كاتب الموضوع :
#أنفاس_قطر#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عيدكم مبارك ولو كانت متأخرة
وتقبل الله طاعتكم
وحج مبرور
وذنب مغفور
وسعي مشكور إن شاء الله
لجميع الحجاج
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
كم هو مؤلم أن ترى من لا تريد رؤيته أبدا يقف أمامك ليقلب عليك المواجع
وأنت لا تستطيع أن تفعل شيئاً للابتعاد عنه
زايد.....
مجبر أخاك لا بطل!!!!!
ليس بيده ألا يراها رغم أنه يتمنى ذلك حتى لا يعود له ألم الماضي مجدداً
ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه
وليته استطاع أن ينجز شيئاً من ذهابه إلى ابنتها
سوى الوعد الذي قطعته كاسره له بأن تقابل كساب إذا أتى إليها
وهي ستظل حسرة في قلبه رغم أنه لا يمثل لها أكثر من جار من الجماعة
ما أقسى ما يعاني ولا يجد من ينهي معاناته
مزنة وكاسره...........
مزنة تنظر لكساب من منظور الأم التي وجدت به من يملأ فراغ غياب مهاب
لذا لم تستطع تقبل ترك ابنتها له
بينما كاسرة تبحث عن شيء آخر لم تجده فيه إلى الآن
فهي رغم قوتها وسيطرتها على زمام الأمور إلا أنها وقفت عاجزة عن تحمل تجاهله لمشاعرها
المتدفقة ناحيته وبروده الغير مبرر ناحيتها
رغم أنها تلمس اهتمامه الواضح بها والذي لم يعوضها بتاتاً عن رغبتها الشديدة
باعترافه الصريح بحبها
كم كان جميلاً احتضان أمها لها رغم أنها لم تكن توافقها بما فعلت
ولكن حين احتاجت إليها وجدتها أمامها
هكذا هي الأم لا حرمنا الله حنانها
رغم شدتها أحياناً إلا أننا لا نجد أدفأ من حضنها وقت الشدة.
نجلاء وصالح........
مبروك الحمل ومبروك الصلح أتمه الله لهما على خير
ورزقهما ما يتمنيان
عبدالله وجوزاء...........
أخيراً انتهت المعاناة
وعاد الطائر إلى عشه
أرجو ألا يأتي ما يعكر صفو علاقتهما
أتمنى ألا يأخذ عبدالله كلام الطبيب بمفهوم خاطئ ويحاول التفريق بين أخته وزوجها
على فرض أن عبدالرحمن معرض للإعاقة الذهنية نتيجة الحادث
ولإبعاد عالية عن المعاناة الطويلة معه يحاول التحدث مع فاضل أو مع والده
لإنهاء علاقتها بعبدالرحمن ودياً ودون علمها
سميرة وتميم...........
من مكمنه يؤتى الحذر
جميل جداً أن يتعامل معها بالوسيلة التي تفضل استخدامها
مع أنها باتت تخشاها لما تحويه من كلمات يبدو أنها بدأت تذيب الجليد
الذي تكون حول قلبها في الشهور الماضية
خطوة جريئة من قبله ولو أنها متأخرة قليلاً
أتمنى ألا يطول به الأمر قبل أن يصارحها بما في قلبه ناحيتها
وأن تتقبله سميرة بسهولة ولا تبني الحواجز مجدداً بينهما
فهي يبدوا أنها قد بدأت بتقبل دخوله لقلبها مجدداً دون أن تشعر
جميلة........
غريبة هذه الفتاة
ما دامت تحبه بهذا القدر وتحس بالألم لفقده
فلم لا تسمح لمن حولها بأن يشاركها الألم وهي تعلم مقدار حبهم لها
فلربما استطاعوا أن يساعدوها على اجتيازه أو وجدوا لها حلاً بالعودة إليه
علي وزايد.........
الابن سر أبيه،،،،،،،،
ماذا سيفعل زايد لو علم أن وسمية كانت تسمع أنينه باسمها
وكانت تترك له الغرفة وتذهب لغرفة أبنائها حتى لا تسمعه
هل سيسامح نفسه على فعلته هذه
أم أن شعوره بالذنب سيطغى على حبه لمزنه وسيقتلعها من قلبه بعد هذه السنين!!!!!!!!!
وعلي إلى متى سيصبر على ألمه بفقد من أحب
هل ستطول معاناته أم أن الفرج قريب
وسيعرف من تكون قبل الزواج؟؟؟!!
أتمنى ذلك فهو لا يستحق كل هذه المعاناة
مزون........
أتوقع أن يفاتحها كساب بخطبة غانم وتوافق
نظراً لأنها في المرة الأولى لم ترفضه إلا لخلافها مع كساب
فهي لم تكن تريد أن تبني حياة جديدة وهي لم تصلح حياتها الحالية
كساب وكاسرة.......
هناك أمران في ظني لا ثالث لهما
إما أن تنزل له ويتحدثان ويحتد عليها فتتركه وتخرج دون التوصل لحل
أو ترفض النزول له فيصعد إليها {{ويوريها التفاهم على أصوله}} كما قال
وفي كلتا الحالين لن تعود معه لأنها قالت لزايد أنها ما كانت لترده لتعود مع ابنه
((ولكنها أجابته بمودة: أنت تأمر.. والله لا ياتي لأقعد معه ونتكلم..
بس لا تهقا أني رديتك وأني بأرجع معه.. قدرك أكبر عندي من كل قدر..))
هي وعدته أن تجلس معه للتحدث
ولكن هل ستفعلها؟؟؟
من خلال ارتباكها وخوفها من افتضاح شوقها إليه لم تستطع الرد عليه حين اتصل
هذا وهو اتصال
فهل ستفعلها وتنزل إليه وتخاطبه وجهاً لوجه؟؟؟؟؟؟؟؟ أشك في ذلك
غاليتي
سلمت يداك
ننتظرك بشوق
إجازة سعيدة وسفر ميمون إن شاء الله
وكل عام وأنتم بخير
|