كاتب الموضوع :
AZAHEER
المنتدى :
روايات ألحان
عندما نضع الطفلتين فى سريرهما هذه المساء ...
ثم توقف عن مواصلة حديثه فى الحال
قال فى قرارة نفسه : ها هى مقدمة لسهرة حب !
اتخذت افكار ايلين نفس الاتجاه . لقد قيل عنهما : انهما يكونان اسرة حقيقية مع هاتين الطفلتين!
شد راد يده ووضعها على عجلة القيادة .
تنهدت ايلين وهى محبطة تماما لاحظت اشتداد اعصابه وخصوصا فكه العريض.
وصلا الى المنزل ومرت ساعة نوم الطفلتين المنهكتين بسرعة . نفذت طقوس حمامهما والقصة القصيرة بمنتهى السرعة .
نشطت ايلين وهى تشعر بالاثارة والخوف فى نفس الوقت مثل الفتاة المتزوجة فى ليلة زفافها.
تهافتت الذكريات المؤلمة عليها.
قالت فى قرارة نفسها : لا هذا لا يمت بصلة الى الماضى . انها البداية رجل اخر وحياة جديدة ...
عادت الى الصالون كان راد جالسا على الاريكة
سألها وهو يمد يده اليها:
هل نامت الطفلتان ؟
نعم نامتا وذهبتا فى سبات عميق . ان السهرة مع اسرتك انهكتهما تماما
قال مقهقها:
ال رامزى معروفون بأثرهم هذاعلى بعض الناس
اقصد ان هناك اشياء فعلوها فى صالة الالعاب واحضروا الوجبات و ...
جذبها نحوه :
هيا استرخى يا ايلين بناء على ما اراه فإننى افضل الا اعلن عن نياتى.
همست:
عفوا
لا لا تعتذرى انها غلطتى كانت تكفى دفعة فى هذه الاسابيع الاخيرة لكى تسقطى بين ذراعى
|