كاتب الموضوع :
زارا
المنتدى :
الارشيف
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ارادة الحياة |
النهاية الحزينة
سؤال هل الحياة فعلا مأساة وحزن ونهاية حزينة لكل ما موجود فيها
حتى الموت
الا يقال عند فقد عزيز ونذهب للمواساة نقول لذويه عاقبته خير عليكم ان شاء الله
اذكر شخص قريب الي توفاه الله ولديه اطفال صغار وزوجة شابة كانت وفاته فاجعة
بعد
فترة من وفاته استقرت حياة الاسرة وعادت البسمة واستطاعت الام ان تصل بأبنائها دراسيا الى بر الامان
واصبحوا رجال رفعوا رأس امهم وحملوا اسم ابيهم
هل تجدن في الامر حزن ام فرح ام اعتدال رباني يقبل به المؤمن
وغيرها وغيرها من الامور
عزيزاتي نحن البشر تحركنا امزجتنا احياننا في اليوم الواحد قد نجد الحياة وردية وسوداء حسب مزاجنا
اما عن القصص
شوفن عيوني هناك مبالغات في رسم خط السعادة فيها ومبالغات في رسم خط الحزن
يعني اتشوفين القصة من البداية عذاب ومأساة وتكمل بالموت
على قولة المثل عدنه من الصبر للقبر
لو تشوفن كل شابات القصة ازوجوا شباب القصة
والمزوجين عايشين بحب فحب والرجال لا يفارق غرفة النوم وكلمة حبيبيتي متنزل من لسانه ما اعرف متى يشتغل ويكد على اسرته
صدقي بالواقع لو يوجد مثل هذا الرجل كان زوجته كرهتة
لان كل شيء زاد عن حده قلب ضده
كلمة حبيت اضيفها على نقاشات (غسق وشيرمي وغموض الورد )
|
فعلا ابلا اراده بعض الكاتبات من اول الروايه الحزينه الين اخرتها
وهي حزن بحزن حتى لحظات فرح تجي الا ان الا بطال يرفضونها بشده
واختها موت او افراق ما كأن الحياه فيها المر والحلو
|