كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
اصبحت تمتع بكل دقيقة تكون لوحدها معه، وخافت من شعورها ، فهذا آخر ماتصورت ان يحدث معها، ان تغرم باليكس والتون! وهاهي مسرورة بذلك، فهو لطيف متفهم ويشاركها في كل شيء.
لم يكن هناك ما يقلقها الا الكائن الصغير الذي بدأ ينمو في احشائها.
www.liilas.com/vb3
تمتمت كايتي وهي تنام بجانب زوجها:
- اليكس.
سأل وهو نصف نائم:
- ماذا؟
ليس الآن ، فكرت كايتي الافضل ان تنتظر حتى تذهب الى الطبيب وتتأكد :
- اوه لا شيء فقط سعيدة.
فقال قبل أن يغط في نوم عميق:
- حسناً..هذا ايضاً يسعدني.
عاد اليكس وكايتي الى منزلهما وتساءلت ماذا يخبأ لها هذا المنزل .
كان بانتظارها سيدة في حوالي الخمسين من عمرها، اعطى اليكس التعليمات للخدم وقال:
- ساعرف زوجتي على المنزل، سنشرب القهوة في الحديقة بعد نصف ساعة، سيدة بيوتي، وسنتاول العشاء في السابعة.
قالت مدبرة المنزل :
- اتمنى ان تجدي كل شيء كما تتمنين سيدة والتون، وارجوك اعلميني اذا كنت بحاجة لأي شيء.
ابتسمت كايتي وهي تأمل بأن تعقد صداقة مع المرأة التي خدمت اليكس منذ خمس سنوات:
- شكراً لك ، سيدة بيوتي.
- سيد والتون، السيدة بيليستر تركت رسائل عديدة لك لكي تتصل بها حالما تصل الى المنزل.
علق اليكس وهو يبتسم:
- أنا متأكد انها فعلت ذلك، حسناً ، سأراها سيدة بيوتي شكراً لك.
- ماذا اقول لها اذا اتصلت مجدداً؟
- ساتلقى أنا المكالمات.
- حسناً، سيد والتون.
ثم اومأت واستأذنت بالذهاب.
ابتسمت كايتي وقالت لأليكس:
- اعتقد انها ستعتاد علي.
- لا تقلقي، لااشك بأن السيدة بيوتي ستحبك كثيراً، حين تعرفك، لنصعد الى اعلى؟
كانا مايزالان يقفان في القاعة ، تنفست كايتي وتأملت السقف المزخرف يحيط بها والذي يكلف ثروة طائلة.
سألت قمر الليل:
- من هي السيدة بيليستر ؟
- انها والدتي ، بعد ان تطلقت من والدي تزوجت مجدداً، ، ببليسترمات بنوبة قلبية منذ بضع سنوات.
- أنت بالكاد تتحدث عن والدك
تنهد بعمق، فنظرت اليه كايتي بفضول :
-والدي قتل نفسه اصيب بمرض السرطان، وكتب انه لم يستطع ان يواجه الألم لم اعرف حتى ذهب واطلق النار على نفسه.
قالت كايتي بهدوء:
- لابد أن هذا كان قاسي عليك.
***********************
يتبــــــــع..
|