كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
" هذا لا علاقة له بي".
" ايتها الغبية! الا تعرفين بعد كيف تجري العقود؟ لا شيء مستقيم، احتاجك و ستأتين معي وليس هناك اي جدال بذلك".
" انت لا تحتاجني، منذ مدة طويلة لم تعد بحاجة الي، واعتقد انك لك لم تكن بحاجة الي ابداً".
" لا تبدأي بالشفقة على نفسك، لن نتجادل بذلك الآن، ستذهبين معي وهذا كل شيء".
" ولماذا؟ لماذا علي أن أذهب معك؟ أنت بالطبع لا تريد بركتي ، ولا تريدني معك".
" ليس ما أريده انا.. انه مايريده هو، واعرف انه مهتم بك، يجب ان تساعديني بالوصول الى ما اخطط له اليكس والتون جاء الى هنا فقط لسبب واحد أنت السبب".
" اوه، لا تكن سخيف".
" سخيف حقاً؟ صديقنا والتون عصفور في القفص، اعجب بصورتك التي اضعها على مكتبي، ثم قال بأنه لن يتخذ اي قرار في عقدنا حتى الاثنين، وانه يريد ان يفكر خلال العطلة.. نظر مجدداً الى الصورة وتركها مكرهاً، الآن ربما تختارين ان تكوني صماء و عمياء، ولكن انا لست كذلك، دعوتي له نجحت وكان يتأملك طوال السهرة، وغداً يازوجتي العزيزة ستكونين متألقة في يخته، هل أنا واضح؟".
" يا إلهي، أنت لست سوي.. حقير كيف تجروء و تعاملني بهذه الطريقة!".
" اوه ، بحق السماء، أنا لا أطلب منك ان تذهبي معه للسرير فقط اشعر به بأنه مهم وانك تقدرينه".
شعرت كايتي وكأنها تختنق ، فلا يمكن ان يصل زوجها الى هذه الدرجة من الحقارة، بالرغم من أنها تعرفه تمام المعرفة
" اليكس والتون يتمتع وهو يلاعب الناس و يتفرج عليهم، هو لا يريدني! ايها الأحمق، انها لعبة بالنسبة له فقط هذا ماكان يفعله الليلة.. وهذا ما سيفعله غداً.. أنت لست سوى دمى متحركة وهو قبل بتلك الدعوة لأنه ذكر ربما تناسب عمله حقاً، بإمكانك ان تزوده بكل وسائل الراحة اذا اردت ولكن انا لن أفعل وكما قلت لك فلن ان اذهب معك الى يخته".
" اجل، ستفعلين كايتي" قال سكوت وهو يقترب منها.
" ستننازلين عن شموخك، وستبتسمين وتكوني لطيفة وإلا، سأخضع هذا الجسد الناعم الى وسائل أنت تعرفينها جيداً".
www.liilas.com/vb3
" مابك ، سكوت؟ الا تكفيك فيونا؟" صرخت كايتي بعصبية نظر اليها والشرر يتطاير من عينيه" سنترك فيونا خارج الموضوع، أنت لا تعرفين عن ماذا تتحدثين".
" اتحدث عن الطلاق".
خرجت الكلمات منها بسرعة، فنظر اليها وكأنه لا يصدق " أنت لا تقصدين ذلك، كايتي أنت زوجتي".
**********************
يتبــــــــع...
|