كاتب الموضوع :
بلازا
المنتدى :
القصص المكتمله
بعد اربعه ايام
حور قامت مرتاعه
الساعه خمس العصر وانا ماسويت شي ياولي من راشد
"راشد حنون وصبور لابعد حد وعصبي وقاسي لابعد حد
واذا قسي على احد يقسى عليه بدرجه كبيره وهو من يوم ماعاندته حور وهو قاسي عليها طبخ وعسيل وتنظيف وكوي بهدلها وهي لسه تعبانه ورجلها مجبسه "
نزلت بهدوء وسوت غدا على السريع
وراحت تشوف راشد فين طس
لقته في المكتب نايم على الكنبه
وباين تعبان
جاها احساس يقولها قربي منه
قربت غصب عنها وانصدمت بالي شافته ايش هذا معقوله هذا راشد لا ما اصدق مستحيل
مين الي قدر يسوي في راشد راشدالي مافي احد يستجري يعلي صوته عليه حتى ابوه مارفع صوته عليه
مين الي لاعب فيه كذا
وايش دامعقوله هذي تكون لا لا مستحيل
معقوله هذي دموع راشد يعرف يبكي ولا اصلا عنده دموع
لا ما اصدق وناظرت بالحمار الي تحت عينه حور تعرف وش هالحمار كويس ابوها وراشد ذوقوها اياه كثيييييييييييير
انصدمت مين الي يقدر يسوي براشد كذا
خافت ولفت تبي تطلع بس رجلها ماستعدتها واختل توازنها وطاحت
صحي راشد على صوت ارتطام حور بالارض
شافها طايحه على الارض راح لها بسرعه وساعدها توقف
وبعدها صد عنها مايبيها تشوف وجهه وبعصبيه :وش دخلك هنا
حور بخوف:اننناااااا جييييت
راشد عصب زود:بطلي تأتأه واتكلمي عدل خليني افهم
حور والخوف قاتلها:انا جيت اصحيك عشان تتغدى
راشد راح لمكتبه:مالي نفس اطفحيه انتي ويالله ا طلعي و
سكري الباب
حور جمدت بمكانها حست الدنيا تدور فيها مو قادره تمشي بس خافت من راشد انه يضربها ولا يعصب اذا ما خرجت
ضغطت على نفسها ووصلت للباب
بس تمسكت فيه بقوه حست بعاصفه قويه تجتاحها ما ابدت أي مقاومه وتهاوت على الارض مثل العصفور الجريح الذي اعلن استسلامه للموت وانهى مقاومته وتمسك بالحياه
راشد ناظر للباب وكان ناوي يعصب عليها لانها ماخرجت لسه ولما شافها نط بدون شعور للباب
ومسك حور قبل ماتطيح على الارض
شالها وحطها على الكنبه الي كان نايم عليها
حاول يخليها واعيه معاه
:حور ردي علي حور
وخبط على خدها بشويش
خايف يعورها"عارف نفسه دفش"
حوراجتاحتها ريحه عطره وحست انها بترجع تكرهه وتكره ريحته
فتحت عينها وشافت وجهه ماقدرت خلاص بطنها قلبت عليها خلاص:اااااااااااااااااااه بطني ااااااااااه بموت خلاص بموووووووووت
راشد انفجع :حور حبيبتي اهدي مارح يصير لك شي لاتخافي مارح تموتي حور حبيبتي
حور انصدمت بالي سمعته "مستحيل اكيد هلوست من الالم لا مو معقوله راشد يقولي انا حبيبتي لاااااااااااااااا انا مو حبيبه احد لاااااا"
بس ماكان منها الا انها راحت في عالم اللا وعي
راشد طار لغرفتها وجاب العبايه واخذ مفتاحه وطار فيها على المستشفى كان بيموت من الخوف عليها
دخلت الدكتوره لها
وكشفت عليها وطّلعت راشد وطلبت منه ينتظر في الاستراحه لغايه ماتطلع نتيجه التحاليل
طلع راشد وحرق الارض من كثر مايمشي عليها كان خايف خايف يفقدها وانقهر من نفسه هو السبب كارفها بشغل البيت وهي تعبانه وماتتحمل هي خلقه جسمها ضعيف شلون وهي تعبانه ومريضه صدق ان ما فوجهي حيا اه ياحور قربك عذاب وبعدك عذاب
دق محمد على راشد
ناظر راشد بالشاشه وحط ع الصامت مايبي يكلم احد من اخوانه يحس ان ماله وجه بعد الي سار يحس ان كرامته انهدرت اااااااه يايبى طول عمرك حارمني منك ومن قربك وبالي سويته هدمت كل الي كنت ابنيه
(الي سار ان ابو راشد نادا راشد في المكتب حقه وطلع راشد لقى محمد وخالد ينتظروه في المكتب استغرب لكن مالحق يفهم شي الا ويجيه ذاك الكف من ابوه ويشّل تفكيره انصدم واخوانه شهقو مو مصدقين الي صار
ابوه كمل عليه بكف من نوع اخر اتبرى منه وحرّم عليه دخول البيت )
"ابو راشد عرف بطريقته ان راشد هو السبب في زواج جنى انقهر منه وحلف لا يعيد تربيه من جديد"
راشد تنهد وهو يشوف رقم محمد للمره الخامسه قرر يرد خاف جنى يكون فيها شي
:هلا محمد
محمد:وينك ياخوي طيحت قلبي ليه ماترد على الجوال
راشد :كان ع الصامت
محمد:طيب حصل خير المهم كنت ابي اخذ عنوان سكنك ابي اتكلم
راشد قاطعه:محمد انا مشغول الحين اكلمك بعدين وقفل بوجه محمد الي مازعل من راشد ومقدر الحاله الي هو فيها
بعد ربع ساعه تلفت فيها اعصاب راشد طلعت الدكتوره
راشد:ها بشري وش فيها
الدكتوره بهدوء:الحمد لله مفيهاش حاقه بس محتاجه راحه
هي ارهقت نفسها الفتره الي فاتت وتعبت
ودلوقتي حنشيل لها الجبس ولو حاب ادخل معاها
دخل راشد لحور لقاها نايمه وعلى طرف عينها دمعه معلقه ومو راضيه تنزل
راح راشد مسحها قبل ماتنزل
وعت حور على لمسات راشد لعينها
فتحت عيونها وشافته جمبها خافت :اااناا ففففيينن
راشد انتبه لها وابتسم:دختي وجبتك للمستشفى والحين بيشيلو لك الجبس
حور خافت من قرب راشد
وناظرت فيه بعيون كلها رجاء انه يبعد
راشد فهمها وبعد عنها
دخلت الدكتوره وبدت تشيل الجبس عنها
حور:اااااااااااااااه
راشد بس سمعها طار عندها :حور وش يوجعك
حور:رجلي
راشد ناظر الدكتوره :ليه توجعها؟؟
الدكتوره ببرود:لا مفيش حاجه دا بس عشان فكينا الجبس عشر دقايق ويروح الالم
المهم ياستاز راشد
انت لازم تاخد بالك من مدام حور ولازم تنتبه لاكلها لانه مهمله فيه
وانا حكتب لها على فتمينات ومقويات
واهم حاجه الحليب
حور هنا وصلت معاها خلاص كله الا الحليب:لا
راشد ناظرها بتعجب:وشو الي لا
حور ارتبكت من نظراته الغريبه:حليب لا انا ما اتحمله
راشد ماسك الضحكه:لا لازم معليش لازم تستحملي طالما الدكتوره قالت كذا
حور تكره الحليب وتتقزز منه موت قالت بدلع ذبح قلب راشد:يع
الا الحليب يع يع
راشدخق وذاب من دلعها "هذي لو تدلع علي كذا والله اروح فيها " بس ماقدر برائتها جبرته يفطس ضحك
حور انفتنت اول مره تشوفه يضحك من قلب
كذا شكله حلو لا ضحك
الدكتوره اتاففت من دلع حور:معليش يا استاز راشد بس انت مدلع مراتك اوي
راشد ابتسم وسرح في ملا مح حور وقال بدون شعور:اذا مادلعنا الحور ندلع منو
حور انحرجت من طريقه في الكلام
الدكتوره زهقت من رومانسية راشد ولاعت كبدها من دلع حور:مش مهم تحبيه المهم انك تشربيه
ازا مش عشانك على الاقل عشان الي في بطنك
حور تنحت وراشد انصدم وتقريبا مافهمو هي وش تقول
راشد ببلاهه:وش الي في بطنها
الدكتوره ماتت ضحك على اشكالهم:هههههههههههه
يعني ايه الي حيكون بيبي يااستاز المدام حامل
حور بغباء:شلون حامل
الدكتوره خلاص مو قادره غبائهم ماله حد:يامدام انتي حامل
في نهايه الشهر الاول
فهمتو ولا اعيد تاني
حور الصدمه جففت حتى دموعها
راشد كان مبسوط بس حاس انه الحمل مو وقته خصوصا وهو الا ن مو مستقر لا ماديا ولا اجتماعيا
حور لاااااااااااااااااااااا ولد من راشد لااااااااا
اخذ راشد الروشته من الدكتوره وبعدها سند حور عليه وركبو السياره
نزل راشد عند اقرب صيدليه صادفته وراح يجيب الادويه
وبعدها نزل حور للبيت
في البيت
دخلت حور وجلست على اول كنبه قابلتها مازالت مصدومه
وراشد جلس قبالها حط غترته وعقاله على الطاوله وحط يده على عيونه وتنهد
ناظرته بعيون تايهه
بعد فتره من السكون
راشد:حور كيفك الحين
حور:كويسه
راشد :حور من اليوم مابيك تبذلين أي مجهود
شوفي انا عارف انك كارهتني ومو طايقتني وانك ماتبين أي شي يربطك فيني بس هذي حكمه ربك والحين لازم تهتمي فيه وتراعي ربنا بالروح الي فيك
واذا انتي ماتبيه انا ابيه فاياليت تهتمين بصحتك و
حور قاطعته بانفعال:لهدرجه ياراشد متخيل اني حقيره صح انا مابيك واموت كل يوم وانا معاك بس انا اعرف ربي كويس وهذا نصيب ومستحيل اتخلى عن ولدي ابدا حطت يدها على بطنها بتملك
وكملت :انا ابيه
راشد غصب عنه ابتسم حس انه الحين يقدر يفرح صح حور جرحته بس هو تعود على جروحها المهم انه بيصير ابو وان ولده بيكون من حور
:اممممممممم حور شفتي الجهه اليسار من الدرج واشر لها باصباعه
حورباستغراب وش دخل:ايه وش فيها
راشد:مصعد من اليوم وطالع مابيك تصعدين او تنزلين من الدرج فاهمه
واكلك حور اهتمي فيه و
قاطعته :طيب خلاص
والحين ابي انام تعبانه
وصعدت بالمصعد "صح ماابي هالطفل الحين لكن اظن انه جا بوقته وبكذا راشد مارح يقدر يطلقني واقدر اعيش معه ااااااااااااه ياراشد قربك يطعني بالصميم وبعدك يقتلني"
راشد حس انه الخبر روقه وهدأ من عصبيته بسبب الي سواه ابوه
طلع لغر فه حور ودق الباب
حور ارتبكت وش يبي ذا:اتفضل راشد
راشد دخل:حور خذي نسيتيه تحت "مد لها كيس الادويه "
وبعدها راح وقف على بلكونه غرفتها
حور خافت وش يبي
راشد ماتركها تفكر كثير:حور اليوم ابوي كلمني و
سكت شوي
وحور ماتت خوف "لايكون يبيه يطلقني "
:حور ابوي اتبرى مني
حور من الصدمه شهقت وقامت من السرير:وش تقول انت
راشد خاف عليها مسك يدينها وجلسها على السرير وجلس جمبها
:حور ابوي "وقالها السالفه كلها "
حور بدت تبكي قالت ببرائه:يعني الحين عمي خلاص تبرى منك صدق
راشد غصب عنه ابتسم على برائتها:ايه انا وانتي الحين نعتبرمالنا اهل شفتي الحظ
حور غصب عنها ابتسمت على الفكره بس:يعني ولدنا وحطت يدها على بطنها مابيكون عنده جد ابدا لا مناحيتي ولا من ناحيتك
راشد اتاثر مره بالي قالته :امممممممم احنا بنكون له الاب والام والجد وكل شي
انا ماابي ولدي ينقصه أي شي
حور ابتسمت على فكره ان راشد يكون ابو ولدها"راشد حنون مع جنى ومع ليان بنت عبد الله اكيد بيكون حنون مع ولده "
راشد قطع حبل افكارها :لا تشيلي هم ربنا بيفرجها انشاء الله بس
وكمل بهدوء:حور حاولي تخففي من الخوف الي انتي فيه يعني لكي معاي قد ايش قد سويت لك شي يخوفك مني
حور بصدق:لا
راشد:يمكن انا ماتكلمت معك بالي سار من 8 سنوات لكن الحين لازم اقولك
حور باهتمام: قول
راشد حب يلطف الجو:امممممممم شو رايك نطلع نتعشى برا وهناك اقولك
حور خافت من فكره انها تطلع معاه:ها لاااا ماالله داعي
راشد ابتسم بالم مارح تتغيري بس انا وراكي الين ما اخلصك من هالخوف الي بداخلك:لا خلينا نغير جو
والله قرفااااااااااااااان وزفر بتعب
حور حنت عليه "انا مريت بنفس ظروفه وعارفه ايش الي يحس فيه مع اني مو طايقه قربك بس معليش علشان اعيش حياه كريمه وما احمل احد مشاكلي وعشااااااااا ن وولدي لا زم اتحمل لازم ااااه بس:ابتسمت:طيب بس مانتاخر كثير
راشد فرح من قلب:يالله
واخذها وراحو لمطعم ع البحر وبعدها اخذها على البحر وجلسو قدام البحر بس في السياره راشد كان يتامل البحر في الظلام وساهي معاه"سرحان " وحور بيطق فيها عرق وتعرف السالفه
بس مستحيل تكلمه اذا هو ماتكلم
قطع هالسكون
:حور انا حاولت اني اتذكر متى كلمتك وتردد :ضربتك
|