كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
امضت ساعات في المطبخ تصنع الحساء لأن زوجها سكوت اخبرها انها يحبها، ولذلك حاول ان يبذل ما بوسعه ليؤثر عليه.
" الحساء بارد" علق سكوت.
تذوقت كايتي ملعقة صغيرة وقالت" آسفة ياعزيزي" بالرغم من أن الحساء كان مايزال ساخن، ارادت أن تسكب عليه صحن الحساء بسبب تعليقاته اللاذعة.
" انا افضلها هكذا، وهي شهية لم أذق مثلها منذ مدة" قال اليكس بنبرة متسلطة ولكن نتهذيب. www.liilas.com/vb3" انت لطيف سيد والتون، شكراً لك" قالت كايتي بلطف، رغم انها لم تكن تحب الرجل.
" اسمي اليكس، وقليل من الناس يعتبرونني لطيف".
ضحك سكوت " لست مندهش، فأنت رجل صعب وخاصة في الاعمال".
" أنا أحب التعامل مع الاغبياء" قال اليكس بحدة.
" لا أتخيلك تتعامل معهم، ولكن الرجل الذكي يعرف بالطبع كيف يتعامل معك"
" ولكن هذا يتطلب رجل ذكي جداً، ويجب ان أعرفه من خلال الاعمال".
" بالطبع القرار النهائي يعود لك، قالت كايتي، وحاولت ان تختصر حتى لا تدخل في متاهات الاعمال، فهذا حقل سكوت وهي لا تريد ان تتدخل بشؤونه.
" سأحتاج لبعض الوقت حتى اصل إلى قرار" رد اليكس باقتضاب .
سرحت كايتي للحظات وهي يتفكر بسنوات زواجها الخمس فقد امضتها في السهر على راحة رجال الاعمال اللذان لهم سلطة واسعة على زوجها ، وهو دائماً يحاول ان يستغلها في الوصول الى مايريد كرهته..لأنه حرمها من الأطفال، لأنه كان غشاش في جميع تصرفاته، لا تملك حتى الآن الارادة الكافية التي تجعلها تتخذ قرارها بالانفصال عنه، ودائماً تقول بأنه ربما يتغير يوماً ما ويصلح اخطائه.
" هل كايتي تصغير لكارين؟".
نظرت الى اليكس و التون وشعرت بالغباء لأنها سرحت للحظات دون ان تنتبه له " كلا، كاثلين، ماري كاثلين".
تأمل شعرها الأشقر المنسدل بإعجاب ثم حدق في صحنه.
" هل تمانعين ان تسكبي كايتي، ولكن اخشى ان الباقي قد اصبح بارد".
" لا بأس سأتمتع بها على أي حال"
" اذا كنت تصر".
دخلت الى المطبخ، وسكبت الحساء في صحن، ثم عادت ووضعته امامه.
" هل تعملين ماري كاثلين؟".
" اجل احياناً، اقوم بالأعمال السكرتارية، انا اتمتع بذلك وهذا يخرجني من المنزل لبعض الوقت".
" ولكنك لست امرأة عملية".
********************************
يتبــــــــــع...
|