كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
- حسناً فلتناول الافطار الآن.
جلسا وبعد لحظات اضاف اليكس وكأنه تذكر شيء :
- بالمناسبة سأخذك لتشتري ملابس، ارتدي ماتريدينه، ولكن فقط اردت ان احذرك.
سألت بارتباك :
- أي نوع من الملابس؟ .
ثم اضافت:
- لا اعتقد انني بحاجة لأي شيء.
- أنا ايضاً لا يهمني ذلك، ولكن أنت تعرفين النساء، يصبحن متناقضات حين يتعلق الأمر بالموضة، لا أريد والدتي او مجتمعها ان يشعرنك بأنك اصغر منهن ، فهم يشبهون زوجك السابق يهمهم فقط المظهر الخارجي يازوجتي العزيزة، لذلك فلن نعطيهم مايريدونه.
نظرت إليه وكأنها لا تصدق:
- ألهذا لم تعرفني على احد بسبب ملابسي؟
أجاب اليكس بهدوء:
- كلا، لا اريدك ان تكوني خائفة من زواجنا.
ثم اضاف:
- على اي حال، انا لا اتوهم بالنسبة لوالدتي فهي احياناً تحب ان تنصح حتى لو لم يستمع اليها الآخرون، ولكن لا اعتقد انها ستفعل هذا معك، كايتي أنت زوجتي، فالنسبة لي لا اعطي اية اهمية لما تقوله، واتمنى ان تكوني مثلي فهكذا افضل لك، حتى تعتاد عليك وتعرف انك كزوجك لا تحبين ان يتدخل احد بشؤونك.
www.liilas.com/vb3
تأملت ثيابها فوجدت انه على حق فقالت:
- حسناً ، فهمت، هذا لطف اليكس ان تلفت نظري.
قال اليكس وهو يبتسم:
- أنت لا تمانعين التسوق، أليس كذلك؟ اعتقدت أن جميع النساء تحب شراء الثياب.
رفعت رأسها بفخر:
- كلا ، لا أمانع، انها فكرتك وانت تدفع ثمن الثياب، واعتقد ان زوجة اليكس والتون لابد أن تظهر بكامل اناقتها، ولكن لن ادع والدتك او غيرها يزعجني.
ثم اضافت:
- أنا تزوجتك لأنجب عائلة، وهذا ما سأفعله مهما كانت الثياب التي ارتديها فهذا لا يهمني.
قال اليكس ساخراً:
-هذا ما يعجبني قوة الشخصية، ربما يجب أن ننهي فطورنا ونبدأ بانشاء العائلة.
فضحكت كايتي:
- أنا جائعة.
اضاف مداعباً:
- حسناً، لن نفعل كما قلت.
- أنا حقاً لا اعرف عنك الكثير اليكس.
- ماذا تريدن ان تعرفي.. أنت لم تطرحي سؤال من قبل؟
- لا أعرف ان كنت اريد ان اعرف كل شيء.. فقط انه مجرد تفكير.
- هل التجاهل نعمة؟
- انه افضل من معرفة اخبار سيئة.
- أنت تشكلين زوجة، ، رائعة ماري كاثلين، واختياري مناسب تماماً، فلن اجد امرأة مثلك في اي مكان ارجو أن تكوني مسرورة بزواجنا؟
- أجل ، أنا حقاً مسرورة ، وحين انجب الاطفال سيكون فرحي وسعادتي اعظم بكثير!.
*****************************
يتبـــــــــع..
|