لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-03-10, 06:34 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 37899
المشاركات: 163
الجنس أنثى
معدل التقييم: مجنونة قلبها عضو له عدد لاباس به من النقاطمجنونة قلبها عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 126

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مجنونة قلبها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجنونة قلبها المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Ciao

 

مرت الايام القليله التاليه بسرعه وماان انتشرت الداعوات حتى اغلق كارل وبلايك على نفسيهما ابواب المكتبه يراجعان ملفات العمال
وتاريخهم ويدققان في الوثائق وفي ملفات الموظفين السابقين كان بلايك وكارل يعملان حتى وقت متأخر من الليل اما مارسي فكانت
تشغل نفسها بالتحضر لحفلة الاستقبال
وصل العاملون من مؤسسة الخدمات في سيارات "فان"يوم الثلاثاء اي قبل الحفله بيوم وهم يحملون معهم طاولات ومقاعد وطعام وشراب
للاحتفال قامت مارسي بمراجعة قائمة الطعام مع رئيس الطهاة ..وقررت اقامة حفل شواء في العراء ومن بين ماوصل قالب حلوى كبير كان الهدف
منه اضافة اللمسة الاخيره على الحفل كله
ما ان حلت الساعه الرابعه من بعد ظهر اليوم التالي حتى تغيرت ملامح المنزل والارض المحيطه به ارتدت مارسي ملابسها بعناية فائقه
ولم تنته من التبرج الا قبل وصول اول المدعوين بلحظات ارادت ان يشعر بلايك بالفخر بها لقد اعترف لها منذ بداية تعارفهما انه يفضل
شعرها مسترسلاً وكان يدعوها بغجريته الساحرة لذا ارسلته هذه الليله حراً على كتفيها ثم ارتدت فستاناً اشترته للاحتفال العائلي الذي
كانا قد خططا لأقامته في لندن ..كان فستاناً يصل طوله الى حدود الركبة وهو من الحرير الخالص لونه ليلكي شاحب تحلت بالقرطين
الازرقين اللذين اهداها اياهما بلايك كهدية زواج لينسجما لوناً مع خاتم الزفاف
اخيرا وليس اخراً ثبتت باقة من "الغاردينيا"على كتف الفستان كانت الزهور هديه من كارل والبطاقه تقول
"حظا سعيدا ..فلتكسب افضل زوجة على الارض"
خرجت تفتش عن كارل لتشكره ولكنها تسمرت في مكانها لدى رؤية بلايك الخارج لتوه من الغرفه الاخرى ..تلك الغرفه التي تخيلتها
غرفة اطفال لقد انتقل اليها حالما انتهى العمال من اصلاحها
ارتدى بذلة بنية جديده وقميصاً ابيض ووضع ربطة عنق ملونه بدا وسيما في بذلته وساحراً في وقفته
استحوذت على مارسي رغبة قويه في عناقه فخرجت منها اهه حارة
ارتفع رأسه "مارسي"
- كيف عرفت ؟
- اميز عطرك ورائحة الغاردينيا نحن لانزرع منها هنا في المزرعه فهل افترض احدهم ارسلها لك ؟
بدا لها غير راض عن هذا ..فقالت "قدمها لي كارل "
- هذا حق محصور بالعريس على ماعتقد ولكن بما ان هذه العروس هي ضمن واجباته سارع لأنقاذ الموقف
- انني اضع هدية الزواج بلايك ..القرطين ..هما رائعان ولكن ان كانت باقة الغاردينيا تغضبك انتزعها
تطلع اليها ساخراً"لم اقل ان الزهور اغضبتني ..بل العكس اقتربي مني مارسي"
سرى في كيانها خوف مافهو يبدو خطيرا كما لم يكن يوماً
تقدمت اليه مرتجفه"مالامر؟"
ارتفعت يدان البرونزيان الى عنقها والتفتا عليه وقفت بلا حراك وهو يمرر اصابعه على عظام كتفيها
- رائحتك مذهله كحال العروس عادة ..اتشعرين بأنك عروس مارسي ؟
التوى فمه في خط قاسً ..بدا وكأنه ينوي معاقبتها معاقبة نفسه بطريقه ما
- فلنر مدى حبك المجنون لحبيبك الفاقد البصر لزوجك الذي لا يستطيع شق طريقه من كيس ورقي لزوجك العاجز عن الدفاع عنك
امام مجنون غير معروف ؟
- توقف عن هذا بلايك ..
زاد ضغط يديه على عنقها النحيل ثم اردف
- انها حقيقه مؤلمه اليس كذلك مارسي؟مع ذلك فعلينا اقناع الجميع بأننا لانستطيع الافتراق لحظة ..فاقنعيني بهذا ..سيدة سايمور
وحجب رأسه عنها وراح يعانقها بشراسه قضت قوته على اية مقاومة قد تقوم بها ولكنها لم تقاومة لانها تريده بشوق عارم هي ترحب
بعناقه حتى وان كان وليد المرارة سحقتها ذارعاه وعندما رسخ في ذهنه انها ترحب بوحشيته ابعدها عنه وانفاسه متهدجه
- يالك من ممثله بارعه ! هل نجد كارل لنقول له اننا مستعدان لإلقاء التحيه على ضيوفنا ؟
امسك يدها وشدها بقوة آلمتها وقال ساخرا مع ضحكه قاسيه "الجميله والوحش"
سار امامها يجرها خلفه وكأنها طفل مشاكس ولكن المعجزة انه بدا عارفا تماماً بوجهته وكانت مارسي تركض تقريبا
لتلحق بخطواته الواسعه وما ان هما بالخروج الى الفناء حتى حذرها
- لاتفارقيني لحظة طوال الامسية مارسي وان اثار احدهم ريبتك فأعلميني ..اني انتظر بفارغ الصبر انقضاء هذه الامسيه
ماان حلت الثامنه مساء حتى كانت مارسي قد قابلت اكثر من ثلاثمئة مدعو ..يؤلف موظفو شركة منجم سايمور مدينه مصغره ..
ومااذهلها ان بلايك رئيسهم جميعهم وانه اس س شركته الخاصه بماله الخاص وقادها الى النجاح كان جميع المدعوين ينظرون اليه نظرة
تقدير فشعرت بالفخر وهذا ماجعل الابتسامه تعلو ثغرها طوال الامسيه
تجمع الضيوف واقترح احدهم شرب نخب العروسين السعدين ..وهلل الجميع تحية لهما كان الاستقبال الحار حقيقا جدا ومؤثراً ولكنها احست
ان ضباباً خفيفا يغشي عيني بلايك من وقت لآخر ..وبعد خمود الضجه الاوليه وضع بلايك يده على كتفها فأنست بوجودها عليها
قال ممازحا بصوت مرتفع

 
 

 

عرض البوم صور مجنونة قلبها   رد مع اقتباس
قديم 08-03-10, 06:36 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 37899
المشاركات: 163
الجنس أنثى
معدل التقييم: مجنونة قلبها عضو له عدد لاباس به من النقاطمجنونة قلبها عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 126

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مجنونة قلبها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجنونة قلبها المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Ciao

 

- اذن لن يشعر الجميع بالفضول بعد الان ..سأعلن بشكل رسمي اننا تجاوزنا العاصفه وان الاعمال ستستمر كالعادة
كان على وشك ان يتابع لكن التصفيق تعالى مع صيحات الاستحسان فاضطر للانتظار
- انتم الان تعلمون انني لم اهدر وقتي سدى في رحلتي الاخيره الى انجلترا ! وعندما كنت هناك دخلت في شراكة جديده
تسللت يده بطريقه حميمه الى خصر مارسي النحيل
- ارجو ان تتعرفوا جميعا الى زوجتي مارسي التي جعلتني اسعد رجل في العالم
مرر اصابعه في شعرها الاسود قبل ان تلثم شفتاه عنقها برقة
دفع عرض التملك هذا الايداي الى التصفيق بحرارة وارسل التورد الى جسمها كله وهو تورد لم يفت انظار الحاضرين وصاح الجميع
- خطاب ..خطاب !
- عندما عدت الى انجلترا في اجازة منذ بضعة سنوات اكتشفت ان عائلة جديده تسكن الاملاك المجاوره لأملاك ابي الذي دعاهم الى حفل كوكتيل
..كنت على استعداد لتحمل هذا فترة قصيره قبل ان ارحل ولكن ما ان دخلت مارسي الى غرفة الاستقبال حتى خطفت انفاسي
التي لم استطع التقاطها منذ تلك اللحظه
تعلقت مارسي به مذهوله بما يقول لان مااصابه اصابها ايضا بالقوة ذاتها فلم يعد لأحد سواه وجودا منذ تلك اللحظه التي وقعت فيها عيناها عليه
تعالت التعليقات المعتاده اللاذعه عن الازواج الجدد وحده تلو الاخرى ..وشد بلايك عليها مره اخرى وعانقها ولكن تودده اليها
بعدما جرى بينهما امام غرفته صدمها
كان بلايك قد حذر الجميع من التحدث عن الاعمال ورغم ذلك سرعان ماحوصر بأسئلة عن السياسه والمعطيات التقنيه ومشاكل خاصة
لايمكن لسواه الرد عليها ..لقد عاد الرئيس رئيساً ..وبدا الجميع مطمئناً ولم يؤثر عماه في سلطته وخبراته وان كان لدى بلايك شك ما
فقد تخلص منه الى الابد وليس عليه الا ان يخطو الى اي مكان ليصبح بشكل آلي القائد المسؤول ..
فيما كانت تراقبه مارسي وهو يتحدث عن الاعمال حتى مع استمرار الحفله اقتنعت اكثر فأكثر بأن حفل الاستقبال بدا يشفى بعض جراح زوجها ..
كان القائد الذي استوى من جديد الى دفة القيادة يناقش المشاريع الجديده بطريقه لايشعر معها بأن سيف الغدر معلق فوق رأسه
ستذكر وان لم يجعلها زوجة حقيقه هذه الساعات بفرح شديد
تضاءل عدد الجموع في الحاديه عشر ولكن مارسي لم تر اثراً لكارل ..كان يجلس على الشرفة قرب مقصف الشراب
مستعدا للوثوب عند اول اشارة تمر به
همست "بلايك يشير إلي رئيس السقاة ان احضر المزيد من الشراب ..ابق حيث انت سأعود فوراً"
همس في شعرها الحريري "دقيقتان فقط "
ارسلت كلماته قشعريرة لذيذه في كيانها فكان ان ابتعدت على مضض عن ذراعيه اللتين كانتا حول كتفيها واتجهت الى الشرفة الخلفيه
تاركه اياه مع احد المهندسين الشبان واخرجت الشراب من الصندوق وحثت الخطى الى غرفة الطعام لتضعها في الثلج
نادها من وراءها صوت غير مألوف "سيدة سايمور"
التفتت بسرعه فأردف "الا تذكرينني؟"
نظرت الى رجل الاحمر الاسمر كزوجها ..
- ألست ريتشي شادويك؟
ابتسم لها "تذكرينني اذن في المره الاخيره التي التقيا بها لم تستطيعي انتزاع عينيك عن زوجك ايضا"
سألت مبتسمه "هل ملامحي شفافة الى هذا الحد؟"
- هذا مااخشاه اذكر اننا تعارفنا في المسبح ولكنك كنت تراقبين بلايك وهو يلعب البولو فعلمت ان تفكيرك بعيد عني
- كان تفكيري على الارجح كما تصف ولكنني استمتعت بالحديث مع زوجتك لوسي .. اين هي ؟
ملأ الحزن عينيه
- انها في "بيرث"في استراليا مع عائلتها فنحن منفصلان
- لم اكن اعرف هذا
نظر اليها وكأنه يزن كلماتها
- ولماذا تعرفين ؟ان هذه الليله هي ليلتك فهل تراقصينني ام تظنين ان زوجك سيعارض ؟
لن يعارض بلايك القديم اما الجديد فلا تعرف مافي نفسه ..شعرت بأن ريتشي شادويك يتصرف معها بحذر شديد ..فلماذا ؟اليس هو بلايك
صديقين حميمين منذ زمن طويل ؟
قال بفظاظه "انسي اني سألتك"
- ارجو منك الا تظن انني فظه ..ولكنني وعدت بلايك بالا اطيل غيابي ..لماذا لانرقص اثناء توجهنا اليه ؟
اخفى دهشته جيدا وقادها الى منتصف الغرفه حيث الحشد الراقص وقال بلهجه كئيبه
- انت اجمل مما مضى ..يحتفظ بلايك بإحدى صورك في مكتبه ..انها لمأسة ان يعجز عن رؤيتك
لو بدر هذا التعليق عن شخص اخر لغضبت مارسي
قالت بلطف "ليس ماحدث نهاية العالم فأنا وبلايك نتشارك ما هو اعمق بكثير من الامور الحسيه"
- ان كنت لاتعترض شادويك ..سأمارس وزوجتي شيئا حسياً حالاً اليس كذلك حبيبتي ؟
كادت مارسي تشهق بسبب الغضب المكبوت في صوت بلايك فتساءلت للمرة الثانيه عن سبب التوتر القائم بين الرجلين ..وعما اذا
كان لها علاقه بذلك ؟

* * *

 
 

 

عرض البوم صور مجنونة قلبها   رد مع اقتباس
قديم 10-03-10, 05:49 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 43188
المشاركات: 29
الجنس أنثى
معدل التقييم: رز باللبن عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 15

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رز باللبن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجنونة قلبها المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

to7faaaaaaaaaaaa gedan

thnx w bentezar el takmela

:)

 
 

 

عرض البوم صور رز باللبن   رد مع اقتباس
قديم 11-03-10, 12:51 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 37899
المشاركات: 163
الجنس أنثى
معدل التقييم: مجنونة قلبها عضو له عدد لاباس به من النقاطمجنونة قلبها عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 126

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مجنونة قلبها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجنونة قلبها المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

7- الخروج من الجنة

اخفض ريتشي رأسه يحييها بصمت اما بلايك فأبعد مارسي بسهوله عن ناظري الرجل ..تعلقت مارسي ببلايك وهما
يرقصان بتناغم مع الموسيقى
- اكان ريتشي يتقرب اليك ؟
توقفت عن الرقص ترفع نظرها اليه بدهشه "لا ..اي شيء الا هذا"
عبس "يخرج عادة عن طورة امام النساء ..فلو ظن انه قادر على النجاة بفعلته لتودد اليك بدون شك"
رفرفت عينيها "اظنك تشتبه بينه وبين شخص اخر لانني لم ارد يتصرف بطريقه مخالفة للادب"
لمس خصرها بأصابعه ربما بدون وعي :
- هذا امر غريب انه يقبل بأية امرأه حتى وان كانت متزوجه كفال يونغ عليك الا تثقي به
- لاافهم ,كان صديقا حميماً لك وقد زارك وزوجته لوسي في اتجلترا هل وقع بينكما خلاف؟
- اسألي لوسي ,فهي التي هجرته
- بلايك ليست عادتك التحدث بهذه الطريقه انهما زوجان رائعان
- اعرف انها احبتك ولذلك طلبت منك مرافقتها الى السوق في لندن وكانت غايتي ابعادك عن ريتشي وعن فتنته التي لاتقاوم
- ماذا؟
لم تستطع تصديق ماتسمع ..فأكمل
- لقد اولاك اهتماماً غير عادي في تلك الليله
- انت تبالغ ..لو ازعجني لتذكرت ..انا قادرة على معرفة العابث حين اراه !
اشتدت قسوة فمه "انا اتفهم ردة فعله امام جمال كجمالك "
- بلايك ..عم تتحدث ؟
- ثقي بكلامي فقط ..اراد ريتشي اصطيادك تلك الليله ..لقد كنت كحالك دوما امرأه مغريه ..ولكنك لم تكوني بمتناول يده
واعتقد ان عدم تجاوبك معه اصاب كبرياءه بضربة صاعقه
لم تظن مارسي ان بلايك يحمل في نفسه هذه الغيره ..
- لماذا تركته موظفا عندك مادام هذا شعورك نحوه ؟
تابع رقصة "سؤال جيد ..لانه كان افضل اصدقائي لمدة ولانه مهندس لامع بحيث يستطيع ان يكون رئيسا لشركة خاصه به
فكرت في احدى المرات بالتشارك معه لكن عبثه مع النساء شاع كثيرا وعندما تركته لوسي رغب في فرصه اخرى ..
فاضطررت الى وضعه تحت الاختبار لعدة اشهر ..مع ذلك .."
ابتعدت مارسي عنه مايكفي لتتطلع اليه "مع ذلك ,ماذا؟"
اسود وجهه وتفصد العرق من جبينه ومن شفته العليا ..فاضافت
- بلايك ؟مالامر؟
مال بثقله عليها وهمس
- لااريد ان يلاحظ احد شيئا مارسي ..تابعي الرقص باتجاه الباب ..انه الصداع ..هذا كل شيء
سألت بلهفه "هل يشبه ذاك الصداع الذي شعرت به عندما جئت مع كارل الى البيت؟"
ساعدته الى حد كبير وهي تتوجه معه نحو غرفة النوم ..لم يلاحظ اي من المدعوين دخولهما الى غرفة النوم
- استلقي ..سأستدعي الطبيب هارمان
تمدد على السرير مغطياً عينيه بذراعه
- بالله عليك لماذا اصاب بالصداع احياناً ؟
- لابل انت تصاب به منذ تلك السقطة كان من المفترض بك زيارة الطبيب في الاسبوع الماضي ..لقد قلقت عليك
منذ ذلك الوقت
- فلنوضح شيئا ..انا من يقرر متى احتاج الى رؤية طبيب ..عودي الى الحفله ولازمي كارل ..واشرحي له حالتي ..ولكن ان سألك
شخص اخر فقولي انني ساتغيب بضع دقائق واياك ان تذكري الصداع
- سأتعاون ان تعاونت انت معي
دخلت الى الحمام لتحضر له الدواء الذي وصفه الطبيب عند الضروره
- خذ ..
انتظرت حتى ابتلعه ..وبدا لها مريضا فعلا
- ارجوك لاتنهض ثانية بلايك ..لقد بدا الناس بالرحيل
رد بتوتر"سنرى "
- اعدك ان ارجع بسرعه
اوقفتها جماعة من الرجال في طريقها الى الشرفة ليشكروها على الحفله وقد اراد بعضهم توديع بلايك ولكنها قالت
- سيحضر بعد دقائق ..
تقدم كارل
- قولي له انني سأراه قريبا ..انا ذاهب الى منزل غرانت ..لقد دعا مجموعة منا لأكمال السهرة عنده
رد غرانت يونغ
- هذا صحيح لقد وعدت فال بألا أتأخر انها تحس بالتعب في الايام الاخيره
هزت مارسي رأسها "قم يزيارتنا قريبا غرانت واجلب معك فال ..انا اسفه لانها متوعكه
ربما نتناول العشاء معاً في ليلة مافي الاسبوع المقبل "
- ستحب هذا ..قولي لبلايك انني سأتكلم معه في الصباح ..الامر مهم ..
تمتم كلماته بحيث لم يسمعها سواها كانت عيناه مسلطتين على ريتشي شادويك الواقف على بعد ياردات منها اولاً بلايك
والان غرانت ..ترى لماذا مايزال ريتشي في الشركة مادام الحال سيئا؟
- سأخبره بهذا .. تصبحو ن على خير
تعالت عدة اياد تودعها ثم تورات المجموعه خلال الفتره التاليه اختلطت مارسي مع بقية الضيوف وعندما كان يسألها
احدهم عن بلايك كانت تخبره بأنه في مكان ما ..وبدا لها ان ريتشي قد رحل
شعرت مارسي بعد مغادرة الضيوف بالارهاق لان الامسية ارهقتها جسديا وعاطفيا بعد منتصف الليل كان موظفو مؤسسة الخدمات قد غادروا المنزل
بعدما رتبوا كل شيء فشعرت بالراحه
خلعت حذاءها العالي الكعبين وسارت على رؤوس اصابعها الى غرفة بلايك حيث وجدت النور مضاء ..رأت زوجها قد خلع سترته وغط في النوم
وذراعه فوق عينيه اصغت بحذر لكنه تنفسه بدا لها طبيعا ..
استيقظت مارسي باكرا في الصباح التالي فأسرعت الى غرفة بلايك التي وجدت سريرها مرتبا ..لاشك في ان من رتبة هو كورتني ..
ماآلم مارسي ان بلايك يلجأ الى مدير مزرعته لا اليها لمساعدته ولكن كورتني يدخل ويخرج بهدوء حتى كادت لاتحس بوجوده
منتديات ليلاس
شعرت بخيبة الامل لانها لم تتحدث الى بلايك وتوجهت حافية القدمين الى المطبخ لشرب كوب عصير وفي المطبخ وجدت رساله صغيره ..
لقد صحبه كورتني الى نايروبي وان احتاجت اليه فلتتصل بالشقة
ثم شكرها في رسالته على الحفله الرائعه واكد لها انه سيرد لها معروفها في يوم ما كانت المذكره بخط يده الواضح ولكنها كانت
مبعثره على الورقه ككتابة الاطفال
اعادت مارسي قراءتها قبل ان ترميها في سلة المهملات ..ثم شرعت تنظف المنزل علها بذلك ترهق جسمها فتخفف من آلمها ..
خلال النهار اتصلت بعائلتها وبعائلة بلايك متجنبه ذكر مشاكل الشركة ..
عاد بلايك مع كارل في الثامنه مساء اعملتها نظرة واحده الى زوجها بأن هناك خطباً ما فقد قال حالما تحسس طريقة الى الردهة الداخليه
- تناولا العشاء بدوني
انخلع قلبها لانه لم يجبها ..
- تبدو متعباً كالاموات بلايك ..اعرف ان اصداعك يزداد سوءا
توقف امام باب غرفة الجلوس
- لقد عاودني في الطريق الى المنزل سأتناول بعض الاقراص ولن يلبث ان يزول الألم وعندها انضم اليكما
صدمها توتر صوته اذ كانت كل جمله يتفوه بها تتطلب جهدا اضافياً ..
نظر كارل الى مارسي نظرة مشبعة بالكلام
- كنا في الشقة معظم النهار وقد تعرض لنوبتين صداع
اهتز صوتها "صداعه رهيب ..واخشى ان ينهار يوماً "
- ماذا قال الطبيب حينما خرج بلايك من المستشفى ؟
مررت يدها النحيله في شعرها "قال انه من الطبيعي ان يتعرض لبعض الالم ولكنني لاارى في هذه النوبات ماهو طبيعي من الافضل ان
اخبرك بما حدث منذ بضعة اسابيع لقد وقع فيما كنا نقوم بنزهة على ظهر الجواد ورفض رؤية الطبيب ..ربما تستطيع التحدث اليه
حتى يغير رأية بشأن زيارة الطبيب فهو لا يصغي إلي"
وابتسم لها تعاطفا ثم وقف
- ربما نتناول عشاء خفيفا ثم نخلد الى النوم لانني لم اذق ليلة امس النوم قبل الثالثه صباحاً غداً يوم راحه وسأخبرك بكل ما اكتشفته حتى الان
احست بالراحه لان كارل يرغب في انهاء الامسيه بسرعه فهي غير قادرة على التركيز على اي شيء خاصه وهي تعرف ان بلايك يعاني من الالم
ليس هذا فقط بل ثمة امر اخر يزعجها ..امر ضبابي طاف في اعماق تفكيرها ولا تستطيع ان تضع اصبعها عليه ..لكنه موجود امر ما لاحظته
ليلة امس ..عادت باندفاع الى غرفة بلايك فلم تسمع الا انفاسه المنتظمه الرتيبه
لاتدري لماذا اضاءت النور في الغرفه لم تتوقف لتحلل السبب ولكنها عندما اضاءت تكررت ردة فعل ليلة امس فقد رفع ذراعه ليغطي
وجهه وكأنه يحمي عينيه من النور!
اقشعر جيمها كله وعندما اطفأت النور عادت ذراعه ثانية الى جنبه غطت فمها بيدها لتخنق شهقة ثم اسرعت الى غرفة كارل
وقرعت الباب فأجابها بسرعه ولكنها رفعت اصبعها الى شفتها هامسة
- تعال معي .. منك رؤية شيء ما ..سأشرح فيما بعد ..ثق بي فقط ولاتصدر صوتاً
لحق بها الى الغرفة الاخرى فوجداه مستلقياً على ظهره نظر كارل اليه ثم الى مارسي متسائلاً
- راقب ماسيحدث حين اضيء المصباح ..
واضاءته ..في هذه المره تأخر ثلاث ثوان قبل ان تتحرك ذراعه الى عينيه ..الدليل بالنسبه لمارسي واضح نظرت الى كارل
- يتكرر هذا كلما اضاءت النور ..والان ..لاحظ !
اطفأت النور وماهي الا لحظات حتى هوت ذارع بلايك الى جنبه
بدا كارل مصدوما فمد يده الى زر المصباح وادراه فتأوه بلايك ثم انقلب على وجهه ودفن رأسه في الوسادة عندها امسك كارل بذراع مارسي ..
واسرع يطفئ النور فخرجت تنهيدة خفيفه من بلايك ...

 
 

 

عرض البوم صور مجنونة قلبها   رد مع اقتباس
قديم 11-03-10, 06:33 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 59300
المشاركات: 634
الجنس أنثى
معدل التقييم: goo_goo عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 46

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
goo_goo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجنونة قلبها المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

thanks sooooooo much
raw3aaaaaaaa

 
 

 

عرض البوم صور goo_goo   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لو كنت حبيبي, احلام, ربيكا ونترز, روايات, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومنسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:35 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية