كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
بقيت كايتي صامتة ، فعرف ان الصمت علامة الرضا، حملها الى السرير، واخذ يقبلها برقة، وخافت من مشاعره التي عبر عنها بصراحة اكثر من اي وقت شعرت انها حقاً ستعطي كل شيء يطلبه منها، تمنت لو ان يحبها، ترقرقت عيناها بالدموع لهذا التفكير، فحاولت ان تبعدها حتى لا اتنهمر على وجهها.
- كايتي؟
اغمضت عيناها وحاولت ان تتجنب نظراته :
- أوه اللعنة ، انا آسف كايتي لم يكن يحق لي ان استعملك هل هذه الطريقة، لن يحصل هذا مجدداً اقسم لك.
قالت بارتباك:
- لابأس ، فأنا لا امانع.
سأل وهو يلمس وجهها:
- اذن ، لماذا الدموع؟
- كان هذا غباء مني، حقاً لابأس اليكس انا على ما يرام.
- كنت متوحش ، اناني وقاسي.
صرخت كايتي وهي تلمس شعره برقة:
- كلا، ابداً اليكس لقد احببت ذلك.
وضع يده حول خصرها وقال:
- كايتي بالنسبة لنهار السبت ليس علينا ان نذهب يمكننا ..أنت تشعرين انك مجبرة...
قالت بصدق:
- انا لا امانع ان العب دور زوجتك.
قال وهو يقبل يدها:
- أنت لا تلعبين جزء ماري كاثلين ، أنت زوجتي.
- أقصد اذا كنت تريد أن تعطي الناس انطباع اننا .. مغرمين ببعض.. سألعب هذا الدور من اجلك.
- كلا ، لا اريدك ان تتظاهري، فأنا اكره التظاهر.
علقت كايتي:
- أنت تتظاهر امام والدتك.
- الحيلة مع والدتي، ان لا تعطيها ابداً سهماً بإمكانك ان تعيده اليك، دعيها تفكر كماهي الآن .. وهكذا لن تسبب اي قلق، فهي تحب اللعب.
www.liilas.com/vb3
تمتمت كايتي بهدوء:
- انت تشبهها، هل تعرف ذلك.
-كلا، بالنسبة لي انها لعبة ساخرة، ولكن طريقة والدتي في العيش انا اصدق انها احبت ابي ولكن لأنه لم يكن يحب اللعب، ويوافق على ماتفعله، تركته من اجل بيليستر الذي تركها تحقق طموحها.. سألت والدي في احد المرات لماذا يكرهها قال انها ليست قادرة على مساعدة نفسها وان هاجسها لن يدعها تكتفي بأن تكون زوجة وام فقط، بالكاد ذرفت الدموع حين توفي بيليستر ولكن حين انتحر والدي انهارت.. وحزنها لا ينكر انه حقيقي ومنذ ذلك الوقت كرهت، رفضت ان اقبل بأي شيء له علاقة بها، مازلت ابغض قيمتها، ولكن .. ربما كما قال والدي لم تستطع ان تساعد نفسها وبدأت اقدر حرصها.
- اليكس ، هل تجيبني بصراحة اذا سألتك هذا السؤال؟
قال وهو يداعب شعرها:
- هذا يعتمد على السؤال، أنت دائماً تبقين افكارك سرية، كايتي واريدك ان تشاركيني بها.
**********************************
يتبــــــــع..
|