لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-03-10, 03:58 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: May 2007
العضوية: 29499
المشاركات: 8,843
الجنس أنثى
معدل التقييم: المحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسي
نقاط التقييم: 5331

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
المحرومه من الحنان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : المحرومه من الحنان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 




- لي هناك ضرورة ، فلا يوجد سبب لرحيلك رفع زاشارى حاجبيه
ساخرًا .
ترددت " أنا وكالوم ... لم تعد مخطوبان "
- آسف لأن أسمع ذلك ، ألهذا كنت تبكين ؟
- " لا ... نعم " سحبت شعرها للخلف " الأمر مقعد "
- التعقيدات تبدو من طبيعتك " ادركت من نبرته أنه غاضب كانه أراد أن
يتأكد قال " إذا كنت تشكين أننى لدى النية أن أبقى خطوبتك المفترضة لى
فاعلمى أننى لا أنوى " دافعت عن نفسها " لم اقل لأحد أننا مخطوبان حدث سوء
تفاهم
- ولم تحاولى أن تصححى الوضع .
- العاملون بالمستشفى طلبوا منى ان أرفع معنوياتك .
- بإدعاء علاقة وهمية ؟
- أنت لم تهتم ولو طلبت منى التوضيح لقلت الحقيقة بمجرد تحسنك .
- " سألتك برة فعلا وظننت أنك تألمنى لننى لا أتذكر ولهذا تصرفت
كإنسان عصرى حساس وقررت أن أترك الأمر حتى تذكر ما حدث بيننا بعد
ذلك العشاء وقبل ما حدث لى في الطريق "
" توقف لحظة ثم قال " لقد كنت غبيًا ، أليس كذلك ؟ "
- عندما سمعت عن الحادث أسرعت إلى المستشفى وطلبت رؤيتك ،، لو لم
يظنوا أننى حبيبتك لما سمحت بذلك ، فتركتهم يظنون ذلك ؟ ثم رأى أحد


109



المحررين الخاتم واستنتج أننى خطيبتك ولم أستطع التصرف حيال ذلك .
أومأ " أفهم الأمر "
- حقا ؟
فرد ساخرًا " تصرفتى كملاك "
- لقد أخطأ كالوم ، لم أكن فقط حزينة بشأنك .
نظر إليها محاولاً تصديقها ثم قال .
- لا ، لديك فكرة خاطئة أنك مدينة لى بشئ ما .
- أنا فعلا مدينة ...
- أوه ، ارحمنى يا رب ، يا كاترين ، وفرى امتنانك ، لا أريده .
- اعرف ، لكنى لا أحتمل ...
فرد بغضب " لو كنت مدينة لى بشئ فقد فعلت ما يفوق المقابل فاعتبريه
قد ألغى .
فقالت بصوت منخفض " لقد جرحتك ، هذا آخر ما أردته ... رفع رأسه "
جرحتنى " ثم ضحك " لقد ظلمت نفسك ، لقد ظننت أنك قبلت عرضى وفى
نفس الوقت أوهمت نفسى بأننى نجحت معك "
ردت كاترين بصوت متحرش لتذكره " لقد اخبرتنى أنك أحببتنى " رد
ببرود " رجل على وشك أن يتعرف بشئ لا يتذكره يطلب من خطيبته المفترضة
أن تتزوجه فيجد اعترافًا من الطرق الآخر بحبه له ، إلى متى كنت تنوين
الاستمرار فى هذه القصة ؟


110




بدأت كاترين أن تغضب " أردت فقط مساعدتك ، كنت سأخبرك ...
- متى ؟
- عندما تكون بغير حاجة لي .
رأت جسمه متصلبًا وقال " لا احتاجك ، ولم أكن أبدًا بحاجة لك ولا
اتذكر أننى في حياتى كنت بحاجة لأمرأة .
- لم أنس ذلك .
- عظيم ،، إذن فأنت تتفهمين أننى لن أبقى معك بعد ذلك .
ساد الصمت ونظر للنوته مرة اخرى وأخذ يضغط على أزرار التلفيون فلم
يجد استجابة فحاول مرة اخرى .
لم تحتمل فشله في الاتصال واتجهت ناحيته " دعنى أحاول لك " فرد حانقًا "
لست بحاجة لمساعدتك "
اتجهت كاترين ناحية الشباك ونظرت للخارج وانتظرت مرة اخرى لكنها لم
تسمع صوته مرة اخرى ، ثم سمعت صوت السماعة ترتطم بالأرض فنظرت
إليه فوجزته ينحنى ليلتقطها ،، ليحاول مرة أخرى ، لا شك أنه آلم أصابعة
المصابة وأخيرًا استسلم بعد ما باءت محاولته الأخيرة بالفشل فقلب الصفحة
ليحاول مع رقم آخر . فاستشاط غضبا ورمى الجهاز فارتطم بالحائط ووقف
وشر الغضب يتطاير من وجه .
اتجهت كاترين للجهاز ورفعته .
- أنا آسف ، لقد تصرفت بحماقة ، هل تحطم ؟


111



- لا أعتقد ، ولكنى أعتقد أن ما تحاول فعله هو الحماقة فلا يوجد سبب
منطقى لرحيلك الليلة ، فلتنتظر حتى تشفى تمامًا .
استند على المكتب وأغلق عينيه ورقع يده على وجهه ومسح بها وجهه ثم
فتح عينيه وقال " موافق ، أنت الفائزة ... حتى الآن "
- سأعد لنا وجبة للعشاء .
أومأ بحق " لا فائدة من عرض لمساعدة ، طبعًا "
- سأناديك حينما انتهى يمكنك أن تشاهد التلفزيون لو أحببت سأساعدك
للوصول للأريكة .
- أنا بخير .
عرفت أنه ليس بخير فقد وقف طويلاً وكان وجهه أبيضًا من فرط الألم
لكنه لم يعترف بذلك .
عندما عادت لتخبره أن العشاء جاهز وجدته جالسًا على الأريكة يتصفح
مجلة .
أدركوا في المستشفى أن المجلات أسهل لزاشارى أن يتصفحها من الكتب .
كانت منضدة المطبخ كافية لأن يجلس أمامها اثنان ، اعدت شوربة وارز وشرائح
لحم .
أكل فى صمت وعندما انتهى قال " كان الطعام طيبًا جدًا " هناك
المزيد لو ترد " على الأقل يتبادلان بعض الكلمات هز رأسه فأخذت الأطباق
للحوض ووضعت تفاحة فى طبق وبعض الآيس كريم ووضعت


112

 
 

 

عرض البوم صور المحرومه من الحنان   رد مع اقتباس
قديم 04-03-10, 04:02 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: May 2007
العضوية: 29499
المشاركات: 8,843
الجنس أنثى
معدل التقييم: المحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسي
نقاط التقييم: 5331

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
المحرومه من الحنان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : المحرومه من الحنان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


لنفسها شريحة من الكيك رفيعة .
وعندما وضعت الطبقيت على المنضدة نظر للطبقين . قالت " انت بحاجة
لسعرات حرارية ولو اتبعت هى نظامه الغذائى الحالى لفقدت وظيفتها .
" هذا صعب عليك " والتقط ملعقته .
- أنا أتبع غذائى صحى ولا اتناول اى أطعمة قد تصيبنى بالسمنه .
- الآيس كريم لذيذ .
شعرت بأن الطعام هدأه فأدركت الحكمة القائلة أنه الطريق لقلب الرجل
فابتسمت .
فقال بحدة " هل هناك شئ مضحك ؟ "
- لا ، لكنى سعيدة أنك مستمتع بالوجبة .
قامت لتعد القهوة . لكنها تذكرت أنه سيمسك الكوب بكلتا يديه فكان
عليها أن تشترى كوبًًا كبيرًا فقالت سأخرج لأشترى شيئًا ما فرد " لقد نلت
كفايتى ، هل تمانعينان آخذ المجلة معى لغرفة النوم ؟
- لا طبعًا ،، خذ ما تشاء .
اصطحبه للغرفة ووضعت المجلة على السرير وبدأ في خلع ملابسه لكنه
وجد صعوبة في فك أزرار قميصه فبدأت دون تردد فى فكها ولم يعارض لكن
كان وجهه جامدًا وحرصت على ألا تلمس جلده .
- غدًا لن أحاول خلعه .
- هل لديك كل ما تريده ؟


113



- ماذا تعتقدين ؟ نعم " ثم ضحك ضحكة خفيفة .
- نادينى إذا احتجت شيئًا ، أعنى .. ثم استدارت ناحية الباب .
- اعرف ما تعنيه ، شكرًا .
كان هناك رسائل تليفونية على آلة الرد على المكالمات ( الأنسر ماشين ) ، من
أصدقائها وأختها وأمها ، قررت أن تتصل بميرندا في الحال .
- ماذا حدث بالضبط ؟ مام قالت أنك تعرفين زاشارى بالانتين معرفة
سطحية لكن وسائل الإعلام ...
- أنت تعرفينهم .
- نعم ، نعم ، أعرف ، لكن ألم تمسكى يديه ولم تتحسى وجبه اثناء
الحم .
- " لم أستطع الإمساك بيديه فقد كان مصابًا بعضة الجليد " لكنها تحسست
وجهه مرة عندما كان يعانى من الحمى .
فوجئت ميرندا " هل كنت معه ؟ "
- ماذا قال كالوم ؟
هو ... نحن لم نعد مخطوبان .
فكرت ميراندا قليلاً " تعنين أن المحررين على حق ،، وأنك مخطوبة
لزاشارى ؟ "
أنكرت كاترين " لا ، لكنى أحضرته لمنزلى فلا يوجد ماوى آخر له الآن
وجاء كالوم ولم اجد الفرصه قبل ذلك لشرح الأمر له و ...


114




- فقطور المر وفسختما الخطبة ، لا شك أن متسلق الجبال له مكانة خاصة
عندك .
- لا ، لكنى أساعده حتى يتماثل للشفاء تمامًا ويستطيع تحريك يديه .
ضحكت ميرندا " غنه يبدأ هكذا "
- ليس الأمر كذلك يا ميرندا اتتذكرين عندما كدت أغرق وأنا صغيرة .
- لا طبعًا .
- هل ستعرفين هذا الرجل لو رايتيه مرة اخرى ؟
- لم تستطع التحديق فيه ، كنا قلقون عليك .
- إنه هو ، زاشارى
- ماذا ؟
- لهذا أساعده حتى يشفى فلا تستنتجين أكثر من ذلك .
أغلقت كاترين السماعة بعد أن وعدتها ميرندا بان ترد باقتصاب على كل
من يسألها عن هذا الموضوع لكنها أدركت أن ميرندا لم تصدق ، عليها غدًا أن
تشرح لأمها .
عليها أن تشرح لصاحبة الوكالة التى تعمل لها ايضا ، فهاتى فيشر تمتعض
من العلاقات العاطفية لمن يعملون معها .
- ظننت أنك مخطوبة لموظف يعمل في بنك .
سمعت كاترين هذه الجملة من السيدة في اليوم التالى .
- لماذا لم تخبرينى بعلاقتك بزاشارى بالاتين ، متى بدأت هذه العلاقة . ؟


115



- " أنا لم ، إنها لك تكن " تمت كاترين ألا يسمع زاشارى هذه المحادثة " إنه
خطأ إعلامى " لم ترد أن تستغل هاتى الموضوع إعلاميًا .
- نعم ، لهذا كنت معه وألغيت عدة عقود عمل ،، جاء لي لك عرضى
الأسبوع الماضى وأضطررت لإسناده لشخص آخر ، ولكن الآن وقد حدث
فعندى لك عدة عروض .
- لن أستطيع ترك أوكلاند لفترة .
- ولم لا ؟ على العموم احضرى اليوم لنتفاهم .
" بعد الظهر " كان عليها أن تتأكد أن لدى زاشارى كل ما يحتاجه
. خرج زاشارى من غرفته فقالت " أعرف أنك تريد شراء بعض الأشياء ، لو
اخبرتنى بما تريد ... ؟
- ما عدا كوب الأطفال ؟
- إنه ليس كوب لأطفال ولكن سأحضره إذا احتجته .
- لقد كنت أؤدى بعض التمارين .
- أوه ، أنا آسفة .
- لا بأس ، فأنا أستطيع أداءها باشياء بسيطة .
- سأحضر الأدوات اللازمة لذلك لك .
لاحظت عدم ارتياحه للفكرة ، لكنه لا محالة غير قادر علي التسوق
بمفرده .
ذكر لها احتياجاته مثل جوارب وتيشيرتات وملابس داخلية وعندما


116

 
 

 

عرض البوم صور المحرومه من الحنان   رد مع اقتباس
قديم 04-03-10, 04:07 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: May 2007
العضوية: 29499
المشاركات: 8,843
الجنس أنثى
معدل التقييم: المحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسي
نقاط التقييم: 5331

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
المحرومه من الحنان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : المحرومه من الحنان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


رجعت بعد تسوقها قال " بكم أدين لك لكى أكتب لك شيكًا عندما أستطيع
الإمساك بقلم .
والمصاريف التى تكلفتيها أيضًا .
- لن آخذ مقابل الكوب إنه هديه .
- إذا لم تأخذى فلن آخذه .
لم يرغب فى هدايا منها " موافقة " أخفت تألمها " لا اعتقد أنك ستسخدمه
كثيرًا بعد شفائك " .
- هناك شئ آخر طلبته منك .
- أوه ، ماذا ؟ كان على أن أرى صاحب الوكالة التى أعمل لها بعد ظهر
اليوم ، أستطيع إحضارها لك فيما بعد .
- شريط كاسيت .
- معى واحد ، لماذا تريده ؟
- لأسجل مذكراتى فالحديث اسهل لى من الكتابة أو الطباعة .
- هذه فكرة عظيمة .
- على الأقل فقد تحمينى من الجنون .
أحضرت واحدًا وأدخلته فى جهاز الكاسيت فشكرها ببرود ووعدته أن
تحضر له المزيد إذا احتاج .
- عدت الليلة الماضية فقط ، اتركينى يومين .


117



- نعم زاشارى ، إذا لم تكن خطوبة ، فما مدى جدية هذه العلاقة ؟
- " لقد شرحت ذلك " لم ترد ذكر التفاصيل ، كانت السيدة تريد استغلال
مثل هذه القصص ليذكر أسماء موظفيها في وسائل الإعلام لكن هذه المرة
رفضت كاترين التعاون .
- أخبرينى عن العروض ، لا أريد شيئا يبعدنى عن المنزل الليلة . نظرت لها
السيدة نظرة لها معنى فردت كاترين " ليس الأمر كما تظنين . ما هذا العرض ؟
- شركة كبيرة تريد وجهًا تمتلكين أنت مواصفاته فلديك النظرات التى
يريدونها وسيكون العمل بنيوزلاند وأستراليا . هذا النوع من العروض تحلم به
العارضات ، وهو الإعلان لشركة كبيرة ، الأجر جعل عينيها تطرفان سيكون
الإعلان في التلفزيون وفي الصحف والمجلات وسيكون التصوير على الجليد
ولكن المنافسة ستكون شديدة فهم يريدون رؤيتك على مسرح .
- لا بأس ، شكرًا على اختيارك لى .
- سأخبرك أن عدة شركات تطاردك وانك تفكرين فى عروضهم حتى تزداد
جاذبيتك لديهم .
ابتسمت كاترين .
- هناك مجلتان تريدان صورتك للغلاف ، هذا سيرفع من شأنك بدون
الحاجة إلى تقييدك بالعمل طويلاً .
- صور غلاف ؟ متى ؟
- ليست صورًا فقط ، قصص ، ومقابلات وأنت ومتسلق الجبل ثنائى


118



ساخن ، فإيقاظك له بالقبلات شئ مثير لمجلات النساء .
- لن أفعل ذلك ، ولا قصص ولا مقابلات .
- فكرى في مهنتك يا كاترين فهذا العمل يعضد موقفك لدى الشركة
الكبيرة أيضًا فسيفيد ذلك حملتهم الإعلانية .
- لا يمكننا استغلال القصة ، فلست مرتبطة به ، كنا فقط ... " أصدقاء ؟
نعم بالتأكيد " لم يصدق رئيسة الوكالة بالطبع .


119



نهاية الفصل السابع

 
 

 

عرض البوم صور المحرومه من الحنان   رد مع اقتباس
قديم 05-03-10, 03:40 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: May 2007
العضوية: 29499
المشاركات: 8,843
الجنس أنثى
معدل التقييم: المحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسي
نقاط التقييم: 5331

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
المحرومه من الحنان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : المحرومه من الحنان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الثامن


استمرت كاترين في إعداد الحمام ووجبات منتظمة لزاشارى ولم يكن يرفض
ذلك لكنه كان يحاول أن يبتعد عنها قدر الإمكان وكان يسجل في الشريط وكان
يتوقف كثيرًا .
وكان يصطحبها كل يومين لإجراء كشف دوري عليه .
وذات مرة دق جرس التلفون ، كانت هاتي تعرض عليها السفر لاستراليا
من أجل العمل للشركة الكبيرة صاحبة إعلان ( سنوفير ) فرفضت كاترين
بإصرار في هذا الوقت بالذات .
- ماذا حدث لك يا كاترين ، إنه عرض لا يعوض ، ألا يستطيع هذا الرجل
أن يتدبر أمره ليوم واحد .
كان زاشارى بالغرفة أثناء المحادثة واستمع لصوت السيدة الذي كان عاليًا
ردت كاترين عليها " يوم واحد ؟ "
- نعم فالرحلة تستغرق ثلاث ساعات ونصف بفروق التوقيت يمكنك


121




العمل ليوم كامل والعودة مساءً.
" سأفكر في المر " وضعت السماعة فوجدت زاشارى .
- لا أريدك أن تضيفي ما تخسرينه على حسابي .
- إنه عمل لا أريده .
- لو علمت إنك ترفضين العمل من أجلي فسأرحل الآن سمعت أن هناك
عمل لك في استراليا .
- نعم في سيدني ، سيستغرق يومًا واحدًا ، سأعد لك عدة وجبات ، وأنت
تعرف كيفية تشغيل الميكروويف . أليس كذلك ؟
- نعم .
- أقرأت كل هذه المجلات ؟
- نعم ، أردت أن أعرف كيف تكتب المقالات .
لاحظت أن المجلة مفتوحة على مقالة باسمها عنوانها " هذه المرأة مثلا
عظيمة "
- أنت كات وبنستون ، أليس كذلك اسمك موجود في هذه المجلات ،
لا زلت ألتقي المفاجآت منك ، ومنذ متى وأنت تكتبين .
- كنت أكتب في المدرسة لصحف الحائط وبدأت كتابة هذه المقالات منذ
ثلاث سنوات ، لم أعتقد أنك تقرا عن الرحلات .
- كما قلت من قبل من لا يستطيعها يقرأ عنها وهذه هي حالتي الآن .
- عندي بعض الكتب عن فنيات الكتابة ، سأعيرها لك .


122




- شكرًا لكني لا أرى آلة كاتبة هنا .
- اكتب مقالتي على الكمبيوتر وأطبعها على الطابعة .
قضى زاشارى يقرأ الكتب التي أعطتها له وجلست هي تستمع لي ذي
تفضله ، كان جالسًا في ركن الأريكة انتابتها رغبة دفينة أن تجلس بجواره لكنها لم
تجرؤ أما هو فلم بالشوق لها جسديًا .
تفكيرها في الذهاب معه لسريره جعلها تشعر بالدفء في جسدها نظر إليها
زاشارى فجأة فوجدها تحملق فيه فأغلق الكتاب ونهقى متجهًا إلى غرفته
بخطوات متثاقلة توقف أمامها لحظة ، كانت تنظر غليه بلهفة ولم تعبأ بأن يدرك
ذلك لكنه خيب ظنها وقال لها " تصبحين على خير كاترين " في اليوم التالي
اتصل به شخص ما وبعد أن وضع السماعة أعلمها أن المتحدث كان مجلة المدينة
يريد إجراء مقابله معها فرد عليه بقوله " لا ، اللعبة انتهت " فردت بإخلاص " لم
تكون هناك لعبة "
- غنها لفضيحة في هذه الأيام أن يبقى رجل وامرأة لوحدها في شقة .
في هذا الأسبوع تصدرت غلاف مجلة كلمات ساخنة " عارضة الإعلانات
وبطل الهملايا مختبئان في عش الحب " وكانت صورة كاترين على الغلاف .
ذهبت كاترين لهاتي التي نصحتها بان الشكوى من المجلة التي نشرت
قصتها لن تفيد وإنكارها لن يفيد أيضًا وسيجعل القصة أكثر سخونة سألتها "
الم تعطيهم القصة ؟ "
- لا ، لكنها لن تؤذيك .


123




عادت كاترين للمنزل لتجد أختها جالسة مع زاشارى تتحدث معه
وتضحك وتسكب له القهوة فقالت " ماذا فعلت بأطفالك ؟ "
- " أغرقتهم " وأخذت تضحك " لا أبقيتهم مع صديق لنا أسبوعيًا لمدة يوم
لأذهب لأداء امتحاني وعلى الآن لأن لأذهب لأخذهم "
نظرت كاترين للمنضدة التي كان عليها أكواب القهوة وبينهما مجلة قالت
ميراندا إنها اشتريتها .
بعد أن رحلت ميراندا قالت كاترين " لم أستطع فعل شئ بشأن القصة
وصورتي كانت صورة قديمة . "
فأومأ زاشارى " هل تسبب ذلك في أذى لعملك ؟ "
ضحكت كاترين " صاحبة الوكالة تعتقد أنها ستفيدني وتريدني أن أجرى
مقابلات عن ... عن علاقتنا المزعومة "
- قرأت المقال ، لا شئ فيه فقط عن رفضنا الكلام عن علاقتنا .
- أعلم ، لا أستطيع إلا أن أعتذر .
- لا حاجة لذلك فكلانا لم يؤكد ولم ينف ولو كان ذلك سيفيدك في عملك
فلن أتضايق ، أنا معجب بأختك .
- " تعيش حياة زوجية سعيدة وزوجها رجل لطيف "
تحدثت وكأنها تحذره .
قامت لتجمع أكواب القهوة وكاد احدهم أن يسقط محاولا التقاطه لكنه
سقط فصاح " اللعنة "



124

 
 

 

عرض البوم صور المحرومه من الحنان   رد مع اقتباس
قديم 05-03-10, 03:44 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: May 2007
العضوية: 29499
المشاركات: 8,843
الجنس أنثى
معدل التقييم: المحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسي
نقاط التقييم: 5331

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
المحرومه من الحنان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : المحرومه من الحنان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 



- لا تهتم ، لن يصعب عليه تنظيف السجادة .
- ليس هذا ما يضايقني .
" أعلم " ولم يقاوم رغبتها في أن تضع يدها عليه أغلق عينيه وقال "
أخبرتك ، ألا تلمسيني يا كاترين . "
ابتعدت عنه وقالت " آسفة " .
" لا " فتح عينيه " أنا آسف ، لقد كنت صبورة جدًا معي رغم أني كنت فظًا
معك " .
أصبح زاشارى الآن يتكئ على عكاز واحد وشفيت يداه تقريبًا ، لكن في
اليوم السابق لسفر كاترين لسيدني خرج زاشارى من الحمام وتعثر ووقع على
الأرض وسمعت كاترين صوت ارتطامه بالأرض فأسرعت نحوه وركعت "
زاشارى ماذا فعلت ؟ "
- أنا بخير ، ناوليني العكاز اللعين ، لكنه لم يستطع الارتكاز على كعبيه
فساعدته على الذهاب إلى سريره وبمجرد وصوله هوى عليه وكانت إحدى يدي
كاترين تحت جسمه فوضعت يدها الأخرى على جبينه لترجع شعره للوراء .
بدا وجهه شاحبًا وفتح عينيه " يا ألهي ، كاترين ، هل أنت مضطرة
ل ... ؟ "
بدت الحمرة في خديه عندما رآها بقميص النوم واختلطت أنفاسهما فقال
" اتركيني الآن " وأغلق عينيه ثانية .
- أنت ترقد على ذراعي


125




- م م ؟ رفع جفينه بتثاقل وحملق فيها .
- " لا أستطيع تحريكها " ودت لو تطبق على شفتيه بشفتيها لكنها لم تجرؤ ،
أحست بجسده يرغبها لكنه قاوم ذلك تحرك حتى ترفع يدها فاقترابا من بعضهما
أكثر وصدر يده ليمنعها من السقوط فوقه ، حبست أنفاسها لثوان ثم تنفست
بعمق فاشتمت رائحته . فشعرت بنشوة .
- دعني أرى كعبك .
- فقط ابتعدي عني يا كاترين .
- لا أستطيع ، أنت متألم ، وأستطيع مساعدتك " يا للجحيم " رفع يده
ووضعها على عينيه " إذن اصنعي لي معروفًا وضعي الملابس في الدولاب .
فعلت ما طلبه وعادت لتفحص كعبه فسمح لها فوجدت حالتها سيئة .
فقالت " لا أستطيع الذهاب لسيدني . "
- ستذهبين ، سأكون بخير .
- لا أستطيع .
صاح فيها " لقد استطعت تحريك كعبي ولا يوجد سبب يجعلك تهدمين
مهنتك ، فلا تكوني حمقاء .
صاحت هي الأخرى ، لكنه كان على حق ، سأطلب من ميراندا أن تأتي
للاطمئنان عليك ، وإلا سأظل قلقة طوال اليوم .
- فوافق إذا كان ذلك يريحك .
رحلت قبل السادسة وعندما عادت من الرحلة وجدته جالسًا على الأريكة


126




وأمامه خمسة شرائط ، رفع رأسه إليها وسألها " كيف كانت البروفة "
- جيدة على ما أعتقد ، كيف أمضيت يومك ؟
" كنت أضحك على نفسي " كان يعني الشرائط " اعتقدت إنني أستطيع ،
افراعها في كتاب " .
- أنت لم تطبعهم بعد ، هل يمكن أن أستمع لهم ؟
- لابد أنك متعبة .
- ليس لهذه الدرجة .
بدا الشريط الأول بتحضيره لرحلة الهمالايا أغلبها فتى ثم تكلم بالتفصيل
عن رحلته لينبال وذكرياته عن رحلات التسلق ووصفه لشعوب البلاد التي
زارها وزملائه المتسلقين . نهض " زاشارى واتجه للشباك وقال " لن يرضى ناشر
عاقل بنشر هذه المذكرات .
- تحتاج لكاتب من العالم الآخر .
نظر لها بحنق فعرفت غنه استاء من المزحة فأردفت أقصد .
" أنه يمكن نشر الكتاب إذا كان اسم المؤلف معروفًا .
- ألا يعد هذا غش ؟
- لا ، إذا ذكر اسم كمؤلف مساعد ، ويمكنني أن أكون أنا هذا المؤلف .
- لن أتلقى منك مزيد من المساعدات .
- هذا سيفيدني فالعمل كعارضة مهنة قصيرة الأجل فأمامي خمس سنوات
فيها أو على الأكثر عشر وأريد أن أقوي من مركزي ككاتبة .


127




- لكني سأدفع لك مقابل ذلك .
أدركت إنه يريد نشر الكتاب من أجل ويندى ، لكن لا فائدة من المعارضة
الآن فوافقت وقالت " دعنا فقط نكتب أول ثلاث فصول ثم نتحدث عن
النشر . "
بدأت في الجلوس أمام الكمبيوتر تكتب وتطبع وشغلها ذلك إلى جانب
انشغالها بزاشارى أما هو فأخذ يقرأ ويستمع للموسيقى أو يشاهد التليفزيون ،
وحرص على ألا يقترب منها لكي لا يمسها أخيرًا سلمته قائمة بأرقام الفصول
مع ملاحظات أسفل كل فصل " وهذه مسودة للصفحات الأولى " .
بينما يقرا أعدت وجبة من شرائح الدجاج والسلطة والخبز جلسا يأكلان
فقالت " هناك بعض الأشياء أريد أسألك عنها "
- مثل ماذا ؟
- لم تذكر شيئا في الشرائط عن بن ستورى وقصة موته امتقع وجهه " هذا
ليس للنشر " فقالت " أدرك مشاعرك ، لكن الناشر ... "
- أنت لا تفهمين شيئًا ، لا أريد إيذاء مشاعر ويندى بنشر اللحظات
الأخيرة في حياة زوجها ليقرأها كل مشتر للكتاب .
- لم لا تسألها عن شعورها حيال ذلك .
- بم تشعرين أنت ؟
- الأمر لم يحدث لي .
- ولن يحدث .


128

 
 

 

عرض البوم صور المحرومه من الحنان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مكتبة مدبولي, حائرة بين رجلين, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, روايات. روايات عبير, روسليا آش, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:03 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية