كاتب الموضوع :
بلازا
المنتدى :
القصص المكتمله
راح ماجد دق ع الاسعاف الي كانت عندهم بعد مرور عشر دقائق ونقلوها المستشفى زياد راح مع الاسعاف وماجد دق على ابوه وراشد وبلغهم وراح بسيارته ولجين ظلت عند البنات تهدي فيهم
وصل زياد وماجد مع امهم للمستشفى زياد عارف انها بتنازع بس كان عنده امل
وجا بيدخل غرفه الطوارئ
بس منعوه
وبعد مرور ربع ساعه جا راشد وابوزياد
ابوزياد:ها ياولدي وش الي صار
زياد ووجهه مايتفسر:الله يستر الله يستر
مارضيو يخلوني ادخل معاها
وبعد خمس دقايق طلع الدكتور
زياد:ها حسام بشر
حسام بحزن:والله يا زياد مااعرف وش اقولك
زياد:حسام امي وش فيها حسام ابي ادخل لها
حسام:البقاء لله الوالده توفت
ابوزياد بصبر:انا لله وانا اليه لراجعون
راشد راح لماجد وحظنه بقوه
اما زياد مالقي مين يواسيه كالعاده دايما لوحده
حسام:عظم الله اجرك يازياد شد حيلك
زياد :ها نعم وش قلت
حسام قرب من زياد وناظر في وجهه وانصدم من الي شافه "حسام شاف وجهه زياد وعرف انه ماتحمل الصدمه وانه بدى يتشنج"
:زياد زياد
هنا ماجد وراشد وابوزياد كلهم التفتو على حسام وزياد
حسام عرف ان زياد ماقدر يتحمل الصدمه:زياد بسم الله عليك ونادى الممرضات يجيبو له مهديء وجلّس زياد ع الكرسي
واول ماجا بيركب له الابره زياد رماها فماكان من حسام الاانه اعطاه كف قوي
وبعدها زياد غاب عن الوعي
"حسام اعز اصحاب زياد بعد بدر -الله يرحمه- وكان معاه من المتوسط وحتى لما اشتغلو مع بعض بنفس المستشفى بس زياد كان تخصصه جرحه وكان في الطوارئ اما حسام كان تخصصه مخ واعصاب ومافترقو الا لما زياد سافر لندن وعارف كل الي كان يسويه ماعدا هرجه رؤى
عشان كذا هوالوحيد الي عرف ان زياد مارح يستحمل واضطر يضربه عشان يفوق"
الكل انصدم من الي صار بس راشد اتحرك وشال زياد مع حسام وودوه الطوارئ"زياد ماقدر يتحمل فكره انه ممكن يفقد شخص ثاني في حياته فما استحمل وانهار"
بينما ابو زياد وماجد راحو
يخلصو الاجراءات عشان يلحقو يدفنوها ع العصر وبعدها بساعه الكل عرف بالخبر وراح بيت ابوزياد حور قافله على نفسها الباب ولينا بس تبكي ورماح الوحيده الي كانت قويه بينهم وكانت صابره "يمكن لان هالموقف مر عليها قبل كذا يمكن؟؟"
وبدؤ البنات يجهزو المجالس ويسوو القهوه وينظفو البيت استعداد لاستقبال المعزين
نرجع للمستشفى كان
عبدالله وفيصل ونواف"الي مو طايقه بس مووقته" عند زياد الي نايم "ظلو عنده بامر من ابو زياد الي كان خايف عليه"
ومحمد وخالد وراشد راحو مع ماجد يودو الجثه البيت عشان يغسلوها
بعد ربع ساعه
صحي زياد :انا فين
نواف بحزن رحمه الي صار له مو شويه:انت في المستشفى
زياد:ليش
رد فيصل:تعبت ودخلناك المستشفى
زياد اتذكر كل الي صار وان امه ماتت
قام شال ابره المغذي وشال اللحاف الي عليه عشان يقوم
حاول عبدالله يمنعه
زياد:عبدالله اتركني ابي اروح لازم ادفنها معاهم
ووولينا ايه لينا محتاجتني الحين اتركوني وراح وتركهم
حاولو يمنعوه بس ماقدرو عليه وراح معاه حسام
راح زياد وطلع غرفته وبدل ملابسه وراح يدفنها معاهم
وبعدين رجع واخذ العزا فيها وعلى
|