كاتب الموضوع :
بلازا
المنتدى :
القصص المكتمله
في بيت راشد
دخل هو وحور وسوسو
حور:ستي ودي سوسو غرفتها ولبسيها البيجامه انا جايه وراكي
ومشت لغرفتها هي وراشد بدون ماتكلمه وعلى ماوصلت
كانت سوسو في سريرها ضلت معها الين مانامت ورجعت للغرفه مالقيت راشد عرفت انه في الصومعه"اللقب الي مطلقته حور على مكتب راشد"رتبت شكلها وعدلت الميكب وفردت شعرها الي صار يوصل لاخر ظهرها لانها مستحيل تقصه اكثر من كذا تحبه طويل "حبت تخلي راشد يشوفها كاشخه لانه اخر ايامهم كانت تعبانه وطول الوقت بملابس البيت او البيجامه ودحين غابت عنه اسبوع يعني لازم تكشخ شوي"
نزلت ودقت الباب واذنلها راشد بالدخول ومارفع عينه لها"يبي يثقل عليهاا عشان ماعاد تعودهاا"وسوى نفسه مشغول باوراق قدامه جلست على الكنب الي في المكتب وتركته الين ماخلص شغله والتفت لها
راشد ناظرها وانصدم "معقوله هذي حور مااصدق اااه ياربي ياحور كل مره تحلوي عن قبل "غصب ابتسم :هلا حور امري
حور بهدوء"تبي توصل لشي":مايامر عليك عدو اذا خلصت شغلك تعال هنا واشرت له على المكان الفاضي جمبها
جا راشد وجلس جمبها واستغرب الشي الي في يدها
:حور وش ذا الدفتر
حور ناظرت في الدفتر وابتسمت :مو وقته بعد شوي بتعرف وش فيه
ومسكت يده وناظرته بابتسامه رق لها قلب راشد غصب
:راشد انا متأكده انك فاكر الكلام الي قلته لي في مجلس ابوي
مارح ابرر لك ولا راح اشرح بس ابيك تسمع قصه صغيره مني
مستعد
راشد الي ذايب في نعومتها ورقتها وعذب كلامها :قولي اسمعك
حور مو عارفه من وين تبداء:كان في بنت عمرها يمكن امممم تقريبا 16 سنه كانت تحب ولد عمها بجنون وتموت في الارض الي يمشي عليها بالرغم من انه غامض وشخصيه شوي مهيبه حبته وعشقته بس كل هذا كان من طرف واحد مرت السنين والايام وهالحب كل ماله يكبر في قلبها لغايه يوم مشؤم شافته يضرب اخته بجنون لدرجه انها ظنت انه قتلها ولما شافها هددها بانه لو اتكلمت راح يقتلها هيا كمان مراهقه وخافت بل ارتعبت منه وصار هاجسها هالخوف أي مكان هوا فيه تهرب منه ماتبي تشوفه والحب الي بقلبها انقلب لخوف منه ومن تهديده ومرت السنين وهالخوف كل ماله ويزيد
الين يوم وفجاءه وبدون مقدمات صحيت وقالو لها انتي مرته وابوكي متبري منك
شلون كيف متى ليه ماتعرف كل الي تعرفه انها صارت زوجته
كرهته من كل قلبها اتمنت الموت كيف تعيش مع واحد مستعد انه يقتلها باي لحظه ومرت حياتها معاه وكانت عذاب في عذاب تعبت واتبهدلت كثير الين ماحملت منه ووضح لها الحقيقه وفهمها انه مو هوا الي قتل وقتها بس بداء الخوف يتلاشى من قلبها لكنه اتحول لنوع اخر من الخوف خافت انه يتركها فقررت تعيش معاه وتهتم بالبيبي بس عشان تحافظ على وجودها بالبيت لانها خافت انه ممكن يطردها وتترمي بالشارع لاتستغرب اذا ابوها رماها زوجها مارح يسويها ومرت شهور حملها وهو هذا احساسها الين ماجاوقت الولاده وااااااه من الي حسته في الولاده طلعت روحها ماتت وحيت تعبت بس كل ذا راح لما شافت بنتها في حضنها وقتها بس شافته بعين الزوجه واتجدد حبه في قلبها وقتها بس حست انها تحبه وماتقدر تتخلى عنه حاولت تبين له وتوضح له بس هو لوح مايفهم وبرضو مرت السنين بس هالمره كان احساسها بالحب الي حيا من جديد في قلبها وبداء يكبر مره ثانيه واحساس اخر شارك هالحب في قلبها احساس انها عاله عليه كانت واثقه ومتاكده انه مايحبها يمكن اتعود عليها وعلى حياته معاها يمكن واجبه كاابن عم يحتم عليه انه يحميها اياً كان بس مو حب لغايه ماجا يوم الانفجار واعترف بحبه لها اعترف بعشقه لها وقتها كانت حاسه ان الدنيا مو سايعتها من الفرحه مو قادره تسيطر لا على مشاعرها ولا على احسيسها
حست ان حياتها بداءت من لحظه اعترافه عاشت معاه احلى ايام واحلى حياه لغايه مارجع لها الالم كانت حاسه انه شي خطير وقوي بس ماكانت تبي تعرف ماكنت تبي تموت "بدت تدمع"تبي تعيش جمبه وبس تبي تنام في حضنه وماتبي شي ثاني ابد "مسح دموعها وهو مصدوم بالي يسمعه "وسوت العمليه ونجحت ورجعت حياتهم حلوه مره ثانيه لكن صلحها مع ابوها قلب كل الموازين شككه في حبها له وعشقها له بس هي تحبه من زمان مو حب عشره ولا حب تعود لا حب مراهقه وصبا حب انبنى مع الايام وكبر حب مو سهل هدمه حب مر بابشع الظروف والتجارب ورغم كذا ظل صامد
وقفت ومسكت الدفتر:حبيبي انا قلت لك كل هذا بس عشان تصدق اني احبك والدفتر ذا اكبر دليل فيه خواطري ومشاعري من اول مابديت احبك الين قبل الي صار باسبوع "قصدها لما ضرب اخته" قربت منه وباست راسه وهمست في اذنه :احبك
وتركته ومشيت راحت لغرفه النوم هذا الاعتراف ارهقها واستنزفها
راحت تاخذ دش وتنام وهي مبتسمه لانها اعترفت له بحبها
اما راشد فمصدوم من اعترافها هو اتوقعها لمادخلت عليه المكتب تقوله انها تحبه تكره تبيه أي شي لكن ماتوقع ابدا الي قالته
ناظر في الدفتر الي باين انه لمرااهقه وردي وعليه استكرز على شكل قلوب حمرااا وورود ابتسم على شكله وفتح اول صفحه وبداء يقراء
"لا اعلم
غريب احسااسي به اراه كل يوم وفي كل وقت لكن ما الذي حدث هل تغير هل كبر ام بدائت سنين المراهقه بلعبتها المعتاده هل احببته ام اعجبت به لا اعلم ولكن الاكيده منه اني اكن له بعض المشاعر المختلفه عن غيره
وسامته وكل مافيه ينضخ بالرجوله
اعجبتني ابتسامته المائله حينما يريد الاستهزاء باحد
قال لي اليوم مرحبا بكي اشتقنا لكي كثيرا
افعلا اشتاق ام انها مجامله سخيفه ستزرع الشك بقلبي
وتنبؤني بمشاعر غريبه وقادمه لا اعلم وكل مااعلمه هوا ان هذا الشعور وهذه الاحاسيس تبهجني ربما اعترف لنفسي يوما باني احبه اممم لا اعلم سأتركها للايام علها تخبرني.....بقلم.....جامعة الأحزان"ابتسم على برائتها وصدق مشاعرها
فتح على صفحه من النص"ماحب يفتش في خصوصياتها لكن بما انها اعطته الدفتر حب يسمح لنفسه يقرى شوي يمكن يزيد شعور السعاده الي حاس فيه ولو انه الي يحس فيه اقوى من أي شعور في الدنيا واحلى"
"مشتاقه
هل هذا هوا جنون الحب اهذا مايسمونه العشق اهذا ما يتغنى به المطربون ويحلمون به اهذا ماكتب عنه الشعراء
اهذا ما اصاب قيس بالجنون اهذا ما اشعل قلب عنتره وازهق روح روميو اهذا هوا الحب
عندما تحن له وتهيم فيه وتسرح وتتوه في ملامحه
ويقف الزمن على عتبات ظله الطويل وتشتاق له العيون ويرحل القلب خلف مجرات الدنيا ويرتشف من ابتسامته اطيب واعذب المياه
هل هذا هو الحب اااه ياقلبي المسكين اذا كان هذا فعلا هو الحب فقد سقط فيه وغرقت الى ان ذابت تفاصيلك
اشفق عليك فقد رحلت بلا رجعه ستسكن في صدره وبين ضلوعه
وعندما ترسو هناك اخبره فقط بأنـــــــــــي مشتــــــــاقه ...بقلم...جامعة الأحزان "
ابتسامته مع كل حرف وكلمه يقرها كل مالها وتزيد حاس انه طاير فوق السحب قرر يفتح اخر صفحه في الدفتر
"اعترافات اخر الليل
اعترف واقر اعترف وانا بكامل قواي العقليه
اعترف باني عشقته وذبت فيه وهمت في بحوره
اعترف انه انتزع قلبي مني بلا رحمه
اعترف بان الدنيا تشرق في عيني حينما اراه
اعترف بان الليل ملجائي لكي اذكره واسرح في قسماته
اعترف اني مجبوره على حبه ولست مخيره فمن منا قادر على الاختيار اذا كان الحب قدر رمى بسهامه وهدم الحصون
ومن منا يستطيع الاختيار اذا حكمه القدر بالموت عشقا
اعترف باني غارقه وعاشقه
اعترف احببته بالرغم عني فمن يستطيع ان يراه ولا يقع في غرامه
اعترف وما اكثر الاعترفات هذه الليله ولكن كل ما اخشها
هل سأستطيع الاعتراف له يومااا
ربما يوما ما حينما تجمعنا الاقدار سأعترف له بحبي وعشقي
وسأهديه هذه الاوراق التي نسجت معي شباك حبه على قلبي واوقعتني فيه
قد اعترف له في اخر الليل بحبي من يعلم ربما اعترف له وان فرقتنا الاقدرا ساتركها للقمر ليخبره فالطالما شكوت له حبي واعترفت عنده بعشقي وبحت له بمكنونات قلبي فإذا رحلت
اناشده ان يسأل قمر اخر الليل ليخبره عن اسراري ويبوح له بعشقي فعنده كل اسراري
احبــــــــــــــــــــك ها قد اعترفت بهاا .....بقلم ...جامعة الأحزان "
مو عارف عاااااجز عن التعبير مو قادر يقول شي او يسوي شي يحس انها ملكت قلبه بكل مافيه هالبنت عرفت كيف تأسر قلبه وتهدم اخر الحصون قفل الدفتر والفرحه مو سايعته يحس انها كثير عليه طلع ودخل الغرفه وحط الدفتر على التسريحه واتمدد جمبها وهمس:نمتي ياقلبي اكيد تعبتي ااه لو تعرفي قديش احبك واعشقك
باس خدها وحضنها ونام
اما هي كانت واعيه بس ماتبي تفتح عيونا همسه اشرق قلبها واحياها حسسها بكل شي حلو في الدنيا
واخير اعترفو لبعض وصارحو بعض يمكن اتخرو شوي وتعبو كثير بس بالأخير كل شي بوقته حلو
عند فيصل بالفندق
"حس انه لازم يبدأمن اللحين في رحله تأديبه لها كان متحمس يكسر شموخها وغرورها "
فيصل بسخريه :الف الف مبروك عليكي ليون
لينا الي ودها ترجع في وجهه من القرف:المهم اطلع ابي ابدل
فيصل رفع حاجبه حلو بدت الاخت :ايه اكيد
وطلع وتركها تبدل
سرح فيها وفي جمالها "ااه ياربي ملاك بالابيض ياناس الحمد لله اني مسكت نفسي وماخقيت عندها اوف الليله وبتعدي الله يستر من الجاي انا لازم اقاوم حبها مهما كان انت يافيصل لايمكن تخضع لأنثى "
مرت ربع ساعه ودق الباب
:خلصتي
لينا تحاول انه يكون صوتها طبيعي:لا لحظه بس
"لينا اول ماقفلت باب الغرفه استوعبت انها معاه لوحدهم مع الخاين الحقير الي غدر فيها وراجع ينتقم مهما كان هي ضعيفه ومجروحه انهارت بالبكى لحد ماحست انها هديت وقامت تفك شعرها وتمسح مكياجها
ولبست بيجامه <راح تحرق دم فيصل عدل> قطنيه بنطلون مخطط بدرجات الازرق والفيروزي وبلوزه سماوي فاتح
والي راح يولع في فيصل هو شعرها"لينا بدت اول مراحل الانتقام من فيصل او على الاقل محاربته هي تعرف شقد يموت في شعرها ويحب طوله فقررت تقصه وقصته هي في البيت وخربته
وبعدين ودتها رماح للكوافيره تعدله صار يوصل الين بدايه رقبتها قصير حيل<شعرها اول كان لنص ظهرها وبعدين قصته اذيه لفيصل وبعدها تركته على طوله ووصل الين نص ظهرها بس اقصر من الي قبل >ومدرج يعني فيصل لو شافه ممكن تجيله سقطه قلبيه
صح في الاول ماكان باين لانها مسويته تسريحه لكن الحين فردته
وبعد ماخلصت
فتحت الباب واغتصبت ابتسامه لفيصل "زي الي تقوله قلعتك الله يصبرني"
ناظرها فيصل :ها خلصت ست الحسن ولا لسه
لينا وي من اولها مافي هدنه ولا شي :ايه خلصت تصبح على خير
ولفت تبي ترجع للغرفه وزي الي افتكرت شي رجعت لفت عليه :اها
وابتسمت:حبيت اقولك اني مو خايفه ولا معقده ولا مستحيه منك لا ابد خذ راحت وين ماتبي تنام"والهي ماتقوم"نام عادي
فيصل جبتيه لنفسك: براحتك ياقلبي براحتك
لينا رجعت للغرفه مقهوره ودمعتها حايره في عينها "هذا ليش يقول ياقلبي اوف وانا ايش علي هه تلاقيه قايلها لألف وحده غيري "
حطت راسها وراحت بسابع نومه
دخل فيصل واخذ دش وصلى ركعتين شكر لله انه رجع له حب عمره
وبعدها راح واتمدد جمبها استغل فرصه انها نايمه وسار يلعب بشعرها ويمرر يده على خدها "كأنه مو مصدق انها جمبه "
باس خدها برقه "خاف لا يزيد وتصحى ووقتها بينحرم"
ظل طول الوقت يتأمل ملامحها لغايه ماغلبه النعاس ونام قريب منها
صحيت لينا على الساعه
11 الصباح وانصدمة لما لقت فيصل قريب منها "وي لايكون يتقلب والله ياليون احتمال تلاقيه رافسك وانتي نايمه خخخخخ والله وقتها بيصير شكلي تحفه "
قامت ودخلت الحمام اتروشت ولبست بنطلون جينزو تيشرت ابيض وعلى الجمب خطين احمر
وبدت تنشف شعرها بالمنشفه وتفركه فيها بقوه عشان ينشف
صحي فيصل وشافها تنشف شعرها وانصدم لما شالت المنشفه
"هذي وين راح شعرها لايكون قاصته "
:لينا وين شعرك
لينا ارتعبت:بسم الله الرحمن الرحيم الناس تصبح بالأول
فيصل عصب:مو مهم فيييين شعرك
لينا بهبال:فوق راسي وحركت شعرها
فيصل ماتحمل قرب يمها :لييييييييش قصيتيه
لينا خافت من قربه :كذا مزاج جا على بالي اقصه وقصيته
فيصل بطواله بال :متى
لينا ياليل النشبه :قبل الفرح بيومين
فيصل ثار وعصب عرف انها سوتها بس عشان تقهره ماتحمل شدها من شعرها بقوه :لو عاد قربتي جمبه لاتلومي الا نفسك فاهمه
لينا مو مستوعبه حركته
فيصل اتنرفز يعني كمان تتجاهلني وبغضب وصراخ:فــــــــــــاهمه
لينا من الخرعه :فاهمه فاهمه
فيصل رمها على السرير بعنف وسحب المنشفه ودخل يتروش
اما لينا فـلا شعوريا جلست تبكي"هذي اولها يالينا اولها بس والله يستر من الي جاي"
فيصل تحت الدش"غبي غبي ليش سويت كذا حراااااااام من اول يوم كذا بس قهرتني ليه سوت كذا تعاندني طيب يالينا ماشفتي شي ان ماربيتك من جديد"
طلع وطلب لهم فطور :لينا يالينا الفطور جا تعالي كلي
لينا "سم في بطنك انشاء الله ":مو مشتهيه مشكور
فيصل:بكيفك بس ترى مافي اكل الين مانوصل للبيت"قصده المكان الي بيسافرو له"
لينا :مو مهم
فيصل طنشها هيا الي جابته لنفسها
وعلى الساعه ثلاثه
دخل عليها الغرفه لقاها جالسه تقرى كتاب ومنسدحه على السرير
مايعرف ليه لما شافها جاله شعور انه يبي يظمها على صدره ويشكي لها تعبه وحرمانه وتعذيبه بس مسك نفسه وببرود:لينا لوسمحتي لمي اغراضك واغراضي عشان مسافرين بعد ساعتين
لينا انقهرت منه ليش ماقالها بدري يعني ليه من البدايه يلغي وجودها ومن غير ما ترفع عينها من على الكتاب:اوكي بس اغراضك انا مو ملزومه فيهم ماشي
فيصل :نعم
لينا ببرود يعصب:الي سمعته
فيصل راح لها ومسكها بقوه من ذراعها وقربها من وجهه:اولا لما اكلمك ناظريني وثانيا اغراضي بتلميها غصب عنك مو بكيفك واعرفي يالينا انه من اليوم مافي شي راح يصير بشورك انا رجال البيت وانا الامر الناهي هنا فاهمه
لينا بخوف:ممموو بكييفك
فيصل حس بخوفها وهذا هو الي يبيه قرب لها
:شوفي والله ثم والله ان ماعدلتي نفسك معي لكون مربيكي من جديد والحين قومي يالله جهزي الاغراض صدق انك ماتجي غير بالعين الحمرا وفلت يدها بقوه
"لينا هالتصرفات اكدت لها انه عمره ماحبها لانه لو يحبا اويكن لها بعض المشاعر عمره مايعاملها بـــ هالأسلوب" قامت وقررت تستسلم جالها احساس غريب بالضعف والإنكسار خلاص فقدت أي رغبه في المقاومه حست انها لو بتقعده على الوحده بتتعب هو يبي يعذبها وهي تبيه يعذبها يمكن تبي تعاقب نفسها على ضعفها وضعف قلبها الي اتوعد وهدد وحلف انه بيأدب فيصل وحرضها على هالشي لكن اول ماشافه خضع له واستسلم يمكن تبي تثبت لقلبها انه حقير ومايستاهل ويمكن حست انها انسب طريقه عشان تتحاشاه فيها ويمكن ويمكن لكن الأكيد انها استسلمت وخضعت لسياسه فيصل في تعذيبها
قامت ورتبت شنطته وشنطتها ولمت الاغراض وجهزت له بنطلون وبلوزه ولبست عبايتها وبعد ساعه جاه واخذ الشنط منها وركبو السياره وهي مو عارفه ريحين فين اصلا ولا جاها فضول تعرف ماتبي شي
شوي ودق جوالها
ناظرت الشاشه وابتسمت
:الو
زياد:الو السلام عليكم
لينا :وعليكم السلام زيوووووودي وحشتني
زياد:يابعد كل من قام وقعد ياقلبي وانتي وحشتيني والله البيت من غيرك مايسوى
لينا بدلع عذب قلب فيصل الي محتاج دلعها وحبها عشان يتداوى من جروحها:زيووووودي لاتقول كذا ترى والله ابكي
زياد:لا لا لا كله ولادموعك يالغلا مانقدر عليها حبيبتي انا بس ابي اتطمن فيصل يعاملك كويس
لينا ارتبكت وخافت يبين عليها :لا بالعكس فيصل مافي زيه
فيصل انصدم من كلامها "حلو وبعد تبي تسوي نفسها الطيبه المضحيه هين هين"
زياد :اشوى الحمد لله
لينا :حبيبي بوس لي بدور ومجود والله وحشوني
زياد:يابعدهم والله اليوم سألوني عنك وعلى فكره تراهم حاقدين على فيصل بقوه لانه اخذك منهم
لينا يستاهل:ياحليلهم يغارون بعد فديتهم والله اااااه وشكثر احبهم واشتقت لهم موت
"فيصل لاتتفدي وتتدلعي عليه تدلعي علي"
زياد حس انه زودها:ليون حبيبتي يالله توصي شي
لينا ضاق صدرها انه بيقفل:لا تسلم حبيبي ماتقصر
زياد:فمان الله
لينا :في حفظه
وقفلت منه وضاق صدرها
فيصل حس فيها بس طنشها
وكملو في الطريق بالسياره
لينا بتردد:فيصل احنا وين رايحين
فيصل:ليه يعني السؤال
لينا اففف ياحبك للمرادد:ابد من باب العلم بالشيء
فيصل يالله بعديها لها هالمره :المدينه عندي مناقشات لمده شهر او بالكثير شهرين وقلت نقعدها كلها بالمدينه
لينا بفرحه مالها مثيل:جد
فيصل استغرب فرحتها :لا مزح ايه اكيد جد من متى وان استهبل معاكي بس خير ليه هالفرحه
لينا انقهرت:لانها المدينه و باستهزاء :محتاجه سؤال بعد
فيصل سكت احرجته يعني بالله هذا سؤال
وصلو المدينه بعد اربع ساعات سفر متواصله وراحو للشقه الي استأجرها لمده سنه لان مافي ايجار اقل من سنه واثثها بأثاث بسيط وقليل لانه ماله داعي بس غرفه نوم وغرفه معيشه وصاله ومطبخ وحمامين بس هذا الي يبيه
دخل فيصل قبل وهو شايل الشنط وحطهم في غرفه النوم :لينا انا رايح اقضي للبيت واجيب عشا على ماأرجع
تكوني رتبتي اغراضي لاني بداوم من الاحد يعني بكره فياليت تخلصيهم وبسرعه وطلعيلي ثوب وغتره واكويهم وطلعي جزمتي السوده"عزكم الله"ولمعيها وحطي عده الحلاقه في الحمام الي هنا وحسك عينك تقربيه انت خذي الحمام الثاني فاهمه
لينا وي والله لو اني خدامه ماسوا فيني كذا بس استاهل انا الي جبته لنفسي:طيب
وخرج رواح لهيبر بنده العاليه<احب هالمكاان
وبدا يقضي للبيت وبعدها مر ماك واخذ تيك اوي له ولها
ورجع للبيت
لينا من اول ماطلع بدت ترتب اغراضه وتجهزهم طلعت الي طلبه منها وبدت كويهم وتعلقهم على الشماعه ومسحت جزمته "عزكم الله " سوت كل هذا ودموعها ماوقفت حاسه بالذل والإهانه
بس هذا قدرها وهي راضيه ومستسلمه
وبعد ماخلصت بدت ترتب اغراضها وخلصت بسرعه لان خواتها كانو مرتبين لها الأغراض يعني بس تحطهم وتعلقهم وبعدها وزعت عطورها والميكب على التسريحه وحطت اغراض الحلاقه حق فيصل في الحمام وبعدها دخلت تاخذ دش دخل فيصل وحط الأغراض في المطبخ وراح شاف دولابه"الكبت "وانصدم انها رتبت كل شي بهالسرعه بس حب يطفرها
وانتظها الين ماخرجت
كانت تعبانه ودور السرير دواره
شافها فيصل:لينا لوسمحتي الأغراض بالمطبخ رتبيهم وجيبي العشا
لينا اففففف تعباااااااااانه :طيب
وراحت رتبت الأغراض وبعدها جابت له العشا في غرفه المعيش
حطته قدامه :تفضل
فيصل مستغرب هالإنصياع والخضوع وخاف لاتكون ناويه على نيه عشان كذا قرر مايغير اسلوبه ويكون حذر معاها
:طيب تعالي كلي
لينا خلاص مو قادره تشوف الي قدامها من التعب:لا مابي ابي اناااام مره تعبانه
فيصل كان ناوي يطفرها بس لما شافها تعبانه رحمها
:طيب براحتك
كان شايل هم انها مأكلت بس مايبي يبين لها
دخلت لينا الغرفه واول ماحطت راسها على السرير راحت في سابع نومه لحقها فيصل بعد ساعه
وجلس ساعه يتأمل فيها ويبوس خدها ويتكلم معاها"عارف انه هالوقت احسن وقت يطلع فيه مشاعره الي كابتها عنها طول اليوم ويبين لها قديش يحبها يبين جزء بسيط من وله وغرامه فيها مايقدر يواجهها بس وهي نايمه يقدر يعبر ويقول لها بس لكانت قدامه مايقدر لانه يتذكر إهانتها له ويعز عليه الي صار "
الساعه 6 الصباح
قامت لينا وراحت تتوضى وتصلي وبعدها دخلت تسوي الفطور والشاهي"لينا هه حتى وانتي كارهته تسوي له الي يحب صدق هبله"
وبعدها راحت تصحيه وهي تستغفر عشان لاتخنقه وتخلص
:فيصل فيصل
فيصل اه يامحلى اسمي بصوتها :ها
لينا هويت في بير انشاء الله :قوم صلي الفجر
فيصل قام :طيب طيب
سوي لي الفطور
لينا :جاهز
فيصل "والله ماتوقعت انها تتربى بسرعه كذا الله يستر منك يالينا وش ناويه عليه بس والله احبك"
قام وراح ياخذ شور واتوضى وصلى الفجر ولبس واخذ اوراقه واللاب توب وراح يفطر
ولقى لينا تحوس في التلفزيون طنشها وبعد ماخلص حب يطفرها
:لينا
لينا :هلا
فيصل :الدولا ب الي فيه ملابسي بدليه بدولابك لانه اكبر وياريت الغدا يكون خالص على الساعه 1 الظهر
لينا اففف تعذيب وبس :طيب
فيصل انتبه انها مااكلت معاه :لينا ليش مافطرتي
لينا بستهزاء:ليش يعني خايف علي
فيصل خايف وبس ..... وبسخريه :لا طبعا بس انتي امانه عندي يعني مافيا لدلع البنات واذا في بالك انه بهالحركه بتخليني اتأثر هه لاتكوني غلطانه كثييييييييير ويالله سلام
طلع من عندها مبسوط لانه نكد عليها يعني بداء يرجع كرامته ومقهور لانه جرحها
اما هي صح ماكنت متوقعه يقولها ايوه اخاف عليك بلعكس اتوقعت رده بس جرحها كثيير انه الي كان في يوم حبيبها صار كذا وصار سراااااااب بعيد عنها مع انه جمبها قامت وسوت الدولاب حقه وطلعت عينها في ترتيبه "فيصل منظم جدا وهي تعرف هالشي <برضو تسوي له الي يبيه ويحبه >"
ودخلت تنام لانها كانت تعبانه
وعلى الساعه 12 قامت وسوت الغدا
وجهزته وكل شي وعلى الساعه 1 جا فيصل
واتغدا صح قعدت معاه بس ماجالها نفس تاكل ماتبي لانها اول ماصحيت اكلت فشبعانه
فيصل يبيها تاكل بس مايبي يبين لها انه مهتم
:لينا كلي
لينا بسخريه :لاتخاف اكلت قبل شوي تطمن مارح يصير في الأمانه الي عندك شي
فيصل هين يالينا تستهبلي:ايه زين طمنتيني
وكمل اكل وبعدها راح يشتغل شوي
وهي انشغلت لان زياد وماجد كلموها ورؤى وحور
ورماح كلمتها الصباح
على الساعه 5 العصر
لينا دخلت غرفه النوم لان فيصل كان يشتغل فيها تبي تطلب منه يوديها مكان
:فيصل
فيصل ببرود وبدون مايناظرها :نعم
لينا اتوترت من اسلوبه :مشغول
فيصل :وش تشوفي
لينا :طيب اسفه
وجات بتخرج
:لينا
لينا :نعم
فيصل بتأفف ظاهري :اخلصي وش تبين
لينا بإرتباك :الصراحه ابي اروح الحرم
فيصل ماقدر يردها يعني لو قايله السوق او شي ثاني كان ممكن بس الحرم مايقدر يقول لا ناظر في ساعته :طيب البسي واجهزي وطلعي لي ملابس يادوب نلحق صلاه المغرب المكان بعيد وانا مادل المدينه زين
لينا بفرح:طيب
وجهزت نفسها وجهزت له لبسه
وبعد ربع ساعه خرجو وحاس فيصل شوي بشوارع المدينه الين ماوصل للحرم
:شوفي بعد صلاه العشا نتقابل هنا وياويلك لوخرجتي من الحرم سامعه
لينا مو معاه تناظر الحرم وحاسه براحه كبيييييييييره :طيب
فيصل انتظرها الين ماقربت من باب الحرم واطمن عليها وراح ودخل للحرم وبعد صلاه المغرب طلع للمحلات يتمشى شوي اما لينا من اول مادخلت صلت تحيه المسجد وبعدها على طول صلت المغرب
وجلست تقرأ قران وتبكي لغايه مااقام لصلاه العشاء وبعد ماخلصت طلعت تستنى فيصل بره واتاخر عليها وهي نسيت تاخذ جوالها وشدها واحد من المحلات الي حول الحرم فدخلت تتفرج
وبعدين رجعت للمكان الي فيصل قالها تستناه فيه
لقته واقف وهو شافها جايه من عند المحلات طق قهر وده يقوم يصفقها "لانه طلع ومالقها ومات من الخوف عليها ولما طولت حوالي النص ساعه حس انه مارح يشوفها ثاني "اول ماوصلت له سحبها من يدها وماتكلم ركب السياره وحرك على البيت بدون ولا كلمه ولما وصل البيت
اول مادخل مسكها وقربها منه واعطاها كف حمّله كل مشاعر الخوف عليها
وهي من قوه الكف طاحت في الأرض
فيصل وعيونه يطلع منها شرار:اخر مره تخرجي انا الغلطان الي اطلع معي بزر ويالله على غرفتك ولا ابي اشوف وجهك
وراح لمكتبه وصفق الباب بأقوى ماعنده
وهي لمت شتاتها الي بعثره فيصل
وراحت للغرفه وشافت جوالها لقت فيصل متصل عليه 10 مرات"لما كانت في الحرم هو يحسبها طنشته عشان كذا عصب لكنها كانت ناسيته "ولقت حور كمان داقه عليها
رجعت دقت على حور
:الو
حور بفرح:هلا وغلا بالعروس
لينا بحزن:حور ابي امي
حور حست ان فيصل مسوي لها شي
:حبيبتي انا موجوده قولي لي الي تبينه ومارح يطلع لأحد تطمني
لينا بدت تبكي:مابيه ياحور فيصل حقيييييييييير
حور انصدمت :لينا حبيبتي ايش سوا لك قولي لي بسرعه
لينابتردد :ماسوا شي بس مابيه
حور :حبيبتي والله مارح اقول لاحد
لينا :حور انتي حلفتي
حور بخوف:والله مارح اقول بس ابيك تفضفضي هذاني حلفت لك مره ثانيه
لينا بحزن على نفسها:ضربني
حور بصدمه :نعم
لينا :ضربني
حور بغضب ماله مثيل:ايش وليه انشاء الله
لينا بقهر:لاني ضعت منه انا صح غلطت بس ماكان له داعي يضربني
حور حزنت عليها وحلفت لاتقول لراشد وبتصوم ثلاثه ايام عشان الحلفان الي قالته للينا لانه كله الا الضرب :خلص ليون حبيبتي هدي حالك ولاتحاولي تحتكي فيه كثير لغايه ماتسيري عندنا بجده ووقتها بيتحاسب على كل الي سواه فيكي وربي يالينا الكف الي اعطاكي هوا مارح يعدي بالساهل وهذاني حلفت وربي ليتأدب عليه مو بنات راشد الي ينضربو
لينا حست ان كلام تختها كان مثل البلسم الي داواها وحسسها انه لها ضهر :الله يخليكي ليا ياحور
حور ارتاحت انها قدرت تخفف عنها :حبيبتي ولا يهمك واي شي يسير بلغيني لاتتركيني على عمايا
لينا :حور احبك
حور ابتسمت ساعات لينا اذا خانها التعبير تسير زي الأطفال تعبر ببرائه :وانا اموت فيكي
يالله حبيبتي صلي ركعتين واقري قران ولا تحاولي تحتكي فيه
لينا :طيب يالله مع السلامه
حور:في أمان الله
قفلت من حور ودخلت تاخذ دش وشافت اثار اصابيعه على وجهها"الله لا يوفقك ياشيخ "
اما عند فيصل فكان مقهور من نفسه مو عارف كيف اتجرأ وضربها حتى لو هي غلطانه مو قادر يتصور انه من حبه لها وخوفه عليها ضربها
راح وهو مقرر يشوفها واكيد مارح يعتذرلها ابدا بس يبي يطمن عليها
شافها تحوس في المطبخ ولا كأنه سوى لها شي"لانها خافت من تهوره وبتسوي زي ماقالت لها حور بتجاريه وتتجنبه الين ما ترجع جده ووقتها مستحيل ترد له "
فيصل بستغراب لانه اتوقعها ميت من البكى:وش تسوين
لينا بفزع:بسم الله الرحمن الرحيم خوفتني
فيصل بستهزاء:معقوله خوفتك انتي تخوفي بلد مشاء الله
لينا انقلع :امر وش بغيت
فيصل وي معقوله الي صار مأثر فيها
:ولا شي بس بسأل عن ملابسي لبكره غسلتيهم كويتيهم سويت شي مفيد؟؟
لينا يعني اذا مو شي لك مايكون مفيد افف:ايه الثوب مكوي وجاهز والغتره والجزمه "الله يكرمكم" في شي ثاني ناقص
فيصل ااااففففف مو مخليتني امسك عليها شي:لا بس لاتسوي عشا مو مشتهي
لينا بهمس:دوم انشاء الله
فيصل سمعها والتفت عليها :نعم وش قلتي
لينا خافت :ها ماقلت شي
فيصل :ايه على بالي
"لينا بلى يبليك قول ااامين"
اما عند حور الي كانت في الصاله لان راشد في المكتب وعنده شغل
كانت منومه سوسو في حضنها ومسرحه في الي صار للينا
:وش فيه الحلو مسرح
حور ابتسمت له :ولاشي ها حبيبي خلصت
راشد بحب:ايه الحمد لله بس تعباااان ابي انام بس صراحه جيعان بعد
حور :يخسي الجوع ثواني احط لك الأكل
راشد سحب سوسو منها :حبيبتي لاتنوميها فحضنك ثقيله عليكي
حور:لا والله عاد راشد شغل البيت وقلنا ماشي طبخ وعديتها لك كوي وغسيل بلعتها لكن بنتي سوري مارح اعديها
راشد سحب سوسو من حضنها :طيب الحين وش الي شاغل بالك
حور بتوتر:راشد الي ابي اقوله مابيه يطلع لاحد وبالذات اخواني والله خايفه
راشد خاف عليها ومسك يدها :قولي لي لاتخافي
حور:فيصل ضرب لينا اليوم
راشد انتفض بعصبيه :وشو وشلون ضربها
حور بصدق:ضربها كف هي تقول انها غلطانه بس غلطها مايستاهل انها تنضرب كف يعني حرام عليه ليه يسوي فيها كذا
راشد ولع من الغضب:وربي لايتأدب على هالحركه
حور بهدؤ:راشد مانبي أي تصرف الحين انا قلت لها تجاريه وتحاول ماتتشاكل معاه الين ماترجع هنا ووقتها ترجع لابيت ابوي واذا يبيها بجد لازم يتفاهم معها مو يسوي فيها كذا لكن لو رجعناه الحين وش بيقولوعنها الناس غير المصيبه الثانيه
راشد بتوتر:وش فيه بعد
حور:رؤى
راشد :وش فيها
حور :امس رحنا انا وهي ورماح لوحده من صديقاتنا ولدت فرحنا نبارك لها الا حرمه من الحريم قالت لرؤى
انتي مو ولد عمك الي مالك عليكي رجع من بره ليه ماتسون الفرح وخلاص لك اربع سنين تنتظريه
راشد بصدمه :ايش
حور حطت راسها بين يدينها :والله مو عارفين وشلون نتصرف زياد مايدري ومو عارفه وش بتكون رده فعله لما يعرف ومصيبه على رؤى الي من رجعنا وهي بس تبكي والله مو عارفه ايش اسوي
راشد حط سوسو على الكنب وحضنها :حبيبتي اهدي كل مشكله ولها حل
لاتشيلي هم وطنشو الموضوع يمكن الحرمه ماعندها علم بانهم اطلقو بس ماقلتي لي وش رديتو عليها
حور:رؤى قالت لها انا ماانتظر احد احنا منفصلين من اربع سنين
والله الحرمه راح وجهها الوان من الفشيله
راشد ابتسم :تستاهل ليش تتلقف
حور:والله مااعرف هالمصايب من وين تنحذف علينا اول ليون وفيصل والحين رؤى
راشد:طيب ليه مايرجعها اظن ان الكل يشهد بتغيير زياد للاحسن واظن انها مارح ترده
حور:والله مااعرف الايام راح تبين كل شي المهم لاتجيب لهم سيره اخواني متهورين وممكن يسوو أي شي لفيصل
راشد وهو يقرب منها :يعني انا العاقل
حور ابتسمت وحطت راسها على صدره :يوه حبيبي اكبر عاقل والله
راشد:احبك
حور:اموت فيك
عند رؤى الي من يوم ماقلت لها الحرمه هالكلام وهي تبكي بشكل مو طبيعي
"الحين بس عرفت ليش محد تقدم لي الكل يحسبني لسه على ذمه زياد اااااااااااه ههههههه زياد الي اول ماطلقني راح واتزوج ونسيني وتركني اااااااه يارؤى وش هالمصيبه والله ابوي لودرى ليرجعني له غصب انا صح ابيه بس مستحيل ارجع له ماقدر ارجع لواحد رماني واحد مايبيني مااقدر انفرض على احد مابي اكون مفروضه عليه مثل مافيصل فرض نفسه على لينا
لييييييييييييه انا من بد كل البنات الي يصير فيني كذا
اااااه استغفر الله بس"
عند رماح الي كانت تخبر زياد بالي صار
زياد مصعوووووق:نعم وشو الناس الحين تحسبها متزوجه وتنتظرني مو معقول مستحيل
رماح:والله يازياد هذا الي صار وابي اقولك على سالفه محد يعرفها غيري لان عبدالله طلب مني ماقول لاحد لكن اظن انه لازم تعرف
تعرف انه من يوم ماسفرت مافي احد اتقدم لها والصراحه كلنا مستغربين ليه يعني رؤى مو شينه عشان ماتنخطب بس انصدمت لما عبدالله خبرني ان الناس الى الان تحسبها مرتك والصراحه هو ماحب يتكلم معك بالموضوع ولامعها لان رؤى حساسه بزياده
زياد بصراحه :يمكن تنصدمي من الكلام الي بقوله لك الحين
انا احب رؤى واموت بالارض الي تمشي عليها
لكن صعب ترجع لي هي انجرحت مني
رماح بأستغراب :ليه وش الي سويته لها
زياد بألم :اشياء صعب اقولها لكن كل الي اقدر اقوله اني احبها وابيها لكن مستحيل اتقدم لها لاني عارف انها مستحيل ترضى فيني
رماح بقله حيله :الله يكتب لكم الي فيه الخير
"زياد خرج من عند رماح وهو مصدوم :معقوله في امل انها ترجع لي معقوله مو مصدق اااااه يارؤى والله لوترضي ترجعي لي لأعوضك عن كل الأذى الي سببته لكي بس عيالي هل راح يتقبلوها ولا لا اهم شي عيالي وصيه ريما ريما الي في اشد واصعب وقت كانت جمبي وساندتني ااااااه الله يرحمك ياالغاليه "
عند نواف الي سمع بالسالفه من جنى وقرر يصارح جنى بحب زياد لرؤى وحب رؤى لزياد
جنى:والله يانواف قصه عجيبه غريبه
نواف:عارف بس مو عارف كيف ارجعهم لبعض
جنى :قبل ماترجعهم والكلام هذا في شي مهم مره هل عيال زياد راح يتقبلو انه يكون عندهم ام انا واثقه ان رؤى مستحيل تعاملهم
كـــ مرة اب وراح تعتبرهم اولادها لكن برضو هل هم راح يتقبلوها
نواف بتشتت:مأدري
جنى حست بتشتته لفت عليه بإبتسامه :حتى لو ماتقبلو راح نخليهم يتقبلو
نواف بأستغراب:كيف
جنى بحمااس:يعني راح نحاول نقرب العيال لرؤى ونخليهم مايستغنو عنها وهم الي راح يقولو لابوهم انهم يبونها وهو مارح يصدق على الله والموضوع حيكون سهل علينا لان رؤى تموت فيهم وهم يحبوها كمان
نواف ابتسم على ذكائها:وربي مافي زيك اثنين
جنى وهي تقوم :ادري
نواف:على فين
جنى:رايحه احط لك العشا انت ماتغديت اليوم
نواف بحب:اجلسي انا احطه انتي المفروض ماتتحركي كثير
جنى بتذمر:لا والله انا مااتحمل القعده كثير افف تمرضني
نواف حضنها عشان لاتتحرك:ههههههههه الله يعينك بس برضو مافي حركه كثير والخدامه بكره ولابعده وهي عندك
جنى وهي تتحرك تبي تروح تسوي العشا:وي متى لحقت تجيبها
نواف بغرور:انا نواف حمدالـــ مافي شي يصعب عليا
وقرب منها وضمها له اكثر ووثقها :وعشان حبيبتي ممكن اسوي أي شي
جنى قربت له وسندت راسها على صدره :أحبك
نواف :امووت فيكي وباس خدها
الساعه 3:30 بعد منتصف الليل
حور نايمه في سريرها
جا راشد واتمدد جمبها وقرب لها وهمس بأذنها :حبيبتي اسف
حور عقدة حواجبها والتفت له :على ايش
راشد وهو يمسح على خدها :على الضرب الي ضربته لكي زمااان
حور اتذكرت :ااح لاتذكرني
راشد بأسف:والله اسف
ما
قاطعته حور بحظن قوووووووووي :لاتعتذر مافي شي اسامحك عليه انت ماغلطت"حور ماكانت تحب راشد يعتذر لها ابداا"
وكملت بهمس:احبببببببك
راشد سحبها على صدره :موبس احبك اموت فيكي الله لا يحرمني منك
حور وهي تغمض عيونها وبهمس:ولامنك
"راشد لما شاف الالم في عيون حور وهي تقوله عن لينا والي صار لها حب يعتذر لها عن الضرب الي اكلها هوا في بدايه زواجهم راشد مقتنع ان الاعتذار له وقت وهو شاف ان هذا هو الوقت المناسب الي يعتذر فيه عن الي سواه وقتها "
|