعودة إليه رغماً عنها حين يكتشف المقربون منها أنه يبات عندها كل ليلة
وهي قد خرجت من بيته لاستحالة العيش بينهما كما تدعي.
سؤال:
(( والبارحة بكل وقاحة ترك ملابسه في الحمام بعد أن استحم واستخدم مناشفها..))
من أين له ملابس ليرتديها حين خرج وقد ترك ملابسه عندها
وهذا ليس بيته ولا يوجد له ملابس فيه؟؟؟؟؟
إلا إذا كان أحضر معه ملابس بقصد إحراجها في حال رآها أحد ملقاة في الحمام.
علي وشعاع..........
لدي توقع أنه سيراها قبل أن ترى صورته وذلك حين يذهب لرؤية والدها بعد
مرضه وهناك سيعرفها وتحل مشكلته
وقد تتعرف هي عليه على أنه رفيق المصعد وتسأل عمن يكون فيخبرونها أنه علي
ولكنها لن تستطيع أن تفعل شيئاً نظراً لحال والدها
وقد يضطر والدها للطلب من علي الإسراع بالزواج للاطمئنان عليها
كما فعل في ملكتها
لا أدري لما يراودني إحساس أنك ما جعلتي أبا عبدالرحمن يدخل الإنعاش
إلا لتحلي مشكلة علي كما فعلتي بموت مهاب
حيث أن معظم المشاكل حلت بسببه
جميلة ومنصور........
كنت أعلم أنه سيحدثها عن خليفة
ولعله يستطيع أن يحل المشكلة قبل أن يحدث مالا تحمد عقباه
ويسبقه جاسم على إقناع خليفة بالزواج من شقيقة زوجته
وهنا لا يمكن أن يستطيع منصور أن يتحدث معه حول الموضوع
حتى لا يظن أنهم يريدون التخلص منها وإعادتها إليه رغماً عنها
لظنه أنها لا تريده
علي وكساب..........
يقول خالد الفيصل:
يا عل قلبٍ ما شكا الحب والتاع
تنهار من فوقه محاني ضلوعه
علي إلى متى هذا الهوان على النفس وأنت تعلم أنها ليست لك؟؟؟؟؟
هو ينصح كساب والآخر يرد له النصيحة وكلاهما لا يقدران على تحمل فراق المحبوب
كساب يعلم حل مشكلته
ولكن هو متى سيعرف أن تلك المجهولة التي ظن أنها ليست له
هي زوجته وحل مشكلته المستعصية
عزيزتي
شكراً ثم شكراً ثم شكراً
على التزامك والمحافظة على مواعيدك
وعلى إبداعك اللا متناهي
بانتظارك بشوق
لك ودي
|