لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-06-06, 03:21 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Apr 2006
العضوية: 3958
المشاركات: 2,716
الجنس أنثى
معدل التقييم: أميرة الورد عضو على طريق الابداعأميرة الورد عضو على طريق الابداعأميرة الورد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 242

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أميرة الورد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أميرة الورد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الفصل السادس: جناح الذل:

×*×*×*×*×*×*×*×*×*×*×*×*×*×*×**×*×*×*×*×*×*×*×*×*× *

(واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً)


كانت عفاف متعلقة بأمها، وزاد من تعلقها أنها تزوجت واستقلت مع زوجها، ولكن عفاف لاتؤمن بالاستقلال عن والديها ،فقد كان لايمر يوم إلا وزارت والدتها،رجاها زوجها أن يكون في الأسبوع مرة نظراً لأشغاله لكن عفاف بأسلوبها ولطافتها استطاعت أن تكون دائماً لأمها ورهن إشارتها.
خرجت عفاف من البنك الذي تعمل فيه واتجهت مع زوجها لبيت أهلها، كان أبوها رجل نشيط لايمكث كثيراً في البيت أما أمها فقد كانت لاتبرح بيتها إلا فيما ندر، كان حضور عفاف معهوداً كعادتها، إلا أنها هذا اليوم كانت تضمر أمراً يخص أمها..

جلست عفاف مع أمها بعد المغرب لتحكي لأمها عن زميلاتها، وعن أروى بنت الشرقية ، التي لاتكف عن الحديث هي الأخرى عن والديها وأخوتها ،وكيف أنها لاتزال في شوق لهم...

تفاعلت الأم بدموعها وعبراتها قبل عباراتها....
ولم تنس عفاف أن تخبر أمها عن التحاق وعد المفاجئ بدور التحفيظ،قالت الأم:وماالغريب وعد فتاة مستقيمة طيبة النفس....قالت عفاف هل تعلمين ياأمي ماذا في دور التحفيظ؟
ردت الأم عفاف!!!فيها حفظ قرآن ...
عفاف نعم ياأمي ولكن هناك نساء صالحات من كل الأعمار كل واحدة تدخل وقد بيتت النية على حفظ القرآن ،قاطعتها أمها وهل العجوز تحفظ القرآن؟!
عفاف في ضحك نعم ياأمي ،وأنت لستي بعجوز...قاطعتها الأم وهل قلت أني عجوز!!
لقد تزوجت أباك وأنا في الخامسة عشرة ،وأكبر أولادي عمره...أو.. أكملي ماذا في التحفيظ..؟
عفاف.... أمي هل أذكر عمر أخي!!
الأم دعينا من ذلك..
عفاف تسترسل في الضحك أمي إنها مداعبة فأنتي أحسن النساء أجمعين .....
الأم هل ستكملين أم أذهب لأستمع لإذاعة القران؟!
عفاف أمي أريدك أن تلتحقي بدور التحفيظ؟
الأم ماذا؟؟ وماتغني عني دور التحفيظ وأنا في هذا السن ؟
عفاف أمي انك ستحفظين سوراً من القرآن ولاشك،فالشيء الذي أنا متأكدة منه أنك لن تعدمي الفائدة من دخول التحفيظ و....ظلت عفاف تقنع والدتها والأم تتجاهل كلامها وعفاف لاتكف ياأمي.. ياأمي ...
ولقد كانت مشاعر الأم كلها مع بنيتها البارة، لكنها بشكل أو بآخر كانت تتدلل عليها ، وتستثير مكامن الحب والشفقة في بنيتها، فلقد طالما أظهرت لها ذلك، أليس من حقها أن تحصد الثمر؟؟!

بعد أذان العشاء ذهبت عفاف مع زوجها لتتمشى وينهون رحلتهم بالعشاء في أحد المطاعم..

 
 

 

عرض البوم صور أميرة الورد  
قديم 10-06-06, 03:23 AM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Apr 2006
العضوية: 3958
المشاركات: 2,716
الجنس أنثى
معدل التقييم: أميرة الورد عضو على طريق الابداعأميرة الورد عضو على طريق الابداعأميرة الورد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 242

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أميرة الورد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أميرة الورد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

(الفصل السابع:ماهو السر؟)

×*×*×*×*×*×*×*×*×*×*×*×*×*×*×**×*×*×*×*×*×*×*×*×*× *

في اليوم التالي وأثناء عمل عفاف في البنك دخلت عليها سلمى في وقت العصر، كانت قد وعدتها بان تحضر لها كتاب الآداب للشلهوب، لأن عفاف تعمل فترتين في اليوم ولايمكنها إعداد محاضراتها بشكل جيد،كانت محاضراتها تلقيها أحيانا على موظفات البنك بعد حضورهن مباشرة، لأنه وقت الفراغ الوحيد، خاصة بعد انتشار التعامل بالأسهم، وقد حرصت عفاف على الاستئذان من مدير البنك، الذي لم يمانع فقد كان رجلاً محباً للخير ،ولكن بشرط ألا يؤثر ذلك في العمل..
بقيت سلمى بحجابها على مدخل البنك، كانت مستعجلة، ولكن هذه العجلة لم تثنيها عن التعرف على أروى التي كانت مثالاً للإخلاص في العمل ،كانت عفاف تقف مع سلمى، تشير إلى أروى، أن هذه التي أحدثك عن تفانيها بالعمل ،وبقائها في أحد الأسكان بالرياض، وأنا أشفق عليها، فهي تشتاق لأهلها كثيراًَ ،وقد رأيتها مرات وهي تبكي بعد أن تحادث أهلها،والغريب أنها متمسكة بهذه الوظيفة التي لاأمل بأن تبقى بها طويلاً فمصيرها الرجوع إلى منطقتها !!
استأذنت سلمى بالانصراف خرجت تجر عباءتها خلفها وقد سترت يديها بقفازين، كانت إحدى موظفات البنك تنظر إليها باهتمام حتى خرجت ...

اتصلت عفاف على وعد لدعوتها لتتعرف على صديقتها الجديدة أروى، تحمست وعد، نعم سوف أحضر بمشيئة الله فأنا متحمسة لأرى أروى، وأحاول أن أقنعها بالعودة إلى أهلها...
ردت عفاف أنتي غريبة ياوعد، وعد لايهم ،المهم راحتها..عفاف حسناً لاتتأخري....
وقد اتصلت بسلمى لكنها قالت بأنها سوف تتأخر لاأدري فسلمى دائماً مشغولة....حسناً إلى اللقاء.

في المساء كان الجميع في بيت عفاف ..وعد: غريبة ياعفاف أين زيارتك لأمك الليلة...آآه يبدوا أن وليد استولى على كل تفكيرك حتى تركتي أمك المسكينة !!!
عفاف بل ذهبت للغداء معها هذا اليوم أنا ووليد حبيبي.....
سلمى: ووليد ألايزور والداه مثلك؟؟
عفاف بلى، ولكن أشغاله كثيرة فيزورهم في الأسبوع مرتين فقط، أما الخميس فأنا أحرص منه على زيارة أهله، لأن هذا أكبر دليل على حبي له،فأهله هم أهلي ولاأخفيك أتمنى أن أزور أهله يومياً، فهو يستحق ذلك وأكثر..
فأنا أشكر له فضله أن لبى طلبي واحترم قراري بزيارة أهلي يومياً...
سلمى: بارك الله لكم...
أروى كانت خجلة ترقبهم بعينيها الجميلتين وتعيد خصلات من شعرها القصير خلف أذنيها في خجل....
وعد تنظر إليها وتقول: أروى بصراحة توقعت أن أرى امرأة كبيرة ولكن ظهر العكس ..
سلمى وعفاف تختلسان نظراتهما بخجل من حديث وعد..
أكملت وعد ،لماذا لاتعملين ياعزيزتي هناك في الشرقية؟
فأنت لست بطالبة ملزمة بالدراسة هنا ،كما أن البنك ليس بوظيفة رسمية مضمونة ، ضحكت أروى في خجل وهي تنظر إلى عفاف وتقول من أخبركم بحالي؟؟
ردت عفاف في خجل وهي تشير لوعد بالتهديد لقد أخبرت صديقاتي أنك تتحملين الكثير و....لقد رأيتك مراراً تخفين دموع البعد عن الأهل وقلة الحيلة...
أروى في لامبالات آآه لقد رأيتني؟! يالي من ضعيفة..

الجميع كان يرقب أروى في اهتمام،لكنها صمتت،وأخرجت من حقيبتها كتيب(كتلوك)عن أدوات تجميل من ماركات عالمية عرضته على الصديقات، كانت عيونهن تتساءل ماهذا لم تنتظر طويلاً أخبرتهم أنها مندوبة لإحدى الشركات،عفاف وهي تنظر إليها بدهشة!وأنت لاترتاحين؟!
أروى هذه راحتى ...
زادت حيرتهم.....
بعد العشاء مباشرة انصرفت أروى فهي لاتستطيع التأخر خارج السكن .....

تصدرت وعد المجلس وهي تخمن حال أروى، حتى توصلت إلى أن أهلها أرغموها فربما هي تبكي تريد العودة ولكن أهلها يرفضون.....
لم تمهلها عفاف أن تفرح باستنتاجها طويلاً،فقالت:
لقد سمعت أمها وهي ترجوها أن تعود، فكانت تضحك على مسمع أمها وتقول أنا مرتاحة ياأمي ،أم لست تثقين بابنتك؟؟
لقد أعجبني حديثها مع أمها، لكنها ماإن أقفلت الهاتف حتى انخرطت في البكاء بعيد اً عن أعين الجميع، إلا أني كنت أراها ومن ذلك الحين صرت أشعر بعظيم معاناتها ولكن....
أجابت سلمى فرج الله عنها...قفزت وعد لسلمى وأنت ماهو سرك الذي تخفينه عنا والله لأروى أوضح منك...
سلمى وهي تضحك أبداً سري هو...الجميع نعم...
سلمى لقد اتخذت قراراً ودعوت الله عزوجل في بطن الحرم ألا أتزوج أبداً.....كادت وعد أن تجن ماذا !!!!!!!!!!
وهل أنت مجنونة ....؟؟؟؟

قاطعتها عفاف وهل ستبقين عالة على أمك...؟
سلمى ترد: وهل ارتاحت أمك منك؟!
وعد بحنان لماذا ياسلمى؟؟وكيف تجرأتي أن تدعين الله تعالى هذه الدعوة ؟
أجابت سلمي ياوعد أنا بذلت حياتي لله أريد أن أعيش لله وحده،أريد أن أكون داعية لله وأرى أن الزواج سيبعدني عن غايتي.....
ردت عفاف وهل رأيتي وليد منعني بالعكس من ذلك، فهو لايكل ولايمل ،حتى أنه يحب أن يسمع المواعظ مني...
ترد سلمى ليس كل الرجال كوليد......دعونا من هذا الحديث..ياوعد استعدي سوف ألقي محاضرة غداً في التحفيظ عن (استغلال العمر بالطاعات)
ردت وعد غداً عندي تسميع، لكن سأحاول، بشرط أن أرتل أنا الآيات القرآنية التي تمرين بها فصوتي جميل.....
ردت سلمى أسأل الله أن يعين الحاضرين!!
كانت عفاف تتصل بهاتفها، نظرت إليها سلمى بعتب وأنتي لاتهتمين بحديثي ؟!
تكلمت عفاف: أهلاً أمي ،ماما حبيبتي غداً بإذن الله سوف تلقي سلمى محاضرة في التحفيظ ..
سأستأذن غداً لاصطحابك للدار لتسمعي المحاضرة،وفرصة أن تتعرفي على التحفيظ أكثر..
نعم ياأمي السيارة واسعة.... فالتحضر من شئت، لواضطررت أن أنزل أنا وتركب جارتك أم سعد..

+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+| +|+|+|+

 
 

 

عرض البوم صور أميرة الورد  
قديم 10-06-06, 03:25 AM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Apr 2006
العضوية: 3958
المشاركات: 2,716
الجنس أنثى
معدل التقييم: أميرة الورد عضو على طريق الابداعأميرة الورد عضو على طريق الابداعأميرة الورد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 242

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أميرة الورد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أميرة الورد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الفصل الثامن:التــــــــــــاج:

+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+|+| +|+|+|+

حور حرائر ما هممن بريبة


كظباء مكة صيدهن حراااااام


"حين يكون الحجاب عقيدة فإنه لا يسقط ...مهما سلط عليه من أدوات التحطيم"محمد قطب.

في اليوم التالي :ذهبت والدة عفاف مع جاراتها للتحفيظ بعد أن اصطحبتهم عفاف ،كان الحضور كثيراً...
كانت أم سعد معجبة بالحلقات التي تمر عليها ،وكانت معجبة بوجود نساء من سنها ،وشابات، بل ومن كل الأعمار، فليس أحد أحق بالقرآن من غيره..
استمعت لمحاضرة سلمى، وتراتيل وعد التي تأخذ بالألباب، ولم تخرج إلا وقد أضافت اسمها لطالبات التحفيظ واسم أم سعد، وكل واحدة منهما تبارك للأخرى.
عادت عفاف للبنك ومعها سلمى التي كانت في أبهى صورة ،لم يكن بقي على نهاية الدوام سوى ساعة ،فقررت أن تذهب سلمى معها لتوصلها لمنزلها....
كانت الموظفة التي ترقب سلمى تنظر لها اليوم في نفس العباءة ونفس الحجاب!
كانت الموظفة من دولة عربية ترتدي عباءة على الكتف إلا أنها سوداء!!وغطاء للشعر، وأخر شفاف تسدله على وجهها قبل أن تغادر،وقد كانت مستعدة للخروج،ظلت ترقب سلمى وهي تتساءل في نفسها كيف لهذا الفتاة أن لاتعرف الحضارة..
وتساءلت في نفسها هل عفاف ترتدي عباءة واسعة كذلك...لكن عفاف كانت تنزل العباءة قبل الدخول لمكتبها على المدخل...
لم تدع سلمى المجال طويلاً لتلك الأخت، فلما طال انتظارها لعفاف أنزلت العباءة وسط نظرات الموظفة أزاحتها عن ملامح عربية، أصيلة وشعر منسدل على ظهرها، وعينان عسليتان، ووجه كالقمر...
وكانت تلبس أفخر الملابس، وتضع الماركات العالمية التي تستوردها بلادها من أنحاء المعمورة...
بهتت سمر وظلت فاغرة فاها وهي تحملق بسلمى ، وقالت دون أن تشعر: ماشاء الله لقد اكتشفتك إنك تخافين من العين.....ضحكت سلمى ضحكت مجلجلة...وهي تقول بتعجب:العين!!!!
بل أخاف من رب العين...
ظلت عيني سمر متسمرة تقلبها في جمال سلمى التي قالت لها:وأنتي لاتخافين من العين ؟
ردت سمر وهي تضحك وهل أنا جميلة مثلك؟
ردت سلمى وهل الحجاب من أجل الجمال ؟؟
هذه عبادة لله رب العالمين ..
أخبرتها سمر أنها تعتبر بهذا الشكل من فضليات النساء في بلادها، فهي تغطي شعرها ،وجسدها، في حين أن هناك من تكشف عن شعرها من المسلمات، ولكن ولله الحمد بدأت صحوة في بلادنا رغم الحرب على الحجاب...
ردت سلمى: لباسك هذا بالنسبة لك ارتقاء بعد أن كنتي تكتفين بالخمار ارتديتي العباءة وأرجوا أن تستمري في التقدم..
أما بالنسبة للسعوديات، فمن تلبسه فهي في تراجع، بل ربما تخلف..
لكن الحمد لله بدأت الفتيات يدركن ذلك، وأن الأعداء لايتوقفون عند مرحلة،لكن الحق دائماً أقوى..
سلمت أروى وهي خارجة على سلمى، ثم تبعتها عفاف لتخرج بصحبة سلمى التي تبادلت الأرقام مع سمر التي سرت بالحديث مع سلمى بعد أن كان حجابها المتحدث الصامت ...........


&؛&؛&؛&؛&؛&؛&؛&؛&؛&؛&؛&؛&؛&؛&؛&؛&؛&؛&؛&

 
 

 

عرض البوم صور أميرة الورد  
قديم 10-06-06, 03:25 AM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Apr 2006
العضوية: 3958
المشاركات: 2,716
الجنس أنثى
معدل التقييم: أميرة الورد عضو على طريق الابداعأميرة الورد عضو على طريق الابداعأميرة الورد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 242

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أميرة الورد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أميرة الورد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الفصل التاسع:روعة إنسانة:

&؛&؛&؛&؛&؛&؛&؛&؛&؛&؛&؛&؛&؛&؛&؛&؛&؛&؛&؛&


قد تضحك يوماً بصوت عالٍ كي لايسمع الآخرون صوت بكائك!!




تلقت عفاف عرضاً من إحدى المدارس الأهلية للعمل بها ،كانت مسرورة بهذا العرض على قلة راتبة ،فهي ترى في مجال التدريس تربة خصبة للدعوة إلى الله،طلبت مهله أسبوع لتنهي التزاماتها مع البنك ،بعد أن استشارت أهلها وزوجها..

كانت أروى الأكثر حزناً على فراق عفاف....لكن عفاف أخبرتها بأنها ستكون على صلة دائمة بها لتطمئن عليها....
سألتها عفاف: وما فائدة بقائي معك وأنتي لاتحدثيني بمافي نفسك ولاتلقين علي شيء من أحمالك!!
مافائدة الصديق إذاً إن لم يكن بلسم جراح لصديقه....!!؟؟

في هذه الأثناء رن هاتف أروى ردت- كانت أختها في الجهة المقابلة-نعم حبيبتي،حسناً أخبريه أن يتصل فوراً بي ،أنا واثقة أنه سيتصل..
كانت أروى تحاول إنهاء رزم من الأوراق في يدها بينما كانت تحادث أختها ..

أنهت المكالمة ،وفي أقل من خمس دقائق رن هاتفها كان أخوها فهد في الجهة المقابلة....
ردت عليه أروى: لابأس كنت واثقة من انك ولد طيب تطيع أخواتك...
يافهد هل تريد أن تتعب أباك الكبير ....
لن يستغرق مشوارها ساعة كاملة....أختك محتاجة إليك....إلى اللقاء حبيبي.......

كانت عفاف تنظر إليها قالت:غريب يا أروى أن تتحدثي بهذه الطلاقة أمام أحد.....

ردت أروى: هذا فقط لتعرفي السبب ياعفاف، فهؤلاء أخوتي الصغار، وأبي رجل كبير لايقوى على العمل ،له مصروف تقاعدي لايكفي إلا لمجرد الأمور الرئيسة ..
وأخوتي الصغار يريدون أن يعيشوا في توسع وكلاً له مصروفه الخاص مني ....
ولولاذلك مااتصل فهد ،فقد رفض أن يذهب بمنى للسوق فشكت لي، فبمجرد ماأخبرته أني أريده سارع ليتصل بي خوفاً من قطع المصروف...ودمعت عيناها........

لم ترد عفاف ...... ولم تنتظر أروى تعليقها ...سكتت عفاف فلم تجد كلمات بضخامة هذه الإنسانة.

 
 

 

عرض البوم صور أميرة الورد  
قديم 10-06-06, 03:26 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Apr 2006
العضوية: 3958
المشاركات: 2,716
الجنس أنثى
معدل التقييم: أميرة الورد عضو على طريق الابداعأميرة الورد عضو على طريق الابداعأميرة الورد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 242

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أميرة الورد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أميرة الورد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الفصل العاشر:لله ثم لله:

.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.: .:.:.:

(قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لاشريك له وبذلك أمرت)

اتصلت عفاف بوعد..ردت وعد: أهلاً فوفه كيف الحال؟
ردت عفاف- بسرعة-:الحمد لله،لكي عندي بشارة...
وعد :هيا قولي هل باشرتي عملك؟
ردت عفاف عملي!! منذ أسبوع وأنا أعمل ألم أخبرك؟
ردت وعد: لاأدرى فسلمى هي من توصل لي أخبارك ومنذ أسبوع لم تتصل بي لم تنتهي بعد من الامتحانات ....
فمواد التخصص عندها أكثر من موادي...
ردت عفاف :يالك من مسكينة فسلمى في واد وأنت في واد..
.ردت وعد :مابالها..هل حصل لها مكروه..؟؟
ردت عفاف: وهل كنت سأحدثك لوكان ذلك....!!
سلمى ياعزيزتي تقدم لخطبتها شاب هذا المساء...
ضحكت وعد وقالت: ياله من مسكين سيكون مصيره كغيره،ومالجديد ياعفاف...
ردت عفاف: الجديد أنه سيحضر الأسبوع القادم ليراها...
صمتت وعد....
استرسلت عفاف: هيا اتصلي بها في مكالمة جماعية دعينا نخاطبها....
اتصلت عفاف بسلمى لم ترد سلمى في تلك الليلة...
قلقت عليها وعد كثيراً..

وفي الجامعة ترصدت وعد لسلمى...
قفزت عليها عند مبنى كليتها ،أمسكت بك...
ضحكت سلمى وقالت:وأنت لاتكفين عن إخافتي؟
وعد تقلب نظرها فيها وهي مسرورة بمعرفتها الخبر....
هيا بسرعة أخبريني من هو سيء الحظ الذي تقدم لخطبتك؟
ردت سلمى: ولماذا سيء الحظ...؟!
وعدترد: أبداً أولاً لأنه سيرتبط بشقية مثلك...

سلمى وهي تضحك وثانياً؟
ردت وعد: وثانياً لأنك سترفضينه....

بادرت وعد هل هو وسيم ياسلمى؟
تأملتها سلمى وهي تتذكر صورة خالد وكأنها تراها في عيني وعد، فتجيبها الجمال ليس كل شيء...
ترد وعد: سلمى أنا أعرف ذلك بل أيقنت به بعد...ثم تسكت وهي حانية رأسها، لاتذكريني ياسلمى، فإني لاأزال أستغفر الله بل أظن أنني كرهت الجمال......
سلمى أرادت تغيير الموضوع فبادرتها : ياوعد أما سوء حظ أحمد لأنه ينوي الارتباط بي فهو كما قلتي...
تضحك وعد..
ثم أكملت سلمى: وأما لأني سأرفضه فلن يكون ذلك....
تسمرت وعد في مكانها ....وقالت بتعجب: ودعاؤك في الحرم....وإصرارك الدائم....والحمل الذي حملتيه ظهري...

رمقتها سلمى وقالت: الحمل؟
ردت وعد: وهل كان هيناً علي أن تتخذ رفيقة دربي هذا القرار! لكني دائماً أثق بقراراتك...
ولكن مازلت أقول –وتقوله بسخرية-أين حديثك سأنذر حياتي للدعوة إلى الله !وأن الزواج يثنيني عن طموحاتي الدعوية! وإن....

قالت سلمى:وما قبلت به إلا لله لأنه داعية إلى سبيل الله في الخارج فأنا رفضت الزواج لله وأنا أوافق اليوم لله...
تأملتها وعد وهي تسير بقربها وتتمتم وعد بصوت خافت: بل هو والله سعيد الحظ بك....

رمقتها سلمى بابتسامة ..
ضحكت الاثنتان ..أمسكت وعد بيد سلمى بقوة وكأنها تخاف أن تذهب من بين يديها.

*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*: *:

 
 

 

عرض البوم صور أميرة الورد  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
قصة نجوم في الاراضي السعوديه, كتبتها طالبة بجامعة الملك سعود
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:13 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية