فمتى أُصيب العبد بمصيبة لم ينظر إلى أسبابها وما هو مُقيم عليه من ذنوب ، فقد نظر إلى ظاهر الأمر دون باطنه .
فينظر كثير من الناس إلى من أجرى الله على يديه تلك المصيبة التي ما هي إلا عقوبة لذلك الذّنب ، ولولا ذلك الذنب لما سُـلِّـط عليه

نعم وهذا واقع يحسه كل مؤمن
لان الذنوب هي اسباب العذاب
اللهم اغفر ذنوبنا
ولا تحاسبنا بما فعل السفهاء منا وتب علينا
اللهم امين
برعاية الله