- الا تفكرين ان نيكول ، ربما هي التي تكذب؟
- لم تكذب، السبب الوحيد الذي تزوجتني من اجله هو الأطفال، قبلت بذلك اليكس.. ولكنك لم تخبرني انك تحب إمرأة اخرى، هذه الليلة فقط عرفت كم هي صادقة كلمتك اليكس؟ كنت مع المرأة التي تحب.
- أنا لا أحب نيكول.. ولم احبها قط.
- أنا لست حمقاء اليكس، ربما لا أكون ذكية مثلك، ولكني لست حمقاء، أنت تحبها ، اظهرت لي ذلك اليوم الذي عدنا فيه من شهر العسل، بعد زيارة والدتك كان عقلك مشغول بنيكول، وسنواتي مع سكوت علمتني ان اعرف المرات التي كان يمارس فيها الحب معي، وهو يفكر بإمرأة ثانية، أنت حتى اعتذرت لي بعد.. هل اعتقدت انني لم اعرف ماذا وراء الاعتذار؟
www.liilas.com/vb3
- أنا آسف ..لأنك شعرت على هذا النحو.
مرر يده في شعره:
- كيف اجعلك تفهمينني؟ من اين ابدأ؟.
- الصور ة واضحة ، اليكس ارجوك، ابتعد ودعني امر.. ساستعمل غرفة الضيوف هذه الليلة.
- كلا!.
قبل ان تتحرك اقترب منها واخذها بين ذراعيه :
- يجب ان تصغي الي، كايتي لقد فهمت خطأ..خطأ!.
- أنت تؤذيني اليكس.
- اوه، ياإلهي انا لم اقصد ابداً ايذاؤك ، ابداً...الا تصدقين ذلك حتى؟.
- أجل لا اعتقد انك قصدت ايذائي.. ولكن كان يجب ان تعرف انني ساكشف الحقيقة عاجلاً أم اجلا؟ً.
- كنت اريد ان احافظ على عقدنا كايتي، هذه هي الحقيقة وفعلت ذلك اللعنة! الليلة..فقط دعيني اشرح لك الليلة، تعالي واجلسي لن المسك، فأنت تبدين مرهقة.
جلست كايتي على السرير وكانت فعلاً على وشك الاغماء.
- سأبدأ بنيكول، والدتي عرفتني عليها منذ ستة أشهر تقريباً، رأيت كم هي جميلة.. كنت مفتون بها وبدت رائعة بالنسبة لي ..تلهفت لأن اؤمن لها كل شيء، اعتقدت انني احبها ولكني كنت اعمى بجمالها، ولم ادرك ا لا حين صممت ديكور هذا المنزل، عندها بدأت اراها بوضوح، وحين كنا نتحدث عن الزواج لم يكن اي شيء بما تفعله او تفكر فيه يتناسب مع افكاري ، وحين كنا نفتح موضوع الاولاد، كانت تندهش لأنني اريد ان ابني عائلة..لم توافق على انجاب الاطفال، ولم ترغب حتى بانجاب اي طفل مني .. عندها نظرت اليها وعرفت انني امام والدتي ، وتذكرت والدي تذكرت كيف كانا يتشاجران وانا صغير..ابي كان ينهي الشجار بالشرب ، وحين عدت في احد الايام من المدرسة لم اجد امي ، رحلت دون ان تودعني انهيت كل شيء مع نيكول.. وبعدها ببضعة اسابيع التقيت بك..ماري كاثلين التي لم ترد اي شيء مني، رفضت الماس وكل المجوهرات..

*************************

يتبــــــــــع..

ولم يكن طموحها الظهور في الحفلات الاجتماعية، كل مارادته أن ننجب الاطفال وتهتم بهم ، كل شيء مناقض تماماً لنيكول، تزوجتك لأنني اردت ان اشاركك بمستقبلي انا لم احبك كايتي، ولكن اردت نوع الزواج الذي تمثلينه ، وحاولت قدر المستطاع كي ينجح كل شيء بيننا... وسررت حين بدأت تخرجين من حزنك واصبحت تتجاوبين معي.. اردت ان اعرفك جيداً ولكن افكارك كانت دائماً ملكاً لك، تمنيت ان تشاركيني بها حتى اعرف ما يقلقك.
www.liilas.com/vb3
قالت كايتي:
- ولكن أنت فعلت ذلك، ايضاً اليكس ، ماذا عن ردة فعلك حين ذكرت سونيا بينيلا...
- اسم نيكول. هذا جعلتي افكر جيداً بعلاقتنا .. لأنني ادركت جيداً أنها لم تعد شيء بالنسبة لي كنت أنت فقط كايتي.. أنت فقط.
قالت بنفاذ صبر:
- الآن أنت تكذب.
- كايتي صدقيني ، انها الحقيقة.
احتجت كايتي:
- لا يمكن ذلك..حين جاءت والدتك..
-وبدأت تتحدث عن نيكول كنت متضايق كثيراً، نظرت اليك وعرفت كم انا محظوظ بزواجي منك.
رفع وجهها بيده :
- اردتك كثيراً ماري كاثلين.. وحين خرجت والدتي اخذتك بين ذراعي ، ولكن رأيت تلك النظرة التي طالما تمنيت ان اخترقها ، واغور في اعماقها شعرت وكأنني.. كايتي.
أخذها بين ذراعيه وبدأ يقبلها فصرخت:
- كلاّ أنت تكذب، دعني ! هذا ماكان يفعله سكوت دائماً.
- انا لست سكوت، هل بإمكانك ان تنسي ذاك اللعين ولو لمرة واحدة فقط؟
- كيف؟
بكت كايت كطفلة صغيرة:
- أنت ..نسخة عنه تحاول ان تغطي كل ماتقوم به بممارسة الحب و...
ضرب بيده على الوسادة :
- كلا! لق كنت احاول.. ماذا افعل كي اصل اليك كايتي..؟ ام انه مستحيل؟
www.liilas.com/vb3
كانت كايتي حزينة جداً لكلماته، وارادت ان ترمي نفسها بين ذراعيه وتعترف له بحبها ولكن صورة نيكول بين يديها لم يفارقها.ارتدت الروب وسارت باتجاه الباب :
- ان لا استطيع.. لا استطيع ان اتابع بعد الآن .
- لا تذهبي .. لايمكن ان تلغي زواجنا مستندة على مارأيته هذه الليلة، لم اكن غير مخلص لك كايت، ابدأ وحصلت على دعمي كاملاً..طوال الوقت.
- هذا غير صحيح.
- حقاً! كاتي دعيني اخبرك شيء، كنت اسعد شخص خلال هذه الايام.. لم ارد ان اغامر بهذه السعادة الليلة، عرفت ان والدتي ستدعو نيكول.. وعرفت انا لن تتوقف عن اي شيء، ولكن... كان يجب ان انهي معها كل شيء حتى تتوقف عن مضايقتك ... واردتك ان ترتدي اجمل ثوب حتى تتوقف عن مضايقتك.. ليس من اجل كرامتي، لقد فهمت ذلك خطأ، اردت ان اؤكد لنيكول انها لا تستطيع ان تستعمل جمالها كسلاح للهجوم حاولت.. كنت على وشك ان احطم تعجرفها ، ولكن فجأة ظهرت انت وغضبك اعماك.. والدتي اخبرتني انك كنت مرهقة ولونك شاحب، وربما خرجت الى الشرفة فذهبت الى هناك ولكن فوجئت نيكول التي اخذت تمارس الآلاعيبها.


*******************************

يتبـــــــــع..

قالت كايتي بعصبية:
- وانت بقيت معها.
- اجل، بقيت أردت أن أذهب ولكنها اخبرتني انك تحدثت معها، وقلت بأنه لا يهمك لو كنت انا وهي عشيقان معها، ولك ما اردته فقط الاطفال، مادمت انا قادر على رعايتهم.
شعرت كايتي بأنها ستنهار وهي تسمع كيف حرفت نيكول كلماتها بمهارة:
- وهل .. وهل صدقتها؟.
- أنت صدقتها.
قالت كايتي بصدق:
- اجل.
- حسناً ، انا لم استطع ان اصدقها.. وعلى اي حال فلم اكون مهتم بأن اكون عشيق نيكول مجدداً، واردت ان اخبرها بذلك، فوضعت يديها حول عنقي وحاولت ان تقنعني بأساليبها.. بدأت اسيطر على الوضع حين وصلت انت .. نظرة واحدة اليك جعلتني اعرف انك حكمت علي بسرعة ولذلك بقيت معها وحذرتها من المحاولة لافساد زواجنا والا ستندم كثيراً.
www.liilas.com/vb3
اقترب منها وجلس بجانبها:
- مهما كنت تشعرين تجاهي كايتي لقد وقعت اتفاق.. وانت تحملين طفلي ولن ادعك ترحلين.
ارادت ان تصرخ وتقول له انها لا تريد ان ترحل، ولكن فجأة رن جرس الباب فوقفت بسرعة:
- اجلسي أنت ، انا سأفتح.
خرج اليكس من الغرفة فوجد السيدة بيوتي تقترب من الباب :
- لابأس سيدة بيوتي ، انا سأفتح عودي الى السرير.
دخلت فيرا بيليستر ووجهها متجهم فسألها اليكس بسرعة:
- ماذا تفعلين هنا ؟ اللعبة انتهت.. لقد نجحت يا امي، عودي الى المنزل الآن فقط عودي ودعينا لوحدنا.
- كلا، انت لا تفهم...
قال اليكس بحدة:
- لا اريد ان اسمع المزيد من هذه الالاعيب الحقيرة.
-فقط كان يجب ان تخبرني ... هذا كل مافي الامر ومنذ متى نخبر بعض بأي شيء؟ لم تكن تصغي ابداً.شبكة ليلاس الثقافية
- اوه ، انا اصغيت ياامي .. اصغيت لثلاثين عاماً... ولم احصل على اية نتيجة.
- جعلتني ادفع ثمن خطأي مئات المرات، والآن جاء دور تلك الفتاة المسكية، كان بأمكانك ان تخبرني هذه المرة كن صادقاً معي ولومرة، اليست مشاعرها هامة بالنسبة لك، حتى تضع انتقامك مني جانباً.
- انتقامي؟
- ماذا تسمى صمتك ، ورفضك ان تشاركني بأي شيء؟ كانت لعبتك اليكس، انت بدأتها طوال هذه السنين كنت العب على طريقتك.. ولكن فليسامحني الرب تمتعت بذلك في البداية.. الا انني رأيت الألم و الحزن على وجه زوجتك، لماذا بحق السماء بقيت هناك مع نيكول؟ كانت حماقة اليكس.

******************************

يتبـــــــــــع..

- بأمكانك ان تقولي هذا لي، فقد رتبت كل شيء بنفسك.
- اجل ولذلك يجب ان تعرف ان كايتي تحبك.. كيف استطعت ان تلعب معها.. فقط لتنتقم مني.
- كلا.
كانت كايتي تقف في نهاية الدرج وتستمع الى كل ما يدور بينهما.
- فكرت ان بأمكاني ان اسيطر على كل شيء.. ولكن انت مخطأة ياامي انا لم ابقى مع نيكول لأنني ارغب بها ابداً.. وكايتي .. كايتي لا تحبني.
- توقف عن مجادلتي اليكس، قلت ان اللعبة انتهت.. ولكن هل تعتقد أنني عمياء؟
- كلا.. ولكن لا اشك بأنك رأيت الالم في عيناها لا اعتقد...
- اذن دعني افهم لمرة واحدة في حياتي .. اعرف انك تحتقرني .. ولكن انا ايضاً اعرف ما يعني ان تحب و تتألم وانت .. انت فخور وقاسي ، اليكس جئت اليوم لأنني اشعر بالخجل لما فعلناه نحن الاثنان ، اذا كان باستطاعتي ان افعل اي شيء لكي اصلح الوضع.
www.liilas.com/vb3
- لا ، ليس هناك.. ماتسطعينه، الالم قد عاد الى كايتي، زوجها الاول كان لعين انتهازي، حتى انه اخذ عشيقته معه حين مات في يختي، كايتي لا تحبني او حتى تريدني، اقنعتها بالزواج للحصول على الاطفال والامان معي.. كانت اللعبة المحطمة، تحاول ان تسير لوحدها، ولكن بفخر واعتزاز، تزوجتها وحاولت ان احميها واخفف من حزنها.. ونجحت في ذلك واصبحت سعيدة حتى هذه الليلة.. فكرت انني غير مخلص لها واخونها، مثل سكوت، وعادت الى البداية لاتثق بأحد.. لم استطع ان اقنعها.. نيكول لا تعني لي شيء ياامي .. كايتي كل شيء، هذا جوابك ، اليس ماتريدينه؟
لم تستطع كايتي ان تتحمل وتترك اليكس يعاني المزيد و يعذب نفسه اكثر.
- اذا تحدثت الى كايتي .. وشرحت.
- لن ينفع، يجب أن نبدأ مجدداً، استعيد ثقتها بي.
- هل.. تستطيع ان نبدأ مجدداً اليكس؟
- ربما فات الاوان اليس كذلك ياامي ؟
- قلت ان اللعبة انتهت ، هل يجب أن نستمر بمحاربة بعضنا؟
- كلا، انت على حق لننهي ذلك اذا استطعنا، كايتي ليس لديها احد يا امي، عائلتها في تسماينا، واصدقاء سكوت.. هي تدعوهم فئران وهكذا هم، هل تعتقدين اننا ،كلا سنفكر....

***************************

يتبــــــــــع..

- بأمكاني ان احاول؟ احب ان احاول؟
- لن يكون الامر سهلاً بعد هذه الليلة.
- اعرف.
- ولكن هل.. انت متأكد انها لا تحبك؟ بأمكاني ان اقسم...
- كلا.. احياناً كنت اشعر .. كلا لا اعرف ما تشعر به كايتي هي لا تثق بي، اعطتني الكثير ثم تراجعت، يجب ان اعود اليها.
- اجل، بالطبع انا آسفة اذا كان وجودي قاطعك.
- كلا.. هي بحاجة للوقت بعيداً عني ربما بأمكاننا الآن، كان لطفاً منك أن تأتي.
سارت الى الباب ولمست ذراعه برقة:
- اليكس،لقد كذبت انني لا احب ولكن كنت غاضبة مما حصل لي مع والدك. .وثم كرهتني انت.
- سنتحدث عن ذلك.
سألت مداعبة:
- ستصغي.
- اجل اعتقد انه حان الوقت لاصغي .
- اليكس دعني اعطيك نصيحة.. اخبر كايتي انك تحبها، والدك وانا .. توقفا عن قول هذه الكلمة... اخبرها ، وكرر ذلك حتى تصدقك.
- لا استطيع حين لا تريد ذلك مني ، ليس بعد الآن.
صرخت كايتي متأثرة:
- اجل ، اريده، لم استطع ان ابقى في غرفتي، اليكس انا آسفة.. ولكن لم اتحمل بعدك عني ، دون ان اتجاوب معك ... كنت خائفة من اشياء عديدة، خائفة من ان احبك.. ومن خسارتك خاصة الليلة، كان خطأ مني ان اصغي، ولكن لم استطع ان اواجه والدتك، وحين بدأت تتكلم ، شعرت بأنني سأنهار لقد اخفيت عنك ما اشعر به لمدة ، والدتك على حق، انا احبك، وبحاجة لك في كل وقت.
نظر اليها اليكس وكأنه لا يصدق فأقتربت كايتي وقالت لوالدته:
- شكراً لمجئيك فيرا، ربما تودين ان تتناولي العشاء معنا غداً.
- اود ذلك كثيراً، ارجوك اتصلي بي ياعزيزتي تصبحان على خير.
سارت معها كايتي الى الباب فقبلتها فيرا بصدق ثم عادت الى اليكس الذي فتح ذراعيه لها :
- انت تحبيني كايتي ؟
شعرت بالاحمرار يعلو خداها :
- لا استطيع ان اخفي ذلك بعد الآن ، اليكس فأنت تملئ روحي وعقلي، واصبحت تملكني.منتديات ليلاس
- اوه ، ياإلهي اعتقدت انك لن تستسلمي ابداً.. احبك كثيراً، لن تشكي بعد الآن بحبي لك.
- ابداً اليكس بعد الآن اعدك.
- لا مزيد من سكوت، هل رحل كايتي؟ هل أنت حقاً اصبحت ملكي؟
- حين بدأت احبك ، عرفت انني لم احب سكوت ابداً.
http://www.liilas.com

***************************

يتبـــــــــع..