كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
الفصل الثاني عشر
.............:i05Tulip:............
امضت عطلة الاسبوع وهي تفكر بهما سوزي لم يكن امامها اي مانع كي تظهر عاطفتها لجايك.
لن تخاف من ان لايبادلها الحب واحست بالبرودة ماذا اذا كان جاك حقا يحبها هل يمكنه ان يحب شخصا سصحيا كسوزي ؟من قبل كانت لتقول لا اما الان فهي تتساءل ان هي حقا عرفت جايك في يوم من الايام .
كانت تتمنى ان تعود الى سابق عهدها حيث لم تكن تعرف الرغبة والغيرة حيث كانت تشعر بالاكتفاء والامان .
في الاسبوع التالي طلب منها جايك ان تقوم بترتيبات السفر وعندما سالته عن المدة التي سيغيبانها اجابها بفظاظة :
_وهل يهم ؟".منتديات ليلاس
_لدي اصدقاء وارتباطات اجتماعية يجب ان احسب حسابها "تمكنت من الاجابة .
_اصدقاء ؟"وعادت نظراته الفولاذية "اتعنين ذلك الذي رايته يقبلك امام شقتك ؟".
_كيت ؟اجل انه واحد من اصدقائي "وافقته بشجاعة .
_كيت ؟"قال واتجه نحوها احست ستيفاني بالرعب من النظرات التي اطلقها عليها .
_هل صديقك هذا يعلم معنى الصداقة معك هل هو يعلم ان عليه ان يتقيد بحدود معينة فقط ....ام انه يعيش على امل انك قد تذهبي معه الى السرير ".
واحست بالالم يعصرها ثم تابع جايك :
_او ربما قد اخذك الى السرير "اقترح جايك "هل فعل ستيفاني ؟هل فعل ؟".
كان يمسك ذراعها ويهزها بحدة الغضب والعداء واضح في عينيه .
_ام انك تنوين تعذيبه كما عذبتني ......"
_لم افعل ....."استطاعت بشكل ما ان تنطق نفيها "انا لم افعل اي شيء ....."
_كلا لم تفعلي شيء اليس كذلك ؟"قال بعنف "لقد ملكتني الى حد انني لست قادرا على التفكير السليم هل لديك ادنى فكرة عما تفعلينه بي ......؟"
_اذا كنت تعاني من الكبت اقترح ان تلوم سوزي وليس انا "ردت بغضب وصدمت عندما راته يشحب ويستند الى المكتب .
_جايك ....."مدت يدها قلقة عليه ولكنه دفع يدها عنه تلقائيا بغضب ورفض .
_جايك ....ماالامر ؟ماالخطب ؟"
|