كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
ابتسمت وشعرت بالاحمرار يعلو خداها:
-كيف تغيرت حياتي بسرعة!
- انسي الماضي.
سمعا اصوات عديدة:
- لا تكوني سخيفة، سيدة بيوتي اعرف انهما في المنزل ولن اخرج قبل أن أراهما.
- سيدة بيليستر ، ارجوك انتظري...
- أين هو؟ في الطابق السفلي ام العلوي؟
- أرجوك انتظري هنا، وسأعلم السيد والتون....
شبكة ليلاس الثقافية
حدقت كايتي باليكس فوجدته يبتسم:
- يبدو ان والدتي لم تستطع ان تنتظر دعوة حتى تتعرف عليك.
جاءت مدبرة المنزل فقال لها:
- الافضل ان تضعي القهوة لثلاثة اشخاص سيدة بيوتي، فوالدتي ستنضم الينا بالطبع.
قالت مدبرة المنزل بتهذيب:
- حسناً سيد والتون، سأخبر السيدة بيليستر انك هنا.
قال اليكس ساخراً:
- انهما لا يودان بعض.
شعرت كايتي بالارتياح لأن اليكس حذره من والدته.
قالت والدته وهي تدخل اليهما:
- حسناً اليكس ، انا عرف انك مسرور بنجاحك بالحفاظ على سريتك، ولكن ألن تعرفني على زوجتك؟
صافحت كايتي وابتسمت بتصنع:
- ياعزيزتي ، لابد انك تساءلت ماذا اخفى عنك اليكس، دعيني اقول لك انا واصدقائه اشخاص متمدنين، وكذلك كان هناك شكوك بالنسبة لزوجك.
- كايتي .. هذه والدتي فيرا بيليستر.
قالت كايتي بتهذيب:
- انا مسرورة بالتعرف عليك سيدة بيليستر.
- اوه، ارجوك ناديني فيرا، لا يمكن ان نكون رسميين الآن، اننا ارتبطنا قانونياً.
جلست بارتياح بعد ان قدم لها اليكس الكرسي:
- شكراً لك ، ياعزيزي ، انت تعرف ان الكثيرين تفاجئوا بخبر زواجك، ولكن على مااعتقد فهذا ما تريديه.
جلس اليكس وقال:
- لا تفترضي كثيراً يا امي، انه انه دائماً خطأ.. اقصد الافتراض.
- عندما لا يحصل المرء على المعلومات ، كل مايبقى له الافتراض.
ضحكت فيرا بيليستر وقالت ساخرة:
- انه مستحيل، لماذا تزوجته؟
كان سؤالها حاداً، الا ان كايتي كانت متماسكة و متوقعة لكل شيء.
- فكرت انه سيشكل والداً جيداً لاطفالي الذين آمل ان انجبهم قريباً.
- هل عرفتما بعض منذ مدة طويلة، انها بالطبع مفاجأة ان تبقيا زواجكما سرياً.. ولكن لابد انكما تزوجتما منذ فترة قصيرة، اليس كذلك؟ انه حدث مأساوي الذي تعرض له زوجك.. لابد انك احرجت.. عرفت ان الحادث حصل على يخت اليكس.
*******************************
يتبــــــــــع..
|