كاتب الموضوع :
ضجة الصمت
المنتدى :
القصص المكتملة (بدون ردود)
حاولت اطول هالمرة بالجزء .. بس هذا اللي طلع معي..سامحوني ..
عالعموم بإذن الله بحاول أنزل جزء ثاني خلال يومين ، وبعد كذا بستأذن منكم عشان فترة الاختبارات .. بس أخلص أوعدكم بإذن الله رح أحدد موعد ثابت لنزول الاجزاء ،، شكراً لكل من شجعني ورح أنتظر دائماً تعليقاتكم وردودكم ونقدكم .. كل الحب والود لكم
.
.
.
الفصل الخامس
تنتظر خروج عايض بفارغ الصبر بعد ما خذت رقم الشيخ الخاص من كنترول القناة ،يدها ترتجف ..هذي أول مرة تفصح لشخص عن اللي صار وتطلع السر الليبقلبها .. خايفة ومترددة .. لكنها مصرّة ، ما صدقت لقت الحل من ربي !
مر عايض من قدامها وهو يقول : طبعا ما كلتي شي من الصبح ؟؟
قالت بابتسامة وهي متوترة من الداخل : لا مو جوعانةقال بمزح : لو خليتك بدون ما أسألك كل شوي راح تختفين .. ما تشوفين كيف نحفتي ووجهك معظّم ؟؟
قالت : ولله ما اشتهي شي ..
قال بيأس منها :طيب .. انا بروح مشوار عالسريع وبجيب غدا معي وانا راجع ..
قالت : طيب ..
وقامت تسكر وراه ..
رجعت مكانها وسكرت التلفزيون ومسكت جوالها وسمت بالله .. واتصلت ..
دايما الشيوخ بعد الحلقات يستقبلون اتصالات كثيرة وفتاوى من الناس .. فمن حسن حظها انه رد عليها من أول مرة ..
الشيخ : السلام عليكمحست بقلبها يطيح برجولها ..
رجفة قوية جاتها وهي تقول : وعليكم السلام ... يا شيخ .. عندي .. عندي سؤال ...
الشيخ : نعم يا بنتي قولي سؤالك اسمعك ..
ديما بتوتر فظيع : أنا ... ولد عمي ...مو عارفة ايش اسوي ..
وحكت باختصار اللي صار معها .. وعيونها تهدد بإنزال الدموع..
خلصت كلامها .. وهي تحاول تتماسك ..حست برجفتها تروح ويحل محلها لهفة وترقب لجواب الشيخ ..
الشيخ : ايوة يا بنتي اسمعك ..كملي
ديما : بس ! مو عارفة ايش اسوي .. !! ما اقدر أقول لاخوي،، وامي وابوي متوفيين .... وما عندي احد اثق فيه .. ولو سكت على نفسي بنفضح .. احس حياتي كلها تدمرت يا شيخ ..
سكتت تنتظر رد الِشيخ ...
الشيخ بعد لحظة :يا بنتي اسمعي ردي .. يا بنتي ..دام الله ستر عليك ليهتفضحين نفسك .. وهذا الخائن للأمانة .. اللي ما يخاف ربه .. ماراح يفضحكان شاء الله لانه بيفضح نفسه أولاً .. واللي صار غصبن عنك وما هو بيدك .. تقدرين انك تسكتين على الموضوع وتتابعي حياتك الطبيعية الى ما ربي يرزقكبالزوج الصالح ..لكن لا تعلقين حياتك على شي انتي مالك ذنب فيه .. كونيعلى ثقة انك طاهرة عفيفة مثل ما كنتي طوال عمرك ما سويتي غلط .. وربيبيفرجها عليك لأنك مؤمنة ومحتسبة والله عز وجل يقول :(ومن يتق الله يجعلله مخرجاً ) ..
سكتت ديما وهي تسمع كلام الشيخ اللي كمل بعد لحظة : ولولا إني أشك إنهيخاف ربه .. لقلت لك حاولي تكلميه وتطلبي منه يستر عليك ..لكن يخشى عليكمنه فكوني حريصة وتجنبي وقوع مثل هذا الامر في المستقبل .. وتذكري ..بكلالاحوال الله سبحانه يقول : ( وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبه قالوانا لله وانا اليه راجعون ) فاصبري واقنعي بأن اللي حدث قد حدث وانتهىومافي فايدة من الالم والتحسر في شي ما كان بيدك الاختيار فيه ..
قالت بعد لحظة بثقل : ايــ ــه ان شاء الله ..
الشيخ : املئي وقتك يا بنتي بذكر الله وقراءة القرآن ولا تجعلي الشيطان يسيطر عليك ويوسوس لك ويوهمك بأشياء مارح تصير ..
قالت : ان شاء الله
الشيخ دعا لها الله يفرج كربتها وذكرها بإن المظلوم مستجاب الدعاء .. وبالاخير شكرته على نصيحته وسكرت وهي تحس ببعض الراحة .. صحيح هي مالهاذنب في اللي صار ..!!
ليه تعذب نفسها وليه تتحسر على واقع ما تقدر تغيره ..ودام الله سترهاومحد درى باللي صار فليه تفضح نفسها الحين ؟؟ بس شي ثاني أعطاها أمل أكبر ..فكرة ملأت عقلها ... الشخص الوحيد اللي يعرف بالموضوع هو الجاني .. هوولد عمها !.. هل تسوي مثل مالشيخ قال لها وتطلب منه يتزوجها ويستر عليها ؟ !!
سخرت من نفسها .. كيف تطلب منه شي مثل هذا ؟؟ كيف تواجهه اصلاً ؟؟ وهل هوممكن يفكر يلبي طلبها ؟؟؟؟ مستحييييل .. هذا لو كان عنده ذرة من الرجولةكان جا وخطبها على طول .. جلست تتخيل ردة فعله .. اكيد بيسخر منها واكيدمارح يعطيها وجه .. هو ما خسر شي .. هي اللي خسرت كل شي !! .. هو حتى ماقدر انها بنت عمه وعرضها من عرضه ..
دار الموضوع براسها ودااارت الفكرة .. صوت يقول لها ما بتخسرين شي لوحاولتي ..صحيح بتضغطين على نفسك وعلى كرامتك وعلى مشاعرك .. بس تعرفينعالاقل احتمالية موافقته او عدمها ..!! ...... وصوت يقول لها ... لالا.... لا تتساهلين في كرامتك اكثر من كذا .. كفاية ضيع شرفك تبينه يدوسعلى كرامتك وعلى مشاعرك بعد ؟؟حست براسها ينفجر من الافكار الصعبة جداً االلي تجيها .. شافت انه افضل حلالحين انها تقوم تصلي وتستخير وتفكر من جديد بشكل اوضح وبذهن صافي وتعيدكلام الشيخ براسها عله يهديها ويطمن بالها ..
.
.
.
.
.
.
ملل وصل معه لأبعد الحدود ..وضيق شديد يجثم على صدره ،، وياليته يعرف السبب ويلاقي له حل ... يبي يرجع لبيته يمكن يرتاح بمجرد احساسه انه في مكان يعترف فيه ويخصه وملكه ..!! حياته صارت روتينية بشكل مقرف ... مليئة بالصمت والهدوووء المزعج ..! حتى لولوة هرب منها وماعاد له خلق لها .. مافي غير الحفلات اللي يسوونها الشباب في الشلة كل فترة.. كانت تغيير جو .. لكنه من زمان ما حضرها !!
قام فجأة وهو مخنوق ومو قادر يتحمل اكثر من كذا .. قرر انه بيروح البيت دام مافي أحد درى للحين .. وركب سيارته وما درى الا وهو قدام البيت ..
دخل للبيت الهااادي جداً مثل ما تركه .. ولا كأن شي صار .. ضحك على نفسه ! كل شي مثل ما هو ولا حد درى عنك ..وانت المسكين اللي جالس متخبي وخايف ....
ايش فيه؟؟ ماكان كذا ؟؟؟؟ ليه هالخوف والتوتر اللي يحس فيه .. يحاول يتجاهله ينكره بس في شعور قوي يداهمه ويسد نفسه على كل شي .. !!!
طلع لغرفته وسكر عليه وتجنب النظر لأي مكان ثاني .. يحاول ما يفكر بالبنت اللي فوق .. وش كان اسمها ؟؟ ديما ..ديما !! حس بشي يخرق قلبه .. هي جذبته .. بس مو بهذا الشكل .. ما كان له نية يأذيها .. بس هذا اللي صار وماقدر يمنع نفسه !...... عجيبة هالبنت .. فيها جاذبية ما شافها بأي وحدة من اللي عرفهن من قبل .. يحس لو شافها قدامه الحين بيروح ضيقه .. بيحس بشعور كفيل انه يقضي على ملله .. بنفس الوقت كرهها وكره سيطرتها على تفكيره .. وكره أكثر ضعفه الغير معهود هذا .. !
كيف ممكن انها تفكر الحين ؟؟ خلاص بتتابع حياتها عادي ؟؟ هذا افضل له بالطبع .. كذا بيكون مطمن طوال الوقت .. ولو فضحته بإمكانه ينكر كل شي .. تنهد وهو يشوف احتياطاته جاهزة .. وشال من باله الموضوع بصعوبة ..!
.
.
.
.
.
.
.
.
رجع عايض ومعه اكياس الغدا .. وأصر على ديما تاكل معه .. هي ماكان لها نفس مع ان الجوع تسلل لها غصبن عنها .. اضطرت بالاخير تاكل عشان ما تزعله وتقلقه اكثر عليها ..
قال لها : ما تبين تطلعين مكان معين ؟؟ انا اليوم فاضي ما وراي شي .. قولي لي أي مكان تبين تروحين له وانا بوديك ..
حطت قطعة الدجاج من يدها وهي تبتسم .. ودها تطلع وتشغل نفسها شوي .. وبنفس الوقت مافي بخاطرها شي معين .. مسدودة نفسها عن كل شي إلى ما تلقى حل لمشكلتها ..
عايض : ايش فيك ساكتة ؟؟
ديما : ما ادري .. مافي ببالي شي معين .. وديني أي مكان تبيه ..
عايض : ديما ما في ببالها شي معين !!! صدمتيني .. بالعادة تقترحين الف مكااان للطلعة ..
ديما : مممممم .... –تفكر-
عايض : لاه؟؟ مدري شفيك هاليومين .. ديما ايش اتفقنا عليه ؟؟ .... صحيح متى تبين تروحين تسجلين بالجامعة ؟؟
ديما اللي كانت ناسية موضوع الجامعة : الجامعة ؟؟ آه .. بشوف .. بسأل متى بيروحون صديقاتي وبقولك ..
عايض : ايه لا يفوتك التسجيل .. أي قسم قلتي بتسجلين
ديما وهي حاسة بحزن يغمرها بقوة : كنت أبي انجليزي
قال : طيب شفيك زعلانة ؟
قالت وهي تبتسم : مو زعلانة .. !
قال : تبينا ننقل من هنا ديما ؟؟
شهقت بالاكل وقالت : هاه ؟؟
كحت ورا بعض وعايض تفاجأ من ردة فعله .. عاجبها المكان ؟ ولا من الفرحة ؟؟
قال : كنت اقولك .. تبينا ننقل من هنا ؟.. شكله عجبتك القعدة ..
ارتبكت نظراتها .. ودها تقول له "إيــــــه " بأعلى صوتها .. وبنفس الوقت ما تبي تنقل قبل لا تخطو الخطوة اللي ببالها ..
قالت بتردد : أيه طبعا ابي ننقل .. انا محبوسة هنا وما اقدر حتى اشم الهوا .. بس خلنا هنا الين ما تستقر بشغلك .. ما يضر وانا ما وراي شي ..
قال باطمئنان : الله يرضى عنك .. بس احنا عاجلاً أو آجلاً بننقل ،، قعدتك هنا مو عاجبتني .. وبنفس الوقت ابي ناخذ بيت صغير يعوضنا عن البيت اللي بعناه ..
قالت وهي تبتسم : ايه بس مو صغير مرة عشان يكفي عيالك لما تتزوج ان شاء الله ..
قال بدهشة : من جاب سيرة الزواج .. انســــي !! مابتزوج الا بعدك !
غصة مريرة وقفت بحلقها ...
قالت بمزح وهي تكح : حرام عليك .. اجل ما بتتزوج طول عمرك اذا حاطط ببالك هالقانون !
قال بضحكة : عادي مو مستعجل .. اووه شكلك تصرفين عشان ما تاكلين .. وانا اللي جايب لك المندي اللي تحبينه ..هاه؟
كملت اكل وكلام عايض ينعاد ببالها .. اول شي اذا بينقلون قريب .. فلازم تقدم على خطوتها قبل لا يجي هالوقت.. سواء كان موقفه منها الرفض والاهانة ..او القبول والذل .. بكل الاحوال ما رح تخسر اكثر من اللي خسرته .. ورح تعرف عالاقل كيف تكمل حياتها بدون ما تندم على فرصة وحلّ جاها الين عندها وما سوته !
باقي لها تعرف بس .. هو مين بالظبط من اولاد عمها ؟ ووين مكانه في هالبيت ؟؟ وكيف توصل له من غير محد يحس فيها ؟؟؟؟؟
مستحيل تسأل عايض عن أي شي بهذا الخصوص !!!!!
.
.
.
.
.
عايض يداوم في شغله بانتظام .. وأحياناً يتأخر على ما يرجع ..و ديما احتارت كيف توصل لابن عمها وحاولت تتجاهل خوفها وترددها .. جاتها رغبة عارمة تعرف مين هو ..وتندمت انها كيف للحين ما حاولت تعرف !!!!
كلمت الشغالة وجاتها على طول للجناح ..
سألتها ديما بتركيز : آتيلا .. في أحد تحت بالبيت ؟
الشغالة : لا ماما .. كلوو رووح مافي أهاد في بيت .. كلو سيارة مال كلو بابا فيه رووح ..
قالت : زين .. خلك انتي تحت .. اذا احد جا قول حق انا على طول .. انا بطلع شوي برا الغرفة بنزل تحت ..
الشغالة بطواعية : تايييب ماما .. انا يروح تحت .. اذا شوف سيارة خبر انتااا ..
ابتسمت للشغالة المتعاونة بود : مشكوورا آتيلا .. يللا روحي بسرعة
نزلت الشغالة اللي ما صدقت لقت احد من جنسها بهالبيت فعشان كذا تتعامل مع ديما بود .. تحركت ديما من الغرفة وهي تحاول تثبت وما تخاف .. نزلت للطابق الثاني وشافت اربعة ابواب .. ما تدري بإيش راح تطلع من هذا العمل الجنوني .. لكنها توكلت وتأملت خير .. فتحت الباب الاول بسرعة .. ودارت بعيونها على أي شي يدل على صاحبها ..كانت الغرفة نظيفة ومرتبة وتسريحتها ملياانة عطور واغراض متفرقة ، وملحق فيها حمام .. دورت بعيونها بسرعة على أي صورة أي شي .. كتب ،، بطاقات .. تتذكر شكله ما كان مرة كبير يعني يمكن جامعي .. او مخلص جامعة .. ما تدري !.. شافت كومدينة صغيرة .. تركت مقبض الباب وتحركت بسرعة و فتحت اول درج ولقت فيه نوتة صغيرة ، فتحتها بسرعة ومرت بالصفحات ،، وطاحت عينها على اخر صفحة بالنوتة مكتوب فيها معلومات حاملها .. الاسم والعنوان و...
" الاسم : نايف بن عبد الرحمن الــ .... " ...
تخيلت يكون هونفسه نايف هذا وانها ماسكة اغراضه .. !! بس لسا باقي 4 ابواب ما فتحتهم ايش دراها انه هو ؟؟!! حست بيأس طفيف وطلعت من الغرفة وراحت للغرفة الثانية .. دخلت وكانت مقلوبة فوق تحت .. السرير ما كان مرتب واللحاف مرمي بالارض ، ما تدري ليه جاها احساس انه هذي غرفته .. اكيد انه شخص قذر ومعقد وما يهتم لا بنظافته ولا بنظافة قلبه !
لكن عينها طاحت على المكتب اللي مليان كتب وملفات وتحته اوراق طايحة .. رجعت افكارها واحاسيسها تهتز .. راحت للكتب بسرعة ..فرت بالكتب كلها وشافت مكتوب عليها :
" نواف عبد الرحمن الـ .... "
" للصف الثالث ثانوي .."
يعني اكيد مو هو !!!
طلعت من الغرفة بشكل سريع .. ودخلت للغرفة الثالثة .. مسكت المقبض بتردد ،، وقبل ما تفتحها ناظرت الدرج ودعت ربها انه يسلمها معها .. حست بارتباك وتوتر .. نادت على الشغالة بصوت خافت ..
ديما : آتيلا ... ؟؟
آتيلا ردت من تحت : نعم ماما؟؟ تبغي انا يجي فوق ؟؟
ديما : لا لا .. خلي تحت .. ما في احد جا ؟؟ او سيارة ؟؟؟؟
آتيلا : ما في أهد ماما ..
ديما تنفست بعمق ودخلت للغرفة .. كانت نظيفة ومرتبة .. مافيها أي شي زايد ، شبه فاضية من الاغراض ، يمكن ما في احد يعيش فيها !!؟ .. كانت مكونة من سرير متوسط ، وجنبه كومدينه صغيرة عليها ابجورة .. ودولاب صغير ببابين ، بجنبه تسريحة ما عليها ولا شي .. تحركت للداخل بشوييش وفتحت ادراج الكومدينه ، ومالقت فيها شي .. راحت للتسريحه وفتحت ادراجها درج درج .. مالقت غير بعض زجاجات العطر ومعجون اسنان مغلق ، مشط وفرشاة ... اشياء عادية جداً .. ترددت تروح للدولاب او لا .. راحت بالاخير واللي مطمنها نوعا ما ان آتيلا تحت وبتبلغها إذا حصل شي .. فتحت الدولاب واستغربت وكادت تصدق انه ما في احد عايش بهالغرفة لما شافت كمية الملابس القليلة اللي بالدولاب .. وثوبين فقط معلقين معهم شماغ واحد .. .. كانت بتسكر الدولاب .. بس لمحت شي بآخر لحظة خلاها توقف .. وتسحب الدرج اللي تحت رف من الارفف .. فتحته وشافت فيه ظرف وعلبة دوا زجاجية .. مسكت الظرف بسرعة وفتحته وكان فيه جواز سفر ومعه اوراق ،، حمدت ربها انها لقت شي اخيراً يدلها على هوية صاحب الغرفة الثالثة .. بنفس الوقت اللي تفتح فيه الجواز .. سمعت صوت آتيلا يناديها ..الرعب دب في قلبها بقووة .. لكنها فتحت الجواز بسرعة .. اخيراً بتشوف صورة احد منهم .. اما انه يكون هو ..او انه يكون نايف !!
و لصدمتها .. شافت نفس الوجه .. يبتسم بابتسامة مااكرة خبيثة وهو بالصورة .... حست بحقد رهيب يملى صدرها .. كره عميق خلاها تتمنى تقطع هالجواز لقطع صغيرة .وانساها موقفها اللي هي فيه .. طالعت الاسم بسرعة ..
" فيــــّاض عبد الرحمن الـ ...."
.
.
.
.
رجعت الجواز بسرعة في الظرف وحطته بالدرج وسكرت الدولاب وطلعت من الباب ،، سمعت خطوات تقترب وتصعد الدرج ... ركضت بسرعة وصعدت الدرج للجناح .. يا ويلها ان كان عايض .. وياويلها ان كانت تأخرت وشافها أحد !!
غلطانة .. بس بنفس الوقت عرفت الكثييييير ،، واخيراً قربت توصل لهدفها .. صار اكبر همها الحين ... ردة فعله !!!!!
.
.
.
دخلت الجناح بسرعة ورجولها تنتفض .. سكرت الباب بدون ما تسوي صوت ..وراحت تغسل وجهها وتشرب كاسة موية تهدي اعصابها .. تذكرت صورته واسمه ... ودعت عليه من قلبــــها ...
يااااااااارب خذ لي حقي منه!
وبدأت تفكر كيف راح تواجهه وبأي طريقة ؟!!!
.
.
.
.
|